msobieh كتب:
درتان متألقتان
حفظكما الله من عين الإنس ... والجان
آمين آمين آمين يارب molhma كتب:
*وقفت بالباب يا مولاي لي أمل
فاجبر به خاطري واشدد به عضدي
وقفت بالباب أرجو كشف ضائقتي
يا اكرم الخلق ادركني وخذ بيدي
يا ليتني كنتُ فرداً مِن صحابتهِ أو خادماً عندهُـ من أصغرِ الخَدمِ ﷺ
__________________________
في حلو الكلام
كتبت حبيبتي سكينة
*******************
في يوم قال لي: ألست أنت معك دكتوراه في اللغة العربية؟
قلت له: بلى يا شيخ .
قال: طيب، سوف أسألك سؤالا: ما هو أضعف حرف في اللغة العربية؟
السؤال بصراحة كان مفاجأة لي، ولكن لا ينفع أن لا أجاوب، قلت له: ممكن أن يكون أحد حروف الهمس مثل السين مثلا (اسسسسس) أو أحد حروف المد (الألف والواو والياء) لأنها مجرد هواء خارج من الجوف.
ابتسم ابتسامة المعلّم، وقال: غلط يا صاحب الدكتوراه.
قلت له بشغف المتعلم: إذا لم يكن كذلك فما هو يا شيخ؟ منكم نتعلم ونستفيد.
قال: أضعف حرف في اللغة العربية هو حرف الفاء، و لذلك اختاره الله سبحانه لينهانا به عن عقوق الوالدين، فقال تعالى: (فلا تقل لهما أف).
وعندما عدت إلى المراجع، وجدت أن الحروف الهجائية فيها بالفعل القوي والضعيف، وأن أقواها على الإطلاق هو الطاء لأنه لا توجد فيه صفة من صفات الضعف (كالهمس والرخاوة واللين..إلخ)، وأن أضعف الحروف الهجائية هو فعلا حرف الفاء لأنه لا توجد فيه صفة من صفات القوة (كالجهر والشدة والإطباق.. إلخ).
ومن إعجاز القرآن أن يأتي أضعف الحروف الهجائية (الفاء) للنهي عن أن نقول للوالدين: (أف) تعبيرا عن الضيق والتأفف، فالمولى عز وجل نهانا عن الأضعف فما بالك بالقوي والأقوى؟!
وكتبت
********
الغضبُ نَزعةٌ شيطانيَّةٌ شِرِّيرةٌ؛لذلك أوْصَى بها النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصحابَه؛ألَّا يَغضَبوا.
فيَحكي أبو هُرَيرةَ رضي الله عنه أنَّ رجلًا قال للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم: أَوصِني،فأوصاه صلَّى الله عليه وسلَّم ألَّا يغضَبَ،وردَّدها له مِرارًا،أي:أن يَجتنِبَ الرَّجلُ أسبابَ الغَضبِ،ولا يَتعرَّضَ لِما يجلِبُه؛لأنَّ نفسَ الغضبِ مطبوعٌ في الإنسانِ،لا يمكِنُ إخراجُه مِن جِبِلَّتِه.
فالغضب جماع الشر،ومصدر كل بليّة، فكم مُزّقت به من صلات،وقُطعت به من أرحام،وأُشعلت به نار العداوات،وارتُكبت بسببه العديد من التصرفات التي يندم عليها صاحبها ساعة لا ينفع الندم.
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من دعاء:(اللهم إني أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا) رواه أحمد،فإن الغضب إذا اعترى العبد،فإنه قد يمنعه من قول الحق أو قبوله.
وقد شدّد السلف الصالح رضوان الله عليهم في التحذير من هذا الخلق المشين، فها هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:"أول الغضب جنون وآخره ندم، وربما كان العطب في الغضب".
ومن الصفات التي امتدح الله بها عباده المؤمنين في كتابه،ما جاء في قوله تعالى:{الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}آل عمران:١٣٤.
الوسائل التي تحد من الغضب:
☆التعوذ بالله من الشيطان الرجيم،فهو الذي يوقد جمرة الغضب في القلب،يقول الله تعالى:{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله}فصلت:٣٦،وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين يستبّان، فأحدهما احمرّ وجهه،وانتفخت أوداجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(إني لأعلم كلمة،لو قالها ذهب عنه ما يجد،لو قال:أعوذ بالله من الشيطان،ذهب عنه ما يجد).
☆التطلع إلى ما عند الله تعالى من الأجور العظيمة التي أعدها لمن كظم غيظه،فمن ذلك ما رواه أبو داود بسند حسن،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه،دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق،حتى يخيره من أي الحور شاء).
☆الإمساك عن الكلام،ويغير من هيئته التي عليها،بأن يقعد إذا كان واقفا، ويضطجع إذا كان جالسا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس،فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)رواه أبو داود
عجبتنى أوووى بجد