نبشوا قبور الصحابة و هدموا قبابهم فاللهم أهلكهم و أفن ذكرهم

خادم الأعتاب الزينبية · **مرسل:** الأربعاء يناير 14, 2009 12:16 pm

و الله إن قلبى تمزق و أنا أقرأ هذه الأسطر.

[align=center]نبشوا قبور الصحابة و هدموا قبابهم فاللهم أهلكهم و أفن ذكرهم [/align]

أقرأوا معى من كتاب "تاريخ الوهابيين" الذى رفعه أحد الفضلاء على الموقع
و لو قال أحد المتنطعين بأنه ليس بسند
فأقول له السند أن تذهب لمكة و المدينة
و ترى بعينيك ما آل إليه قبور الصحابة و آل البيت.

1- محاولة نبش قبر ترجمان القرآن سيدنا عبد الله بن عباس
في أثناء قيام خنازير الأشقياء بهدم القباب أرادوا نبش قبر ترجمان القرآن، سيدنا عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، رضي الله عنهم، واستخراج رفاته النورانية المباركة، وإشعال النار فيها. ولكنهم لما هموا برفع غطاء الصندوق الموجودة على الضريح الشريف، انتشرت في المكان رائحة طيبة، وملأت الأرجاء، فارتعبوا وأصابهم الفزع، وتراجعوا وهم يهذون بقولهم:" لابد أن في هذا القبر شيطان كبير، وبدلا من تضييع الوقت في نبش القبر، فالأولى أن نشعل النار فيه كما هو على حاله".
ثم فكروا بعد ذلك بإحضار كميات كبيرة من البارود، ونسف القبر المذكور، ولكن بحسب الكرامة الإلهية، فإن البارود لم يشتعل، ولهذا تخلوا عن هذه الفكرة، وصرفوا النظر عن ذلك.

[align=center]نبشوا قبور الصحابة و هدموا قبابهم فاللهم أهلكهم و أفن ذكرهم [/align]

2- هدم قبة سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه
وكانت من جملة أوامر سعود أن يقوم خادم الضريح بهدم قبته، ولهذا بادر خدام الأضرحة طوعًا أو كرهًا بهدم القباب التي تعلوها.
ولكن خدام ضريح سيدنا حمزة، رضي الله عنه، اعتذروا لسعود بقولهم:
نحن ضعاف وكبار في السن، ونعجز عن هدم هذه القبة الشريفة،
فتوجه بنفسه ومعه خاصة عبيده لهدم ذلك الضريح بالذات، و أمر أحد رعاع الوهابية الملاعين، وأحبهم إليه، يعلم أنه يعادل فرقة كبيرة من الرجال في الشجاعة، وأمره بالصعود إلى أعلى القبة الشريفة، ومعه معول وجاروف،
وامتثل هذا الأحمق للأمر بقوله:" على الرأس يا سيدي وسند ي"، وصعد على القبة الشريفة،
وضرب بالمعول علم القبة (الهلال الموجود في أعلى القبة) ضربة قوية، إلا أن المعول طار من
يده، وأسقط معه هذا الأحمق على الأرض، فصرع الوهابي بعد أن تناثر جسده إربًا إربًا.
ولما رأى سعود هذا، تخلى عن هدم القبة، واكتفى بحرق بابها، وأبان عن دناءته وحقارته.

[align=center]نبشوا قبور الصحابة و هدموا قبابهم فاللهم أهلكهم و أفن ذكرهم [/align]

3- الطامة الكبرى: نهب الحجرة النبوية الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة و السلام
وما كاد المحمل الشامي يبتعد عن المدينة بعدة منازل، حتى انتقل سعود التعيس إلى المحكمة
الشرعية، وأعطى أوامره بالإغارة على الحجرة النبوية الشريفة وخزينتها، ونهب كل ما كان فيهما
من الذهب والمجوهرات والأشياء الثمينة. ثم أمر بهدم ما بقي من القباب التي لم تهدم، ولكنه أبقى القبة النبوية الخضراء في حالة خراب، بعد أن استعطفه الأهالي بتركها.

و ها هو الألبانى يتحسر على أنهم تركوها و لم يهدموها و يخرجوها من المسجد النبوى

[align=center]نبشوا قبور الصحابة و هدموا قبابهم فاللهم أهلكهم و أفن ذكرهم [/align]

فلنسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى كلها ما علمنا منه و ما لم نعلم
أن يهلك الوهابيه و يخمل ذكرهم و يسقطهم من أعين الخلق
و يجعلهم فى الأذليين و يحرر أرض الحجاز من هؤلاء الملاعين.
اللهم أخرجهم عن دائرة الحلم و اسلبهم مدد الإمهال و غل أيديهم و أرجلهم
و أربط على قلوبهم و لا تبلغهم الأمال.

سهم النور · **مرسل:** الأربعاء يناير 14, 2009 2:21 pm

[font=Tahoma][align=justify]
الأخ الفاضل [خادم الأعتاب الزينبية]

الموضوع كما أشرت أنت أخي الحبيب لا يحتاج إلى سند وخصوصا أن المؤلف كان قريب العهد من هذه الوقائع وكان من ضمن مصادره كبار السن من أهل الحجاز - كما ذكر في آخر الكتاب -

وللوهابية في هذا المجال سجل عامر بالجرائم والشناعات إليك بعضا منه من موضوع سابق للفقير - مع ملاحظة أنهم لا يتبرءون من هذه الجرائم بل يعدونها من القربات إلى الله -:

من [المقالات الوفية في الرد على الوهابية ] تأليف فضيلة الأستاذ الشيخ حسن بن حسن خز بك وبتقديم فضيلة الإمام العلامة يوسف الدجوي ]

وهي مطبوعة ورسائل أخرى مع كتاب :[الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية للشيخ سليمان بن عبد الوهاب]

نشر مكتبة القاهرة – القاهرة – مصر – 1429هـ - 2008م

يقول الأستاذ المؤلف (صـ142) :

[ولقد رأيت بنفسي جماعة النجديين الوهابيين زمن الحج يقيمون بأولادهم وحيواناتهم في المعلى التي فيها كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحقروا بذلك تلك المزارات في نظر المسلمين .وما دروا أنهم بفعلهم هذا يحاربون الله ورسوله ، لما ورد في الحديث القدسي : (من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب) ، عاملهم الله بما يستحقون . ]اهـ[/align][/font]

موقع د. محمود صبيح

نبشوا قبور الصحابة و هدموا قبابهم فاللهم أهلكهم و أفن ذكرهم

الموجودون الآن