موقع د. محمود صبيح

مبروك عطية: الكلام في المنام لا يعول عليه حتى لو كان من رسول الله


رد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على متصل بشره الشيخ أبو إسحاق في المنام بولد، وأوصاه بأن يُسميه «إسحاق»، لكن زوجته ترفض ذلك، رغم صدق البشرى، قائلًا: «أنا مع زوجتك في رأيها».

وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، أن في إجابته عن سؤال: «كانت زوجتي في شهرها الأول من الحمل، فرأيت في المنام الشيخ أبو إسحاق، الذي أخبرني بأنني سأنجب ذكرًا، وأوصاني أن أسميه إسحاق، علمًا بأنني في هذا اليوم لم أصل العشاء ولم أنام على وضوء، وبعد كشف السونار، تبين أن زوجتي حامل في ولد، وهي ترفض تسميته بإسحاق، فماذا أفعل؟»، أن المنام هو بشارة خير، لكن الكلام في المنام لا يُعول عليه.

وأكد أن الكلام في المنام لا يُعول عليه حتى ولو كان من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منوهًا بأن ذلك ورد في كتاب المناوي، فيض القدير، حيث جاء أنه من رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقد رآه، ولا يُعول على ما يقوله، لأنه من تخليط المنام.

http://www.elfagr.org/2761574

https://www.elbalad.news/2948075