موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 64 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أغسطس 14, 2012 3:37 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723

موضوع جديد لمن يريد من الأحباب المشاركة
مقالات
نأخذ منها كلمات الحق ونترك باطلها..
نستخلص تجارب من سبقنا ونستفيد من الخبرة ..
يقول العقاد فيما معناه :القراءة تزيد في عمر السنين ..
اخترت هذه المقالة بما آلت إليه الأمور من إرهاب طال العالم
ونسب زورا وبهتانا للإسلام والدين منه براء ..
تدليس خطط له الشيطان وروج له الدجال من خلال أعوانه من جن وإنس وتكنولوبيا .. مع الاعتذار لنبات اللوبيا .. !!


تشريح العقل الإرهابى
للسيد ياسين
http://elwatannews.com/news/details/37337
لا يمكن الفصل بين انتشار ظاهرة الإرهاب فى العالم العربى والإسلامى وأزمة العقل العربى؛ إذ يمكن التمييز هنا بين نمطين رئيسيين، الأول هو العقل التقليدى، والثانى العقل العصرى؛ إذ ما زال هناك خطاب تقليدى يتبناه مثقفون من اتجاهات فكرية شتى، وهو خطاب يبسط رواقه على مختلف جنبات المجتمع العربى. هذا الخطاب يخوض معركة شرسة مع الخطاب العصرى الذى يتبناه مثقفون من مشارب فكرية مغايرة. السمات الأساسية لهذا الخطاب التقليدى أنه يتشبث بالماضى، وهذا الماضى المختار المتخيل يختلف بحسب هوية صاحب الخطاب. وهو خطاب يهرب من مواجهة الواقع، ولا يعترف بالتغيرات العالمية، أو على الأقل يحاول التهوين من شأنها، أو يدعو بصورة خطابية للنضال ضدها، دون معرفة القوانين التى تحكمها. ومن سماته أيضاً: إلقاء مسئولية القصور والانحراف على القدر أو الضعف البشرى أو على الأعداء. وهو فى ذلك عادة ما يتبنى نظرية تآمرية عن التاريخ، وهو أخيراً ينزع -فى بعض صوره البارزة- إلى اختلاق عوالم مثالية يحلم دعاته بتطبيقها مثل إحياء نظام الخلافة، بغض النظر عن إمكانية التطبيق أو بعدها عن الواقع.
وهكذا، أصبحنا فى مجال العلم الاجتماعى، المهتم بالعنف والإرهاب لتحديد الأسباب وبيان استراتيجيات المقاومة، ليس أمام العقل التقليدى، ولكن أمام ما يمكن أن نطلق عليه «العقل الإرهابى». وبعد تأمل طويل فى مسيرة الإرهاب الذى تمارسه الجماعات المتأسلمة (أى التى ترفع زوراً وبهتاناً أعلام الإسلام والدفاع عنه)، على وجه الخصوص، التى يمكن أن يكون تنظيم «القاعدة» نموذجها الأبرز، ندرك أن «العقل التقليدى» هو الذى يمهد الطريق لنشأة «العقل الإرهابى» الذى يدفع صاحبه للعمل الإرهابى. وذلك لأن العقل التقليدى يتسم أساساً بأنه ينطلق من رؤية مغلقة للعالم.
ولا يمكن الارتكان للمنهج الاختزالى الذى يحصر أسباب الإرهاب فى الفقر أو القهر السياسى؛ وذلك لأن إرهابيين عديدين ينحدرون من أصول طبقية غنية، بالإضافة إلى أنه ليس كل مواطن عربى يخضع للقهر السياسى يمكن أن يتحول -هكذا ببساطة- إلى إرهابى. التفسير يكمن فى أن هناك جماعات تتولى غسيل مخ الشباب على وجه التحديد، وتمدهم برؤية تقليدية متزمتة للعالم. وإذا كان التعريف المعتمد لرؤية العالم يتضمن النظرة للكون والمجتمع والإنسان، فإن هذه الجماعات لديها نظرياتها وشروحها الدينية التى تنظر للكون والمجتمع والإنسان نظرات خاصة. وربما كانت نظرية «الحاكمية» التى تذهب إلى أن الحاكمية لله وليست للبشر، بالإضافة إلى تكفير المجتمع العربى والإسلامى، ونعت المواطنين بأنهم منحرفون عن مقاصد الدين الحقيقية، بالإضافة إلى الكراهية العميقة للأجانب باعتبارهم كفاراً وملحدين، وأنهم يشنون حرباً صليبية ضد دار الإسلام، مما يدعو إلى الجهاد ضدهم، هى الملامح الرئيسية لرؤية العالم التقليدية المتزمتة، التى تمثل المقدمة الضرورية لتشكيل «العقل الإرهابى».
وإذا كنا قد أكدنا أن العقل التقليدى هو الممهد بالضرورة للعقل الإرهابى الذى يدفع الشخص لارتكاب الأفعال الإرهابية على أساس أنها نوع من «الجهاد» فى سبيل الله، فإن هذا العقل التقليدى لا يمكن فهم مكوناته الأساسية بغير ردها إلى أصل واحد هو «الأصولية». ولا نستخدم مفهوم الأصولية هنا بالمعنى الإيجابى للكلمة، ونعنى العودة إلى المبادئ الأساسية للدين التى تتسم بالنقاء بعيداً عن ثرثرة الهوامش فى عصور الانحطاط، والتهافت الفكرى والجمود المذهبى للحواشى التى كتبت شرحاً للأصول، وإنما المعنى المقصود هنا هو الجمود العقائدى والتزمت الفكرى.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 12, 2012 12:04 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723



مصطفى الفقي يكتب :القوى الإقليمية في الشرق الأوسط




إن تعبير «الشرق الأوسط» تعبير مستحدث ظهر بعد الحرب العالمية الثانية وتكرَّس بوضوح بعد «حرب السويس» في إشارة إلى المناطق التي تقع شرق تلك المدينة المصرية الفاصلة جغرافيًا بين إقليمين مختلفين أحدهما في «المشرق» والثاني في «المغرب»،

وجدير بالذكر أن اصطلاح «الشرق الأوسط» قد ظهر بديلاً لاصطلاح «الشرق الأدنى» الذي عرفته «وزارة المستعمرات البريطانية» واستخدمته مع مطلع القرن العشرين، والإشارة الحالية في الأدبيات السياسية والإستراتيجية لمنطقة «الشرق الأوسط» تتجه أساساً إلى المنطقة الواقعة بين تخوم «إيران» في «غرب آسيا» وصولاً إلى «الشمال الأفريقي» مع عمقٍ في «الجزيرة العربية» وامتدادٍ شمالي يكاد يحتوي الحدود التركية مع العالم العربي مع امتداد آخر من شمال السودان إلى شاطئ المتوسط، وفي واقع الأمر فإنه لا يوجد تحديد جامع مانع لتعريف «الشرق الأوسط» لأن الدلالات السياسية قد طغت على الحدود الجغرافية، وأيًا كانت حدود ذلك الإقليم إلا أن إشارة الرئيس الأميركي الأسبق «دوايت إيزنهاور» تعطي دلالة إلى تفسير «نظرية الفراغ في الشرق الأوسط» عام 1957 بعد «حرب السويس» وانسحاب قوات الاحتلال البريطاني من المشرق وقرب خروج القوات الفرنسية من دول المغرب تحت ما سمي وقتها «مبدأ إيزنهاور»، وأنا أهدف من هذه المقدمة إلى أن أضع تعبير «الشرق الأوسط» في إطاره السياسي قبل مفهومه الجغرافي، والأمر يقتضي منا ونحن نبحث في «القوى الإقليمية في الشرق الأوسط» أن نتطرق إلى النقاط الآتية:
أولاً: لقد تأثر «الشرق الأوسط» في أعقاب الحرب العالمية الثانية بتزايد درجة العنف في «فلسطين» ووقوع الحرب العربية - الإسرائيلية الأولى عام 1948 والتي كان من تداعياتها المباشرة قيام الثورة المصرية عام 1952 بقيادة الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر» والتي أحدثت زلزالاً قويًا في المنطقة لأكثر من عقدين من الزمان، فلقد تبنى «عبد الناصر» - الذي كان يمضي بنظرية الفعل ورد الفعل - سياسات معادية «للولايات المتحدة الأميركية» ورافضة «لإسرائيل» وشديدة القرب من «الاتحاد السوفياتي» السابق والصين والهند والكتلة الشرقية عموماً، وقد تأثر «الشرق الأوسط» بتلك التوجهات الثورية حيث انقسم العالم العربي في العصر الناصري بين معسكرين كبيرين معسكر تقدمي يقوده «ناصر» ومعسكر محافظ تتبناه «المملكة العربية السعودية» كما ساهمت «حرب اليمن» في قدر كبير من تذكية الصراع المحتدم آنذاك، ولم يمتلك «ناصر» علاقات جيدة مع كل من «تركيا» و»إيران» بل كان العكس صحيحاً تماماً.
ثانياً: شهد المشرق العربي سلسلة من الانقلابات في «سورية» لـ «حسني الزعيم» و «سامي الحناوي» و «أديب الشيشكلي» وتميزت المنطقة كالمعتاد بالقلاقل والاضطرابات خصوصاً أن فترة ما بين الحربين العالميتين قد شهدت توزيع تركة «الشريف حسين» والإرث السياسي بين أبنائه «فيصل» في «سورية» و»العراق» ثم الملك «غازي» والملك فيصل الثاني على التوالي، فضلاً عن إمارة «شرق الأردن» التي جرى تخليقها لتكون مملكة للأمير «عبد الله» في ما بعد، وقد ظهرت حركات سياسية كان أبرزها «حزب البعث العربي الاشتراكي» الذي بشر به «زكي الأرسوزي» وأنشأه «ميشيل عفلق» و «صلاح البيطار»، وقد تعاظمت قوة ذلك الحزب فامتد تأثيره إلى «سورية» و «العراق» إلى جانب قيادات قطرية أخرى تحت مظلة القيادة القومية الواحدة، وكان أبزر إفرازات ذلك الحزب «صدام حسين» في «العراق» و»حافظ الأسد» وابنه «بشار» في «سورية»، ولقد اصطدم «البعث» تاريخيًا بالمد الناصري في فترة النهوض القومي خلال ستينات القرن الماضي على نحو أدى إلى انهيار دولة الوحدة بين «مصر» و»سورية» في «أيلول( سبتمبر)» عام 1961 وظل المشرق العربي يموج بتيارات سياسية ومنافسات قومية إلى أن سقط «حزب البعث» في «العراق» وأوشك نظيره في «سورية» على الوصول إلى مصير مشابه.
ثالثًا: إن ظهور «النفط» في الجزيرة العربية والخليج قد طرح معادلة جديدة في المنطقة بميلاد الثروات المتزايدة لدى الدول الاستخراجية مع زيادة الأطماع الأجنبية ومحاولة احتواء المنطقة سياسياً واقتصادياً، «فالولايات المتحدة الأميركية» يسيطر عليها هدفان رئيسيان في «الشرق الأوسط» هما ضمان أمن «إسرائيل» وحماية منابع «النفط»، لذلك تركز الصراع الدولي والإقليمي في «الشرق الأوسط» دائمًا على مسألة الثروة العربية وقضية الصراع العربي - الإسرائيلي.
رابعاً: إن قيام الثورة الإسلامية في «إيران» بعد سقوط حكم «الشاه» قد طرح بعداً جديداً من منظور سياسي واستراتيجي لا في منطقة الخليج وحدها ولكن في إطار إقليمي شامل بل تجاوز ذلك إلى أبعاد دولية مؤثرة في سياسات الدول الكبرى وفي الصراع العربي -الإسرائيلي أيضًا، وقد لعب الملف النووي الإيراني دورًا واضحًا في المواجهات الإقليمية والدولية خلال العقدين الأخيرين وترتبت على ذلك حساسيات خليجية ومخاوف إسرائيلية وسياسات إقليمية قامت على الاستقطاب بالدرجة الأولى وقسّمت «الشرق الأوسط» بطريقة واضحة وملموسة.
خامساً: إن سقوط «الخلافة الإسلامية» وانتهاء «الدولة العثمانية» كانا إيذاناً بتحول كبير في «الشرق الأوسط» و «البلقان» و «غرب آسيا» وقد حاول الكثيرون وراثة تلك الإمبراطورية المنتهية وتوزيع تركة «الرجل المريض» ولكنهم لم يتمكنوا من ملء الفراغ بسهولة رغم الوجود البريطاني والفرنسي في المنطقة ثم الوجود الأميركي بعد ذلك، ولقد قرأت مقالات في صحف أوروبية وأميركية في السنوات الأخيرة تتباكى على «دولة الخلافة» التي كانت تجمع شتات دول المنطقة وتضعها تحت مظلة واحدة فلم يكن هناك إرهاب باسم الدين ولا عنف يحاول أن يستتر بالإسلام الحنيف.
سادسًا: إن قيام الدولة العبرية كان نقطة تحول خطيرة في «الشرق الأوسط» إذ جرت مواجهات دامية خلال حروب عدة في المنطقة وأصبحت «إسرائيل» خطراً داهماً على السلام الإقليمي والسلام الدولي، فهي دولة عدوانية توسعية عنصرية حاولت قهر الشعب الفلسطيني وإنهاء وجود هويته الوطنية والإفلات من العقاب الدولي دائماً!
سابعاً: إن ثورات «الربيع العربي» قد أضافت بعداً جديداً للشخصية القومية في «الشرق الأوسط»، فالغرب - والولايات المتحدة تحديداً - يمتطي الحصان الإسلامي في محاولة لضرب ما يسمونه «الإرهاب» والسعي لاستقرار النظم في المنطقة وتطويع الشعوب التي يلعب فيها الدين دورًا أساسيًا ويكاد يكون دينًا وقومية في الوقت ذاته.
.. إن القوى الإقليمية في «الشرق الأوسط» تخضع لمتغيرات وتحولات فهي ليست ثابتة، فالدولة الإيرانية - على سبيل المثال - كانت تئن عسكريًا بسبب المواجهة مع «عراق صدام» وهي الآن تعد نفسها قوة إقليمية غير قابلة للمقارنة بجيرانها، كذلك كانت «مصر الناصرية» تمثل هي الأخرى قوة إقليمية مؤثرة في ستينات القرن الماضي ثم جاء عليها حينٌ من الدهر توارى فيه دورها وخفت صوتها بل إن الدولة التركية ذاتها التي انشغلت لعقود عدة في البناء الداخلي قد أطلت على الشرق الأوسط بدرجة عالية من الانفتاح خصوصاً في العقد الأخير، وكأنما تريد أن تعيد أمجاد الإمبراطورية الغابرة ولكن مع عضوية «الأطلنطي» وتحالف مع «واشنطن» وتوازن في العلاقة مع «إسرائيل»، فالخلاصة إذًا أنه لا توجد موازين ثابتة للقوى بل هي متغيرة وفقًا للتدخلات مع القوى الكبرى والارتباط بكيانات خارجية ذات تأثير واضح على المنطقة، وإذا كنا نقوم حاليًا بعملية رصد لموازين القوي الإقليمية فإننا نرى أن «إيران» و «تركيا» و «مصر» و «السعودية» و «إسرائيل» تمثل كلها ركائز لقوى ذات تأثير من النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية، فالأقاليم الجغرافية والمناطق الإستراتيجية متغيرة من وقت إلى آخر ومن زمان إلى آخر فلكل عصر رموزه، فالدنيا دول ولاشيء يتجمد على حاله أبدًا، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن «الشرق الأوسط» منطقة تتوسط العالم وتتميز بحساسيات كثيرة وتراثٍ عريق فهي موئل الديانات السماوية ومهبط الرسالات الروحية فضلاً عن المؤثرات الخارجية الوافدة إليها ولعل ميلاد دولة «إسرائيل» هو العلامة الأهم في تكوين «الشرق الأوسط» منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن، إن الشرق الأوسط ساحة صراعات انتهت وصراعات أخرى جديدة، فالأصل في الحياة هو التجدد.. إننا أمام إقليم ذي خصوصية شديدة وتعقيدات لا تخفى على أحد.

نقلا عن صحيفة الحياة


http://www.alwafd.org/صحف/369-عربية/263075-مصطفى-الفقي-يكتب-القوى-الإقليمية-في-الشرق-الأوسط


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 19, 2012 2:29 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
[color=#006F00]مع التحفظ الكامل على العنوان و بعض الجمل فى المقال[/color]

كيف ترى النبى «ﷺ» بعد ثمانى ساعات؟

http://tahrirnews.com/%D8%AA%D8%B9%D9%8 ... %AA%D8%9F/



شرف ما بعده شرف، ونعمة لا تضاهيها نعمة، وفرحة الدنيا والآخرة، ورسالة تطمين للمؤمن أنه يسير على خطى الحبيب.

رؤية النبى صلى الله عليه وسلم، فى المنام غاية عظيمة، فما بالنا إن تحققت هذه الرؤيا فى ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر.

لقد فزت ورب الكعبة.

فتلك الرؤيا المباركة، الشريفة، الجليلة منحة إلهية، ورضا نبوى، بل هى بمثابة جنة الله فى أرضه، فلا يستطيع جان ولا شيطان أن ينتحل صفة النبى، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من رآنى فى المنام فقد رآنى فإن الشيطان لا يتخيل بى ورؤيا المؤمن جزءٌ من ستة وأربعين جزءًا من النبوة».

رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسمى أمانى المؤمنين الصادقين على مر العصور، فمحبته علامة الإيمان ورؤيته دليل الصدق والقبول وأمارة الرضا والاجتباء من المولى جل وعلا، وهى الشرف الأسمى والراحة العظمى، وبشارة الصدق بالسير فى طريق الحق فهو صلى الله عليه وسلم، عين الحق، روى البخارى ومسلم عن أبى قَتَادَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبىٌّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ رَآنِى فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ».

إن رؤية الحبيب المصطفى أعظم بشارة للمسلم بالنجاة يروى عن أبى هريرة قال سمعت النَّبِىَّ صلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقول: «مَنْ رَآنِى فِى الْمَنَامِ فَسَيَرَانِى فِى الْيَقَظَةِ وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِى».

وقد أجمع العلماء على أن الحديث بشارة لرائيه بأنه يموت على الإسلام وكفى بها بشارة، وذلك لأنه لا يراه فى القيامة تلك الرؤية الخاصة باعتبار القرب منه إلا من تحققت منه الوفاة على الإسلام.

إن حب النبى والشغف به كان ولا يزال المفتاح لنيل شرف رؤياه وعلامة هذا الحب أن يكون النبى أعز علينا من كل شىء، عن أبى هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فو الذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده». وعن أنس الحديث بعينه وزاد فى آخره «والناس أجمعين». وروى مسلم فى صحيحه عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال «مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِى لِى حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِى يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِى بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ». وروى آخرون «إن أحدكم سيوشك أن يحب أن ينظر إلىّ نظرة بما له من أهل ومال».

ولا يظن مشتاق لشرف الرؤية أنه وحده يعانى ذاك الشوق، فنبينا الكريم يشتاق إليه، خرج على أصحابه يوما فقال «وددت أنى لقيت إخوانى. فقال أصحابه: أو ليس نحن أخوانك؟ قال: أنتم أصحابى، ولكن إخوانى الذين آمنوا بى ولم يرونى».

فى موقف آخر يعبر الحبيب عن هذا الشوق عن أبو جمعة قال: تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال فقال يا رسول الله هل أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال: نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بى ولم يرونى.

وقال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أناسا من أمتى يأتون بعدى يود أحدهم لو اشترى رؤيتى بأهله وماله».

وقد وعى السلف والخلف من المخلصين الخالصين لله والعارفين به هذه الحقائق فكانوا فى أشد التوق إلى رؤياه الكريمة يروى القاضى عياض فى «الشفا بتعريف حقوق المصطفى» عن عبدة بنت خالد بن معدان قالت ما كان خالد يأوى إلى فراش إلا وهو يذكر من شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار يسميهم ويقول هم أصلى وفصلى وإليهم يحن قلبى طال شوقى إليهم فعجِّل رب قبضى إليك حتى يغلبه النوم.

وقد مَنّ الله على الكثير من العلماء والزهاد والصالحين برؤية نبيه فقد كان السابقون دائمى الشوق لرؤية الحبيب، وكانوا إذا حزبهم أمر هرعوا إلى حضرة النبى متوسلين به راجين من الله رفع السوء بجاه نبيه.

يروى أبو نعيم فى حلية الأولياء عن الإمام مالك بن أنس يقول ما بت ليلة إلا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعن أبى عبد الله مولى الليثيين وكان مختارًا قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى المسجد قاعدًا والناس حوله ومالك قائم بين يديه وبين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسك وهو يأخذ منه قبضة قبضة فيدفعها إلى مالك ومالك ينشرها على الناس قال مطرف فأولت ذلك العلم واتباع السنة.

ولمّا توفّيت السيدة نفيسة أراد زوجها أن ينقلها إلى المدينة المنورة، فسألوه أهل مصر أن يدفنها عندهم، فدُفنت فى البيت الذى كانت تسكنه، وقيل: طلب أهل مصر فى تركها عندهم للتبرّك، وبذلوا لزوجها مالا كثيرًا، فلم يرضَ، فرأى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال له: «يا إسحاق، لا تعارض أهل مصر فى نفيسة، فإنّ الرحمة تنزل عليهم ببركتها».

أما الحسن البصرى فقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم، فى منامه فقال: يا رسول الله عظنى قال: من استوى يومه فهو مغبون ومن كان غده شرا من يومه فهو ملعون ومن لم يتعاهد النقصان من نفسه فهو فى نقصان ومن كان فى نقصان فالموت خير له.

بينما قال أحمد بن الجلاء: دخلت المدينة وبى فاقة، فتقدمت إلى القبر، وقلت أنا ضيفك يا نبى الله.. فغفوت غفوة، فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم، فى نومى وقد أعطانى رغيفًا فأكلت نصفه وانتبهت وبيدى النصف الآخر. وقال بعضهم: رأيت النبى صلى الله عليه وسلم، فى المنام يقول: زوروا ابن عون، فإنه يحب الله ورسوله.

ويقول بشر بن الحارث الحافى: رأيت النبى صلى الله عليه وسلم، فى المنام، فقال لى: يا بشر، أتدرى لم رفعك الله من بين أقرانك؟ قلت: لا، يا رسول الله، قال: باتِّباعك لسنَّتى، وخدمتك للصالحين، ونصيحتك لإخوانك، ومحبتك لأصحابى، وأهل بيتى، وهو الذى بلَّغك منازل الأبرار.

ولكن السؤال ماذا نفعل إذا أردنا أن نرى النبى فى المنام بعد ثمانى ساعات؟ وكيف نصل إلى هذا الشرف وهذه المنزلة العالية والعظيمة التى تعد رسالة للمؤمن يطمئن بها فى الدنيا؟

والجواب: ذكر العلماء الكثير من الأعمال التى تعين على رؤى الحبيب، وقد تأثر كل عالم بمذهبه فوقف علماء السلفية على ضرورة الحب والشوق إليه لنيل شرف الرؤيا وقد ألف محمد بن عبد الملك الزغبى كتابا بعنوان لمن أراد رؤية النبى فى المنام ذكر فيه أن معينات الرؤيا صحة الاعتقاد والإلحاح على الله عز وجل بالدعاء والتوسل إليه بالعمل الصالح أن يمن الله علينا برؤية واتباع النبى صلى الله عليه وسلم فى أعماله وأقواله وأخلاقه فحسب، هذا الاتباع يكون منشأ المحبة وثباتها وقوتها فالخير الخير فى الاتباع والشر الشر فى الابتداع ومحبته صلى الله عليه وسلم والشوق إلى رؤياه، وشدة الشوق إليه صلى الله عليه وسلم كالشوق للماء عند العطش وإحياء سنته صلى الله عليه وسلم ومحاربة البدع بالحكمة والموعظة الحسنة ومعرفة صفته ووصفه الخلقى والخلقى والإكثار من ذكره أى بالصلاة والسلام عليه وتَذكره وقراءة شىء من سيرته قبل النوم والتقرب إلى الله بفعل الطاعات وترك المعاصى والمحرمات حتى يكون الإنسان أهلا لذلك، وأخيرًا تقديم النبى صلى الله عليه وسلم وتفضيله على كل المخلوقين.

بينما أهل التصوف على أن المعينات على رؤيا الحبيب، كما جمعها الباحث الصوفى الدكتور محمود السيد صبيح فى كتابه «حتى لا تحرم من رؤية النبى منها»، من أهمها تعظيم النبى وكثرة الصلاة على حضرة النبى، وصدق العزم وعلو الهمة فى الدفاع عن حضرة النبى، وتفضيل النبى على كل شىء حتى النفس والمال والولد، الاستقامة على الشريعة ظاهرا وباطنا، والقرب ممن يحب النبى ويتأدب معه وإدخال السرور على من يحبهم النبى كآل بيته وأصحابه والصالحين والأطفال وبر الوالدين وصلة الرحم، فكيف تصل النبى وأنت تقاطع أهل بيته؟

ومن بين الطرق التى يجب أن تسلكها حتى يزورك النبى فى المنام وتنال هذا الشرف العظيم والكبير هو أن تنشغل بسيرته العطرة وحفظ خصائصه وصفاته، والإكثار من الحديث عنه صلى الله عليه وسلم، وكذلك قراءة ما رواه عنه السابقون من المؤمنين، ولكن من الضرورى أن لا تنسى الطهارة الدائمة وبخاصة عند النوم، والإكثار من السنن والنوافل النبوية.

ولكن الرؤية فى ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر لها وقْع مختلف وأثر بالغ وبليغ، فقد ثبت فى السنّة تحديدها فى عدة أيام، فقد ثبت عن أبى سعيد الخدرى اعتكاف النبى عليه السلام فى رمضان وقوله فى الحديث «أُريت ليلةَ القدر فأُنسيتها، أو قال فنسيتها، فالتمسوها فى العشر الأواخر فى الوتر». رواه أحمد والبخارى ومسلم. وفى صحيح البخارى عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبى صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى -أى تخاصم وتنازع- رجلان من المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: «خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان (معهما الشيطان) فرُفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها فى التاسعة والسابعة والخامسة».

ثم توالت الرؤى الصالحة من الصحابة فى المنام عن ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان، فكانت أساسًا فى تأكيد وجودها فى العشر الأواخر من رمضان، فعن ابن عمر رضى الله عنهما، أن رجالا من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر فى المنام، فى السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرى رؤياكم قد تواطأت فى السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرَّها فى السبع الأواخر». رواه البخارى ومسلم. وفى رواية لمسلم: «التمسوها فى العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغلبن على السبع البواقى».

مجرد رؤية النبى صلى الله عليه وسلم فى ليلة القدر والتمتع بالنظر إلى وجهه الكريم غاية عظيمة، ومتعة غالية، وهدف يكفى المؤمن ويفيض.

لكن الرؤية من جمالها لا يمكن حصر فوائدها، فهى نوع من تربية الباطن، وطمأنة للإنسان، وإعلاء همته، وجعله أكثر رغبة فى الطاعة، وأكثر حياء من المعصية، وتثبيته على الصراط المستقيم.

صلى على النبى إمام المرسلين، وادعُ الله من كل قلبك أن تراه.. فمن رآه فقد رآه.

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 23, 2012 1:19 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
تحريم الحلال
عماد الدين أديب
الأحد 23-09-2012 08:58


عشت زمنا مرافقا لفضيلة الشيخ الجليل والعالم العلامة محمد متولى الشعراوى، وقد أتاحت لى تلك الفترة فى مرافقته أثناء رحلة علاجه فى لندن فى ربيع عام 1988 أن أنهال عليه بكل أسئلتى فى الحياة والدين طوال فترة الـ93 يوماً التى شرفت فيها بتلك الرفقة الرائعة.
لم أرَ الشيخ الجليل وهو يؤم الصلاة فى لندن سواء كان ذلك فى منزل أو فندق أو حديقة، يسأل أحداً لماذا صليت أو لماذا لم تصلِّ.
كان رفيقاً، سمحاً، ودوداً، كريماً، يتفهم الناس ولا يحاكمهم، يخدم ضيوفه ولا يتعالى عليهم، يعطى المحتاج وينجد الملهوف قبل أن يطلب حتى يقيه ذل السؤال.
وتعلمت من المتابعة الدقيقة لشروح الشيخ مسألة فى يقينى أنها بالغة الأهمية وهى مسألة كيفية التعامل مع الحلال والحرام.
كان الشيخ يقول دائماً: «الله وحده هو صاحب السلطة المنفردة المطلقة فى تحديد ما هو محرم وما هو حلال».
وكان يشدد على أن: «من يتدخل من البشر فى سلطة الله المطلقة فى التحليل والتحريم، هو متأله على الله، أى يستلب دور الخالق، وهو أمر يدل على ضعف إيمان وجهل بالدين».
ولعل أكثر ما توقفت أمامه فى تلك المسألة هو قول الشيخ دائماً: «إن تحليل الحرام إثم عظيم، يعادله أيضاً تحريم الحلال»!
هنا سألته: كيف يمكن تحريم الحلال؟
ساعتها كنت أمسك فى يدى كأساً من عصير البرتقال فقال لى فضيلة الشيخ الشعراوى رحمه الله: «بص يا سى عماد، ولو كان اللى فى إيدك ده كاس خمرة والعياذ بالله وأنا جيت وقلت لك إن ده حلال وهو حرام يبقى ده إثم كبير»، ثم أضاف: «ولو جيت وقلت لك إن البرتقال ده حرام يبقى ده برضه إثم كبير».
تذكرت مسألة تحريم الحلال، وأنا أقرأ فى ذهول تحريم أحد شيوخ الجماعة الإسلامية مسألة طابور الصباح فى المدارس لتحية العلم.
وجاء فى حيثيات الشيخ الفاضل أن «الموسيقى حرام وتحية العلم نوع من التقديس لما هو غير الله».
ولم ينتبه أن أهم ما كان يحمله سادتنا من المسلمين الأوائل فى حروبهم لنصرة الله ورسوله كان أعلام ورايات الإسلام والقبائل التى ينتمون إليها.
ولم ينتبه الشيخ صاحب فتوى تحريم الحلال أن الله سبحانه وتعالى ذكر الأوطان والشعوب فى قوله الكريم: {إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا}.
وأعود وأذكر نفسى وأذكر هذا الشيخ الفاضل بقوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، والتقوى يا سادتى تبدأ بعدم التجرؤ على سلطة مطلقة لله وحده فى حقه المنفرد فى إباحة الحلال وتحديده، وتحريم الحرام وتوصيفه!




http://www.elwatannews.com/news/details/52246

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 11, 2012 11:10 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
صورة


أليس الصُّبْحُ بقريب؟!

د. أسامة السيد الأزهرى



http://www.elwatannews.com/news/details/59779


شعبٌ متحيِّرٌ، يعانى من أجل لقمة عيش نظيفة، وحياة كريمة، وطرق منسابة، وشعور باحترام الذات، ويترقب انفراجة بعيدة الأمد، والأمل يراوده، ولكن اليأس يبدده، يضحك حيناً، ويبكى أحياناً، يتصاعد عنده التفاؤل لحظة، ويعتريه القلق من تبدد أمله لحظات، يتخيل لوهلة أن طريق الحياة الكريمة قد لاح له أخيراً، ثم يقف متحيراً ومترددا لغياب ذلك الطريق، شعب لم تفارقه الآلام، ولا يبدو له (أحياناً) أنها ستفارقه، وهو لا يعرف، هل هو ظالم أو مظلوم، يطالب بحقه، أم يتعدى حدوده، ويكاد يستوى عنده الصبح بالليل، لأن الهم يطارده صباحَ مساء، شعب يكاد يرى كل شىء بعيداً، عسير المنال، حتى خشيت من أن ييأس من كل شىء، فانطلقت ذات ليلة إلى كتاب الله تعالى، لأفتش فيه عما يبدد عن الناس اليأس، ولأرى، ما هو القريب الذى أبشر الناس به، حتى أستخرج لهم من القرآن شعاعاً، وآتيهم من سبأ بنبأ، يقاوم الحال المرير المخيم، من تيارات منفلتة فى كل شىء، دينياً، وسياسياً، واجتماعياً، فوجدت أن القرآن بشرنا بقرب عدد من الأمور، تعيد إلى الإنسان توازنه، أمام جيوش اليأس والهموم، فالله تعالى قريب، وكفى به ولياً ونصيراً، ونصره قريب، ورحمته قريب، وفتحه قريب، وأظن أنها عناصر الأمل وأركانه:
1- الله جل جلاله قريب، يسمع ويرى، ويعلم ما ينزل بعباده من كرب، وهو الذى يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء، وهو العليم بعباده، الرحيم بهم، وإذا ضاقت الأرض على الناس بما رحبت فرحابه سبحانه واسعة، ولا يخيب من قصده، وهو العليم بأحوال الشعوب، وما نزل بها من فقر، واستعمار للوطن من الأجنبى أولاً، ثم من أبناء الوطن نفسه ثانياً، ومسخ للهوية، وطمس لها، وتخلف، وظلم، واستبداد، وتكالب على السلطة والملك، وشدة تهالك على المصلحة الذاتية الضيقة، وإن ضاعت فى المقابل شعوب، لكنه سبحانه هو القريب، وليس بيننا وبينه حجاب، فكونوا على ثقة ويقين فيه جل جلاله، قال سبحانه: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ» (سورة البقرة، الآية 186)، وقال سبحانه: «هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّى قَرِيبٌ مُجِيبٌ» (سورة هود، الآية 61)، وقال سبحانه: «وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِى إِلَىَّ رَبِّى إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ» (سورة سبأ، الآية 50).
2- رحمته سبحانه قريب، ولطفه عاجل، فكلما اشتد حال المعيشة، وشعر الفقير بثقل الحياة عليه، وأن برامج الإصلاح طويلة الأمد، لا تبدو لها بداية ولا نهاية، وأن مرارة الفقر قد ملأت حلقه وباطنه، فلا ييأس، فإن لطف الله تعالى قريب، قال جل شأنه: «وَلَا تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين» (سورة الأعراف، الآية 56).
3- نصره سبحانه قريب، فكلما تجدد اقتحام الصهاينة للأقصى، ولاح احتمال تقسيم الأقصى أو هدمه، مع حال الشعوب العربية المهترئ، غير المبشر بأى حرمة ولا حمى لمقدساتنا وأرضنا، فلا تيأسوا، فإن نصر الله تعالى قريب، قال سبحانه: «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ» (سورة البقرة، الآية 214)، وقال سبحانه: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّىَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ» (سورة يوسف، الآية 110).
4- فتحه سبحانه قريب، فكلما تخيل أحد أن التعقيد الاقتصادى والإدارى والسياسى والدستورى والحياتى واليومى والمعيشى قد بلغ غايته، وأن فك العقد والمشكلات فى الهيكل المصرى المعاصر فى غاية العسر والصعوبة والتشابك، فإنه ينبغى فى المقابل عدم اليأس، لأن الفتح الإلهى قريب، وهو حلال العقد، وإذا جاء الفتح منه سبحانه انفكَّ التعقيد الإدارى المتراكم، وانفكت عقد الحال الاقتصادى المتردى، قال جل شأنه: «وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» (سورة الصف، الآية 13).
والخلاصة أن هناك أبواباً من الأمل القريب، بين أطباق من الظلمات المتراكمة، ولا يستطيع إنسان أن يتحرك خطوة، ولا أن يعمل ويستمر، إلا بشعاع من الأمل ينبثق ويترعرع فى باطنه، فيا أيها الشعب المصرى الأصيل الكريم، قد طال منك التحمل والصبر، وطال ليلك وظلماته، وإذا اشتدت الأزمات، فلك الله، فلا تيأس.


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 10, 2012 3:28 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723

صورة
السيد اللواء / عمر سليمان

براءة عمر سليمان

للكاتب الصحفي أحمد الصاوى

http://shorouknews.com/columns/view.asp ... 5dca4fd4a0

ليس أمامك حل سوى أن تصدق د.ياسر على المتحدث باسم الرئاسة، دعك من تندر البعض عليه بوصفه بـ «النافى الرسمى»، لكنه فى النهاية مسئول عن نقل أفكار مؤسسة الرئاسة للرأى العام وتفسير قراراتها والرد عنها، وعندما يقول ياسر على إن قسم الرئيس الجديد لجهاز المخابرات العامة، ليس جديدا وموجودا فى القانون منذ عهد السادات، وتحديدا فى فى عام 1972، فحاول أن تستمع إلى حديثه بمزيد من حسن النية.



الآن عرفنا من ياسر على إن رؤساء المخابرات من عهد السادات وحتى عهد مرسى يقسمون بالولاء لرئيس الجمهورية تحديدا، وأن الرئيس مرسى الذى من المفترض أنه «منتمٍ» لثورة قامت على قوانين فاسدة تختزل الدولة فى شخص الحاكم، يريد أن يحترم القانون ويلتزم بالقوانين التى ورثها وينفذها بحذافيرها فيصبح القسم للرئيس، ويصبح كل الميراث القانونى لمبارك الذى للمفارقة كثيرا ما تظاهر ضده الرئيس مرسى شخصيا، أشياء جيدة وضرورية ولابد منها.



إذا كان ذلك كذلك.. هل تؤدى ممارسات الرئيس وتفسيرات المتحدث باسمه إلى رد كثير من الاعتبار لمبارك وأركان نظامه، فرئيس الثورة كما كان مبارك يقترض من صندوق النقد الدولى، وينفذ روشتة الصندوق والبنك الدوليين اقتصاديا، ويعتقد أن الطوارىء ضرورة، ويروج رجاله ووزراؤه إنها مذكورة فى القرآن، ويفض الاعتصامات بالقوة، ويسعى ووزراؤه وحكومته إلى تجريمها قانونيا. كان رجال أمانة السياسات يقولون إن الشعب غير مؤهل للديمقراطية.. وأصبح رجال مكتب الإرشاد يقولون إن مشروع النهضة يحتاج إلى شعب واعٍ ومؤهل، كانت مشكلة الديمقراطية فى الشعب فى عهد مبارك، وأصبحت مشكلة النهضة فى الشعب أيضا فى عهد مرسى، بقيت السياسات الاقتصادية والاجتماعية فى عهد مبارك منحازة ضد الفقراء ومازالت فى عهد مرسى، رفض نظام مبارك الضرائب التصاعدية ويرفضها نظام مرسى، رفض نظام مبارك فرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية المتولدة دون إنتاج من المضاربات المالية ويرفض مرسى كذلك، ويستمر فى دعم رجال الأعمال من جانب وفى خطط رفع الدعم عن الفقراء من جانب آخر.



إذا لمبارك حسنات كثيرة كما ترى بما أن الرئيس مرسى يسير على ذات نهجه، ولا يجد داعيا للتغيير ويدافع ورجاله عن ذات السياسات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التى كان يتخذها مبارك، هل هذا رد اعتبار لنظام قامت عليه الثورة أم محاولة من نظام الثورة أن يقيم تجربة مبارك بموضوعية فيقول للثوار إن سياساته لم تكن كلها خرابا فى خراب كما كنا نعتقد.



لكن فيما يخص حديث ياسر على عن قسم رئيس المخابرات بالولاء الكامل للرئيس، هل نعتبر ذلك تبرئة رئاسية لعمر سليمان، إذا كان رئيس المخابرات ولائه للرئيس أعلى من الولاء للوطن، فلماذا تلومون عمر سليمان أن كان رجلا «صادقا» أبر بقسمه الذى من المفترض أنه أداه أمام مبارك، وضرب «مثالا يحتذى» فى تقديم الولاء للرئيس على الولاء للوطن، وشراء رضا الرئيس على حساب رضا الشعب.



حسب كلام ياسر على، يصبح عمر سليمان رجلا مخلصا للقسم وللمهمة الوظيفية التى يحددها القسم فى القانون، أداها بكفاءة وتفانى وتجرد واخلاص.. وربما يستحق عليها التكريم أيضا.


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 12, 2012 8:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 01, 2012 6:46 pm
مشاركات: 1195
لماذا لا يذهب الشيطان عندما يستعيذ منه الإنسان

لماذا لا يذهب الشيطان عندما يستعيذ منه الإنسان
يقول بعض الناس :
إننا نستعيذ بالله ومع ذلك فإننا نحس بالشيطان يوسوس لنا ويحرضنا على الشر ويشغلنا في صلاتنا
.
والجواب :
أن الاستعاذة كالسيف في يد المقاتل فإن كانت يده قوية أصاب من عدوه مقتلا وإلا فإنه قد لا يؤثر فيه ولو كان السيف صقيلا حديدا .
وكذلك الاستعاذة إذا كانتمن تقيّ ورع كانت نارا تحرق الشيطان وإذا كانت من مخلط ضعيف الإيمان فلا تؤثر في العدو تأثيرا قويا .
قال أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله :
" واعلم أن مثل إبليس مع المتقي والمخلط كرجل جالس بين يديه طعام ولحم فمرّ به كلب فقال له : اخسأ فذهب . فمرّ بآخر بين يديه طعام ولحم فكلّما أخسأه (طرده) لم يبرح فالأول مثل المتقي يمر به الشيطان فيكفيه في طرده الذكر والثاني مثل المخلط لا يفارقه الشيطان
لمكان تخليطه نعوذ بالله من الشيطان " .
فعلى المسلم الذي يريد النجاة من الشيطان وأحايله أن يشتغل بتقوية إيمانه والاحتماء بالله ربه والالتجاء إليه ولا حول
ولا قوة إلا بالله .
كيف تصنع بالشيطان إذ سوّل لك الخطايا ؟
حكي عن أحد علماء السلف أنه قال لتلميذه : " ما تصنع بالشيطان إذا سوّل لك الخطايا ؟ قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده .
قال هذا يطول أرأيت إن مرت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع ؟ قال : أكابده جهدي وأرده . قال : هذا أمر يطول ولكن استعن بصاحب الغنم يكفّه عنك " .
وهذا فقه عظيم من هذالعالم الجليل فإن الاحتماء بالله والالتجاء إليه هو السبيل القوي الذي يطردالشيطان ويبعده وهذا ما فعلته
أم مريم إذ قالت : {وإنّي أعيذها بك وذرّيّتها من الشّيطان الرّجيم }
[ آل عمران : 36 ]
الالتجاء إلى الله والاحتماء به
خير سبيل للإحتماء من الشيطان وجنده هو الإلتجاء إلى الله والإحتماء بجنابه والإستعاذة به من الشيطان فإنه عليه قادر . فإذا أجار عبده فأنى يخلص الشيطان إليه قال تعالى :
( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين{199} وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغ فاستعذ بالّه إنّه سميع عليم{200} ) [ الأعراف ] .
وقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة بالله من همزات الشياطين وحضورهم :
( وقل رّبّ أعوذ بك من همزات الشّياطين {97} وأعوذ بك ربّ أن يحضرون{98} ) [المؤمنون] .
وهمزات الشياطين :
نزغاتهم وساوسهم فالله يأمرنا بالاستعاذة به من العدوالشيطاني لا محالة إذ لا يقبل مصانعة ولا إحسانا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم لشدة العداوة بينه وبين آدم .
بعض مواضع الاستعاذة
1- الاستعاذة عند دخول الخلاء :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال :
(اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) .
2- الاستعاذة عند الغضب :
عن سليمان بن صرد قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمرّ وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) .
رواه البخاري ومسلم .
3- الاستعاذة عند نزول واد أو منزل :
وإذا نزل المرء واديا أومنزلا فعليه أن يستعيذ بالله لا كما كان يفعل أهل الجاهلية يستعيذون بالجن والشياطين فيقول قائلهم : أعوذ بزعيم هذا الوادي من سفهاء قومه فكانت العاقبة أن استكبرت الجن وآذتهم كما حكى الله عنهم ذلك في سورة الجن : (وأنّه كان رجال مّن الإنس يعوذون برجال مّن الجنّ فزادوهم رهقا)
[الجن : 6] أي الجن زادت الإنس رهقا .
4- التعوذ بالله من الشيطان عند سماع نهيق الحمار :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا نهق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ) . رواه الطبراني في معجمه الكبير بإسناد صحيح وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحمار إذا نهق فإنه يكون قد رأى شيطانا
5- التعوذ حين قراءة القرآن :
قال تعالى : (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالّه من الشّيطان الرّجيم{98} إنّه ليس له سلطان على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون{99} )
[ النحل ] .

http://www.masrawy.com/ketabat/Articles ... 444&ref=hp

_________________
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء نوفمبر 14, 2012 2:05 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723

كيف اختطف «الفيل» و«الحمار» الاقتصاد العالمي؟

أزمة الديون الأميركية «جرس إنذار» لإعادة النظر في المنظومة المالية العالمية

الصين ترى أن تناطح «الفيل» (شعار الحزب الجمهوري الأميركي) و«الحمار» (شعار الحزب الديمقراطي) خطر على الاقتصاد العالمي

لندن: جمال الدين طالب
تحولت أزمة الديون الأميركية إلى ما يشبه مسلسلا «دراميا» على الطريقة «الهوليوودية» يتابعه العالم بقلق وتوجس.. مع أنه ربما من المبالغة القول إن العالم كله يتابع «بهوس» تطورات الموضوع، فالفزع الأكبر من الموضوع يصيب بشكل مباشر من يضعون «بيض استثماراتهم في السلة الأميركية»، وهم ليسوا مستثمرين خواص فقط (ليسوا بالضرورة أثرياء كلهم، من بينهم المشتركون في صناديق المعاشات)، حيث إن أكبر المستثمرين هم دول، تتقدمهم الصين.
وفي المقابل فإن الملايين من سكان الأرض، الذين يعيشون تحت حد الفقر بأقل من دولارين في اليوم، والذين لا يستطيع عدد كبير منهم حتى فك حروف صحيفة، وإن استطاعوا فلا يقدرون على شرائها، ولا يتوفرون حتى على جهاز مذياع، فما بالك بالتلفزيون والإنترنت، ربما لا يعلم كثير منهم حتى بأزمة «الديون الأميركية» هذه، التي تحولت إلى «قنبلة موقوتة»، قد يؤدي انفجارها إلى عدم «تفكيكها» بسرعة، عبر التوصل إلى رفع سقف الدين الأميركي، إلى انهيار السقف ليس على الاقتصاد الأميركي، فحسب، بل على الاقتصاد العالمي بأكمله. وللمفارقة فقد تطال شظايا هذا الانفجار بشكل أكثر تأثيرا ملايين المساكين غير المعنيين حتى بالموضوع، ولنا في أزمة الرهن العقاري، التي انفجرت في 2008 عبرة، حيث لم تتأثر «القطط السمان» من المصرفيين، الذين تسببوا في أزمة مالية عالمية بممارساتهم غير المسؤولة، بل بالعكس عادوا من الباب الواسع، وعادوا للحصول على مكافآتهم السخية، على الرغم من أن كثيرا من البنوك التي يعملون بها، والتي اضطرت الحكومات لإنقاذها من الانهيار بأموال دافعي الضرائب، مثل «رويال بنك أوف سكوتلاند» البريطاني، ما زالت لا تحقق ربحية بعد. وفي المقابل ما زالت تبعات الأزمة المالية تطال المواطن البسيط، دافع الضرائب! والمخاوف ظلت تدور حول تحول أزمة الدين الأميركي، في حال عدم التوصل إلى حلها، إلى أزمة أكبر من انهيار بنك «ليمان براذرز»، الذي فجر الأزمة المالية العالمية في 2008.

ومع نفاد الوقت لتفكيك «قنبلة» الدين الأميركي بالاتفاق على رفع سقف الدين بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ارتفعت حدة ضغوطات وانتقادات الصين للولايات المتحدة وسياسييها لإيجاد حل سريع للأزمة. وتعتبر الصين، عمليا، أكبر دائن لواشنطن، حيث تحتوي على 1.2 تريليون دولار من سندات الخزانة الأميركية، مما يعني أنها ستكون أكبر المتأثرين من أي تخلف لأميركا عن سداد ديونها. والأمر لا يتوقف عند ذلك فقط، بل ربما سيطال «حريق» الأزمة أيضا احتياطياتها الضخمة من العملة الأجنبية بالدولار والمقدرة بـ3.2 تريليون دولار، بسبب المخاوف من انهيار قيمة العملة الأميركية.

وفي واحدة من أكثر التعليقات تعبيرا - وإن كان فيها الكثير من السخرية القاتلة و(شر البلية ما يضحك)، قالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية «شينخوا» إن الجزء الأقبح - فيما سمته هذه «الملحمة» الأميركية - هو خطورة ذلك «التناطح القاتل» الدائر بين «الفيل» (شعار الحزب الجمهوري الأميركي) و«الحمار» (شعار الحزب الديمقراطي الأميركي) على الاقتصاد العالمي وعلى رخاء الكثير من الدول.

واتهمت وكالة الأنباء الرسمية الصينية السياسيين الأميركيين بـ«اللامسؤولية» وبـ«اختطاف الاقتصاد العالمي» وأخذه رهينة لديهم. وهناك مخاوف من أنه حتى وإن تم الاتفاق على رفع سقف الدين الأميركي، و«تحرر» الاقتصاد العالمي، ولو مؤقتا، من «قبضة» هذا التطاحن السياسي بين «الفيل» الجمهوري و«الحمار» الديمقراطي، فإن الخطر يبقى محدقا بالاقتصاد العالمي، مع وجود غالبية «بيضه في السلة الأميركية»، سواء في سندات الخزانة الأميركية أو الأخطر من ذلك في وضع الدولار كعملة احتياط عالمية رئيسية، وخطر تقلبات العملة الأميركية على الاقتصاد العالمي. ولعل أزمة الديون الأميركية تكون بمثابة «جرس إنذار» لإعادة النظر في المنظومة المالية العالمية، ومعالجة في الاختلالات الكبيرة التي يعاني منها، وربما تكون أزمة الديون الأميركية، و«رب ضارة نافعة»، تعيد النظر في محل «إعراب» الكثير من الأشياء في الاقتصاد العالمي، وفي مقدمتها «مسلمة» الدولار كعملة احتياط رئيسية في العالم.

http://www.aawsat.com/details.asp?secti ... ueno=11934
_______________________
المقالة بتاريخ
الاثنيـن 01 رمضـان 1432 هـ 1 اغسطس 2011 العدد


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 12:17 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
غزة: اللعبة واللاعب والملعوب به!

لعماد الدين أديب


http://www.elwatannews.com/news/details/80150

ما يحدث الآن من تصعيد وعنف ودماء فى غزة سوف يؤدى فى النهاية إلى 4 نتائج رئيسية:

1- ضرب وتفريغ القدرة العسكرية لكتائب القسام.

2- مصالحة فلسطينية بين حماس «الخارج» وحماس «الداخل» مع إعطاء الغلبة لتيار الداخل.

3- خروج أبومازن والسلطة الفلسطينية من اللعبة التفاوضية وبدء دخول حماس «بعد التعديلات» إلى مائدة التفاوض.

4- تعامل واشنطن مع القوى الإسلامية السياسية الجديدة «تونس - فلسطين - سوريا - الأردن» من خلال نقطة مركزية رئيسية مؤثرة وهى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.

إن قبول الولايات المتحدة الأمريكية للتأهيل السياسى لصعود جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والتعاون معها منذ أكثر من عامين بشكل مطرد ومتصاعد هو ترجمة عملية لثلاثة متغيرات رئيسية فى الاستراتيجية الأمريكية فى المنطقة:

أولاً: إن القوى العسكرية العربية «الجنرالات» التى راهنت واشنطن على التعامل معها على مدى 60 عاماً فى المنطقة قد انتهى دورها السياسى وإنه لا بد من استبدال «العسكر» بـ«العمامة».

ثانياً: إنه يتعين على واشنطن استثمار الصعود الشعبى الإسلامى من أجل «احتواء» توترات المنطقة، أى إذا كان التيار الإسلامى هو مصدر «الحرائق» فلماذا لا نحوله إلى دور «الإطفائى»؟

3- إن هناك العديد من القوى الإسلامية قادرة على أن تتعامل مع «الملف الإسرائيلى» بشكل عملى براجماتى، وأن تقبل بواقعية الوجود الإسرائيلى دون أن تتنازل أيديولوجياً أمام قواعدها الشعبية.

هذه المبادئ الحاكمة هى التى يمكن أن تساعدنا على فهم وتفسير مسار العمليات العسكرية الحالية فى غزة وسوريا والتوترات على الحدود فى سيناء.

نحن الآن نعيش مرحلة تمهيد على الأرض لمرحلة سياسية جديدة، يتم فيها استبدال جميع قطع الشطرنج القديمة بأخرى جديدة، وفق أسلوب وقواعد جديدة، لكن مع الحفاظ على نفس الأهداف التاريخية التقليدية فى المنطقة:

1- أمن وسلامة الدولة العبرية.

2- ضمان إنتاج وتصدير ونقل النفط العربى بأسعار مقبولة للعالم الصناعى.

3- تشجيع المجتمعات المدنية فى ظل شكل قانونى مقبول لدولة وطنية عصرية بصرف النظر عن توجهها الأيديولوجى طالما أنها تحترم قواعد التعهدات مع المجتمع الدولى.

هل تصبح اللعبة مقبولة، وهل تنجح الأطراف الدولية والإقليمية فى المحافظة عليها داخل الإطار المرسوم، وهل تستطيع القوى المحلية السيطرة على الموقف والقدرة على ضمان عدم انفلات الموقف؟

هل تخرج اللعبة عن السيطرة، هل فجأة تصبح اللعبة أكبر من اللاعبين؟ لا أحد يعرف.

http://www.elwatannews.com/news/details/80150


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:57 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723

مصطفى الفقي يكتب:العوامل الخارجية والأوضاع الداخلية

بقلم:مصطفي الفقي منذ 3 ساعة 44 دقيقة


تؤكد كل الدراسات المعنية بالسياسة الخارجية أنها امتداد طبيعي للسياسة الداخلية وأن الارتباط متلازم بينهما، ومصر تحديداً نموذج بامتياز لهذه الظاهرة المعروفة في العلوم السياسية، والمحروسة كانت دائماً بحكم عبقرية زمانها ومكانها وسكانها محطاً للأنظار ومركزاً للاستهداف ومصدراً للضغوط الداخلية والخارجية معاً، ويعنيني في هذه السطور المقبلة أن أطرح قضية التلازم بين السياستين الداخلية والخارجية في مصر المعاصرة، ولعلي أفسر ذلك بالنقاط الآتية:

أولاً: إن مصر محمد علي، وفي غمار بناء الدولة العصرية الحديثة، تعرضت لضغوط أوروبية هائلة انتهت باتفاقية لندن عام 1840 التي قلصت الإمبراطورية المصرية وحجمت حكم أسرة محمد علي لتبقى له ولأولاده من بعده الخريطة المصرية الأصلية فقط بغير امتدادات شرقاً أو شمالاً . ومصر دائماً ينظر إليها الآخرون على أنها فيل كبير يجب حشره في حجرة صغيرة! وأنها كلما قويت امتد ذراعها إلى الخارج مثلما حدث في الدولة التوسعية ل محمد علي والدولة القومية ل جمال عبدالناصر .

ثانياً: كان العهد الملكي في مصر متوازناً في الارتباط بين السياستين الداخلية والخارجية، ففي عهد محمد علي تكونت رأسمالية الدولة ثم ازدهر النظام الإقطاعي في ظل أولاده بمنطق الشفالك والأبعاديات، وارتبطت الدولة الزراعية المصدرة للقطن بدولة الاحتلال البريطاني وغيرها من الدول الأوروبية في توافق بين ما يجري في الداخل وما يدور في الخارج حتى استسلمت مصر للضغوط الخارجية التي كان الاحتلال البريطاني عام 1882 أوضح تجسيد لها .

ثالثاً: عندما قام جمال عبدالناصر بثورته ذات الأفق القومي والبعد الاشتراكي اقترب تلقائياً من الاتحاد السوفييتي السابق والكتلة الشرقية حتى احتدمت المواجهة بينه وبين الغرب خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، وقد لعبت “إسرائيل” دوراً أساسياً في توجيه سياسات عبدالناصر الإقليمية والدولية، وكان طبيعياً أن يكون ما سماه بالاشتراكية العربية متناغماً مع علاقات وثيقة بالدول الشيوعية في وقته . ولقد دفع عبدالناصر ثمن سياسته التحررية من خلال الصدام الحاد مع القوى المعادية لدور مصري ممتد خارج الحدود .

رابعاً: عندما جاء الرئيس السادات وأراد أن يسلك طريقاً آخر كان عليه أن يقدم أوراق اعتماده للغرب والولايات المتحدة الأمريكية تحديداً من منطلق وطني ورؤية خاصة فبدأ سياسة الانفتاح الاقتصادي ذات الطابع الاستهلاكي، ثم الانفتاح السياسي بتنظيم المنابر التي تحولت إلى أحزاب سياسية في ما بعد، إذ لا بد أن تتفق سياسة السادات الداخلية مع امتدادها الخارجي مثلما كان الأمر بالنسبة لعبد الناصر وسابقيه .

خامساً: عندما جاء الرئيس السابق مبارك إلى السلطة وقد تحررت سيناء واختفت مراكز القوى خصوصاً في البداية لم يتمكن هو من استثمار الفرصة لبناء مصر القوية مثلما فعل الأتراك والكوريون وغيرهما في الفترة نفسها تقريباً، ولكنه أضاع الفرص ولم يفعل شيئاً متميزاً يُخلِّد ذكره سياسياً، بل اكتفى بأن يكون حارساً على الدولة ومديراً عاماً لشؤونها بدرجة رئيس جمهورية! فكانت بحق سنوات الفرص الضائعة، ولقد حاول الرجل أن يقيم توازناً في علاقاته بين الشرق والغرب دولياً ولكن كفة الغرب رجحت! ثم حاول أن يقيم توازناً إقليمياً بين العرب عموماً في جانب وأشقاء الخليج في جانب آخر ولكن كفة الخليج رجحت! مع إهمال غير مفهوم لملفات السودان ومياه النيل وإعمار سيناء وتطوير التعليم ومواجهة العشوائيات وقهر الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية .

. .إنني أهدف من هذه السطور إلى أن أُجَلِّي طبيعة الارتباط بين الداخل والخارج ودرجة التأثير والتأثر بينهما والمضي في تحديد العلاقة الوثيقة بين السياستين الداخلية والخارجية، ويهمني هنا أن أسجل الملاحظات الآتية:

أ- أن السياسة الخارجية المصرية كانت ولا تزال مرتبطة بالدور الإقليمي للكنانة وتأثيره في مكانتها الدولية، فمصر تبيع سياسة محورية مؤثرة وتشتري وضعاً شرق أوسطيا متميزاً ودعماً عربياً معقولاً واقتصاداً نشطاً ومقبولاً .

ب- إن نظرة العرب لمصر تتميز بقدر كبير من التعاطف معها والتجاوب مع ظروفها ولكن برزت على الساحة في السنوات الأخيرة قوى صغيرة ذات إمكانات مادية هائلة تسعى لنقل مركز الثقل من القلب إلى الأطراف وتحاول أن تلعب دوراً، ولا تمانع في أن تنفذ أجندات لم تصدر عنها .

ج- إن الشعب المصري يدرك في أعماقه درجة تجانسه واندماج عناصره ولا يقبل بطبيعته الانقسام والتشرذم على النحو الذي بدأ يظهر حالياً على الساحة مع تزايد درجة العناد لدى الأطراف، وقديماً قالوا: إن العناد يورث الكفر . ونحن خرجنا أخيراً فقط من نظام كان يفاخر بأن لديه دكتوراه في العناد فلا داعي للتكرار . ولاشك في أن ما يحدث الآن هو أمر مؤقت كان لأن المصريين مزهوون بتاريخهم مغرمون بتميزهم الحضاري والإنساني على مر العصور .

د- إن الدين متجذر في مصر منذ فجر التاريخ لدى شعب اكتشف التوحيد قبل غيره وظل يمضي بالدين من خلال مفهوم الورع والعبادة أكثر من مفهوم الحاكمية والسياسة، فالفلاح المصري يصلي على ضفاف النهر الخالد في بساطة الخاشعين وزهد المؤمنين .

هذه قراءة عاجلة لتأثير السياسات الخارجية على الملفات الداخلية في ظل شارع مصري منقسم بين مؤيدٍ ومعارض، وديني ومدني، وهاهي مصر تنادي كل أبنائها بلا استثناء فهل من مجيب؟!
نقلا عن صحيفة الخليج


http://www.alwafd.org/صحف/369-عربية/326179-مصطفى-الفقي-يكتب-العوامل-الخارجية-والأوضاع-الداخلية

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يناير 20, 2013 8:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 01, 2012 6:46 pm
مشاركات: 1195
الدلتا عاصمة المخالفات.. وسوهاج أولى الصعيد تليها أسيوط
12 مليون مصرى مهددون بالموت تحت الأنقاض

قبل أن تجف دماء ضحايا عقار الاسكندرية.. وقبل أن تنتهي أسرهم من قبل العزاء فيهم.. وقبل أن يتوقف النحيب عليهم. قبل هذا كله ندعو جموع المصريين إلى أن يستعدوا لمندبة جديدة وكارثة قادمة ويجهزوا أنفسهم لوداع ضحايا جدد يقتلون تحت الأنقاض.

الكارثة واقعة لا محالة وقد تحدث غداً أو اليوم وربما تقع قبل أن تنتهي من قراءة هذه السطور.
ومبعث ثقتنا في وقوع الكارثة هو أن احصائيات وزارة الاسكان تؤكد وجود 3 ملايين وحدة سكاني في مصر آيلة للسقوط وإذا كان متوسط عدد السكان في كل وحدة سكنية يبلغ 4 أفراد فمعنى هذا أن هناك 12 مليون مصري مهددون بالموت تحت الأنقاض.
وحسب الأوراق الرسمية في محافظات مصر المختلفة فإن هناك 341 ألفاً و571 عقاراً مخالفاً في المحافظات صدر لها 371 ألفاً و783 قرار ازالة.
وحسب ذات الأوراق فإن أكثر محافظات مصر بها عقارات مخالفة هى محافظة الدقهلية وبها 47 ألف و784 عقاراً مخالفاً والغريب أن هذه العقارات جميعا لم يصدر لها سوى 37 ألفاً و4 قرارات إزالة أي أن هناك 10 آلاف عقار مخالف لم يصدر له قرار ازالة حتى الآن!
وبعد الدقهلية تأتي الغربية في قائمة المحافظات الأكثر عرضه لانهيارات عقارية، ففي الغربية 41 ألفاً و251 عقاراً مخالفاً صدر لها 40 ألفاً 899 قرار إزالة أي أن هناك حوالي ألف عقار مخالف لم تصدر له قرار ازالة.. لماذا؟ الله أعلم.
ويبدو أن الدلتا هى عاصمة العقارات المخالفة فثالث محافظات مصر من حيث عدد العقارات المخالفة هى الشرقية وبها 35 ألفاً و416 عقاراً مخالفاً لم يصدر لأكثر من 5 آلاف عقار منها قرارات ازالة.
وتلي الشرقية محافظة المنيا التي تضم 34 ألفاً و398 عقاراً مخالفاً صدر لها 35 ألفاً و384 قرار ازالة أي أن هناك عقارات صدر لها أكثر من قرار ازالة.
المحافظة الخامسة هى الجيزة التي تضم 32 ألف عقار و670 عقاراً مخالفاً صدر لها 33 ألفاً و347 قرار ازالة.
وتأتي سوهاج على قمة محافظات الصعيد ففيها 28 ألف و913 ألف عقار مخالف صدر لها 29 ألف و681 قرار ازالة.
أما أسيوط ففيها 24 ألفاً و877 عقاراً مخالفاً منها حوالي 6 آلاف عقار لم يصدر لها قرار ازالة فلم تصدر الجهات الرسمية سوى 19 ألفاً و946 قرار ازالة فقط.
وتحتل القاهرة المرتبة الثامنة بـ 17 ألفاً و968 عقاراً مخالفاً صدر لها 30 ألفاً و653 قرار ازالة أي أن هناك قراري ازالة تقريبا لكل عقار مخالف وهو ما يمثل فضيحة للأجهزة المسئولة عن تنفيذ قرارات الازالة، فلو كانت القرارات تنفذ فور صدورها لما كانت هناك حاجة لصدور أكثر من قرار ازالة للعقار الواحد.
والغريب أن الاسكندرية التي شهدت سقوط عقارين خلال شهور قليلة تأتي في المرتبة التاسعة في قائمة محافظات العقارات المخالفة ففيها 14 ألفاً و860 عقاراً مخالفاً صدر لها 25 ألفاً و136 قرار إزالة وهو تقريباً نفس حال القاهرة فهناك تقريباً قرارا إزالة لكل عقار مخالف.
وفي المنوفية 16 ألفاً و609 عقارات مخالفة صدر لها 15 ألف و581 قرار ازالة أي أن هناك ألف عقار لم يصدر لها قرار ازالة.
وبعد المنوفية تأتي بني سويف بـ 13 ألفاً و303 عقارات مخالفة، صادر لها 13 ألفاً و421 قرار ازالة تليها القليوبية وبها 10 آلاف و121 عقاراً مخالفاً صدر لها 11 ألفاً و223 قرار ازالة.
وتستحق الفيوم أن نتوقف أمامها طويلاً لأنها تشهد حالة غير مسبوقة.. ففي الفيوم 6 آلاف و67 عقاراً مخالفاً صدر لها 33 ألفاً و968 ألف قرار ازالة وبالتالي فهناك أكثر من 5 قرارات ازالة لكل عقار مخالف!
ورغم أن الأقصر واحدة من أصغر محافظات مصر فإنها في المرتبة الـ 14 في قائمة المحافظات الأكثر عرضة لانهيارات عقارية ففيها 5 آلاف و304 عقارات مخالفة صدر لها 5 آلاف و724 قرار إزالة.
وتلي الأقصر محافظة مطروح وفيها 3 آلاف و429 عقاراً مخالفاً صدر لها 3 آلاف و766 قرار ازالة.
أما أسوان فنصف عقاراتها المخالفة لم يصدر لها قرار ازالة.. ففي أسوان ألفان و994 عقاراً مخالفاً لم يصدر لها سوى ألف و699 قرار ازالة.
جنوب سيناء.. المحافظة التي تمتلك مساحات شاسعة لم تنج هى الأخرى من آفة العقارات المخالفة ففيها ألف و658 عقاراً مخالفاً صدر لها ألف و844 قرار ازالة وزيادة عدد قرارات الازالة عن عدد المخالفات يعني ان قرارات الازالة تصدر لكنها لا تجد من ينفذها.
وتعد البحيرة أفضل محافظات مصر من حيث عدد العقارات المخالفة، فالمحافظة واحدة من أكبر محافظات مصر ورغم ذلك ليس فيها سوى ألف و148 عقار مخالف، ولكن يبدو أن «الحلو ميكملش» فحوالي 60٪ من هذه العقارات لم يصدر لها قرار ازالة حيث لم يصدر سوى 43 قرار ازالة فقط للعقارات المخالفة.
وفي المرتبة التاسعة عشرة بين محافظات مصر تأتي محافظة البحر الأحمر وبها 478 عقاراً مخالفاً صدر لها 366 قرار ازالة ورغم انخفاض عدد العقارات المخالفة فإن 25٪ من تلك العقارات لم يصدر لها قرار ازالة.
والحال في السويس أكثر سوءا ففيها 553 عقاراً مخالفاً ولكن الأجهزة الرسمية لم تصدر سوى 63 قرار ازالة فقط للعقارات المخالفة وبحسبة بسيطة سنكتشف أن 89٪ من العقارات المخالفة لم يصدر لها قرار ازالة.
وفي الاسماعيلية ألف و35 عقاراً مخالفاً صدر لها 510 قرارات ازالة أي أن أكثر من 50٪ من العقارات المخالفة لم يصدر لها قرار ازالة.
وفي شمال سيناء 294 عقاراً مخالفاً صدر لها 244 قرار ازالة.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - 12 مليون مصرى مهددون بالموت تحت الأنقاض

http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A ... 8%A7%D8%B6




_________________
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 04, 2013 1:05 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
رويترز: صعود الإسلاميين يُضعف العلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات.. (تحليل)


في 8 فبراير 2011 كان اللقاء الذي جمع الرئيس السابق مبارك، قبل الإطاحة به بأيام، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، التي طالما اتخذت موقفا داعما لمصر وحاكمها المخضرم، ولم يعرف ما دار بينهما في اللقاء غير تسليم رسالة من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لكن مغزى الزيارة كان واضحا.

كانت بادرة تفهم وقلق على صديق قديم وحليف يعول عليه لدول الخليج العربية عموما في قضايا لعل من أهمها المواجهة مع إيران، أما الآن في 2013 وبعد مرور عامين، أضحت الصورة مختلفة اختلافا واضحًا.

فقد أفسد انتشار النفوذ الإسلامي في المنطقة، بعد أن أصبح لمصر الآن رئيس إسلامي منتخب، العلاقات بين البلدين ولم تقتصر عواقبه عليهما، بل شملت كل بلدان موجة الانتفاضات العربية المناهضة للحكام الطغاة التي بدأت قبل عامين.

ووعدت الإمارات التي تضم بين سكانها 380 ألف مصري وافد وهي من بين أكبر المستثمرين في مصر، بتقديم معونة قدرها ثلاثة مليارات دولار للقاهرة في 2011، لكن مصدرا مصريا مطلعا على الموضوع أبلغ وكالة «رويترز» بأنه لم يتم تحويل المبلغ بعد فيما يرجع أساسا إلى عدم الاستقرار السياسي في البلاد.

ورغم أنه ليس من الوارد قطع العلاقات بين البلدين إلا أن الفتور غير المعهود في تعاملاتهما يعبر عن علاقة متزايدة التعقيد بعد انتقاضات المنطقة بين دول الخليج الغنية وبين الدول الكثيفة السكان وذات الثقل السياسي الإقليمي مثل مصر.

وكان الحال عادة بالنسبة لدول الخليج أن تقدم الدعم المالي والاستثمارات إلى الدول الأقل موارد، وأن تتلقى في المقابل الدعم الدبلوماسي وأحيانا الحماية العسكرية.

وقالت جين كيننمونت، الباحثة في مركز «تشاتام هاوس» البريطاني للبحوث، إن التوتر بين الإمارات ومصر «له تأثير ضخم على نجاح عمليات التحول العربية، فعندك عدد من البلدان التي تمر بعملية تحول لكن لها حاجات اقتصادية ضخمة، ومن الطبيعي أن تتطلع هذه البلدان إلى دول الخليج العربية الغنية».

وتفيد دراسة للباحثتين بسمة موماني وكريستال إنيس في نشرة «كمبردج ريفيو» للشؤون الخارجية بأن الدول العربية استحوذت على 62% من المعونة الخليجية الإجمالية التي قدمت في الفترة من 1970 إلى 2008.

ويقول محللون إنه ينبغي للإمارات توخي الحذر في معالجة الموضوع، فمن شأن إغضاب الإخوان المسلمين في مصر أن يؤثر على علاقات الإمارات مع دول أخرى مثل سوريا، حيث يقوم الإسلاميون بدور مهم في الثورة على الرئيس بشار الأسد، كما قد تؤدي إثارة حفيظة حكام مصر الجدد إلى تقريب القاهرة من إيران. وترى دول الخليج أن الإخوان المسلمين يتبعون سياسة تتسم باللين مع إيران خلافا لموقف مبارك.

وقال فريدريك ويري، زميل برنامج الشرق الأوسط في مركز «كارنيجي» لبحوث السلام الدولي، إن «الإمارات تدرك أن الدور المحوري لمصر في الشؤون العربية هو أنها ثقل مهم يوازن إيران».

وتحتاج دول الخليج العربية إلى أن تنعم مصر بالرخاء لعدة أسباب لعل من أهمها حماية الاستثمارات الخليجية، لكن التاريخ يشي بأن المساعدات المالية من المنطقة أحيانا ما تعبر عن تحولات في المناخ الدبلوماسي حتى لو كانت الحكومات تصر على أن المساعدات التي تقدمها ليست سياسية.

فعلى سبيل المثال، أضيرت علاقة الأردن بالخليج في 1990 عندما رفض الانضمام إلى ائتلاف ضد العراق بعد أن غزا الكويت. وفقد كثير من الفلسطينيين والأردنيين وظائفهم في الخليج حيث كانوا يتمتعون بمزايا الرفاة الاجتماعي كعاملين وافدين.

وثمة عواقب أيضا بالنسبة إلى دول الخليح العربية نفسها، فقد رأى معظمها سقوط مبارك على أنه نتيجة لقرار أمريكي بالتخلي عن حليف جدير بالثقة وشريك في الخصومة مع إيران، وليس قبولا بثورة لا يمكن الوقوف في وجهها.

وكان العامل الحاسم في زيادة قلق حكام دول الخليج العربية بشأن سقوط مبارك هو صعود جماعة الإخوان المسلمين بعد ذلك إلى السلطة وهي جماعة أشارت إليها برقية دبلوماسية أمريكية ذات مرة على أنها «عدو لدود» للإمارات العربية المتحدة.

والأدلة كثيرة على قلق الإمارات بخصوص نفوذ الإسلاميين، ففي 27 يناير أعلنت الإمارات إحالة 94 من مواطنيها إلى المحاكمة بتهمة العمل على قلب نظام الحكم، متهمة إياهم بأنهم على صلة بالإخوان المسلمين.

ويعتقد أن كثيرين منهم أعضاء في جماعة «الإصلاح» التي يشتبه في ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في الدولة، وتقول «الإصلاح» إنها لا صلة لها بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين. ويقول بعض المحللين إن القبض على هؤلاء مقصود به أن يكون رسالة تفيد بأن الأنشطة الإسلامية غير مقبولة وليس تعبيرا عن اعتقاد بأنهم يمثلون خطرا أمنيا جديا.

وقال أستاذ العلوم السياسية في الإمارات، عبد الخالق عبد الله: «الإمارات عندها قاعدة وهي عدم التساهل مع أي نوع من التنظيمات السياسية سواء إسلامية أو غير إسلامية. وهؤلاء الأشخاص (الإماراتيون والمصريون) خالفوا القانون، الأمر واضح وبسيط»، لكن الإمارات استمرت في الادلاء بتصريحات علنية صارمة.

ففي أكتوبر قال وزير الخارجية الشيخ عبد الله إن جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بالدولة الوطنية ولا تؤمن بسيادة الدولة. وقال مصدر إماراتي قريب من الحكومة إن تصريحات الوزير كانت موجهة إلى الإخوان المسلمين وليس إلى مصر وإن الإمارات تعتبر العلاقة الثنائية مع مصر علاقة استراتيجية.

وفي أول يناير أفادت صحيفة محلية بأن الإمارات ألقت القبض أيضا على 11 مصريا للاشتباه في قيامهم بتدريب إسلاميين على طرق الإطاحة بالحكومات، وردت جماعة الإخوان المسلمين بأن هؤلاء الأشخاص اعتقلوا دون وجه حق. وقالت وسائل الإعلام المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة إن الدولة رفضت بعد ذلك طلبا من القاهرة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين.

وسعت جماعة الإخوان المسلمين من جانبها إلى طمأنة عرب الخليج بأنها لا تعمل من أجل أي تغيير سياسي خارج مصر. وقال الرئيس المصري محمد مرسي إنه لا وجود لأي خطة «لتصدير الثورة» ورحبت الإمارات بتصريحاته.

وتؤكد مصر والإمارات علنا أن العلاقة بينهما خاصة، فبرغم كل شيء اجتمع الشيخ عبد الله مع مرسي، عضو جماعة الإخوان المسلمين، في سبتمبر 2012 وسلمه دعوة لزيارة الإمارات، وما زالت الإمارات تنتظر ردا على الدعوة.

ومع ذلك، فستثير نغمة الخلاف تساؤلات بشأن مدى استعداد عرب الخليج للوفاء بوعود الدعم لمصر التي تشتد حاجتها إلى المال لتفادي أزمة مالية.وكتب ريتشارد لوبارون، وهو سفير سابق للولايات المتحدة في الكويت، في دراسة لمركز «أتلانتيك كاونسل» للبحوث أن دول الخليج العربية تعهدت بتقديم مبالغ ضخمة لمصر للمساعدة في إشاعة الاستقرار في البلاد لكنها تتحرك بدافع من مصلحتها.

وقال لوبارون إن معظم دول الخليج العربية التي تشعر بالقلق بشأن الإخوان المسلمين اعتمدت موقف «الانتظار والترقب»، من الحكام الجدد في مصر وتونس قبل الالتزام بأي مبالغ كبيرة إضافية ويبدو أنها لا تجد أي ضرورة للإسراع باتخاذ مثل تلك القرارات.

وكتب باحث بكارنيجي أن العلاقات بين الإمارات ومصر قد تتعرض لمزيد من الاضطراب، لكن الأمور يمكن تسويتها نظرا لوجود مصالح مشتركة من بينها الحاجة للتصدي للنفوذ الإيراني وحاجة الإخوان المسلمين لاستثمارات الخليج. وأضاف: «الخطوة الأولى المهمة هي أن يتفادى الجانبان التصريحات الحادة والمستفزة التي تؤجج ما يعصف بالعلاقات حاليا من ضغائن».

http://www.almasryalyoum.com/node/1480581

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 07, 2013 5:09 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
فلنتآمر على المؤامرة

صورة

معتزة مهابة
فى عام 1983 و فى جلسة سرية , وافق الكونجرس الأمريكى بالإجماع على مشروع الدكتور برنارد لويس , صاحب أخطر مشروع قدم فى القرن العشرين لتفتيت العالم العربى و الإسلامى من باكستان إلى المغرب , بعدها تم إدراج المشروع كأحد الخطط الإستراتجية للإدارة الأمريكية لسنوات مقبلة و هو يعتبر الجزء الثانى من خطة سايكسيبيكو التى أنطلقت تحت غطاء ثورات عربية أندلعت شرارتها فى 1916 بدعم بريطانى و بدأ بعدها تقسيم المنطقة العربية .

آفة الأمة العربية للأسف الشديد أنها أمة لا تقرأ و ينطبق عليها تماما مقولة وزير الدفاع الإسرائيلى موشى ديان الشهيرة " العرب أمة لا تقرأ , و إن قرأت لا تفهم و إن فهمت لا تفعل " مع إن الله سبحانه و تعالى اول ما أرسل الوحى على سيدنا الرسول صلى الله عليه و سلم قال له " إقرأ "... نظن أن ما فعلته أمريكا بالعراق و أفغانستان و السودان صدفة , نصدق ما يسوقه لنا إعلامهم و نرفض إعمال العقل و نسخر من من يتحدث عن نظرية المؤامرة دون أن نسال أنفسنا لما لا ؟ تمر علينا ذكرى نكسة 48 مرور الكرام, دون أن نسأل أنفسنا لماذا قامت الدنيا على العالم العربى و لم تقعد حتى تم إنشاء دويلة فى عام 1948 ؟
هل من المنطقى أن من أقام الدنيا و لم يقعدها من أجل هذه الدويلة أن يتركها فى مهب الريح ؟ أم يجب أن تكون هى الدولة الكبرى المهيمنة فى المنطقة و تصبح المنطقة هى دويلات فى خدمتها ؟؟ فكر معى و أنظر حولك, ماذا ترى ؟؟ هل تسألت يوما , أى منطق هذا الذى يجعل دولا تدفع مليارات الدولارات رغم معناتهم الإقتصادية من أجلك أنت ؟ هل هناك من يتمناك أقوى منه إقتصاديا أو ديمقراطيا أو عسكريا ؟ أو علميا ؟ لماذا إذا إغتالوا علمائك واحدا تلو الأخر؟
فكر قليلا و إقرأ معى ماذا قال عنك و عنى و عن بنى أوطاننا المستشرق البريطانى الأصل , الأمريكى الجنسية , برنارد لويس :إن العرب و المسلمين قوم فاسدون و مفسدون , فوضويون, لا يمكن تحضيرهم و الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة إحتلالهم و إستعمارهم و تدمير ثقافتهم الدينية و تطبيقاتها الإجتماعية , إنه من الضرورى إعادة تقسيمهم و لا داعى لمراعاة خواطرهم أو التأثر بأنفعالاتهم و لا مانع عند إعادة إحتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هى تدريب شعوب المنطقةعلى الحياة الديمقراطية, و لذلك يجب التضييق على هذه الشعوب و محاصرتها ... ما رأيك ؟ .
إن المؤامرة يا سادة قائمة وفعالة منذ أن خلق الله إبليس و أدم و حواء و قابيل و هابيل , حذرنا الله منها فى جميع كتبه السماوية , و كتب التاريخ تحكى لنا أهوالا , إذا المشكلة لا تكمن فى المؤامرة بل كيفية التآمر عليها , هل تعلم أن مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى لم يتم الإجتزاء من حدودها و أرضها منذ أن خلقها الله ؟ و ما أغتصب منها تم إسترجاعة بفضل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , بفضل تركيبة فريدة وضعها الله فى شعبها بمسلميه و مسحييه , بفضل عوامل كثيرة لا مجال لذكرها هنا ...
المؤامرة يا سيدتى و يا سيدى قائمة و متربصة و علينا أن نتأمر عليها قبل أن نتحول إلى فلسطين مشردة و صومال جائعة و تحت وطأة حرب أهلية منذ أكثر من 20 عاما , وسودان مقسمة , وعراق غارق فى بحور دماء و تقسيم منذ عشر سنوات و .. و ... و ... , ماذا نتظر ؟ هل هذه مصر التى نعرفها أو نتمناها ؟ إن لم نفق الأن و نوقف المؤامرة الأن الأن , فلا نلومن إلا أنفسنا , و لا تتجرأ لتتهم الأخرين بأنهم أضاعوا منك وطنك , إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ ثم إعمل العقل و علم أولادك و لا تتركهم يفقدون الثقة و الأمل فى وطن هو من أعظم و أعرق الأوطان يطمع فيه الجميع و يتمنى الفوز به جائزة كبرى , اللهم بلغت أللهم فاشهد ...

http://www.mobtada.com/news_details.php ... g.facebook


_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 23, 2013 11:56 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
أمن مصر في سيناء بين الواقع والخيال

http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-wo ... 013/05/23/أمن-مصر-في-سيناء-بين-الواقع-والخيال.html

صورة
محمد السعيد إدريس


يبدو أنه لم تعد هناك مسافة يعتد بها بين الواقع والخيال السياسي في مصر، فالواقع مؤلم وينذر بالخطر الشديد، لكن الأفدح هو أن الخيال أضحى مقزماً وضئيلاً وغير قادر على تقديم الإلهام بأي صورة من الصور، وهذه هي الكارثة الصادمة .

مؤشرات ذلك كثيرة، أستطيع أن أتحدث عن إحداها عن قرب . فقد دعيت ظهر يوم الأحد الماضي (19 مايو/أيار الجاري) لحضور “اجتماع عاجل وطارئ مع الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية” . السبب كان البحث في أزمة الجنود المختطفين داخل سيناء . لم يكن موعد الاجتماع يزيد على ساعتين من لحظة توجيه الدعوة، وهنا كان اعتقادي أن الأمر جلل وخطير، وأن هناك ما يشبه “خلية أزمة” يترأسها الدكتور مرسي، وحتماً بمشاركة خبراء ومتخصصين ومسؤولين عسكريين وأمنيين للبحث في أفضل السبل لحل الأزمة، وهذا ما فرض سرعة التفكير وعدم التردد لحظة في قبول الدعوة، اعتقاداً مني أنه في مثل هذه الظروف الوطنية والخطيرة يجب تنحية كل الخلافات جانباً، وأن تكون كل الأولوية للمصلحة الوطنية . بهذا الاعتقاد وافقت على المشاركة وتلبية الدعوة شاكراً، وبهذا التصور للاجتماع وأهميته ذهبت وأنا أركز ذهني على وضع تصورات وأفكار لإنقاذ الجنود السبعة المختطفين والحفاظ على هيبة الدولة التي أرى أنها تتداعى، وكم كانت صدمتي هائلة عندما أدركت أن كل ما اعتقدته وتصورته كان مجرد وهم وخيال، وأنا الذي مازال غارقاً في مثاليته وسذاجته .

فعندما دخلت إلى قاعة الاجتماع لم أجد أي خبير يعتد به، ولا أي مسؤول عسكري أو استخباراتي أو أمني، أو أي أستاذ متخصص، لكن وجدت الوجوه ذاتها التي اعتادت أن تشارك في الحوارات الهامشية التي تعقدها الرئاسة وتقاطعها المعارضة الوطنية خاصة الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في “جبهة الإنقاذ الوطني” وجدت رؤساء أحزاب معظمها أحزاب إسلامية خاصة حزب الوسط وحزب النور وحزب الأصالة وحزبي الوطن والأصالة والتنمية، إضافة إلى أحزاب أخرى موالية مثل حزب الإصلاح والتنمية، وحزب العمل، وشخصيات أخرى مثل رامي لكح وعمرو خالد وإبراهيم المعلم والسفير إبراهيم يسري منسق جبهة الضمير والزميل وائل قنديل، وأحد مشايخ قبائل سيناء . كل هؤلاء ليست لهم أي علاقة بمسألة عقد ورشة عصف ذهن للبحث عن حلول مدروسة تقدم للرئاسة، ولذلك كان منطقياً أن يكون الاجتماع مجرد اجتماع تقليدي للاستماع إلى ما توصل إليه الرئيس من حلول مع مساعديه ومستشاريه، ثم مشاركة الحضور بالثناء على تلك الجهود، وتقديم كل منهم مطالبه أو مطالب حزبه .

هناك من طالب بتحويل سيناء إلى منطقة حرة، وهناك من طالب بعفو رئاسي عن المحكومين في قضايا إجرام وإرهاب من أهالي سيناء، وهناك من طالب أن تتم إعادة محاكمة المحكومين غيابياً وعددهم نحو 600 شخص، وهناك من أسرف في الحديث عن “الشعب السيناوي” من دون اعتبار لما يعنيه مثل هذا المصطلح من تهديد لوحدة الشعب ووحدة الأرض، ولعل هذا ما أغرى السيناوي الوحيد المشارك في الاجتماع ليتحدث عن أنه “ليس هناك شبر واحد في سيناء لا يخضع لسيطرة إحدى القبائل العربية السيناوية” ضارباً عرض الحائط بكل ما يعنيه ذلك، في حضور رئيس الجمهورية، من نفي كامل لوجود الدولة في هذا الجزء شديد الخصوصية من أرض مصر .

لم أتصور لحظة أن يكون مثل هذا الاجتماع بمشاركة مثل هؤلاء، أو أن تطرح فيه مثل هذه الأفكار . كان تصوري عن اجتماعات الرئاسة بخصوص الأزمات شيئاً آخر مختلفاً، لكني لم أجد أبداً أدنى درجة من الاختلاف بين الواقع المرير للسياسة والحكم في مصر الذي يعيشه ويتلمسه الآن كل مصري وبين الخيال عن “أبهة الرئاسة” وأهمية اجتماعاتها وحواراتها، وكيفية صنع القرار السياسي والقرار الأمني في هذا الوقت العصيب من حياة مصر والمصريين .

أما وقد تم تحرير المخطوفين سلمياً، فمن المهم الاشارة إلى أن الخاطفين تعمدوا ليس فقط إذلال المختطفين بل إذلال الدولة في مؤشر شديد الخطورة إلى الأمن الوطني المصري، خصوصاً في هذه الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية العصيبة، وفي ظل طموحات الكيان بافتعال الأزمة تلو الأزمة داخل سيناء وتضخيم مخاطر مثل هذه الأزمات على الأمن “الإسرائيلي” في محاولة لنقل ملف سيناء إلى مجلس الأمن تحت دعوى أنها تحولت إلى “مأوى للإرهاب” و”ملاذاً آمناً” لمن يريدون النيل من أمن ووجود “إسرائيل” بهدف الخروج بأحد قرارين: إما تمكين “إسرائيل” من الدخول إلى سيناء وفرض شريط حدودي آمن على غرار ذلك الشريط سيئ الذكر الذي فرض في جنوب لبنان على طول الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة بعرض 15 أو 20 كيلومتراً، وإما فرض وجود قوات دولية لحفظ السلام بين مصر و”إسرائيل” على طول خط الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة .

المعنى المباشر لهذا كله، أن سيناء في طريقها إلى أن تتحول إلى عبء على الأمن الوطني المصري، بسبب تآكل هامش الثقة بين المصريين من أهالي سيناء والسلطة في مصر، أو بسبب تزايد الخطر “الإسرائيلي” أو بسبب التحديات التي تعيشها مصر الآن في الداخل من انقسام سياسي وصل إلى درجة الاستقطاب بين من يحكمون ومن يعارضون يؤدي يوماً بعد يوم إلى مزيد من الشلل الأمني والتدهور الاقتصادي ووضع مصر أمام خياري: ثورة الجياع أو الحرب الأهلية .

إدراك هذا الخطر يجب أن يكون الشغل الشاغل الآن لكل المصريين الحكم والمعارضة، فليس هناك حل من دون البدء باستعادة روح وثقافة التعايش المشترك والدخول في حوار وطني حقيقي ينهي سياسات الإقصاء السياسي والسيطرة على الحكم من جانب الإخوان ويؤسس مجدداً ل”شراكة وطنية” منها يكون التوجه نحو منظومة جديدة من الحلول الأمنية والاقتصادية تضع في اعتبارها أن سيناء يجب أن تكون لمصر لا عليها، وأن تكون مرتكز الأمن الوطني الحقيقي، وهذا كله لن يتحقق إلا بالتوافق الوطني، ومراجعة اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني، وخاصة في شقها الأمني الذي يحرم جيش مصر من حق الانتشار السيادي على كل أراضي سيناء ويفرض عليه الدفاع عن مصر من البر الغربي لقناة السويس، ويجعل سيناء منطقة فراغ أمني استراتيجي لصالح الكيان الصهيوني . لكن يبقى التحدي الأهم هو: كيف يمكن تحويل هذا الخيال إلى واقع؟




*نقلاً عن "الخليج" الإماراتية.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مقالة قرأتها ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 16, 2013 4:48 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
"فضل" لـ"الإخوان": صوموا عن شهوة الحكم وحلم الإمارة الدموية

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1155097&SecID=94

وجه الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، عدة رسائل قصيرة لجماعة الإخوان المسلمين، ولشباب حملة "تمرد"، وقال "فضل" لجماعة الإخوان المسلمين: جماعتكم كشفت أقنعة الإرهاب، وهى تهدد بالجهاد، فليس هناك فى الإسلام حرب على السلطة تسمى جهادًا، ومع بداية شهر رمضان الكريم صوموا عن شهوة الحكم وحلم الإمارة الدموية.

وقال صلاح فضل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" لجماعة الإخوان المسلمين أنتم تريدون تثبيت الشعب المصرى وجره للفتنة، والعنف، والدماء، دون أن تمتلكوا شجاعة الإقرار بالفشل السياسى، وتتحملوا نتيجة الأخطاء الكبرى التى ارتكبتموها، اخرجوا من أوهامكم التى ستدمر مستقبلكم السياسى.

وشدد "فضل" على أن الإفراج عن الرئيس المعزول خطر لأنه سيكرر نداء المرشد باعتباره تابعًا له، الشعب والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة والرأى العام لا يحترمون إلا السلمية، ولن يرضخوا لعنفكم.

وقال "فضل" لشباب حملة "تمرد": أنتم روح مصر، صنعتم الثورة ورسمتم أمل المستقبل، لا تناقشوا الإعلان الدستورى المؤقت لأنه مؤقت، احرصوا على المشاركة فى جميع القرارات ولا تفوضوا أحدًا على بياض، فليس هناك أحدًا من يعرف أحلام جيلكم غيركم

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 64 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 33 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط