[font=Times New Roman]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آله الطاهرين وسلم
لقد قلنا في موضوع عقيدة الشيعة في القرآن الكريم أن الزنادقة راضعوا الثدي الوهابي لا يجدون أقوال لعلماء معتبرين من الشيعة تقضي بتحريف القرآن الكريم و ذكرنا إن أدمغتهم النجسة تعمل على إستحضار الروايات الضعيفة و الساقطه
قال الأخرق أسيد البوذ و السيخ هجين الوهابية
فمن الآيات التي ادعى القوم حذف كلمة بني هاشم منها، ما روي عن الصادق: ولو نشاء لجعلنا من بني هاشم ملائكة في الأرض يخلفون، قال الراوي: ليس في القرآن بني هاشم؟ فقال أبوعبدالله: محيت والله فيما محي
البرهان، 4/151 فصل الخطاب،328 تأويل الآيات، 2/569 البحار، 35/
الرواية فيها مجاهيل منهم إبراهيم بن علي بن جناح و علي بن أحمد العريضي. فلا يجوز الإحتجاج بها و ساقطه
قال أسيد ومن الآيات التي ادعى القوم حذف كلمة آل محمد منها، قول الأمير عليه السلام في رواية الزنديق الطويلة: وكذلك قوله سلام على يس، لأن الله سمى به النبي r، حيث قال: يس والقرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين، لعلمه بأنهم يسقطون قول الله سلام على آل محمد، كما اسقطوا غيره
الاحتجاج، 253 البحار، 92/46، 93/120 البرهان، 4/34 الصافي، 4/282 فصل الخطاب،
دون الحاجة في الرؤية لسند هذه الرواية لا دلالة فيها على إن القرآن الكريم محرف و ذلك من صيانة الله تعالى للقرآن الكريم ولا يقدر أحد على الجزم بنفي ذلكفمن الغباء إيرادها هنا للإستدلال على تحريف القرآن الكريم لكنه دين الحشوية و أفراخ الوهابية
قال أسيد وعن الباقر: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد r هكذا: فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم، فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون
الكافي، 1/424 الصافي، 1/136 البرهان، 1/104 القمي، 1/248 فصل الخطاب، 254 البحار، 24/222،224، 92/64 العياشي، 1/45
الرواية فيها محمد بن الفضيل قال عنه الطوسي في رجاله ( الأزدي الصيرفي يرمى بالغلو و له كتاب ) ص 365
قال عنه العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ( من أصحاب الرضا ع أزدي صيرفي يرمى بالغلو ) ص395
قال عنه إبن داود في رجاله ( نفسه ) ص 275
قال عنه التفرشي في نقد الرجال ( ضعيف و يرمى بالغلو ) ج4/ص298
قال عنه السيد البروجردي في طرائف المقال ( ضعيف ) 1/355
قال عنه الكلباسي في سماء المقال في علم الرجال ( ضعيف ) 2/385
فلا يجوز الإحتجاج بها و هي ساقطة
قال أسيد وعن الصادق أنه قرأ: إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد علي العالمين، قال: هكذا نزلت، وفي رواية: فاسقطوا آل محمد من الكتاب، وفي أخرى: فمحوها وتركوا آل إبراهيم وآل عمران، وفي أخرى: فوضعوا اسما مكان اسم، وفي أخرى: حرف مكان حرف
مرسلة فلا يصح الإحتجاج بها و لم أجدها في اغلب المصادر التي ذكرها أسيد
قال أسيد : وعن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون لآل محمد، فحذفوا آل محمد
البحار، 93/27 فصل الخطاب، 270 البحار، 93/
كذلك مرسلة و خبر آحاد لا يحتج بها و هي ساقطة في مقابل آراء العلماء الشيعة بأن القرآن الكريم سالم من كل تحريف
قال أسيد :
وعن الصادق: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم
الكافي، 1/424 القمي، 1/159 البرهان، 1/428 فصل الخطاب، 278 البحار، 24/224، 35/57، 36/93،99، 92/64 الصافي، 1/523 العياشي، 1/311 تأويل الآيات، 1/143 المناقب، 2/301
في إسنادها محمد بن الفضيل ضعيف مر معنا أقوال العلماء فيه فلا يصح الإحتجاج بهذه الرواية
قال أسيد : وعنه: هكذا نزلت هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم في آل محمد وانتم تعلمون
المصدر أساسا ساقط و غير معتد به
قال أسيد : وعنه: نزل جبرئيل على محمد بهذه الآية هكذا: ولا يزيد الظالمين آل محمد حقهم إلا خسارا
كنز الفوائد، 140 الصافي، 3/213 البرهان، 2/443 البحار، 24/226، 92/65 فصل الخطاب، 304 العياشي، 2/338 تأويل الآيات، 1/290 نور الثقلين، 3/213
مرسلة في جميع المصادر فلا يصح الإحتجاج بها و قد رجعت إلى أصلها في تفسير أبي حمزة ووجدت علي بن أبراهيم الصيرفي واقع في الإسناد وهو كما قال عنه التفرشي ( يلقب أبا سمينة إشتهر بالكذب بالكوفة ضعيف جدا فاسد الإعتقاد ) 4/268 السيد علي البروجردي في طرائف المقال ( ضعيف ) 1/380
قال أسيد : وعن الصادق: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون، هكذا والله نزلت
الصافي، 4/57 البرهان، 3/194 فصل الخطاب، 218 جوامع الجامع، 2/205 تأويل الآيات، 1/400 نور الثقلين، 4/72 القمي، 1/23، 2/
تدليس عجيب وهو أن المقصود في الأصل في التفاسير هو القول بأن الآية نزلت في المعنى بأن الذين ظلموا آل محمد دون اللفظ
قال أسيد : وعن الباقر: لو أن الجهال من هذه الأمة يعرفون متى سمي أمير المؤمنين لم ينكروا، إن الله تبارك وتعالى حين أخذ ميثاق ذرية آدم وذلك فيما أنزل الله على محمد في كتابه فنزل به جبرئيل كما قرأناه يا جابر – راوي الحديث – ألم تسمع الله يقول: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم ؟ قالوا: بلى، وان محمدا رسولي وان عليا أمير المؤمنين، وفي رواية: هكذا نزل به جبرئيل على محمد ، وفي أخرى: هكذا أنزل الله في كتابه
في أسنادها أبي الربيع القزاز وهو مجهول فلا يصح الإحتجاج هنا
تم بحمد الله تعالى إبطال مفعول ترهات المشعوذ أسيد السيخ و البوذ
و ننتظر مزيد من شبهاتك في روايات ضعيفة موضوعه
نريد أقوال علماء لا روايات فأنتم القرآن الكريم قد ذهب منه كثير كما تقول رواياتكم الصحيحه مع إنكم نقولون أن القرآن الكريم هو ما بين الدفتين
كشاف[/font]
_________________ [font=Traditional Arabic]إن مذهبا يثبت نفسه من كتب مخالفيه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه[/font]
|