مملكة الدجال (الملقب عندهم بسيد الأرض ) أغارثااا

لطيف · **مرسل:** الأحد سبتمبر 10, 2023 12:56 pm

THE SMOKY GOD
OR
A Voyage to the Inner World

By Willis George Emerson
Author Of "Buell Hampton," "The Builders," Etc.

الإله المدخن
أو
رحلة إلى العالم الداخلي

بقلم ويليس جورج إيمرسون
مؤلف كتاب "بويل هامبتون" و"البناؤون" وما إلى ذلك.

حقوق الطبع والنشر،1908

https://www.gutenberg.org/files/3007/3007-h/3007-h.htm

الجزء الأول. مقدمة المؤلف
الجزء الثاني. قصة أولاف يانسن
الجزء الثالث. ما وراء الرياح الشمالية
الجزء الرابع. في العالم السفلي
الجزء الخامس. بين عبوات الثلج
الجزء السادس. خاتمة
الجزء السابع. الكلمة الختامية للمؤلف

الجزء الأول. مقدمة المؤلف
أخشى أن القصة التي تبدو مذهلة والتي أنا على وشك أن أرويها سوف يُنظر إليها على أنها نتيجة لعقل مشوه، ربما من خلال بريق الكشف عن لغز رائع، بدلاً من كونها سجلاً صادقًا للتجارب التي لا مثيل لها والتي رواها أولاف يانسن، الذي جذب جنونه البليغ مخيلتي لدرجة أن كل أفكار النقد التحليلي قد تم تبديدها بشكل فعال.

لا شك أن ماركو بولو سيتحرك بقلق في قبره بسبب القصة الغريبة التي يُطلب مني تأريخها؛ قصة غريبة مثل حكاية مونشاوزن. ومن غير المناسب أيضًا أن أكون أنا، الكافر، من يحرر قصة أولاف يانسن، الذي يُطلق اسمه الآن لأول مرة على العالم، ومع ذلك يجب أن يُصنف فيما بعد كواحد من أعيان الأرض.

إنني أعترف بحرية أن تصريحاته لا تتضمن أي تحليل عقلاني، ولكنها تتعلق بالغموض العميق المتعلق بالشمال المتجمد الذي استحوذ على اهتمام العلماء والعلمانيين على حد سواء على مدى قرون.

ومهما كان مدى اختلافها مع المخطوطات الكونية في الماضي، فيمكن الاعتماد على هذه التصريحات الواضحة كسجل للأشياء التي يدعي أولاف يانسن أنه رآها بأم عينيه.

لقد سألت نفسي مائة مرة عما إذا كان من الممكن أن تكون جغرافية العالم غير مكتملة، وأن السرد المذهل لأولاف يانسن يستند إلى حقائق يمكن إثباتها. قد يكون القارئ قادرًا على الإجابة على هذه الأسئلة بما يرضيه، مهما كان مؤرخ هذه الرواية بعيدًا عن التوصل إلى قناعة. ومع ذلك، أحيانًا أكون في حيرة من أمري لمعرفة ما إذا كان قد تم إبعادي عن الحقيقة المجردة بسبب خرافة ذكية، أو ما إذا كانت الحقائق المقبولة حتى الآن، في نهاية المطاف، مبنية على الباطل.

ربما لم يكن الموطن الحقيقي لأبولو في دلفي، بل في مركز الأرض الأقدم الذي يتحدث عنه أفلاطون، حيث يقول: "إن الموطن الحقيقي لأبولو هو بين الهايبربورينز، في أرض الحياة الأبدية، حيث تخبرنا الأساطير التقت حمامتان تطيران من طرفي العالم المتقابلين في هذه المنطقة الجميلة، موطن أبولو، وبالفعل، وفقًا لهيكاتيوس، ولدت ليتو والدة أبولو على جزيرة في المحيط المتجمد الشمالي بعيدًا عن ريح الشمال. "

ليس في نيتي محاولة مناقشة عقيدة الآلهة أو نشأة الكون. واجبي البسيط هو تنوير العالم فيما يتعلق بجزء غير معروف حتى الآن من الكون، كما رآه ووصفه النورسماني القديم، أولاف يانسن.

الاهتمام بالأبحاث الشمالية دولي. تشارك إحدى عشرة دولة، أو ساهمت، في العمل المحفوف بالمخاطر المتمثل في محاولة حل اللغز الكوني الوحيد المتبقي على الأرض.

هناك قول مأثور، قديم كالتلال، مفاده أن "الحقيقة أغرب من الخيال"، وبطريقة مذهلة للغاية، وصلت هذه البديهة إليّ خلال الأسبوعين الماضيين.

كانت الساعة الثانية صباحًا فقط عندما استيقظت من نوم مريح بسبب رنين جرس الباب القوي. ثبت أن المزعج المفاجئ هو رسول يحمل رسالة، مكتوبة إلى درجة غير مقروءة تقريبًا، من رجل نورسماني عجوز يُدعى أولاف يانسن. وبعد الكثير من فك الرموز، قمت بإخراج الكتابة التي تقول ببساطة: "أنا مريض حتى الموت. تعال". كان الاتصال ضروريًا، ولم أضيع أي وقت في الاستعداد للامتثال.

ربما يجدر بي أن أشرح هنا أيضًا أن أولاف يانسن، الرجل الذي احتفل مؤخرًا بعيد ميلاده الخامس والتسعين، كان يعيش بمفرده طوال الستة أعوام الماضية في منزل صغير متواضع خارج طريق غليندال، على بعد مسافة قصيرة من الحي التجاري في لوس انجلوس كاليفورنيا.

لقد مر أقل من عامين، بينما كنت أسير في أحد الأيام بعد ظهر أحد الأيام، انجذبت إلى منزل أولاف يانسن ومحيطه العائلي، نحو مالكه وشاغله، الذي عرفته بعد ذلك كمؤمن بالعبادة القديمة لأودين وثور.

كان هناك لطف في وجهه، وتعبير لطيف في العيون الرمادية الحذرة للغاية لهذا الرجل الذي عاش أكثر من أربع وسبعين سنة؛ ومع ذلك، كان هناك شعور بالوحدة الذي نال تعاطفي. كان منحنيًا قليلًا، ويداه متشابكتان خلفه، وكان يمشي ذهابًا وإيابًا بخطى بطيئة ومدروسة، في ذلك اليوم الذي التقينا فيه للمرة الأولى. لا أستطيع أن أقول ما هو الدافع المحدد الذي دفعني إلى التوقف في مسيرتي وإشراكه في المحادثة. بدا مسرورًا عندما أثنت عليه على جاذبية منزله الصغير، وعلى الكروم والزهور المُعتنى بها جيدًا والتي تتجمع بكثرة فوق نوافذه وسقفه وساحة واسعة.

وسرعان ما اكتشفت أن معرفي الجديد لم يكن شخصًا عاديًا، بل كان شخصًا عميقًا ومتعلمًا إلى درجة ملحوظة؛ رجل، في السنوات الأخيرة من حياته الطويلة، تعمق في الكتب وأصبح قويًا في قوة الصمت التأملي.

شجعته على الحديث، وسرعان ما أدركت أنه لم يقيم سوى ست أو سبع سنوات في جنوب كاليفورنيا، لكنه قضى السنوات الاثنتي عشرة السابقة في إحدى ولايات الشرق الأوسط. قبل ذلك، كان يعمل صيادًا قبالة سواحل النرويج، في منطقة جزر لوفودن، ومن هناك قام برحلات أبعد شمالًا إلى سبيتزبرجن وحتى إلى فرانز جوزيف لاند.

عندما بدأت بأخذ إجازتي، بدا مترددًا في رحيلي، وطلب مني أن أعود مرة أخرى. على الرغم من أنني لم أفكر في الأمر في ذلك الوقت، إلا أنني أتذكر الآن أنه أدلى بملاحظة غريبة عندما مددت يدي لأخذ الإجازة. "هل ستأتي مرة أخرى؟" سأل. "نعم، ستعود مرة أخرى يومًا ما. أنا متأكد من أنك ستعود؛ وسأريك مكتبتي وأخبرك بأشياء كثيرة لم تحلم بها أبدًا، أشياء رائعة جدًا لدرجة أنك قد لا تصدقني."

أكدت له ضاحكًا أنني لن أعود مرة أخرى فحسب، بل سأكون مستعدًا لتصديق أي شيء قد يختار أن يخبرني به عن رحلاته ومغامراته.

وفي الأيام التي تلت ذلك، تعرفت جيدًا على أولاف يانسن، وشيئًا فشيئًا، روى لي قصته، الرائعة جدًا، لدرجة أنها جريئة جدًا تتحدى العقل والاعتقاد. كان النورسماني العجوز يعبر دائمًا عن نفسه بقدر كبير من الجدية والإخلاص لدرجة أنني كنت مفتونًا برواياته الغريبة.

ثم جاءت مكالمة الرسول تلك الليلة، وفي غضون ساعة كنت في منزل أولاف يانسن.

لقد نفد صبره بسبب الانتظار الطويل، على الرغم من أنني بعد استدعائي أتيت على الفور إلى سريره.

صاح قائلاً: "يجب أن أسارع"، بينما كان لا يزال يمسك بيدي في التحية. "لدي الكثير لأخبرك به، وأنت لا تعرفه، ولن أثق بأحد غيرك. أدرك تمامًا،" تابع على عجل، "إنني لن أتمكن من البقاء على قيد الحياة طوال الليل. لقد حان الوقت للانضمام إلى والدي في نوم عظيم."

قمت بتعديل الوسائد لجعله أكثر راحة، وأكدت له أنني سعيد لأنني قادر على خدمته بأي طريقة ممكنة، لأنني بدأت أدرك خطورة حالته.

تأخر الوقت، وسكون البيئة المحيطة، والشعور الغريب بالبقاء وحدي مع الرجل المحتضر، بالإضافة إلى قصته الغريبة، كل ذلك اجتمع ليجعل قلبي ينبض بسرعة وبصوت عالٍ مع شعور ليس لدي اسم له. في الواقع، كانت هناك مرات عديدة في تلك الليلة بجوار أريكة النورسمان العجوز، وكانت هناك مرات عديدة منذ ذلك الحين، عندما استولى إحساس وليس قناعة على روحي، وبدا أنني لا أؤمن فحسب، بل أرى في الواقع، الأراضي الغريبة، والأشخاص الغريبون، والعالم الغريب الذي روى عنه، والاستماع إلى الجوقة الأوركسترالية الجبارة المكونة من آلاف الأصوات المفعمة بالحيوية.

ولأكثر من ساعتين، بدا وكأنه يتمتع بقوة خارقة تقريبًا، وكان يتحدث بسرعة، وبكل ظاهر، بعقلانية. وأخيراً سلم بين يدي بعض البيانات والرسومات والخرائط الأولية. قال في الختام: "هذه الأشياء أتركها بين يديك. إذا كان بإمكاني الحصول على وعدك بإعطائها للعالم، فسأموت سعيدًا، لأنني أرغب في أن يعرف الناس الحقيقة، لأنه عندئذ كل لغز يتعلق بالعالم". "سيتم شرح نورثلاند المجمدة. ليس هناك فرصة لمعاناتك من المصير الذي عانيت منه. لن يضعوك في الأغلال، ولن يحبسكو في مستشفى المجانين، لأنك لا تحكي قصتك، بل قصتي وأنا، وبفضل الآلهة، سيكون أودين وثور في قبري، وبالتالي بعيدًا عن متناول الكفار الذين يضطهدونهم".

ومن دون أن أفكر في النتائج البعيدة التي ينطوي عليها الوعد، أو أن أتنبأ بالليالي الطوال العديدة التي جلبها لي الالتزام منذ ذلك الحين، قدمت يدي وتعهدت معها بأن أحقق أمنيته المحتضرة بأمانة.

عندما أشرقت الشمس فوق قمم سان جاسينتو، بعيدًا نحو الشرق، ظهرت روح أولاف يانسن، الملاح والمستكشف والمعبد لأودين وثور، الرجل الذي لا نظير لتجاربه وأسفاره، كما ورد في التاريخ. لقد مات كل تاريخ العالم، وتركت وحدي مع الموتى.

والآن، بعد أن أدى الطقوس الحزينة الأخيرة لهذا الرجل الغريب من جزر لوفودن، وما زال أبعد "شمال هو!"، المستكشف الشجاع للمناطق المتجمدة، الذي في سنواته الأخيرة (بعد أن تجاوز الأربع درجات) مارك) سعى للحصول على ملجأ ينعم بالسلام المريح في ولاية كاليفورنيا المشمسة، وسأتعهد بنشر قصته على الملأ.

ولكن، أولاً، اسمحوا لي أن أخوض في فكرة أو فكرتين:

جيل يتبع جيلًا، وتقاليد الماضي الضبابي تنتقل من الأب إلى الابن، ولكن لسبب غريب، فإن الاهتمام بالمجهول المغلق بالجليد لا يتراجع مع انحسار السنوات، سواء في أذهان الجاهل أو المتعلم.

مع كل جيل جديد، هناك دافع لا يهدأ يحرك قلوب الرجال للاستيلاء على قلعة القطب الشمالي المحجبة، ودائرة الصمت، وأرض الأنهار الجليدية، والمياه الباردة والرياح الدافئة بشكل غريب. يتجلى الاهتمام المتزايد في الجبال الجليدية الجبلية، ويتم الانغماس في تخمينات رائعة فيما يتعلق بمركز ثقل الأرض، ومهد المد والجزر، حيث توجد حاضنات الحيتان، وحيث تجنون الإبرة المغناطيسية، وحيث تضيء الشفق القطبي الليل، وحيث تجرؤ الأرواح الشجاعة والشجاعة من كل جيل على المغامرة والاستكشاف، متحدية مخاطر "أقصى الشمال".

أحد أفضل الأعمال في السنوات الأخيرة هو "العثور على الجنة، أو مهد الجنس البشري في القطب الشمالي"، بقلم ويليام ف. وارن. في مجلده المعد بعناية، كاد السيد وارن أن يصطدم بإصبع قدمه بالحقيقة الحقيقية، لكنه أخطأها على ما يبدو بشعرة واحدة فقط، إذا كان ما كشفه النورسماني القديم صحيحًا.

يقول العالم الدكتور أورفيل ليفينغستون ليتش في مقال حديث:

"لقد لفت انتباهي لأول مرة احتمالات وجود أرض داخل الأرض عندما التقطت جيودًا على شواطئ البحيرات الكبرى. الجيود عبارة عن حجر كروي وصلب على ما يبدو، ولكن عندما يتم كسره يتبين أنه مجوف ومغطى بطبقة من الحديد. "البلورات. الأرض ليست سوى شكل أكبر من الجيود، والقانون الذي خلق الجيود في شكله المجوف بلا شك هو الذي شكل الأرض بنفس الطريقة."

في عرض موضوع هذه القصة التي تكاد لا تصدق، كما رواها أولاف يانسن، والمكملة بالمخطوطات والخرائط والرسومات الأولية الموكلة إليّ، توجد مقدمة مناسبة في الاقتباس التالي:

"في البدء خلق الله السماء والأرض، وكانت الأرض خربة وخالية". وأيضا: "فخلق الله الإنسان على صورته". لذلك، حتى في الأمور المادية، يجب على الإنسان أن يكون مثل الله، لأنه مخلوق على شبه الآب.

رجل يبني بيتا لنفسه ولأسرته. الشرفات أو الشرفات كلها بدون، وهي ثانوية. تم تشييد المبنى بالفعل لتوفير وسائل الراحة بداخله.

أصدر أولاف يانسن إعلانًا مذهلًا من خلالي، بأداة متواضعة، مفادها أن الله خلق الأرض من أجل "الداخل" - أي من أجل أراضيها وبحارها وأنهارها وجبالها وغاباتها ووديانها. وسائل الراحة الداخلية الأخرى، في حين أن السطح الخارجي للأرض هو مجرد الشرفة، الشرفة، حيث تنمو الأشياء بالمقارنة ولكن بشكل متناثر، مثل الأشنة على جانب الجبل، والتي تتشبث بإصرار من أجل وجود مجرد.

خذ قشرة بيضة، واستخرج من كل طرف قطعة بحجم طرف هذا القلم الرصاص. استخرج محتوياتها، ومن ثم سيكون لديك تمثيل مثالي لأرض أولاف يانسن. والمسافة من السطح الداخلي إلى السطح الخارجي، حسب قوله، حوالي ثلاثمائة ميل. مركز الجاذبية ليس في مركز الأرض، بل في مركز القشرة أو القشرة؛ ولذلك، إذا كان سمك القشرة الأرضية أو القشرة الأرضية ثلاثمائة ميل، فإن مركز الجاذبية يكون على عمق مائة وخمسين ميلاً تحت السطح.

يخبرنا مستكشفو القطب الشمالي في سجلاتهم عن غمس الإبرة أثناء إبحار السفينة في مناطق أقصى الشمال المعروفة. في الواقع، هم عند المنحنى؛ على حافة الصدفة، حيث تزداد الجاذبية هندسيًا، وبينما يبدو التيار الكهربائي يندفع في الفضاء باتجاه الفكرة الوهمية للقطب الشمالي، إلا أن هذا التيار الكهربائي نفسه ينخفض مرة أخرى ويواصل مساره جنوبًا على طول السطح الداخلي للقطب الشمالي. قشرة الأرض.

في ملحق عمله، يقدم الكابتن سابين وصفًا للتجارب التي أجريت لتحديد تسارع البندول في خطوط العرض المختلفة. يبدو أن هذا قد نتج عن العمل المشترك بين بيري وسابين. يقول: "إن الاكتشاف العرضي بأن البندول عند نقله من باريس إلى جوار خط الاستواء زاد من زمن اهتزازه، أعطى الخطوة الأولى لمعرفتنا الحالية بأن المحور القطبي للكرة الأرضية أقل من خط الاستواء؛ وأن المحور القطبي للكرة الأرضية أقل من خط الاستواء؛ وأن وتزداد قوة الجاذبية على سطح الأرض تدريجياً من خط الاستواء باتجاه القطبين."

وفقًا لأولاف يانسن، في البداية تم إنشاء عالمنا القديم هذا فقط من أجل العالم "الداخلي"، حيث تقع الأنهار الأربعة الكبرى - الفرات، بيسون، جيحون وهيديكيل. هذه الأسماء نفسها للأنهار، عند تطبيقها على الجداول الموجودة على السطح "الخارجي" للأرض، هي أسماء تقليدية بحتة من العصور القديمة التي تتجاوز ذاكرة الإنسان.

على قمة جبل مرتفع، بالقرب من منبع هذه الأنهار الأربعة، يدعي أولاف يانسن، النورسماني، أنه اكتشف "جنة عدن" المفقودة منذ زمن طويل، وهي سرة الأرض الحقيقية، وأنه أنفق أكثر من ذلك سنتان من الدراسة والاستكشاف في هذه الأرض "الداخلية" الرائعة، المليئة بالحياة النباتية الهائلة والتي تزخر بالحيوانات العملاقة؛ أرض يعيش فيها الناس لقرون من العمر، بعد ترتيب متوشالح وشخصيات الكتاب المقدس الأخرى؛ منطقة يكون ربع سطحها "الداخلي" ماء وثلاثة أرباعها يابسة؛ حيث توجد محيطات كبيرة والعديد من الأنهار والبحيرات؛ حيث المدن فائقة البناء والروعة؛ حيث تتقدم وسائل النقل عن وسائل النقل لدينا بقدر ما نتقدم بإنجازاتنا التي نفتخر بها على سكان "إفريقيا المظلمة".
المسافة مباشرة عبر الفضاء من السطح الداخلي إلى السطح الداخلي أقل بحوالي ستمائة ميل من قطر الأرض المعروف. في المركز نفسه لهذا الفراغ الشاسع يوجد مقر الكهرباء - كرة عملاقة من نار حمراء باهتة - ليست لامعة بشكل مذهل، ولكنها محاطة بسحابة بيضاء خفيفة ومضيئة، تعطي دفءًا موحدًا، وتثبت في مكانها في المركز. من هذا الفضاء الداخلي من خلال قانون الجاذبية الثابت. تُعرف هذه السحابة الكهربائية للناس "في الداخل" بأنها مسكن "إله الدخان". ويعتقدون أنه عرش "العلي".

ذكرني أولاف يانسن كيف كنا جميعًا، في أيام الدراسة الجامعية، على دراية بالإثباتات المختبرية لحركة الطرد المركزي، والتي أثبتت بوضوح أنه إذا كانت الأرض صلبة، فإن سرعة دورانها حول محورها ستمزقها إلى ألف شظايا.

أكد النورسماني القديم أيضًا أنه من أبعد نقاط الأرض في جزيرتي سبيتزبيرجين وفرانز جوزيف لاند، يمكن رؤية أسراب الأوز تطير سنويًا نحو الشمال، تمامًا كما يسجل البحارة والمستكشفون في دفاتر سجلاتهم. لم يكن أي عالم حتى الآن جريئًا بما فيه الكفاية ليحاول أن يشرح، حتى بما يرضيه، الأراضي التي تسترشد بها هذه الطيور المجنحة بغرائزها الخفية. ومع ذلك، قدم لنا أولاف يانسن تفسيرًا معقولًا للغاية.

كما تم شرح وجود البحر المفتوح في نورثلاند. يدعي أولاف يانسن أن الفتحة الشمالية، أو المدخل أو الثقب، إذا جاز التعبير، يبلغ عرضها حوالي ألف وأربعمائة ميل. وفي هذا الصدد، دعونا نقرأ ما كتبه المستكشف نانسن، في الصفحة 288 من كتابه: "لم يسبق لي أن حظيت بإبحار رائع كهذا. إلى الشمال، شمالاً بثبات، مع ريح طيبة، وبسرعة البخار والإبحار. خذنا، في البحر المفتوح ميلاً بعد ميل، ساعة تلو الأخرى، عبر هذه المناطق المجهولة، التي تكون دائمًا أكثر وضوحًا ووضوحًا من الجليد، وقد يكاد المرء يقول: "إلى متى سيستمر هذا؟" "تتجه العين دائمًا نحو الشمال عندما يسير المرء على الجسر. إنها تحدق في المستقبل. ولكن هناك دائمًا نفس السماء المظلمة أمامنا، مما يعني البحر المفتوح." مرة أخرى، مجلة نوروود إنكلترا،

ويزعم أولاف يانسن أن بعض الأنهار "الداخلية" أكبر من نهري المسيسيبي والأمازون مجتمعين، من حيث حجم المياه المنقولة؛ في الواقع، فإن عظمتها ترجع إلى عرضها وعمقها وليس طولها، وعند مصبات هذه الأنهار العظيمة، حيث تتدفق شمالًا وجنوبًا على طول السطح الداخلي للأرض، يتم العثور على جبال جليدية عملاقة، بعضها خمسة عشر. وعرضها عشرين ميلاً وطولها من أربعين إلى مائة ميل.

أليس من الغريب أنه لم يتم العثور على جبل جليدي في القطب الشمالي أو المحيط المتجمد الجنوبي لا يتكون من مياه عذبة؟ يدعي العلماء المعاصرون أن التجميد يزيل الملح، لكن أولاف يانسن يدعي خلاف ذلك.

أستراليا وأمريكا الجنوبية. (1)

(1) الاقتباس التالي مهم؛ "ويترتب على ذلك أن الإنسان الذي يخرج من منطقة أم لم يتم تحديدها بعد، ولكن تشير عدد من الاعتبارات إلى أنه كان في الشمال، قد انتشر في عدة اتجاهات؛ وأن هجراته كانت باستمرار من الشمال إلى الشمال". الجنوب." —م. لو ماركيز ج. دي سابورتا، في مجلة العلوم الشعبية الشهرية، أكتوبر ١٨٨٣، الصفحة ٧٥٣.)

ومن الحقائق البارزة أنه كلما اقتربنا من خط الاستواء، تتضاءل مكانة الجنس البشري. ولكن من المحتمل أن يكون الباتاغونيون في أمريكا الجنوبية هم السكان الأصليون الوحيدون من مركز الأرض الذين خرجوا من خلال الفتحة التي تُعرف عادة باسم القطب الجنوبي، ويطلق عليهم اسم العرق العملاق.

يؤكد أولاف يانسن أنه في البداية، تم إنشاء العالم بواسطة المهندس العظيم للكون، حتى يتمكن الإنسان من السكن على سطحه "الداخلي"، والذي أصبح منذ ذلك الحين موطنًا "للمختارين".

أولئك الذين طردوا من "جنة عدن" جلبوا معهم تاريخهم التقليدي.

يحتوي تاريخ الشعب الذي يعيش "في الداخل" على رواية توحي بقصة نوح والسفينة التي نعرفها. لقد أبحر بعيدًا، كما فعل كولومبوس، من ميناء معين، إلى أرض غريبة سمع عنها بعيدًا إلى الشمال، حاملًا معه جميع أنواع حيوانات الحقول وطيور السماء، ولكن لم يسمع عنها أحد بعد ذلك.

على الحدود الشمالية لألاسكا، وبشكل أكثر تكرارًا على الساحل السيبيري، تم العثور على أحواض عظام تحتوي على أنياب من العاج بكميات كبيرة جدًا لدرجة أنها تشير إلى أماكن دفن في العصور القديمة. من رواية أولاف يانسن، فقد أتوا من الحياة الحيوانية العظيمة الغزيرة التي تكثر في الحقول والغابات وعلى ضفاف العديد من أنهار العالم الداخلي. وقد علقت هذه المواد في تيارات المحيط، أو حُملت على الجليد الطافي، وتراكمت مثل الأخشاب الطافية على ساحل سيبيريا. لقد كان هذا يحدث منذ زمن طويل، ومن هنا ظهرت ساحات العظام الغامضة.

يقول ويليام ف. وارن، في كتابه المذكور سابقًا، الصفحتين 297 و298: "إن صخور القطب الشمالي تحكي عن أتلانتس المفقودة أكثر روعة من أفلاطون. والطبقات العاجية الأحفورية في سيبيريا تتفوق على كل شيء من هذا النوع في العالم. منذ أيام بليني، على الأقل، ظلت تتعرض للاستغلال باستمرار، ولا تزال هي المقر الرئيسي للإمدادات.وبقايا الماموث وفيرة للغاية، كما يقول جراتاكاب، "تبدو الجزر الشمالية لسيبيريا مبنية على غابات مزدحمة". العظام. ويستخدم كاتب علمي آخر، يتحدث عن جزر سيبيريا الجديدة، شمال مصب نهر لينا، هذه اللغة: "يتم استخراج كميات كبيرة من العاج من الأرض كل عام. وفي الواقع، ويعتقد أن بعض الجزر ليست سوى تراكم للأخشاب المنجرفة وأجساد الماموث وغيرها من الحيوانات التي تعود إلى ما قبل الطوفان متجمدة معًا. ومن هذا يمكننا أن نستنتج أنه خلال السنوات التي انقضت منذ الغزو الروسي لسيبيريا، تم جمع أنياب مفيدة من أكثر من عشرين ألف ماموث.

ولكن الآن بالنسبة لقصة أولاف يانسن. أقدمها بالتفصيل، على النحو الذي وضعه بنفسه في المخطوطة، والمنسوجة في الحكاية، تمامًا كما وضعها، وهي اقتباسات معينة من الأعمال الحديثة حول استكشاف القطب الشمالي، والتي توضح مدى دقة مقارنة النورسماني القديم بتجاربه الخاصة وتجارب الآخرين. المسافرون إلى الشمال المتجمد. هكذا كتب تلميذ أودين وثور:

الجزء الثاني. قصة أولاف يانسن

اسمي أولاف يانسن. أنا نرويجي، على الرغم من أنني ولدت في بلدة أوليبورج الروسية الصغيرة التي تشتهر بالبحارة، على الساحل الشرقي لخليج بوثنيا، الذراع الشمالي لبحر البلطيق.

كان والداي في رحلة صيد بحرية في خليج بوثنيا، وأقاما في مدينة أوليبورج الروسية وقت ولادتي، وهو اليوم السابع والعشرون من أكتوبر عام 1811.

ولد والدي، ينس يانسن، في رودفيغ على الساحل الإسكندنافي، بالقرب من جزر لوفودن، ولكن بعد الزواج استقر في ستوكهولم، لأن أهل والدتي كانوا يقيمون في تلك المدينة. عندما كنت في السابعة من عمري، بدأت بالذهاب مع والدي في رحلات الصيد على طول الساحل الاسكندنافي.

أظهرت في وقت مبكر من حياتي موهبة في قراءة الكتب، وفي سن التاسعة تم إلحاقي بمدرسة خاصة في ستوكهولم، وبقيت هناك حتى بلغت الرابعة عشرة. بعد ذلك قمت برحلات منتظمة مع والدي في جميع رحلات الصيد الخاصة به.

كان والدي رجلًا يبلغ طوله ستة أقدام وثلاثة أقدام، ويزن أكثر من خمسة عشر حجرًا، وهو نورسماني نموذجي من أكثر الأنواع خشونة، وقادر على التحمل أكثر من أي رجل آخر عرفته على الإطلاق. لقد امتلك لطف المرأة بطرق بسيطة ولطيفة، لكن تصميمه وقوة إرادته كانا يفوق الوصف. إرادته لا تعترف بالهزيمة.

كنت في التاسعة عشرة من عمري عندما بدأنا ما تبين أنها رحلتنا الأخيرة كصيادين، والتي أسفرت عن القصة الغريبة التي ستُقدم للعالم، ولكن ليس قبل أن أنهي حجتي الأرضية.

لا أجرؤ على السماح بنشر الحقائق كما أعرفها وأنا على قيد الحياة، خوفًا من المزيد من الإذلال والحبس والمعاناة. بادئ ذي بدء، قام قبطان سفينة صيد الحيتان التي أنقذتني بتكبيلي بالأغلال، لا لسبب سوى أنني قلت الحقيقة عن الاكتشافات الرائعة التي توصلنا إليها أنا وأبي. لكن هذا لم يكن بعيدًا عن أن يكون نهاية تعذيبي.

بعد أربع سنوات وثمانية أشهر من الغياب، وصلت إلى ستوكهولم، لأجد والدتي قد توفيت في العام السابق، والممتلكات التي تركها والداي في حوزة أهل والدتي، ولكن تم تسليمها لي على الفور.

كان من الممكن أن يكون كل شيء على ما يرام، لو أنني محوت من ذاكرتي قصة مغامرتنا ووفاة والدي الرهيبة.

أخيرًا، في أحد الأيام، رويت القصة بالتفصيل لعمي، جوستاف أوسترليند، وهو رجل يمتلك ممتلكات كبيرة، وحثته على إعداد رحلة استكشافية لي للقيام برحلة أخرى إلى الأرض الغريبة.

في البداية اعتقدت أنه يفضل مشروعي. لقد بدا مهتمًا، ودعاني للذهاب أمام بعض المسؤولين لأشرح لهم، كما فعلت معه، قصة رحلاتنا واكتشافاتنا. تخيل خيبة أملي ورعبي عندما وقع عمي على بعض الأوراق، بعد انتهاء روايتي، وبدون سابق إنذار، وجدت نفسي معتقلًا ومسرعًا إلى الحبس الكئيب والمخيف في مستشفى المجانين، حيث مكثت ثمانية وعشرين عامًا. سنوات - سنوات طويلة ومملة ومخيفة من المعاناة!

لم أتوقف أبدًا عن تأكيد سلامة عقلي، والاحتجاج على الظلم الذي تعرضت له في حبسي. وأخيراً، في السابع عشر من أكتوبر عام 1862، تم إطلاق سراحي. لقد مات عمي، وأصبح أصدقاء شبابي الآن غرباء. في الواقع، الرجل الذي تجاوز الخمسين من عمره، وسجله الوحيد المعروف هو أنه مجنون، ليس لديه أصدقاء.

كنت في حيرة من أمري لمعرفة ما يجب أن أفعله من أجل لقمة العيش، لكنني اتجهت غريزيًا نحو الميناء حيث ترسو قوارب الصيد بأعداد كبيرة، وفي غضون أسبوع كنت قد شحنت مع صياد اسمه يان هانسن، الذي كان يبدأ رحلة صيد طويلة إلى جزر لوفودن.

هنا أثبتت سنوات التدريب السابقة لي أنها ذات فائدة عظيمة، خاصة في تمكيني من جعل نفسي مفيدًا. لم تكن هذه سوى بداية رحلات أخرى، وبفضل الاقتصاد المقتصد، تمكنت في غضون سنوات قليلة من امتلاك سفينة صيد خاصة بي. لمدة سبعة وعشرين عامًا بعد ذلك، تابعت البحر كصياد سمك، وخمس سنوات عملت من أجل الآخرين، وآخر اثنتين وعشرين عامًا لنفسي.

خلال كل هذه السنوات كنت طالبًا مجتهدًا للكتب، وكذلك عاملًا مجتهدًا في عملي، لكنني حرصت بشدة على ألا أذكر لأي شخص القصة المتعلقة بالاكتشافات التي توصلنا إليها أنا وأبي. وحتى في هذا الوقت المتأخر من اليوم، سأخشى ألا يرى أحد أو يعرف الأشياء التي أكتبها، والسجلات والخرائط التي احتفظ بها. عندما تنتهي أيامي على الأرض، سأترك الخرائط والسجلات التي ستنير البشرية، وآمل أن تفيدها.

إن ذكرى حبسي الطويل مع المجانين، وكل المعاناة والمعاناة الرهيبة، لا تزال حية للغاية بحيث لا تبرر خوض المزيد من المخاطر.

في عام 1889، بعت قوارب الصيد الخاصة بي، ووجدت أنني قد جمعت ثروة تكفي لإبقائي بقية حياتي. ثم جئت إلى أمريكا.

لمدة عشر سنوات كان منزلي في إلينوي، بالقرب من باتافيا، حيث جمعت معظم الكتب في مكتبتي الحالية، على الرغم من أنني أحضرت العديد من المجلدات المختارة من ستوكهولم. لاحقًا، جئت إلى لوس أنجلوس، ووصلت إلى هنا في 4 مارس 1901. وهو التاريخ الذي أتذكره جيدًا، لأنه كان يوم تنصيب الرئيس ماكينلي الثاني. اشتريت هذا المنزل المتواضع، وعقدت العزم، هنا في خصوصية مسكني، المحمي بشجرة الكرم والتين الخاصة بي، ومع كتبي عني، على رسم خرائط ورسومات للأراضي الجديدة التي اكتشفناها، وكذلك على رسم خرائط ورسومات للأراضي الجديدة التي اكتشفناها. اكتب القصة بالتفصيل منذ أن غادرت أنا وأبي ستوكهولم حتى الحدث المأساوي الذي فرقنا في المحيط المتجمد الجنوبي.

أتذكر جيدًا أننا غادرنا ستوكهولم في مركب الصيد الشراعي الخاص بنا في اليوم الثالث من شهر أبريل عام 1829، وأبحرنا باتجاه الجنوب، تاركين جزيرة جوثلاند إلى اليسار وجزيرة أولاند إلى اليمين. وبعد بضعة أيام نجحنا في مضاعفة نقطة ساندهومار، وشقنا طريقنا عبر الصوت الذي يفصل الدنمارك عن الساحل الإسكندنافي. وفي الوقت المناسب، وصلنا إلى مدينة كريستيانساند، حيث استراحنا لمدة يومين، ثم انطلقنا حول الساحل الإسكندنافي غربًا، متجهين إلى جزر لوفودن.

كانت روح والدي عالية، بسبب العوائد الممتازة والمُرضية التي حصل عليها من صيدنا الأخير عن طريق التسويق في ستوكهولم، بدلاً من البيع في إحدى المدن البحرية على طول الساحل الإسكندنافي. لقد كان مسرورًا بشكل خاص ببيع بعض الأنياب العاجية التي وجدها على الساحل الغربي لفرانز جوزيف لاند خلال إحدى رحلاته البحرية الشمالية في العام السابق، وأعرب عن أمله في أن نكون محظوظين هذه المرة مرة أخرى بما يكفي لتحميل سفننا. سفينة صيد صغيرة مصنوعة من العاج، بدلاً من سمك القد والرنجة والماكريل والسلمون.

وصلنا إلى هامرفست، خط عرض واحد وسبعين درجة وأربعين دقيقة، لبضعة أيام من الراحة. بقينا هنا لمدة أسبوع، حيث قمنا بتخزين مؤن إضافية وعدة براميل من مياه الشرب، ثم أبحرنا باتجاه سبيتزبيرجن.

في الأيام القليلة الأولى كان لدينا بحر مفتوح ورياح لطيفة، ثم واجهنا الكثير من الجليد والعديد من الجبال الجليدية. لا يمكن لسفينة أكبر من مركبتنا الشراعية الصغيرة أن تشق طريقها بين متاهة الجبال الجليدية أو تضغط عبر القنوات المفتوحة بالكاد. قدمت هذه الجبال العملاقة سلسلة لا نهاية لها من القصور الكريستالية، والكاتدرائيات الضخمة وسلاسل الجبال الرائعة، قاتمة وشبيهة بالحارس، غير قابلة للتحرك مثل جرف شاهق من الصخور الصلبة، قائمًا؛ صامتًا كأبو الهول، يقاوم أمواج البحر المضطربة.

بعد العديد من عمليات الهروب بصعوبة، وصلنا إلى سبيتزبرجن في 23 يونيو، ورسينا في خليج ويجاد لفترة قصيرة، حيث نجحنا تمامًا في صيدنا. ثم رفعنا المرساة وأبحرنا عبر مضيق هينلوبن، وأبحرنا على طول الأرض الشمالية الشرقية.(2)

(2 سوف نتذكر أن أندريه بدأ رحلته القاتلة بالمنطاد من الساحل الشمالي الغربي لسبيتزبرجن.)

هبت رياح قوية من الجنوب الغربي، وقال والدي إنه من الأفضل أن نستغلها ونحاول الوصول إلى أرض فرانز جوزيف، حيث عثر بالصدفة في العام السابق على الأنياب العاجية التي جلبت له مثل هذا الحيوان. سعر جيد في ستوكهولم.

لم يسبق لي أن رأيت هذا العدد الكبير من الطيور البحرية، من قبل أو منذ ذلك الحين؛ لقد كانوا كثيرين لدرجة أنهم أخفوا الصخور على خط الساحل وأظلموا السماء.

لعدة أيام أبحرنا على طول الساحل الصخري لأرض فرانز جوزيف. أخيرًا، هبت ريح مناسبة مكنتنا من الوصول إلى الساحل الغربي، وبعد الإبحار لمدة أربع وعشرين ساعة، وصلنا إلى مدخل جميل.

لا يمكن للمرء أن يصدق أنها كانت أقصى نورثلاند. كان المكان أخضر مع نمو النباتات، ورغم أن المنطقة لا تزيد عن فدان أو فدانين، إلا أن الهواء كان دافئًا وهادئًا. ويبدو أنه عند هذه النقطة يكون تأثير تيار الخليج محسوسًا بشدة.(3)

(3 يقول السير جون بارو، بارت، FRS، في عمله المعنون "رحلات الاستكشاف والبحث داخل مناطق القطب الشمالي"، في الصفحة 57: "يشير السيد بيتشي إلى ما تم العثور عليه ولاحظه بشكل متكرر - اعتدال درجة الحرارة على الساحل الغربي لسبيتزبرجن، يكون هناك إحساس ضئيل أو معدوم بالبرد، على الرغم من أن مقياس الحرارة قد يكون بضع درجات فقط فوق نقطة التجمد.التأثير الرائع والحيوي ليوم صافٍ، عندما تشرق الشمس بنقاء نقي. السماء، التي يكون لونها الأزرق السماوي شديدًا لدرجة أنه لا يوجد مثيل لها حتى في السماء الإيطالية المتفاخرة.")

على الساحل الشرقي كان هناك العديد من الجبال الجليدية، ولكننا هنا كنا في المياه المفتوحة. ومع ذلك، كانت هناك كتل ثلجية في أقصى الغرب منا، كما بدا الجليد في اتجاه الغرب مثل سلسلة من التلال المنخفضة. وأمامنا، وإلى الشمال مباشرة، يقع بحر مفتوح.(4)

(4 يقول الكابتن كين، في الصفحة 299، نقلًا عن مجلة مورتون يوم الاثنين الموافق 26 ديسمبر: "بقدر ما أستطيع رؤيته، كانت الممرات المفتوحة يبلغ عرضها خمسة عشر ميلًا أو أكثر، وكان يفصل بينها في بعض الأحيان جليد مهروس. لكنها كل هذا عبارة عن جليد صغير، وأعتقد أنه إما أن يتجه إلى الفضاء المفتوح في الشمال أو يتعفن ويغوص، حيث لم أتمكن من رؤية أي شيء أمامه في الشمال.)

كان والدي مؤمنًا متحمسًا بأودين وثور، وكثيرًا ما أخبرني أنهما آلهة أتتا من أماكن بعيدة وراء "ريح الشمال".

أوضح والدي أن هناك تقليدًا مفاده أنه لا تزال هناك أرض أكثر جمالًا في اتجاه الشمال من أي أرض عرفها أي إنسان على الإطلاق، وأنها كانت مأهولة بـ "المختارين".(5)

(5) نجد ما يلي في "Deutsche Mythologie" صفحة 778 بقلم جاكوب جريم: "ثم بنى أبناء بور في وسط الكون مدينة تسمى أسكارد، حيث تسكن الآلهة وأقاربهم، و من هذا المسكن يتم عمل الكثير من الأشياء العجيبة سواء على الأرض أو في السماء فوقها. يوجد في تلك المدينة مكان يسمى إليدسكجالف، وعندما يجلس أودين هناك على عرشه الشامخ يرى العالم كله ويميز كل العالم. أفعال الرجال.")

لقد اشتعلت مخيلتي الشابة بحماسة والدي الطيب وحماسته الدينية، وصرخت: "لماذا لا نبحر إلى هذه الأرض الطيبة؟ السماء جميلة، والرياح مواتية، والبحر مفتوح".

وحتى الآن أستطيع أن أرى تعبير المفاجأة الممتعة على محياه وهو يتجه نحوي ويسألني: "يا بني، هل أنت على استعداد للذهاب معي والاستكشاف - للذهاب إلى ما هو أبعد من أي مكان غامر فيه الإنسان على الإطلاق؟" أجبت بالإيجاب. أجاب: "جيد جدًا". "فليحمينا الإله أودين!" وسرعان ما عدل الأشرعة، وألقى نظرة خاطفة على بوصلتنا، وأدار مقدمة السفينة في الاتجاه الشمالي المناسب عبر قناة مفتوحة، وبدأت رحلتنا.(6)

(يكتب 6 هول في الصفحة 288: "في 23 يناير، ذهب السفينتان من طراز إسكيمو، برفقة اثنين من البحارة، إلى كيب لوبتون. وأفادوا بوجود بحر من المياه المفتوحة يمتد إلى أقصى حد يمكن أن تصل إليه العين.")

كانت الشمس منخفضة في الأفق، إذ كان الوقت لا يزال في أوائل الصيف. في الواقع، كان أمامنا ما يقرب من أربعة أشهر من النهار قبل أن يأتي الليل المتجمد مرة أخرى.

انطلقت سفينة الصيد الشراعية الصغيرة الخاصة بنا إلى الأمام كما لو كانت حريصة مثلنا على المغامرة. وفي غضون ستة وثلاثين ساعة، ابتعدنا عن أعلى نقطة على الخط الساحلي لأرض فرانز جوزيف. بدا أننا نواجه تيارًا قويًا يمتد شمالًا باتجاه الشمال الشرقي. وعلى يميننا ويسارنا كانت توجد جبال جليدية، لكن مركبتنا الشراعية الصغيرة نزلت عبر الممرات الضيقة ومرت عبر قنوات وخرجت إلى البحار المفتوحة، وهي قنوات ضيقة جدًا في بعض الأماكن، لدرجة أنه لو كانت مركبتنا صغيرة جدًا، فلن نتمكن أبدًا من الوصول إليها. لقد حصلت من خلال.

وفي اليوم الثالث وصلنا إلى الجزيرة. وغسل شواطئها بحر مفتوح. قرر والدي الهبوط والاستكشاف ليوم واحد. كانت هذه الأرض الجديدة خالية من الأخشاب، لكننا وجدنا تراكمًا كبيرًا من الأخشاب الطافية على الشاطئ الشمالي. وكان طول بعض جذوع الأشجار أربعين قدماً وقطرها قدمين(7).

(7 يخبرنا غريلي في المجلد الأول، الصفحة 100، أن: "الجنديان كونيل وفريدريك عثرا على شجرة صنوبرية كبيرة على الشاطئ، فوق علامة ارتفاع المياه مباشرة. كان محيطها حوالي ثلاثين بوصة، وطولها حوالي ثلاثين قدمًا". ومن الواضح أنه قد تم نقله إلى تلك النقطة بواسطة تيار في غضون عامين، وتم قطع جزء منه من أجل الحطب، ولأول مرة في ذلك الوادي، كانت نار المخيم المشرقة والمبهجة تمنح الراحة للإنسان. .")

وبعد يوم واحد من استكشاف الخط الساحلي لهذه الجزيرة، رفعنا المرساة وحوّلنا مقدمتنا نحو الشمال في البحر المفتوح.(8)

(8 يقول الدكتور كين، في الصفحة 379 من أعماله: "لا أستطيع أن أتخيل ما سيصبح عليه الجليد. يتدفق تيار قوي باستمرار نحو الشمال؛ ولكن من ارتفاعات أكثر من خمسمائة قدم، لم أر سوى شرائط ضيقة" من الجليد، مع وجود مساحات كبيرة من المياه المفتوحة، يتراوح عرضها من عشرة إلى خمسة عشر ميلاً، بينهما. لذلك، يجب إما أن تذهب إلى مساحة مفتوحة في الشمال، أو تذوب.")

أتذكر أنني لم أتذوق أنا وأبي الطعام منذ ما يقرب من ثلاثين ساعة. ربما كان هذا بسبب التوتر والإثارة بشأن رحلتنا الغريبة في المياه إلى الشمال، كما قال والدي، أكثر من أي شخص آخر من قبل. لقد أضعفت العقلية النشطة متطلبات الاحتياجات الجسدية.

وبدلاً من أن يكون البرد شديدًا كما توقعنا، كان الجو أكثر دفئًا وأكثر متعة مما كان عليه أثناء وجودنا في هامرفست على الساحل الشمالي للنرويج، قبل حوالي ستة أسابيع.(9)

(9 الرحلة الثانية للكابتن بيري تروي ظرفًا آخر قد يفيد في تأكيد التخمين الذي طالما احتفظ به البعض، وهو أن بحرًا مفتوحًا، خاليًا من الجليد، يوجد عند القطب أو بالقرب منه. يقول بيري: "في الثاني من نوفمبر" "تجددت الرياح لتتحول إلى عاصفة من الشمال إلى الغرب، مما أدى إلى انخفاض مقياس الحرارة قبل منتصف الليل إلى 5 درجات، في حين أن ارتفاع الرياح في جزيرة ميلفيل كان مصحوبًا بشكل عام بارتفاع متزامن في مقياس الحرارة عند درجات حرارة منخفضة. أليس هذا، ويتساءل: "هل يكون سببه هبوب الريح على بحر مفتوح في الجهة التي تهب منه الريح؟ وتميل إلى تأكيد الرأي القائل بوجود بحر مفتوح عند القطب أو بالقرب منه؟")

اعترف كلانا بصراحة بأننا كنا جائعين للغاية، وعلى الفور أعددت وجبة كبيرة من مخزننا المخزَّن جيدًا. عندما تناولنا الوجبة بحرارة، أخبرت والدي أنني أعتقد أنني سأنام، لأنني بدأت أشعر بالنعاس تمامًا. فأجاب: "حسنًا جدًا، سأحافظ على الساعة".

ليس لدي طريقة لتحديد المدة التي نمت فيها؛ كل ما أعرفه هو أنني استيقظت بوقاحة بسبب ضجة رهيبة من السفينة الشراعية. والمفاجأة أنني وجدت والدي نائماً بشكل سليم. صرخت إليه بشهوة، فنهض وقفز سريعًا على قدميه. في الواقع، لو لم يمسك بالسياج على الفور، لكان من المؤكد أنه قد تم إلقاؤه في الأمواج الهائجة.

وكانت عاصفة ثلجية شرسة مستعرة. كانت الريح معاكسة مباشرة، تقود مركبتنا الشراعية بسرعة مذهلة، وكانت تهدد في كل لحظة بالانقلاب. لم يكن هناك وقت لنضيعه، وكان لا بد من إنزال الأشرعة على الفور. كان قاربنا يتلوى من التشنجات. كنا نعرف أن بعض الجبال الجليدية كانت على جانبينا، ولكن لحسن الحظ كانت القناة مفتوحة مباشرة إلى الشمال. ولكن هل سيبقى الأمر كذلك؟ أمامنا، يحيط الأفق من اليسار إلى اليمين، كان هناك ضباب أو ضباب، أسود كالليل المصري على حافة المياه، وأبيض مثل سحابة بخار باتجاه الأعلى، والذي اختفى أخيرًا عن الرؤية عندما اختلط مع الماء. رقائق بيضاء كبيرة من الثلوج المتساقطة. سواء غطت جبلًا جليديًا غادرًا،

(10 في الصفحة 284 من أعماله، كتب هول: "من قمة بروفيدانس بيرج، شوهد ضباب داكن إلى الشمال، يشير إلى وجود مياه. وفي الساعة العاشرة صباحًا، ذهب ثلاثة من الرجال (كروجر، ونيندمان، وهوبي) إلى كيب لوبتون". للتأكد إن أمكن من مدى المياه المفتوحة. وعند عودتهم أبلغوا عن عدة مساحات مفتوحة والكثير من الجليد الصغير - لا يزيد عمره عن يوم واحد، وهو رقيق جدًا بحيث يمكن كسره بسهولة عن طريق رمي قطع من الجليد عليه.")

لا أعرف بأية معجزة نجونا من الانجراف نحو الدمار الشامل. أتذكر مركبتنا الصغيرة التي كانت تصدر صريرًا وتئن، كما لو أن مفاصلها كانت تنكسر. لقد اهتزت وترنحت ذهابًا وإيابًا كما لو كانت ممسكة بتيار عنيف من الدوامة أو الدوامة.

لحسن الحظ، تم تثبيت بوصلتنا بمسامير طويلة على عارضة متقاطعة. ومع ذلك، فقد تم إسقاط معظم مؤنتنا وجرفها بعيدًا عن سطح السفينة الشراعية، ولو لم نتخذ الاحتياطات اللازمة في البداية لربط أنفسنا بقوة بصواري السفينة الشراعية، لكان من الممكن أن ننجرف إلى الربط. بحر.

وفوق ضجيج الأمواج الهائجة الذي يصم الآذان، سمعت صوت والدي. وصرخ قائلاً: "كن شجاعاً يا بني، أودين هو إله المياه، رفيق الشجعان، وهو معنا. لا تخف".

بالنسبة لي، بدا لي أنه لا توجد إمكانية للهروب من الموت الرهيب. كانت السفينة الشراعية الصغيرة تنقل المياه، وكان الثلج يتساقط بسرعة كبيرة لدرجة أنه يعمي البصر، وكانت الأمواج تتدحرج فوق طاولاتنا في غضب طائش مطلي باللون الأبيض. لم يكن هناك ما يمكن تحديده في اللحظة التي يجب أن نندفع فيها نحو كتلة جليدية منجرفة. سترفعنا الأمواج الهائلة إلى قمم الأمواج الجبلية، ثم تغرقنا في أعماق حوض البحر كما لو كانت سفينة الصيد الشراعية الخاصة بنا صدفة هشة. كانت الأمواج الضخمة المغطاة باللون الأبيض، مثل الجدران الحقيقية، تحيط بنا في الأمام والخلف.

استمرت هذه المحنة الرهيبة المرهقة للأعصاب، بما تحمله من أهوال مجهولة من التشويق وعذاب الخوف الذي لا يوصف، لأكثر من ثلاث ساعات، وطوال الوقت كنا نتقدم إلى الأمام بسرعة شديدة. ثم فجأة، كما لو أنها سئمت من مجهوداتها المحمومة، بدأت الريح تخفف من غضبها وتهدأ تدريجيًا.

أخيرًا كنا في هدوء تام. اختفى ضباب الضباب أيضًا، وأمامنا قناة بلا جليد ربما يبلغ عرضها عشرة أو خمسة عشر ميلًا، مع عدد قليل من الجبال الجليدية على مسافة بعيدة إلى يميننا، وأرخبيل متقطع من الجزر الأصغر حجمًا إلى اليسار.

راقبت والدي عن كثب، عازمًا على التزام الصمت حتى يتكلم. وعلى الفور قام بفك الحبل من خصره، ودون أن ينبس ببنت شفة، بدأ في تشغيل المضخات، التي لحسن الحظ لم تتضرر، مما أدى إلى تخليص السفينة الشراعية من الماء الذي شحنته في جنون العاصفة.

رفع أشرعة السفينة الشراعية بهدوء كما لو كان يلقي شبكة صيد، ثم أشار إلى أننا مستعدون لاستقبال ريح مؤاتية عندما تأتي. كانت شجاعته ومثابرته رائعة حقًا.

أثناء التحقيق، وجدنا أقل من ثلث مؤننا متبقيًا، بينما اكتشفنا، مما أثار فزعنا الشديد، أن براميل المياه الخاصة بنا قد انجرفت من على متن المركب أثناء الغرق العنيف لقاربنا.

كان هناك اثنان من براميل المياه الخاصة بنا في العنبر الرئيسي، لكن كلاهما كانا فارغين. كان لدينا إمدادات معقولة من الطعام، ولكن لم يكن لدينا مياه عذبة. أدركت على الفور فظاعة موقفنا. في الوقت الحاضر، أصابني عطش شديد. قال والدي: "إنه أمر سيء حقًا". "ومع ذلك، دعونا نجفف ملابسنا المبللة، لأننا مبللة حتى الجلد. ثق في الإله أودين، يا بني، لا تفقد الأمل."

كانت الشمس تغرب بشكل مائل، كما لو كنا في خط العرض الجنوبي، وليس في أقصى نورثلاند. كان يتأرجح، ومداره مرئي دائمًا ويرتفع أعلى وأعلى كل يوم، وغالبًا ما يكون مغطى بالضباب، ومع ذلك يحدق دائمًا عبر شبكة السحب مثل عين القدر القلقة، يحرس نورثلاند الغامض ويراقب بغيرة مقالب الإنسان. بعيدًا عن يميننا، كانت الأشعة التي تزين منشورات الجبال الجليدية رائعة. انبعثت من انعكاساتها ومضات من العقيق والماس والياقوت. بانوراما نارية ذات ألوان وأشكال لا تعد ولا تحصى، بينما يمكن رؤية البحر الملون باللون الأخضر في الأسفل، والسماء الأرجوانية في الأعلى.

الجزء الثالث. ما وراء الرياح الشمالية
...يتبع

حمزة · **مرسل:** الأحد سبتمبر 10, 2023 1:03 pm

الأخ الفاضل / لطيف.

كتاب *الإله الدخان* سبق ووضعه الفاضل سهم النور على الموقع من بضع سنين.

فبرجاء مراعاة ذلك حفظا لسبق تناول الموقع.

وموفق إن شاء الله.

مع خالص تحياتي / حمزة.

حمزة · **مرسل:** الأحد سبتمبر 10, 2023 1:05 pm

https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopi ... 9%81%D8%A9

لطيف · **مرسل:** الأحد سبتمبر 10, 2023 1:07 pm

حمزة كتب:

الأخ الفاضل / لطيف.

كتاب *الإله الدخان* سبق ووضعه الفاضل سهم النور على الموقع من بضع سنين.

فبرجاء مراعاة ذلك حفظا لسبق تناول الموقع.

وموفق إن شاء الله.

مع خالص تحياتي / حمزة.

جميل الف شكر بارك الله فيكم
الفاضل سهم النور سباق للخير ربنا يكرمكم جميعا ولا حرمنا الله منكم
لك جزيل الشكر على هذه اللفتة

لطيف · **مرسل:** الأحد سبتمبر 10, 2023 1:21 pm

الإله المدخن
أو
رحلة إلى العالم الداخلي
للفاضل الكريم أخي سهم النور

https://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopi ... 9%81%D8%A9

لطيف · **مرسل:** الأحد سبتمبر 10, 2023 1:43 pm

رسالة عاجلة من أداما - جبل شاستا - أجارثا
أجارثا 17 يوليو 2014
تخص فلسطين والإحتلال ومصر
خلاصتها سينقلون بلورة من أسفل إيسلندا ويضعونها على حدود اسرائيل وفلسطين
لها آثار سلبية على المناطق المحيطة

لطيف · **مرسل:** الاثنين سبتمبر 11, 2023 10:52 am

القناة تحتوي على العديد من الرسائل المرسلة
لكن فهمت والله تعالى وأعلم الرسائل ليسوا لبشر وإنما توجيهات ربما لمستنسخين أو كائنات تابعه لهم وواضح في هذا الفيديو إنه ليس لبشر

مجموع الرسائل
https://www.youtube.com/watch?v=6Dc6KT7 ... uu&index=2

لطيف كتب:

رسالة عاجلة من أداما - جبل شاستا - أجارثا
أجارثا 17 يوليو 2014
تخص فلسطين والإحتلال ومصر
خلاصتها سينقلون بلورة من أسفل إيسلندا ويضعونها على حدود اسرائيل وفلسطين
لها آثار سلبية على المناطق المحيطة

لطيف · **مرسل:** الاثنين سبتمبر 11, 2023 1:26 pm

خريطة أجارثا من السطح

https://pixels.com/featured/agartha-freiya-calvin.html

لطيف · **مرسل:** الثلاثاء سبتمبر 12, 2023 10:23 am

لطيف كتب:

خريطة أجارثا من السطح

https://pixels.com/featured/agartha-freiya-calvin.html

لطيف · **مرسل:** الأربعاء سبتمبر 13, 2023 2:37 pm

صور

https://www.youtube.com/watch?v=RjNs7z9vKps
https://www.youtube.com/watch?v=3Xp0BhgYm4U&t=27s

ستارغيت (البوابات النجمية ) والنقل الآني

https://www.youtube.com/watch?v=7NfVqoZUbOI

لطيف · **مرسل:** الخميس سبتمبر 14, 2023 11:12 am

https://www.youtube.com/watch?v=N5FQRGfPy8I

لطيف · **مرسل:** الثلاثاء سبتمبر 19, 2023 2:16 pm

في الجيزة
https://www.ancient-origins.net/news-hi ... au-0010702

https://www.youtube.com/watch?v=hw1RSYIgr3I

لطيف · **مرسل:** الأربعاء سبتمبر 20, 2023 10:34 am

لعبة أجارثا ...وبوابات الإنتقال

لطيف · **مرسل:** الأربعاء سبتمبر 20, 2023 1:02 pm

بالفيديو مشهد حقيقي لكائنات بحرية على الرابط
https://www.pinterest.com/pin/712061391111193628/

فيديو آخر
https://www.pinterest.com/pin/14847873764643072/

صور

لطيف · **مرسل:** الخميس سبتمبر 21, 2023 9:46 am

بوابات النجوم
أم بوابة النقل الآني في السماء
تأخذ شكل دائري منها ماهو فارغ مثل الخاتم ومنها ما هو مثل الغيمة دائرة معبئة كما في الفيديوهات
تقنية الدجال في الإنتقال من مكان لآخر بلمح البصر والتي يفقد إحداثياتها ثم حينها يقتله سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام

فيديو وضعته لكم سابقا
https://www.youtube.com/shorts/g2esZRnWggs
https://www.youtube.com/watch?app=deskt ... ture=share

https://www.youtube.com/watch?v=qseghDNAGJQ

بوابة عدة حلقات
https://www.youtube.com/watch?app=deskt ... ture=share

موقع د. محمود صبيح

مملكة الدجال (الملقب عندهم بسيد الأرض ) أغارثااا

الموجودون الآن