موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 43 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 04, 2008 9:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[align=center][font=Tahoma]
[تابع]

الشعر

ومن بين المخلفات النبوية بضع شعرات تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكي نتحقق من صحة نسبتها إليه ، لابد لنا من الرجوع إلى ما ورد في كتب الحديث وكتب السيرة عن شعره صلى الله عليه وسلم .

وقد تناولته هذه المراجع في بيان مستفيض ، فتكلمت عن صفته ولونه وسدله وفرقه ، وعن ترجيله ودهانه وعن شيبه و خضابه ، وعن حلقه وتقصيره .

على أنه يكفي في بحث هذا الموضوع أن نأخذ مما ورد في كل منها ما تتطلبه الدراسة ويقتضيه البحث .

فقد ورد في صحيح مسلم عن قتادة قال :( قلت لأنس بن مالك كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كان شعرا رَجِلا ليس بالجعد ولا السبط بين أذنيه وعاتقه ) .

وعن قتادة في رواية أخرى للترمذي في الشمائل المحمدية قال : ( قلت لأنس كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكن بالجعد ولا بالسبط ، كان يبلغ شعره شحمة أذنيه ).

وعن أبي اسحاق قال سمعت البراء يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه عليه الصلاة والسلام ).

وفي رواية ما رأيت من ذي لمة أحسن منه .

يتبع إن شاء الله
[/font]
[/align]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 07, 2008 11:22 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[align=center][font=Tahoma]
[تابع]

ومن حديث لعائشة : كان له صلى الله عليه وسلم شعر فوق الجُمَّة ودون الوفرة ، وفي رواية لأبي داود وأخرى لإبراهيم الحربي تقولان : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة .

وقال النووي شارح مسلم في باب (صفة شعره صلى الله عليه وسلم وصفاته وحليته) الجمة أكثر من الوفرة .

فالجمة الشعر الذي نزل إلى المنكبين والوفرة ما نزل إلى شحمة الأذنين .

ونقل عن القاضي للجمع بين الروايات أن ما يلي الأذن هو الذي بلغ شحمة أذنيه وهو الذي بين أذنيه وعاتقه .

وما خلفه هو الذي يضرب إلى منكبيه ، والعاتق ما بين المنكب والعنق .

وقال إن ذلك لاختلاف الأوقات فإذا غفل عن تقصيرها بلغت المنكب وإذا قصرها كانت إلى انصاف الأذنين فكان الشعر يقصر ويطول حسب ذلك .

وفي السدل والفرق ، ورد عن ابن عباس قال : كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به فسدل ناصيته ثم فرق بعد .

وفي رواية للترمذي عن ابن عباس أيضا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره ، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم ، وكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه .

وقال النووي : جاء في الحديث أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم لمة فإن انفرقت فرقها وإلا تركها .

يتبع إن شاء الله
[/font]
[/align]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 08, 2008 7:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[تابع]

وفي ترجيل الشعر ودهانه ، ورد عن عائشة ، قالت : كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب التيمن في طهوره إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل.

وعن عبد الله بن معق قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غُبا.

وعن أبي قتادة قال : قلت يارسول الله لي جمُة أفأرجلها قال نعم ، وأكرمها . فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين من أجل قوله صلى الله عليه وسلم : نعم وأكرمها .

وعن أنس بن مالك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته .

وفي شيبه وخضابه ، ورد عن أبي جحيفة قال : قالوا يا رسول الله نراك قد شبت قال ، شيبتني هود وأخواتها .

وعن جابر بن سمرة وقد سئل عن شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيب وإذا لم يدهن رؤي منه شيء .

وفي رواية له ، كان قد شمط مقدم رأسه ولحيته .

وعن أنس بن مالك قال ما عددت في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء .

وعن عبد الله بن عمر قال إنما كان شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من عشرين شعرة بيضاء.

يتبع إن شاء الله
[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 10, 2008 12:11 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[تابع]

وعن عثمان بن وهب قال سئل أبو هريرة ، هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال نعم . وعن ابن وهب قال : دخلنا على أم سلمة فأخرجت إلينا من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مخضوب بالحناء والكَتَمْ .

وفي قول للنووي نقلا عن القاضي ، قال : ويحتمل أن تلك الشعرات تغيرت بعده لكثرة تطييب أم سلمة لها إكراما .

وعن أنس ما خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لم يبلغ من الشيب إلا قليلا .قال ولو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه لفعلت .

وفي رواية ، لم يخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنقفته وفي الصدغين وفي الرأس نبذ .

وقال النووي نقلا عن القاضي ، اختلف العلماء هل خضب النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ، فمنعه الأكثرون بحديث أنس وهو مذهب مالك ، وقال بعض المحدثين خضب لحديث أم سلمة ولحديث عمر أن رأي النبي صلى الله عليه وسلم يصبغ بالصفرة ، وهو وارد في الصحيحين .

ويضيف النووي ، والمختار أنه صلى الله عليه وسلم صبغ في وقت وتركه في معظم الأوقات ، فأخبر كل بما رأى وهو صادق .

يتبع إن شاء الله[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[تابع]

ومما يؤيد تخضيب الرسول صلوات الله عليه لشعره ، أنه كان يوجد بين الأشياء التي تركها يوم وفاته ، كما جاء في تحفة الأحباب : ترك صلى الله عليه وسلم يوم مات مخضب من شب يعمل فيه الحنة والكتم ويوضع على رأسه إذا وجد فيه حرارة .

في حلقه وتقصيره - ورد عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع . وعن نافع أن عبد الله قال حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلق طائفة من أصحابه وقصر بعضهم .

قال عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رحم الله المحلقين مرة أو مرتين ، ثم قال والمقصرين .

وعن أبي زرعة عن أبي هريرة قال : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر للمحلقين ، قالوا يا رسول الله وللمقصرين ، قال اللهم اغفر للمحلقين ، قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال اللهم اغفر للمحلقين ، قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال وللمقصرين .

وعن يحيى بن الحصين عن جدته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة واحدة .

وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر ثم قال للحلاق خذ وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر ثم جعل يعطيه للناس .

وفي رواية أعطى الجانب الأيمن لمن يليه والأيسر لأم سليم .

وفي رواية أنه دفع الأيسر إلى أبي طلحة وقال له أقسمه بين الناس .

وقد أخذ النووي بالرواية الأخيرة فقال : قد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم حلق بمنى وفرق أبو طلحة شعره بين الناس .

وأشار إلى ما في هذا الحديث من فوائد كثيرة منها التبرك بشعر النبي صلى الله عليه وسلم وجواز اقتنائه للتبرك .

وقد رأينا فيما تقدم أن أم سلمة زوجة النبي عليه الصلاة والسلام كانت تحتفظ بشعرات من شعره وكذلك كانت عائشة أم المؤمنين تحتفظ بشيئ من شعره ولباسه .

فقد ذكر أنس بن مالك : لما صار من أمر عثمان ما صار كانت عائشة تخرج قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم وشعره وتقول هذا قميصه وشعره لم يبليا وقد بلي دينه .

يتبع إن شاء الله
[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 15, 2008 12:35 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[تابع]

هذا ولم يكن اقتناء الآثار النبوية مقصورا على أمهات المؤمنين فحسب ، فإن كل ما تركه النبي عليه الصلاة والسلام كان صدقة لمن يستحقها من المسلمين .

وفيما يختص بشعره صلى الله عليه وسلم فقد رأينا أنه كان بفرق على الحاضرين من المسلمين عند حلقه ، وأن أبا طلحة رضي الله عنه كان يقوم بمهمة تفريقه .

وكما رأينا من قبل ، أن معاوية بن أبي سفيان كان يحتفظ فيما يحتفظ من آثاره بقراضة من شعره ، وأوصى ابنه يزيد إذا دنا أجله أن يستودعها أنفه وفمه وأذنيه وعينيه .

ولعل هذه القراضة كان قد ادخرها معاوية يوم أن قصر من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة قال النووي إنها عمرة الجعرانة .

فقد ورد عن ابن عباس قال : قال لي معاوية أعلمت إني قصرت من رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المروة بمشقصي ، قلت لا أعلم هذا إلا حجة عليك.

وإذا كان معاوية قد احتفظ بقراضة من الشعر ، فإن غيره قد احتفظ بالشعرة والشعرات قصيرات أو طويلات ، إذ كان شعره صلى الله عليه وسلم يقصر أو يطول تبعا لاختلاف الأوقات كما قدمنا .

فقد ورد عن أم هانيء بنت أبي طالب قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمة ( أي مرة من القدوم ) وله أربع غدائر . وفي رواية لها : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضفائر أربع .

بعد هذا العرض الشامل لشعر الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت منه أن النبي صلوات الله وسلامه عليه كان يفرق شعره بين الناس ، الأمر الذي يفهم منه كما قال النووي ، أنه صلى الله عليه وسلم أجاز اقتناء شعره للتبرك .

وعلى ذلك فليس من المستبعد أن نجد من شعره قراضات وشعرات طويلات أو قصيرات في كثير من أنحاء العالم الإسلامي .

يتبع إن شاء الله [/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 18, 2008 7:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[تابع]

فقد ذكر العلامة ابن حجر الهيثمي - [تنزيه المصطفى المختار(4 / 254 )للزرقاني على المواهب ]- ما نصه :

( بمكة شعرة من شعره المكرم مشهورة تزار )

كذلك يقول السخاوي - [الضورء اللامع (4 / 437 ) - في ترجمة المرشدي المولود سنة 763 هـ بمكة والمتوفى سنة 829 هـ ما نصه :

(كان خيرا دينا ورعا زاهدا متجمعا عن الناس زار النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من خمسين سنة مشيا على قدميه ، وكذا زار بيت المقدس ثلاث مرات ولقي بها رجلا صالحا كانت عنده ست شعرات مضافة للنبي صلى الله عليه وسلم فرقها عند موته على ستة أنفس بالسوية ).

ويقول النابلسي - (الحقيقة والمجاز صـ354 ) - بوجود شعرة في مقام التوحيد بدمشق فيذكر :

(هو المقام المنسوب للسيد سعد الدين الجباوي رضي الله عنه ، تشرف والده بهذه الشعرة بالنقل عن والده وهكذا بالتسلسل عن أجدادهم ) .

وهناك مجموعة كبيرة من شعرات الرسول صلى الله عليه وسلم محفوظة بقصر طوبقيو بالقسطنطينية يقول مؤرخو الترك -[ الآثار النبوية لأحمد تيمور صـ 63 ] - إنها كانت عند الشرفاء أمراء مكة .

فلما استولى سليم الأول على مصر سنة 923 هـ طلبها من الشريف بركات أمير مكة وقتئذ ، فبعث بها إليه مع ولده أبي نُمَيَّ، فحملها السلطان إلى القسطنطينية في عودته إليها .

ويضيف أحمد تيمور فيقول :

وذهب بعضهم إلى أنها كانت عند الخلفاء العباسيين الذين كانوا بمصر فتسلمها السلطان من آخرهم ، غير أن أكثرهم على الرأي الأول .

وكان عدد الشعرات ثلاثا وأربعين شعرة محفوظة مع الأمانات المباركة ، فقد أهدى منها سلاطين العثمانيين إلى بعض الولايات التابعة للدولة العثمانية أربعا وعشرين شعرة وبقي تسع عشرة شعرة يرجح أنها باقية إلى اليوم .

يتبع إن شاء الله
[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 18, 2008 10:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة مارس 05, 2004 9:14 am
مشاركات: 95
مكان: MADINA
روى البخاري ومسلم أنه صلى الله عليه وسلم قسم شعره بين أصحابه أي ليتبركوا به لا ليأكلوه لأن الشعر لا يؤكل ، وليستشفعوا إلى الله بما هو منه ويتقربوا بذلك إليه ، قسم بينهم ليكون بركة باقية بينهم وتذكرة لهم .
وكان احدهم أخذ شعرة والآخر أخذ شعرتين وما قسمه إلا ليتبركوا به فكانوا يتبركون به في حياته وبعد مماته ،حتى إنهم كانوا يغمسونه في الماء فيسقون هذا الماء بعض المرضى تبركا بأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وروى الحافظ البيهقي في دلائل النبوة والحاكم في مستدركه وغيرهما أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك، فقال:اطلبوها، فلم يجدوها،ثم طلبوها فوجدوها، فقال خالد: اعتمر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فحلق رأسه، وابتدر الناس جوانب شعره، فسبقتهم إلى ناصيته، فجعلتها في هذه القلنسوة، فلم أشهد قتالا وهي معي، إلا رزقت النصر . أي ببركة شعر النبي صلى الله عليه وسلم .


قال الحافظ البوصيري رواه أبو يعلى بسند صحيح وقال الحافظ الهيثمي :رواه الطبراني وأبو يعلى بنحوه ورجالهما رجال الصحيح، ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ، ورواه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية.


فقط الوهابية يحرمون التبرك بالنبي وآثاره ويكفرون المسلمين بغير حق. ونحن أهل السنة والجماعة نحذر منهم لأنهم يشوهون اسم أهل السنة.

www.alsunna.org/tawassul.htm

_________________
"إعلم أيدك الله بتوفيقه وسلك بنا وبك سواء طريقه، أن مذهب الفرقة الناجية وما عليه أجمع السنيون أن الله تعالى منزه عن مشابهة الحوادث مخالف لها في جميع سمات الحدوث، ومن ذلك تنزهه عن الجهة والمكان كما دلت على ذلك البراهين القطعية"ا.هـ

www.alsunna.org


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 05, 2008 9:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[تابع]

فقد أهدى السلطان عبد العزيز سنة 1278 هـ المشهد الحسيني بدمشق شعرة ، ما زالت محفوظة فيه إلى اليوم .

كما أهدى السلطان محمد رشاد شعرتين لمدينتي عكا وحيفا ، حفظت الأولى بمسجد أحمد باشا الجزار بعكا والثانية بالجامع الكبير بحيفا .

كذلك أهدى ثلاث شعرات لمدن صفد وطبرية والناصرية .

وقد أهدى السلطان محمد رشاد لملكة بهوبال سلطان جهان ببكم بنت ملكتها شاه جهان ببكم ، عند زيارتها للقسطنطينية شعرة من شعرات الرسول صلوات الله عليه ، فلما عادة إلى بهوبال ، احتفلت بنقل هذه الشعرة إلى الجامع الأعظم لتحفظ به .

ولعلها هي الشعرة التي نشرت صحف باكستان نبأ سرقتها ، ثم عادت فنشرت خبر العثور عليها.

ولم يقتصر وجود الشعرات المباركة على شرق العالم الإسلامي فحسب ، بل وجدت كذلك في غرب العالم الإسلامي .

فيقول الشيخ أحمد الطرابلسي الزاوي ، توجد شعرتان بطرابلس الغرب احداهما بجامع طورغورد باشا بطرابلس ، والثانية ببني غازي في جامع راشد باشا المشهور بجامع عثمان .

يتبع إن شاء الله[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 06, 2008 9:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[تابع]

وجاء في بعض التراجم - الإصابة للحافظ ابن حجر ، أسد الغابة لابن الأثير - عن الصحابي أبي زمعة البلوي ، الذي دفن بالقيروان : كان أخذ من الشعرات الشريفة يوم منى في حجة الوداع لما حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ووضعها أبو زمعة في قلنسوته إلى أن استشهد بالقيروان فدفنت معه .

وقد ترجم له عبد الرحمن الدباغ - معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان (1 / 82 - 84 ) - بما نصه :

ومات بالقيروان ودفن بالقبة التي تعرف الآن بالبلوية سميت به من ذلك الوقت ، وأمرهم أن يستروا قبره ودفن ومعه قلنسوته وفيها شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ويضيف الشيخ أبو القاسم :

أنه كان فيها ( أي القلنسوة ) ثلاث شعرات وأنه أوصى أن تعمل شعرة على عينه اليمنى وشعرة على عينه اليسرى وشعرة على لسانه .

وقال الوزير السراج التونسي ، تواتر الخبر بأن بدار الأشياخ بتونس شعرات من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الآن بالزاوية البرانية بخارج باب قرطاجنة المعروفة بزاوية ولي الله المرجاني .

كما توجد شعرات في ضريح الشيخ أبي شعرة المدفون بالزلاج وقبته معروفة وحولها فضاء مسور به شجر زيتون .

كذلك يوجد في مصر كثير من شعرات الرسول صلى الله عليه وسلم ومعظمها محفوظ في المدارس والخانقاوات وفي المساجد التي بنيت في العصر المملوكي .

فقد ذكر السخاوي - الضوء اللامع (4 / 120) - في ترجمة ابن الزمن ما نصه :

وكذا لقي غير واحد من الصالحين وأعطاه شخص منهم يسمى بير جمال الشيرازي شعرة تنسب للنبي صلى الله عليه وسلم وقال إنها عنده ، وكذا أحضر له من خيبر بعض الأحجار المنسوب أن بها أثر القدم الشريفة ، وكتاب قيل أنه بخط أحد كتاب الوحي ، والكل محفوظ بالمدرسة التي شرع في بنائها بشاطيء بولاق .

يتبع إن شاء الله
[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 8:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[تابع]

ويقول النابلسي في رحلته الحقيقة والمجاز ( صـ 354 ) لمصر ، ووصفه لمدرسة وخانقاه برسباي :

[وفي البلدة المذكورة جامع السلطان الأشرف وهو جامع عظيم له قدر بين الجوامع جسيم ، وذلك أن في محرابه شعرات مدفونة من شعرات الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .]

وتوجد كذلك شعرات في المدرسة المنجكية التي أنشأها للحنفية الأمير سيف الدين منجك اليوسفي الناصري ، فقد ذكر النعيمي في ترجمته (تنبيه الطالب 682 ) :

[ ومن سعادته أنه ظفر بشعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فكان لا يزال معه ، وكان حسن الملتقى سيما لأهل العلم ]

وقد جاء في كتاب الآثار النبوية - لأحمد تيمور صـ 89 - : أن والدة والي مصر عباس باشا لما حجت أحضرت معها من الحجاز شعرة أهديت إليها على أنها من الشعر الشريف ، فلما حضرتها الوفاة سلمتها للشيخ محمد عاشق ، شيخ تكية النقشبندية بشارع بور سعيد ( درب الجماميز ) بالقرب من باب الخلق ، وطلبت منه حفظها بالتكية ليتبرك الناس بها ، وهي باقية إلى اليوم .

أما الشعرات المحفوظة مع باقي المخلفات النبوية بالمسجد الحسيني فسنعرض لما ذكره الأستاذ أحمد تيمور عن تاريخ بعضها وعدده ، مع إعادة الشعرات التي لم يذكرها وتصحيح ما ذكره منها ، مع وصف مفصل نستطيع معه أن نبدي الرأي في اطمئنان عن نسبتها .

يتبع إن شاء الله
[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 08, 2008 10:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[ تابع ]

يقول أحمد تيمور ، إن شعرتين ، كانتا مع الآثار النبوية بقبة الغوري ونقلتا معها إلى هذا المسجد ، وهما في زجاجة محفوظة في صندوق صغير من الفضة ملفوف بلفافة من الديباج الأخضر المطرز بخيوط من الفضة .

والواقع أن عددها أربع شعرات لا شعرتين ولونها كستنائي داكن ، قد يكون نتيجة خضابها أو دهنها أو تطييبها فقد خضب صلى الله عليه وسلم شعره ودهنه .

وهي من الشعر الرجل ، وقد كان شعره الشريف رجلا ، وطولها يتراوح بين ( 7 - 10 ) سنتيمرات ، وهو طول يبلغ شحمة الأذن ، وقد كان له صلى الله عليه وسلم شعر يبلغ شحمة أذنيه .

لذلك كله أرجح أن تكون هذه الشعرات من شعر رأسه عليه الصلاة والسلام .

ثم أضيفت إليها شعرة كانت عند أحمد طلعت باشا رئيس ديوان الخديو سعيد وإسماعيل وابنه توفيق .

ويقال إن هذه الشعرة حباه بها السلطان في إحدى سفرياته إلى القسطنطينية ، وهناك رواية تقولها أسرته ، أنها أهديت إليه من أحد الحجازيين على أنها من الشعر الشريف فعوضه عنها شيئا كثيرا .

ولما توفي اتفق بنوه على إهدائها للمسجد الحسيني لتحفظ فيه مع الآثار النبوية .

وهي شعرة بيضاء ، وقد كان من شعره الشريف شعرات بيضاء ( وفي الرأس نبذ ) وتصل إلى شحمة الأذن ، إذ يبلغ طولها 8 سنتيمرات وهي من الشعر الرجل ، فمن المرجح أن تكون من شعر الرأس النبي صلى الله عليه وسلم .

وفي سنة 1340 هـ أضيفت إليها شعرات كانت بالرباط المعروف بتكية الكلشني بشارع تحت الربع .

يتبع إن شاء الله
[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 09, 2008 3:36 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=center]
[ تابع ]

وقد رأى وزير الأوقاف نقلها إلى المسجد الحسيني وحفظها مع الآثار النبوية فنقلت . والواقع أنها ثلاث شعرات ، اثنتان منها لونهما كستنائي كلون الشعرات الأربع السابقة ، والشعرة الثالثة لونها كستنائي فاتح يبدو أنها كانت بيضاء ثم صبغت بالخضاب أو بالتطيب .

والشعرات الثلاث من الشعر الرجل وتبلغ شحمة الأذن ، إذ يتراوح طولها بين ( 8 - 10 ) سنتيمرات ومن المرجح أن تكون من شعر رأسه عليه السلام .

وفي عام 1342 هـ أحضرت الحاجة ملكة حاضنة الأمير الأمير كمال الدين بن السلطان حسين ، قارورة إلى المسجد الحسيني وأخبرت أن بها شعرات من اللحية النبوية الشريفة ، وأنها تريد إهداءها لتحفظ مع الآثار فأجيبت إلى ذلك .

وعدد هذه الشعرات خمس ، أربع منها لونها كستنائي داكن واحدة بيضاء وقد كان في لحيته صلى الله عليه وسلم شمطات .

ويبدو أن الشعرات جميعها تميل إلى الجعودة أكثر منها إلى السبوطة كما أن طولها جميعا يتراوح بين ( 3 - 5 ) سنتيمرات ، لذلك يرجح أن تكون هذه الشعرات من اللحية النبوية الشريفة .

كما توجد زجاجة بها شعرة بيضاء قصيرة طولها 5 سنتيمرات ، لم يذكر عنها أحمد تيمور شيئا .

ويقولون كما ورد في الدرر الكامنة - ( جـ 2 ) - ، أنها لعلي بن محمد الخلاطي المتوفى سنة 708 هـ والمعروف بالركابي لزعمه أن عنده ركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه كان يزعم أيضا أن عنده شعرة له صلى الله عليه وسلم . وأن حفدته قد أهدوا هذه الشعرة إلى مسجد الحسين لكي تحفظ مع الآثار النبوية .

وهي شعرة كستنائية اللون طولها 10 سنتيمرات كما أنها من الشعر الرجِل ولذا يرجح أن تكون من شعر الرسول صلى الله عليه وسلم .

وهناك شعرة أخرى لم يرد ذكرها عند أحمد تيمور ، ويقولون أن تكية النقشبندية قد أرسلتها لتحفظ مع المخلفات النبوية بالمسجد الحسيني ، وهي من الشعر الرَجِل ، ولونها كستنائي ويبلغ طولها ( 10.5 ) سم مما قد يصل بها إلى المنكب .

وقد كان شعره صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ، والوفرة ما نزل إلى شحمة الأذنين ، كما كانت له لمة وهي التي ألمت بالمنكبين .

فمن المرجح أن تكون من شعر رأس النبي صلى الله عليه وسلم .

وبناء على ما تقدم ، يبلغ مجموع الشعرات المحفوظة مع المخلفات النبوية ، بمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه ، خمس عشرة شعرة ، ما بين بيضاء وكستنائي فاتح وداكن ، ومن أطوال مختلفة ما بين قصير يبلغ ( 3 ) سم إلى طويل يبلغ ( 10.5 ) سم .

وقد رجح لديّ - بما أمدتنا به تلك المراجع التي أشير إليها في البحث وبين صفحاته من بيانات - نسبتها إلى النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم .

والله أعلم .

تم بحمد الله وبعونه وفضله نقل الجزء المراد من كتاب :

[ مخلفات الرسول في المسجد الحسيني ]

تأليف :

الدكتورة سعاد ماهر محمد

إصدار وزارة الأوقاف المصرية
[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 43 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط