مقتل 669 شخصا في تظاهرات إثيوبيا
ال تقرير بشأن تحقيق قُدم للبرلمان الإثيوبي، اليوم الثلاثاء، إن 669 شخصا في المجمل قُتلوا في اضطرابات شهدتها إثيوبيا لعدة أشهر إلى أن فرضت السلطات حالة الطوارئ في أكتوبر الماضي، بحسب "رويترز".
وكانت إثيوبيا قد أعلنت حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد احتجاجات عنيفة استمرت لأكثر من عام في ثلاث مناطق هي أوروميا وأمهرة ومنطقة الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية.
ويقول المتظاهرون في المناطق الثلاثة إن الحكومة سحقت حقوقهم السياسية.
وواجهت إثيوبيا انتقادات من الخارج والداخل بسبب نهجها الاستبدادي للتنمية الاقتصادية على الرغم من تحقيق الحكومة معدلات نمو قوية.
وكان المحتجون يبدون اعتراضهم على ضم أراضيهم ضمن حدود العاصمة أديس أبابا.
وقال التقرير إن 110 متظاهرين و30 مسئولا أمنيا قُتلوا في اشتباكات نجمت عن اعتقال ناشطين كانوا يقومون بحملة من أجل الأراضي المتنازع عليها في منطقة أمهرة.
وتشهد المنطقة توترا منذ نحو 25 عاما بسبب وضع منطقة ولكايت التي يقول المحتجون إن السلطات ضمتها بشكل غير قانوني لمنطقة تيجراي المجاورة إلى الشمال.
ويتسم هذا النزاع بحساسية شديدة لأنه يتعارض مع تقسيم لإثيوبيا وفقا لخطوط عرقية ولغوية فرضه حزب الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم الحالي لدى وصوله إلى السلطة في 1991.
http://www.vetogate.com/2675089