صحافي إسرائيلي يفخخ 12 طائرة في مطار بن غوريون
كشف صحافي إسرائيلي مكامن ضعف الإجراءات الأمنية في مطار اللد، وهو ما يطلقون عليه مطار بن غوريون أو تل أبيب. ونجح الصحافي ديفيد سليمان بالعمل في المطار بانتحال شخصية صديق له بأوراق ثبوتية مزورة وتمكن خلال يومين من تسلمه العمل كعامل نظافة من الوصول الى مرائب الطائرات وتفخيخ عدد منها.
وأثبت سليمان في تجربته أن ما حدث مع الطائرة الروسية التي فجرت فوق سيناء بعد إقلاعها من أحد المطارات هناك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ممكن الحصول مجددا. ولكن تجربته كانت على نطاق أوسع وأخطر هذه المرة وفقا لما ذكرته أول من أمس صحيفتا «تايمز أوف إسرائيل» وكذلك «جيروزاليم بوست».
وحسب الرواية كما أوردت وكالة «معا» الفلسطينية فقد تقدم الصحافي سليمان لسلطات المطار بطلب للعمل في وظيفة عامل نظافة وقدم وثائق شخصية تعود لصديق له هو يانيف تامير الذي يختلف عنه بالشكل تماما، وبطاقة الهوية الشخصية العائدة لشخص آخر، ورغم ذلك منحه أمن المطار الوظيفة ليجتاز سليمان الامتحان الأمني بنجاح ويصبح عامل نظافة في المطار.
وتمكن عامل النظافة المزور خلال يومين فقط من تسلمه العمل من الوصول إلى جميع أقسام المطار من دون عائق بما في ذلك الأقسام المغلقة، قبل أن يتمكن الأمن من اكتشافه في ثالث أيام العمل.لكن اليومين كانا أكثر من كافيين بالنسبة له ليزرع قنابل وهمية على متن 12 طائرة، فيما قام بتصوير بعض عمليات «التفخيخ».
وسببت هذه التجربة فضيحة أمنية من العيار الثقيل أجبرت أمن مطار تل ابيب على بذل كل جهد ممكن لمنع تكرار مثل هذا العمل، متهما مدير شركة التوظيف بالإهمال في اختيار الموظفين. ورفعت سلطات مطار تل ابيب دعوى قضائية ضد الصحافي.
http://www.alquds.co.uk/?p=565044