[font=Arial]بسم الله الرحمن الرحيم أولا: أشكرك على اتهامى بالتدليس والتضليل والزندقة و معادة الله ورسوله والكبائر, ولا أدرى لماذا كل هذه السخيمة التى أصدم حين أراها فى منتدى للتصوف الإسلامي , يدعو إلى تزكية النفس وإصلاحها بل وإصلاح المجتمعات وكأنى أدخل على منتدى وهابى. ثانيا: يبدو أنك من هواة الدوران فى حلقات مفرغة, فتستدل بأقوال بعض الشيعة على كل الشيعة, ولو أنى استدللت بأقوال الوهابية على كل السنة لأبحت دمائهم وأعراضهم. لابد أن تفرق الشيعة إولا إلى ثلاث مذاهب رئيسية:- 1- الجعفرية الإمامية وهى السواد الأعظم وتنقسم إلى مدرستين , متشددة تكفيرية أسمها وهابية الشيعة,والتى لها موقف خيانى وتهادن الاحتلال الأمريكى تماما كما فعلت الوهابية, وتكفر كل من خالفها. وأما الثانية فهى مدرسة متفتحة كثيرا وإن شابها أيضا بعض التعصب والخرافة, وهى مدرسة التيار الخمينى الذى اعتبر-على خلاف النجفيين- الإيمان بمسألة المهدى المنتظر مثلا لايكفر مكنرها وإن لعبت السياسة به أيضا كثيرا خصوصا خلال حرب صدام أو حرب الثمانى سنوات. بالإضافة بعد ذلك إلى فرق صغيرة , وبعض الطرق الصوفية الشيعية. 2- الزيدية 3- الإسماعلية الرافضة بهذا اللفظ تقصد بهم المنتسبون إلى مذهب الإمامية الحالى, ولو أنك كنت على حظ من النظر فى كتب التاريخ بدلا من العمى المذهبى الذى نقلته لعرفت الفرق بين الرافضة والشيعة الإمامية. هناك فى أى مذهب متعصبون قوقعيون,تأخذهم الحماسة العمياء غالبا لاتهام مخالفيهم بالكفر والكذب, ولك من كتب الوهابية فى تكفير تراب الأرض إن داسه أشعرى أو صوفى خير دليل., وكتب الفقه الشافعى مثلا مليئة بالدسائس على مذهب الإمام الأعظم أبى حنيفة , ولو شئت فعد إلى كتاب الأشباه والنظائر للسيوطى فى أصول فقه الشافعية الأصل فى الأشياء الإباحة. مشكلتنا أن موروث العداء كبير جدا, فهم لا ينسوا كتابات ابن تيمية, ولا ترضيه عن يزيد , ولا سنة سب الإمام علي من على المنابر والترضى عن سابه ومقاتله, وتأتى ردود الأفعال بصب الحقد على التيار المقابل , وبعمى من الطرف الآخر يتناول الصديق والفاروق رضى الله عنهما بالسب واللعن وهذا لا يرضاه مسلم,ويبدأ الشد والجذب وكل يدعى وصلا بليلى , وتقوم المذابح والفتن وخصوصا فى العراق فك الله أسرها , ويعامل الناس بأسلوب التعميم الذى تستخدمه وكأننا نعيش فى العصر الرمانى أو عصر نيرون الرهييب فنكفر أكثر من ثلث المسلمين بجرة قلم!!. ثالثا: تتهم الرافضة أو الإمامية لا أعرف بأنهم مجوس!!!وهذا كلام ابن عبد الوهاب الملون بعينه , وإن كنت لا أعرف هذا اللفظ إلى فى أحد الأحاديث المنسوبة لنبى الهدى صلوات الله عليه " القدرية مجوس الأمة" , وليس لهذا الحديث علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالشيعة الإمامية. المجوس عباد النار, وأذكر جيدا أن هذا الكلام كانت تنشره الوهابية بوسائل إعلامها أبان حرب صدام ضد الثورة الإسلامية بإيران,واستجلبت العمالة الوهابية لتحريض الناس ضد الشيعة وإيران تحديدا , ولما انقلب السحر على الساحر,وهب صدام لأخد أمواله من الكويت ,وبقدرة قادر اسمه أمريكا يتحول الدعاء من على الشيعة فى المساجد إلى "اللهم عليك بحزب البعث والشيوعيين". قلت أن الشيعة يتهمون عموم أهل السنة والجماعة بالنصب!!أقول لك كما تتهم أنت عمومهم بعباد النار!!فهذا الذى احتججت به فى النصب كهذا الذى احتججت به فى تكفيير المسلمين. ستجد فى كتب الشيعة العديد من الافتراءات , تماما كتب السنة , وكما قالوا " المذهب لايؤخذ من كتب غيره". وطبعا يأتى الأسد الفرار ويمنع صاحبه الذى لا أعرف أنطق اسمه كلمة مفيدة بالإنجليزية يمنعه من النقاش , لا أدرى , هل قاعدة هجر "المبتدع" الوهابية مثلا , أم أنه العجز عن النقاش؟؟ للمعلومية أنا لست شيعيا إماميا , ولا أنتمى لأى مدرسة منبثقة عن هذا المذهب , وليس معنى أنى أناقش كلامك ضدهم أنى أدافع عنهم, ولكن حين يتطور الأمر إلى تكفيير المسلمين , وإثارة ضغائن عز على الصهاينة أن ترحل عنا , فلابد أن أنبه عليها, ولكن لم أعرف أبدا أن تنبيه إنسان سيؤدى إلى اتهامى بالكفر والزندقة والتدليس. فلا أدرى هل العيب في أم كلامى أم فيكم , واحكموا بيننا يا أهل العدل , ولن أسامحك على اتهاماتك لى بالكفر والزندقة والانبطاح لأعداء الله ورسولة كما تقول. انتهى[/font]
|