والرقوة سارقة من كل عين زرقا"

molhma · **مرسل:** الاثنين فبراير 12, 2018 9:35 pm

أخى الكريم الفاضل د\ حامد الديب لا حرمنى الله من المرور الطيب و يسعدنى و يشرفنى متابعتكم الكريمة
حبيبتى غالية الغاليين خلف الظلال أسعدكى الله و لا يحرمنى من المرور الجميل

عين الحسود فيها عود

عين الحسود فيها عود يا حلاوة. عريس قمر وعروسته نقاوة

قال تعالى : { ومن شر حاسد إذا حسد } ؟

و في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس – يعني : بالعين

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العين حق ، ولو كان شيء سابق القدر سبقت العين ، وإذا استغسلتم فاغسلوا " رواه مسلم

و كان الفراعنه يتكحلون حتى تصبح عيونهم أوسع من عيون الحاسدين فتبتلع شرها ولهذا كانت المكحله من الأدوات المنزليه حسب ماذكرعالم الآثار المصريه الفرنسى" بيير مونتيه"، جميع البشريؤمنون أن الحسد أشد من السحر، فى الأسلام هناك آيات كثيرة تقروجوده وآيات تقى منه وفى المسيحية يقولون في آخر صلاة الشكر" كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان أنزعه عنا "، يقول الشاعر " اصبرعلي كيد الحسود فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله"،
من الأمثال الشعبية والمقولات المتداولة عن الحسد، قع
العين فقلت الحجر
كدلالة على قوة عين الحاسد على التأثير فى الشىء الذى تنظر إليه، وبالرغم من تعدد الأمثال الشعبية التى قيلت عن الحسد، وبالرغم من قدم المقولة وتداولها عبر العصور ما بين جميع المصريين وعدد من الدول العربية، إلا أن هذه المقولة لا علاقة لها بالتراث الشعبى.
ويقال إنه
يرجع أصل مقولة "العين فلقت الحجر" إلى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، ويروى أن امرأة كانت مشهورة بالحسد جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، فخاف على حفيديه الحسن والحسين، فاستبدلهما بحجر ووضع عليه غطاء حتى لا تصيبهم عين المرأة، وبالفعل دخلت المرأة ونظرت إلى الغطاء، وبعدما غادرت أزال الغطاء ووجدوا الحجر انفلق إلى النصفين، ومن هنا بدأ تداول هذه المقولة بين الأشخاص، حتى دخلت ضمن الموروثات الشعبية و الأمثال المتداولة، ذلك على الرغم من عدم ذكر هذه المقولة فى كتب السُنة أو أى من كتبت الصحيحين، إلا أن الأجيال توارثتها
و فى الأمثال "عضة أسد ولا نظرة حسد" ومفضلتى "حسدوا الأعمي على وسع عيونه"و الكحكة في إيد اليتيم عجبة"

وأسيبكم مع أغنية لوردة بتقول بنخاف من العين و الحاسدين

بنخاف من العين .. بنخاف من العين
ومن الحاسدين .. يا عيني،
مهما يكونوا عيونهم حلوين يا عيني
ده احنا قاسينا كثير من الحساد
مع إن قلوبنا يا ناس صافيين ..
بنخاف من العين .. بنخاف من العين
ومن الحاسدين .. يا عيني
بنداري كثير على شمعتنا
من كتر ما ضاعت ، ضاعت فرحتنا
من عين حاسد شافنا ما سماش
و صابتنا العين والله صابتنا
ده احنا قاسينا كثير من الحساد
وفضلنا نداوي جراحنا سنين

بنخاف من العين .. بنخاف من العين
ومن الحاسدين .. يا عيني
حوالينا عيون باصة علينا
بيعدوا علينا علينا خطاوينا
يتمنوا النعمة تزول عنا
ع انه نصيب مقسوم لينا
ده احنا قاسينا كثير من الحساد
بس نقول ايه ونعاتب مين
بنخاف من العين .. بنخاف من العين
ومن الحاسدين .. يا عيني
مهما يكونوا عيونهم حلوين يا عيني
ده احنا قاسينا كثير من الحساد
مع إن قلوبنا يا ناس صافيين
بنخاف من العين، بنخاف من العين

المهاجرة · **مرسل:** الاثنين فبراير 12, 2018 10:30 pm

msobieh كتب:

خمسة وخميسة في عين اللي يحسدك الفاضلة ملهمة .

اللهم آمين آمين آمين يارب

molhma · **مرسل:** الخميس فبراير 15, 2018 10:43 pm

أختى الحبيبة الغالية المهاجرة جزاكى الله خيرا كثيرا و أسعدنى المرور الكريم اعزكى الله

(أمسك الخشب Touch wood)

وامسكوا الخشب ياحبايب امسكوا الخشب أحسن نتحسد باحبايب علي أهون سبب

هي خرافة، لها جذور تاريخية واسعة تعود إلى آلاف السنين.
فهي خرافة شائعة في أوروبا وفي الدول العربية أيضًا، حيث يعود أصلها للعصور الوسطى، حين كانوا يعتقدون أن الأرواح الشريرة تسكن في الأشجار، وتظل قابعة داخل الشجرة حتى لو تم قطعها أو اقتلعت من أرضها، واستخدم خشبها في تصنيع أشياء مختلفة، سواء كانت على هيئة أثاث أو أعمدة أو غيرها، ولهذا فهم يربطون بين الدق على الخشب والحس، لأنه في اعتقادهم حائز على العلامة الحمراء «الخطر» لارتباطه بالأرواح الشريرة، فالدق على الخشب يزعج تلك الشريرة، فتخرج وتبتعد عنهم وتكف عن مضايقتهم وإصابتهم بالحسد.
و الكثير حتى يومنا هذا يلفظونها على حين غفلة، لتأخذ عندهم مكانتها كونها «العادة العنيدة» لا أكثر.
و بعضهم يقول ان اصلها يعود الى الرومان الذين كانوا يعتقدون ان آلهتهم تعيش في الغابات
بين الاشجار وان مسك الخشب ( او الدق عليه) تقربهم من تلك الالهة وتباركهم
وتحميهم من الشر او الحسد ..

والتفسير الاخر يقول ان هنالك من كان يعتقد بان الارواح تعيش في نبات اسمه حورية الغابة dryads
وان الدق على الخشب يمنع تلك الارواح من سماع الجملة التي قيلت فلا تتدخل لتعكس الخير الى شر ..
بعض الشعوب ( مثل الالمان والدنماركيين ) ينقرون اسفل خشب الاثاث وليس على السطح لاعتقادهم ان اسفل الخشب هو اكثر نقاءً من السطح المصبوغ او المغطى او المستعمل ، او لانهم يرون ان النقر على اسفل الخشب اسلم من النقر من فوق كي لا تأتي النقرة على رأس الارواح التي تسكن الاشجار فتغضب من الناقر !!
واخرون يربطون بين النقر على الخشب
( او لمسه)
والتبرك بلمس خشب
صليب السيد المسيح !!
ويقال عند المسيحيين السيد المسيح غلب إبليس بالخشبة.
علشان كده مسك الخشب هيغلب حسد إبليس

يتبع

msobieh · **مرسل:** الجمعة فبراير 16, 2018 10:10 pm

يعني مش عشان عين الحاسد بتعمل كهربا

بارك الله فيك الفاضلة ملهمة ...

سكينة · **مرسل:** الجمعة فبراير 16, 2018 10:15 pm

msobieh كتب:

يعني مش عشان عين الحاسد بتعمل كهربا

بارك الله فيك الفاضلة ملهمة ...

ربنا يسلم من الحسد والكهرباء

المهاجرة · **مرسل:** الجمعة فبراير 16, 2018 11:27 pm

سكينة كتب:

msobieh كتب:

يعني مش عشان عين الحاسد بتعمل كهربا

بارك الله فيك الفاضلة ملهمة ...

ربنا يسلم من الحسد والكهرباء

آمين يارب

molhma · **مرسل:** السبت فبراير 17, 2018 10:36 pm

msobieh كتب:

يعني مش عشان عين الحاسد بتعمل كهربا

بارك الله فيك الفاضلة ملهمة ...

ربنا يحفظكم مولانا الفاضل الكريم من شر كل حاسد و حاقد و من كل سوء و أحبتكم اللهم أجعل له من كل ضيق مخرج و من كل هم فرج و انصره و أيده بنصرك على كل من عاداه
لا حرمنى الله من عطف حضرتك ومروركم الطيب الجميل مولانا الكريم الفاضل اللهم آمين

نستكمل اليوم مع الأخيرة

حدوة الحصان

انتقلت تميمة حدوة الحصان إلى مصر من خلال الدولة الرومانية، و استخدمها المسيحيون الأقباط إيمانا منهم بسيرة القديس دونستان
وقدرته على تعذيب الشيطان،
و قصته أنه كان هناك قديس مسيحي عاش في القرن العاشر الميلادي اسمه القديس دونستان وكان رجل صالح يعمل حداد، وذات يوم دخل على القديس في ورشته رجل قبيح الوجه ولديه مخالب طويلة، وطلب منه أن يحدوا له قدميه-يثبت بها حدوة حصان في منطقة القدم-وأصر على ذلك، مما جعل القديس يتأكد من أنه تجسيد للشيطان جاء حتى يخدعه، الأمر الذي دفع القديس من تعليق الرجل من يديه حتى يستطيع انجاز مهمته، وأخذ يثبت الحدوة بالمسامير الكبيرة ومن شدة الآلام التي شعر بها الشيطان توسل له أن يتركه يرحل، فقام القديس بعقد اتفاق مع الشيطان وهو أن أي منزل يرى عليه حدوة حصان لا يقترب من أهله ولا يمسهم أي شر ووافق الشيطان.
وكانت بالنسبة لهم هي تميمة للحماية من الحسد والشر، ومع دخول الإسلام إلى مصر نقل المسيحيون ثقافة تعليق حدوة الحصان على الأبواب عبر الأجيال بسبب المسيحيون الذين دخلوا الإسلام، والحقيقة أننا في مصر نتأثر بالمعتقدات الشعبية وانتقلت ثقافة حدوة الحصان ومازالت حتى اليوم تميمة تعلق على الأبواب للحماية من الحسد
أما القصة الحقيقية
ترجع الى بلاد الأندلس القديمة عندما كان يعمرها العرب وجعلوها جنة في الأرض، فلما أراد الإسبان البطش بالمسلمين في الأندلس طلبوا من جواسيسهم داخلها ان يضعوا حدوة الحصان على أبواب منازلهم حتى لا يهاجمهم الجيش الإسباني، فلما دخل الجيش الإسباني بطش بالمسلمين ورأى الناس ان البيوت التي علقت هذه الحدوات قد منعت من الأذى، فاعتقدوا ان حدوة الحصان ترد الأذى عن الدار، في حين انها كانت شاهدة علي خيانة البعض

فردة حذاء الأطفال أو فردة الشبشب

وما يزال بعض الناس يعتقدون أن فردة حذاء قديمة ستحول بين ممتلكاتهم والحسد، وستمنع شر الأشرار وعيون الحساد و كتير نجدها معلقه على بعض السيارات وبالذات النقل أو الأجرة أو في بعض الأماكن الشعبية
وفي عادة لا يوجد مثلها فى دوله من دول العالم سوى مصر
وهى عادة الكتابة على سيارات الأجرة والميكروباص والنقل والكارو وأخيراً التوك توك
والمقصود بالكتابة هنا هو كتابة التعوذ من الشر والحسد ...الخ
و معظم سيارات الأجرة أو النقل أو التوك توك نجد عليها على الأقل جملة من تلك الكلمات
ومن بين تلك الكلمات بخلاف الأيات القرآنية
(( العين صابتنى ورب العرش نجانى - عضة أسد ولا نظرة حسد - ما تبصلهاش يا عبيط الحلوة بالتقسيط - الحلوة ماشية تاتا تاتا وبتصرف على إخواتى التلاته - ما تبحلقش كده يا لوح دي جت بطلوع الروووح - الحلوه مش ورث دى جايه بطلوع الضرس - الحلوة خوخه جت بعد دوخه - الحلوة تفاحة للسفر والسياحة - متقولش دى بكام دى جاية بدهب المدام..الخ ))
“ما تبصش لعَجلها لتجيب أجلها” و”يا ناس سيبوني أسدد ديوني” و”بيحسدوني عليكي وانت سر عذابي” و”يا رب احميها واحفظ من فيها”

هذا فيما يتعلق بالحسد

أما موضوعنا القادم إن شاء الله سيكون عن السحرة و الكهنة والتنجيم من كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام

حفظكم الله
أعيذكم بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامَّة
و نعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق

موقع د. محمود صبيح

والرقوة سارقة من كل عين زرقا"

الموجودون الآن