محب مولانا الحسين كتب:
خلف الظلال كتب:
عج على الوادي المقدس بي وتأدب ههنا سبع
ثم عرج نحو كاظمة حيث تلك الساح والبقع
واسأل الركب المقيل على يمنة الوادي وما صنعوا
إن لي في خدرهم قمرا كل أيامي به جمع
خاله المسكي حين بدا منه في ليل الورى شمع
[/light]
أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ مزجتَ دمعاً جرى من مقلة ٍ بدمِ
أمْ هبَّتِ الريحُ من تلقاءِ كاظمة ٍ وأوْمَضَ البَرْقُ في الظلْماءِ مِنْ إضَمِ
فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ
لولاَ الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَى طَلَلٍ ولا أرقتَ لذكرِ البانِ والعَلم ِ
فكيفَ تُنْكِرُ حُبَّا بعدَ ما شَهِدَتْ بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم
وَأثْبَتَ الوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَة ٍ وضَنًى مِثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ
نعمْ سرى طيفُ من أهوى فأرقني والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ
صلى الله على حضرته وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه
بارك الله فيكم الفاضل محب مولانا الحسين عليه الصلاة والسلام