(1781) لَا يكن بك السوء يَا أَبَا أَيُّوب.
أخرجه ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ أَنه أَخذ من لحية النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يكن فَذكره.
(1782) لَا يلْدغ الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ.
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
أَنه لما أسر أَبُو غرَّة الجُمَحِي الشَّاعِر ببدر فَشَكا عائلة وفقرا فَمن عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأطْلقهُ بِغَيْر فدَاء ثمَّ ظفر بِهِ بِأحد فَقَالَ من عَليّ وَذكر فقرا وعائلة فَقَالَ لَا تمسح عَارِضَيْك بِمَكَّة تَقول سخرت بِمُحَمد مرَّتَيْنِ وَأمر بِهِ فَقتل.
قَالَ ابْن هِشَام فِي تَهْذِيب السِّيرَة عَن سعيد بن الْمسيب أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حِينَئِذٍ لَا يلْدغ فَذكره فَصَارَ الحَدِيث مثلا وَلم يسمع قبل ذَلِك.
(1783) لَا يلقى ذَلِك الْكَلَام إِلَّا مُؤمن.
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا.
سَببه :
عَنْهَا أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أحدث نَفسِي بالشَّيْء لَو تَكَلَّمت بِهِ لأحبطت أجري قَالَ فَذكره.
(1784) لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى.
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
قَالَ جَابر سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول قبل مَوته بِثَلَاثَة أَيَّام لَا يموتن فَذكره.
(1785) لَا يَنْبَغِي لقوم فيهم أَبُو بكر أَن يؤمهم غَيره.
أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.
سَببه :
أخرج أَبُو الْعَبَّاس الزوزني فِي كتاب شَجَرَة الْعقل عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ وَقع بَين نَاس من الْأَنْصَار من أهل العوالي شَيْء فَذهب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصلح بَينهم فَرجع وَقد صلى النَّاس الْعَصْر فَقَالَ من صلى بِالنَّاسِ الْعَصْر قَالُوا أَبُو بكر قَالَ قد أَحْسَنْتُم لَا يَنْبَغِي لقوم يكون فيهم أَبُو بكر يُصَلِّي فيهم غَيره.
(1786) لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتقين.
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ قَالَ أهدي للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فروج حَرِير فلبسه ثمَّ نَزعه وَقَالَ لَا يَنْبَغِي هَذَا لِلْمُتقين.
(1787) لَا ينْصَرف حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا.
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه رَضِي الله عَنهُ.
أَنه شكا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرجل يخيل إِلَيْهِ أَنه يجد الشَّيْء فِي الصَّلَاة قَالَ لَا ينْصَرف فَذكره.
(1788) لَا ينفع الْإِسْلَام إِلَّا من أدْرك.
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن سَلمَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
عَنهُ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله إِن أمنا كَانَت تقري الضَّيْف وَتصل الرَّحِم وَإِنَّهَا كَانَت وَأَدت فِي الْجَاهِلِيَّة وَمَاتَتْ قبل الْإِسْلَام فَهَل ينفعها عمل إِن عَمِلْنَاهُ عَنْهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا ينفع الْإِسْلَام إِلَّا من أدْرك أَي أسلم وَدخل فِيهِ أمكُم وَمَا وَأَدت فِي النَّار.
(1789) لَا يَنْفَعهُ إِنَّه لم يقل يَوْمًا رب اغْفِر لي خطيئتي يَوْم الدّين.
أخرجه مُسلم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.
سَببه :
عَنْهَا قَالَت قلت يَا رَسُول الله كَانَ ابْن جدعَان فِي الْجَاهِلِيَّة يصل الرَّحِم وَيطْعم الْمِسْكِين فَهَل ذَاك نافعه قَالَ لَا يَنْفَعهُ فَذكره.
(1790) لَا يُؤمن بِاللَّه وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر من إِذا حدث كذب.
أخرجه الْخَطِيب فِي الْمُتَّفق والمفترق عَن عبد الله بن جواد رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء يَا رَسُول الله هَل يكذب الْمُؤمن قَالَ لَا يُؤمن فَذكره.
(1791) لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ.
أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة سوى أبي دَاوُد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا أخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن أبي الْوَلِيد الْقرشِي قَالَ كنت عِنْد بِلَال بن أبي بردة فجَاء رجل من عبد الْقَيْس فَقَالَ أصلح الله الْأَمِير إِن أهل الطف لَا يؤدون زكاتهم وَقد علمت ذَلِك فَأخْبرت الْأَمِير قَالَ بِلَال مِمَّن أَنْت قَالَ من عبد الْقَيْس قَالَ مَا اسْمك قَالَ فلَان فَكتب لصَاحب شرطته يسْأَل عَنهُ عبد الْقَيْس فَقَالَ وجدته يعمر فِي حسبَة فَقَالَ الله أكبر حَدثنِي أبي عَن جدي أبي مُوسَى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره.