ونبدأ الكلام الحلو بالحمد
اللهم لك الحمد يا مستوجب الحمد دائماً ... على كل حال حمد فان لدائم فكم لك من ستر على كل خاطئ ... وكم لك من بر على كل ظالم وجودك موجود وفضلك فائض ... وأنت الذي ترجى لكشف العظائم
ونختمه بالذي يزيد الألفة
عن الحمد لله كتبت سكينة
كلما أكثرتَ من الحمد زادت الراحةُ في قلبك أتدري لِمَ؟ لأن الحمد إقرارٌ بالرضا فإن رضيتَ.. أرضاكَ الله آللّهُــــــــــمَّ لَكَ الحَمدُ على حلمِكَ بَعدَ عِلمِكَ، ولَكَ الحَمدُ على عفوِكَ بعدَ قٌدرتِكَ.ولَك َالحَمدُ كما أنعمتَ عَلينا نَعِماً بعدَ نعمٍ ، آللّهُـــــــــمَّ لَكَ الحَمدُ بالإسلام ، ولَكَ الحَمدُ بالقُرآنِ ، ولَكَ الحَمدُ بالأهلِ والمالِ ، ولَكَ الحَمدُ بالمُعافاةِ ، ولَكَ الحَمدُ في السّرّاءِ والضّرّاءِ ، ولَكَ الحَمدُ في الشِدّةِ والرّخاءِ ، ولَكَ الحَمدُ على كُلّ حالٍ صباح الحمد والشكر لله رب العالمين
وعن الكلفة كتبت
حدث ويحدث للان الكلفة تطرد الألفة وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن التكلف للضيف . وقال الضيف يأتي ورزقه معه . المفاخرة بتقديم الضيافة أفسدت فرحة اللقاء ، وأصبح التزاور هماً بعد أن كان سروراً.. والبيوت قديما كانت مفتوحه للعشرات وتجتمع الاسره . لانهم ذهبوا للأنس ولكن البعض حول هذا الأنس والإخاء إلى تعب . وهم وشقاء....فقل المتزاورون ، وثقل الضيف على الاقارب والاصحاب لما ذهبت البساطة وطغت الكلفة.. فيصّر الزائر أن لا يدخل بيت زائره إلا أن يشتري معه شيء .. وصاحب البيت يرهق أهله ، ويفرغ جيبه من أجل زائر حبيب لم يكن يريد من وراء الزيارة إلا رؤية حبيبه ،أو تفقد قريبه.. وشرب فنجان قهوه . لذلك قل طرق الأبواب ، وتزاور الأصحاب ، وكثر التلاوم والعتاب .. ولو فهموا لعلموا أن الأمر كما قيل قديما : الكرم شيء هين ..وجه طلق .. وكلام لين ! ورحم الله القائل : زوال الكلفة يزيد الألفة .. فكم ظلمنا أنفسنا عندما ضيعنا التزاور من أجل كرم مستعار!! تبسَّطوا يرحمكم الله ... فمجالسة الأحبة على كوب ماء وتمرات وفنجان قهوه خير من تأخر البركة عن بيوت غاب عنها طرق الضيوف اجعلوا شعاركم الضيف يأتي ورزقه معه وأفتحوا الابواب المغلقه..
_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|