قرأت لكم هذه الفصيدة الجميلة ولعل الكل هنا يقول بلسان حاله في الظروف التي نحياها الآن :يــــاربــنا يـــاربــنا غثنا بقرب المصطفى
نـــادمـته على الصـــفا فطاب عيشي وصفا
وكـــنــت اهـــوى قربـه و وصله فاســــــعفا
وليس عــندي حــــالـة توحشني مثل الجـــفا
فـكـل من عــنـفـــني في حــبه ما انصـــفا
للّه خــــــــل صـــادق عــهـدته على الوفــا
وصفه الواصــــف لي وهو على ما وصــفا
اسقمـــــني هجــــرانه فكان بالوصل الشــفا
اذا اســــــــــات ادبــي في حقه عــني عــفـا
به اغـتـنـيت فـهو لي غنى وحسبي وكـــفى
ياايـــــها البرق الــذي من حيــــه قد رفرفا
اظهرت من وجــــدي الذي في مهجتي قداختفى
ذكرتني عهدآ مضــى وطيب عيش ســـلفا
كنت به في غـبـــــطـة ببردها ملـــــتحـــفا
يدور فيــمـــا بيـنــنا كاس من الود صـــفا
طابت به ارواحنـــــا وهمهـــا قدانــتـفــى
يــــاربــنا يـــاربــنا غثنا بقرب المصطفى
فــــانه زادت بــه ال ارواح منا شغـــــفا
فآرحـم الهي ضعفنا فنحن قوم ضعــــــفا
لانستطيع الصبر عن محبوبنا ولا الجـــفا
فاكشف الهي ضـرنا ياخير من قد كشــــفا
وامـنــن عـليـنا بـــلقا المحبوب جهرآوخفى
وصل ياربـــنا على اعلى البرايا شرفــــا
والـــــه وصــــحـبــه ومن لهم قد اقــتــــفى