(1483) مَا من شَيْء يُصِيب الْمُؤمن فِي جسده إِلَّا كفر الله عَنهُ بِهِ من الذُّنُوب.
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي الْكَبِير قَالَ أخرج الإِمَام أَحْمد وَعبد الرَّزَّاق وَابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَرَأَيْت هَذِه الْأَمْرَاض الَّتِي تصيبنا مَا لنا بهَا قَالَ كَفَّارَات قَالَ أبي بن كَعْب وَإِن قلت قَالَ وَإِن شَوْكَة فَمَا فَوْقهَا قَالَ فَدَعَا أبي على نَفسه أَن لَا يُفَارِقهُ الوعك حَتَّى يَمُوت فِي مرض لَا يشْغلهُ عَن حج وَلَا عمْرَة وَلَا جِهَاد فِي سَبِيل الله وَلَا صَلَاة مَكْتُوبَة فِي جمَاعَة فَمَا مَسّه إِنْسَان إِلَّا وجد حره حَتَّى مَاتَ.
(1484) مَا من عبد يسترعيه الله رعية يَمُوت يَوْم يَمُوت وَهُوَ غاش لرعيته إِلَّا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة.
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن معقل بن يسَار رَضِي الله عَنهُ.
سَببه :
كَمَا فِي مُسلم عَن الْحسن قَالَ عَاد عبيد الله بن زِيَاد معقل بن يسَار الْمُزنِيّ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ معقل إِنِّي محدثك حَدِيثا سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو علمت أَن لي حَيَاة مَا حدثتك بِهِ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من عبد فَذكره.
وَفِي رِوَايَة لمُسلم عَن الْمليح أَن عبيد الله بن زِيَادَة دخل على معقل بن يسَار فِي مَرضه فَقَالَ لَهُ معقل إِنِّي محدثك بِحَدِيث لَوْلَا أَنِّي فِي الْمَوْت لم أحَدثك بِهِ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول مَا من أَمِير يَلِي من أَمر الْمُسلمين ثمَّ لَا يجْهد لَهُم وَلَا ينصح إِلَّا لم يدْخل مَعَهم الْجنَّة.
(1485) مَا من عبد يظلم رجلا مظْلمَة فِي الدُّنْيَا لَا يقصه من نَفسه إِلَّا أقصه الله تَعَالَى مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة.
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ.
قَالَ الذَّهَبِيّ إِسْنَاده حسن.
سَببه :
عَن أبي سعيد قَالَ شتم رجل أَبَا بكر وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعجب ويتبسم فَلَمَّا أَكثر رد عَلَيْهِ أَبُو بكر بعض قَوْله فَغَضب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَامَ فَلحقه أَبُو بكر فَسَأَلَهُ عَن قِيَامه قَالَ فَإِنَّهُ كَانَ مَعَك من يرد عَنْك فَلَمَّا رددت عَلَيْهِ قعد الشَّيْطَان فَلم أكن لأقعد مَعَ الشَّيْطَان فَذكره.