رقعة الشطرنج الكبرى السيطرة الأميركية وما يترتب عليها جيواستراتيجيًا .
لـ زبغنيو بريجنسكي .
يقدم كتاب "رقعة الشطرنج الكبرى" نظرة جيو استراتيجية مثيرة وجريئة لبريجنسكي عن التفوق الأميركي في القرن الحادي والعشرين. ويتركز تحليله على ممارسة القوة في البر الأوراسي الذي يعيش فيه الجزء الأكبر من سكان العالم، والجزء الأكبر أيضًا من الموارد الطبيعية والنشاط الاقتصادي.
وإذ تمتد أوراسيا (أوروبا وآسيا) من البرتغال إلى مضيق بيرينغ ، ومن لا بلاند إلى ماليزيا، فإنها تشكل "رقعة الشطرنج الكبرى" التي سيتم فيها الاعتراف بالتفوق أو السيطرة الأميركية وتحديها في السنوات المقبله.
وهو يؤكد أن المهمة التي تواجه الولايات المتحدة، هي إدارة النزاعات والعلاقات في أوروبا وآسيا والشرق والأوسط على نحو لاتصعد
معه أية دولة عظمى منافسة لتهدد المصالح الأميركية أو حالة الرفاه السائد في أمريكا .
أن قلب أو مركز رقعة الشطرنج الكبرى هو تحليل بريجينسكي لأربع مناطق حرجة في آسيا وللمراهنة الأميركية على كل منها، وهي تشمل أوروبا، وروسيا وآسيا الوسطى وشرق آسيا .
وعمومًا فربما تبدو خطوط التحدي المحرجة مألوفة، ولكن أنهيار الاتحاد السوفيتي خلق منافسين جدد وعلاقات جديدة، كما أن بريجينسكي ينظم التشعبات الاستراتيجية للحقائق الجيوبوليتية الجديدة. فهو يشرح على سبيل المثال :
لماذا ستلعب فرنسا وألمانيا أدوارا أستراتيجية رئيسة،بينما لن تفعل بريطانياواليابان ذلك؟
لماذا يقدم الناتو الراغب في التوسع، فرصة إلى روسيا لكي تصحح أخطاء الماضي، لماذا لا تستطيع روسيا أن تغفل هذه الفرصة ؟.
لماذا يعتبر مضير أوكرانيا وأذربيجان هامًا بالنسبة إلى أميركا؟.
لماذا ليست أميركا القوة العظمى العالمية الأولى فقط بل والأخيرة أيضًا؟، وماذا يترتب عليها إزاء وراثتها لهذا الدور؟.
كلمة عن المؤلف .
عمل زبغنيو بريجينسكي مستشارًا للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر بين١٩٨١ وهو يعمل حاليًا مستشارًا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، _ عامي ١٩٧٧وأستاذًا (بروفسورًا) بمادة السياسة الخارجية الأميركية في كلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكنز في واشنطن دي. سي وأحدث كتبه هي:"خارج السيطرة":،
و"الفشل الكبير" و"خطة اللعبة" و"القوة والمبدأ".
يتبع إن شاء الله .