على طريق الإخوان في المغازلة.. "النور" يتبنى الموقف الأمريكي

molhma · **مرسل:** السبت أكتوبر 17, 2015 6:35 pm

وصف حزب النور برئاسة الدكتور يونس مخيون، التدخل العسكري الروسي في سوريا، بأنه عدوان سافر على شعب عربي ودولة عربية من قبل دولة أجنبية يتعارض، مع جميع المواثيق والمعاهدات والاتفاقات والأعراف الدولية.
وقال الحزب في بيان له اليوم الأربعاء: إن هذا العدوان مرفوض، كما أننا نرفض أي تدخل عسكري أجنبي في أي شأن عربي، موضحا أن الهدف من هذا التدخل ليس القضاء على "داعش" أو تقويض الإرهاب كما يدعون ويزعمون، بل للقضاء على المقاومة السورية؛ لتثبيت أركان حكم بشار المجرم السفاح، الذي قتل نحو نصف مليون من شعبه، وجرح أكثر من مليون، وشرد الملايين، حسب البيان.
وأضاف أن الضربات الجوية لا تستهدف "داعش"، بل تستهدف المقاومة السورية، والمدنيين، والأماكن التي ليس لـ "داعش" وجود فيها، مشيرا إلى أن هذا العدوان كما هو واضح ومعلن يتم بالتنسيق مع دولة إيران.
الأمريكي باراك أوباما
الأمريكي باراك أوباما
وأشار الحزب إلى أن التحالف "الروسي – الإيراني" يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، والأمن القومي المصري، إذ أنه يدفع في اتجاه سيطرة وهيمنة إيران على المنطقة، وبسط النفوذ الشيعي، وتحقيق حلم الإمبراطورية الفارسية على أنقاض الدول العربية.
ونوه الحزب في بيانه، إلى إن هذا التدخل الروسي العسكري في سوريا له آثار خطيرة وكارثية على سوريا والمنطقة بأسرها من حيث التمهيد للتقسيم الطائفي لسوريا، فضلا عن أنه يمثل غطاءً لتدخل بري للقوات الإيرانية وحلفائها من الميليشيات الشيعية المسلحة؛ من أجل إحكام سيطرة إيران على سوريا، كما أحكمت سيطرتها على العراق من قبل، مما ينذر بإشعال حرب طائفية في المنطقة.
وتابع: "أن هذا التدخل سيكون تقوية تنظيم داعش ونزعات التطرف في المنطقة، حيث إن هذا العدوان أعطى الفرصة للتنظيم لكي يكسب المزيد من المنضمين له والمؤيدين والمتعاطفين، وخاصة بعد دعم الكنيسة الروسية لهذا التدخل، مما أعطى الصراع بعدًا دينيًا عقائديًا".
ودعا الحزب في بيانه إلى ضرورة اصطفاف الدول العربية، وخاصة مصر والسعودية ودول الخليج؛ لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد وجودها، خاصة بعد أن أصبح ظاهرًا للعيان أطماع إيران في السيطرة والهيمنة على المنطقة بما فيها البحر الأحمر وباب المندب، مشددا على أنه لا يمكن أن يكون بشار جزءًا من أي تسوية للمشكلة السورية.
كما دعا حزب النور، الجامعة العربية بأن تقوم بدورها، وأن تتحرك سريعًا في قضيةٍ هي من أخطر القضايا التي تواجه العالم العربي، وإن لم تتحرك الجامعة في مثل هذه القضية، فمتى تتحرك ؟"، مشيرا إلى أن العالم العربي يتم تشكيله الآن أمامنا، بما يحقق أطماع ومصالح قوى إقليمية وعالمية، متسائلا: "فهل نكتفى بدور المتفرج"
على طريق الإخوان
ويتماهى موقف حزب النور وتبريراته لرفض التدخل الروسي في سوريا مع الرأي الرسمي لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وكذلك موقف المملكة العربية السعودية والتي تمثل لحزب النور المرجعية الدينية والممول الاهم للدعوة السلفية وحزبها
وقد ارتكزت مبررات الدول الداعمة للتدخل العسكري الروسي بسوريا بشكل أساسي على الدور الإيجابي التي قد يلعبه ذلك التدخل في تقويض تنظيم الدولة "داعش"، دون أن تشير عدد من الروايات الرسمية إلى الدور الذي قد يلعبه التدخل الروسي في تثبيت أركان نظام الأسد، وإضعاف المعارضين الذين لا ينتمون لتنظيم الدولة.
وبالطبع كان النظام السوري بقيادة بشار الأسد هو أول الداعمين والمدافعين عن التدخل العسكري الروسي في بلاده، إذ أعلن بشار الأسد بوضوح عن أبرز المتحالفين معه بتحالف رباعي يضم “بلده والعراق ورسيا وإيران” مؤكدًا أن ذلك التحالف سيهزم الإرهاب وقال: “لا بد أن ينجحوا في مهمتهم، وإلا حل الدمار بكل منطقة الشرق الأوسط”.
لافتًا خلال حواره الذي أجراه مع محطة خبر التلفزيونية الإيرانية: “أن تحالف الدول الأربع سيحقق نتائج ملموسة عكس الحملة الدولية، التي تقودها الولايات المتحدة، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، منذ عام، ولم تزد المنطقة إلا عنفًا”.
رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي
كما رحب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي بالتدخل العسكري الروسي بسوريا، مؤكدًا أنه “مفيد له أيضًا”، ودعا روسيا للانخراط في التحالف الدولي لمواجهة “تنظيم الدول” داخل بلده؛ إذ قال في حوار له مع محطة تلفزيونية أمريكية: “الضربات الجوية الروسية ضد داعش داخل سوريا ستكون ذات فائدة للعراق أيضًا طالما أنها تجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد ذلك التنظيم.. ولقد دعوت بوتين للمشاركة في مواجهة داعش مع التحالف الدولي بالعراق”.
واتسقت تلك التصريحات مع موقف وزير الدفاع العراقي في هذا الصدد، وموقف الحشد الشعبي الذي قال الناطق العسكري باسمه: “روسيا أكثر جدية في الحرب على الإرهاب، وهي تواجه تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا، وستواجه “داعش” في العراق”.
وكذلك رحبت مصر بالتدخل العسكري الروسي في سوريا وظهر من التصريحات الرسمية المصرية على أن ذلك التدخل يبدو أنه يمثل بشرة خير “للقضاء على الإرهاب بسوريا”؛ إذ قال وزير الخارجية المصرية سامح شكري في تصريحات إعلامية: “دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات في هذا الجهد هو أمر نرى أنه سيكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا والقضاء عليه”.
وهكذا كان الإعلان الرسمي الإيراني للتدخل العسكري الروسي بسوريا وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن “جمهورية إيران الإسلامية تعتبر العملية العسكرية الروسية ضد المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا مرحلة في مكافحة الإرهاب وتسوية الأزمة الحالية في المنطقة”، مضيفة: “مكافحة عملية وعميقة للإرهاب أمر لا بد منه يتطلب تصميمًا جديًّا وتحركًا دوليًّا مشتركًا يستندان إلى التعاون مع الحكومتين العراقية والسورية اللتين تتحملان المسؤولية الرئيسية لمكافحة الإرهاب”.
والموقف الذي ينادي به حزب النور لسان حال المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وعلى عكس المؤيدين للتدخل العسكري الروسي، يرى المعارضون أن ذلك التدخل يقوي نظام الأسد، ولا تفرق النيران الروسية بين “تنظيم الدولة” وبقية القوى المعارضة الأخرى للأسد، كما أن الضربات أوقعت كثيرًا من المدنيين.
فمع بداية الضربات الروسية الجوية على سوريا، أعربت السفارة الأمريكية بدمشق عن قلقها إزاءها، وأصدرت بيانًا مشتركًا مع 6 دول ترفض فيه الضربات التي أوقعت ضحايا من المدنيين “ولم تستهدف تنظيم داعش”، ونص البيان الرسمي المشترك للدول الـ7: “نحن حكومات كل من فرنسا وألمانيا وقطر والسعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية نعرب عن قلقنا البالغ حيال التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا، وخصوصًا الهجمات التي نفذتها القوات الجوية الروسية في حماة وحمص وإدلب والتي أدت إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين ولم تستهدف تنظيم داعش”.
ولم تكتف عدد من الدول من أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وتركيا في الإعلان عن موقفها الرسمي بهذا البيان فقط؛ إذ خرجت تصريحات رسمية شديدة اللهجة من كبار المسئولين بتلك الدول.
ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الغارات الجوية الروسية بسوريا، مشيرًا إلى أن تلك الضربات الجوية التي توجهها روسيا ضد “المعارضة السورية المعتدلة غير بناءة وتبعد الحل الذي يطمح إليه الجميع”.
ديفيد كاميرون
ديفيد كاميرون
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “المشكلة هنا هي الرئيس الأسد والعنف الذي يمارسه على الشعب السوري وهذا يجب أن يتوقف… لسنا على استعداد للتعاون مع حملة روسية تحاول ببساطة القضاء على كل من لا يعجبه أو ضاق ذرعًا بالأسد”.
وأكد أوباما: “لن نجعل من سوريا ساحة حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا” مشيرًا إلى إمكانية وجود حل سياسي مع موسكو “إذا أقرت روسيا” بوجوب تغيير الحكومة “السورية”.
في سياق متصل أجمعت بريطانيا وتركيا وصف التدخل العسكري الروسي في سوريا بـ”الخطأ الكبير”، وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: “معظم الضربات الروسية، حسبما تبين لنا حتى الآن، نفذ في أجزاء من سوريا ليست تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في الشام، بل تحت سيطرة معارضي النظام… واضح تمامًا أن روسيا لا تفرق بين تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل المعارضة السورية الشرعية” وتقتل المدنيين.
مضيفًا: “إن الروس يساندون الأسد الجزار وهذا خطأ فظيع بالنسبة لهم وللعالم. والتدخل العسكري الروسي سوف يزيد من عدم استقرار المنطقة”، وأكد “كاميرون” أن “التدخل الروسي في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا يجب أن لا يمنع بريطانيا من المشاركة في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية هناك.” لافتًا: “سنشتري عشرين طائرة بلا طيار لتعزيز عدد الطائرات البريطانية التي تستهدف مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا”.
التيار السلفي والاجندة السعودية
الشيخ ياسر برهامي
الشيخ ياسر برهامي
وقد بدأ تفعيل الاجندة السعودية الخاصة بالوضع السوري في مصر بداية من حكم المعزول مرسي ففي مؤتمر جماهيري ضخم أعلن المعزول محمد مرسي، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية، ليس هذا فحسب بل أعلن عن فتح "باب الجهاد" في دمشق، وسط هتافات وتكبير من قيادات جماعة الإخوان وأعوانهم والدعوة السلفية وقواعدها.
كما قال الشيخ محمد حسان، في المؤتمر الذي نظمته جماعة الإخوان لدعم الميلشيات المسلحة في سوريا، "ها هي مصر التي جاءت اليوم لتنصر الشعب السوري المقهور، ومما يحدث لهم من ذبح وحرق، والواقع الأليم حرك مصر رئاسة وحكومة وشعبا ليقولوا للشعب المصري مصر معكم ولن تترككم بإذن الله، مساعدتهم واجبة بالنفس والمال والسلاح، فجهاد الدفع الآن على الأعراض، والجهاد واجب على كل مسلم ونناشد الحكام أن تتحركوا قبل فوات الأوان".
كما أكد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في عام 2012، أن نظام بشار الأسد "علوي كافر أشد حقدا على المسلمين من اليهود أنفسهم"، مضيفا في مؤتمر جماهيري تم تنظيمه لجمع التبرعات للسوريين الذين يقاتلون ضد بشار بل وأعتبره هو و"أعوانه من الملة المرتدة التي يعبد أصحابها سيدنا علي" –حسب قوله-. ليس هذا فحسب.. بل أفتى برهامي، في إجابة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بجواز قتل السوري السني الذي يؤيد بشار، وقال نصا –عام 2013- "إذا كان الذي يرى شرعية بشار مقاتلا أو معينا برأيه على القتال، شرع قتله لأنه على أدنى الأحوال من الطائفة الممتنعة عن الشريعة، ما لم يكن مرتدّا بالفعل لمناصرته المرتدين، وإن لم يكن مقاتلا ولا معينا على القتال وجب تعليمه والبيان له".
وتأكيدا على رفضهم الموقف المصري، قرر نادر بكار عضو المجلس الرئاسي في حزب النور –الذراع السياسية للدعوة السلفية - التغريد خارج سرب الدولة المصرية مهاجما الضربات الروسية للمواقع الإرهابية في سوريا بل وحولها إلى حرب مذهبية وشبهها بأنها "حرب صليبية"، متناسيا أن الولايات المتحدة والتحالف الذي به السعودية ويقاتل بشار هو أيضا به دول مسيحية. وقال بكار في مقال له بصحيفة "الشروق" إن "الإعلام المصري ومثله العربي - بل وحتى العالمي - تغافل ببجاحة لم يعد لوصفها معنى فارقا، تغافل عن تصريح الكنيسة الروسية الرسمية دعمها الكامل لما وصفته بحرب بوتين المقدسة في سوريا، لم تكتف المؤسسة الدينية بهذا بل شرعت تتحدث عما تمثله سوريا لموسكو من أهمية جيوبوليتيكية وإستراتيجية قصوى بتفصيل دقيق يتشابه بشكل مدهش مع تنظير باباوات أوروبا للحروب الصليبية قبل مئات السنين من الآن"!
هكذا نجد موقف حزب النور والدعوة السلفية وتبريراتهما لرفض التدخل الروسي في سوريا يتماهى مع الرأي الرسمي لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وكذلك موقف المملكة العربية السعودية والتي تمثل لحزب النور المرجعية الدينية والممول الاهم للدعوة السلفية وحزبها.

http://www.islamist-movements.com/31691

msobieh · **مرسل:** السبت أكتوبر 17, 2015 10:29 pm

رحم الله علامة الشام الشيخ البوطي

قتلوه بفتوى ابن تيمية

التي أشار إليها برهامي

وهي وجوب قتال الطائفة الممتنعة

............................

وتبقى اللعنات على كل من أهدر دم المسلمين

...

molhma كتب:

على طريق الإخوان
ويتماهى موقف حزب النور وتبريراته لرفض التدخل الروسي في سوريا مع الرأي الرسمي لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وكذلك موقف المملكة العربية السعودية والتي تمثل لحزب النور المرجعية الدينية والممول الاهم للدعوة السلفية وحزبها
................
الشيخ ياسر برهامي
وقد بدأ تفعيل الاجندة السعودية الخاصة بالوضع السوري في مصر بداية من حكم المعزول مرسي ففي مؤتمر جماهيري ضخم أعلن المعزول محمد مرسي، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية، ليس هذا فحسب بل أعلن عن فتح "باب الجهاد" في دمشق، وسط هتافات وتكبير من قيادات جماعة الإخوان وأعوانهم والدعوة السلفية وقواعدها.
كما قال الشيخ محمد حسان، في المؤتمر الذي نظمته جماعة الإخوان لدعم الميلشيات المسلحة في سوريا، "ها هي مصر التي جاءت اليوم لتنصر الشعب السوري المقهور، ومما يحدث لهم من ذبح وحرق، والواقع الأليم حرك مصر رئاسة وحكومة وشعبا ليقولوا للشعب المصري مصر معكم ولن تترككم بإذن الله، مساعدتهم واجبة بالنفس والمال والسلاح، فجهاد الدفع الآن على الأعراض، والجهاد واجب على كل مسلم ونناشد الحكام أن تتحركوا قبل فوات الأوان".
كما أكد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في عام 2012، أن نظام بشار الأسد "علوي كافر أشد حقدا على المسلمين من اليهود أنفسهم"، مضيفا في مؤتمر جماهيري تم تنظيمه لجمع التبرعات للسوريين الذين يقاتلون ضد بشار بل وأعتبره هو و"أعوانه من الملة المرتدة التي يعبد أصحابها سيدنا علي" –حسب قوله-. ليس هذا فحسب..

بل
أفتى
برهامي،
في إجابة
على صفحته
على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"
بجواز
قتل السوري
السني
الذي
يؤيد
بشار،
وقال نصا –عام 2013-
"إذا
كان
الذي
يرى
شرعية
بشار
مقاتلا
أو معينا
برأيه
على القتال،
شرع قتله
لأنه
على
أدنى
الأحوال
من الطائفة الممتنعة
عن الشريعة،
ما لم يكن مرتدّا بالفعل لمناصرته المرتدين،
وإن لم يكن مقاتلا ولا معينا على القتال وجب تعليمه والبيان له".

وتأكيدا على رفضهم الموقف المصري، قرر نادر بكار عضو المجلس الرئاسي في حزب النور –الذراع السياسية للدعوة السلفية - التغريد خارج سرب الدولة المصرية مهاجما الضربات الروسية للمواقع الإرهابية في سوريا بل وحولها إلى حرب مذهبية وشبهها بأنها "حرب صليبية"، متناسيا أن الولايات المتحدة والتحالف الذي به السعودية ويقاتل بشار هو أيضا به دول مسيحية. وقال بكار في مقال له بصحيفة "الشروق" إن "الإعلام المصري ومثله العربي - بل وحتى العالمي - تغافل ببجاحة لم يعد لوصفها معنى فارقا، تغافل عن تصريح الكنيسة الروسية الرسمية دعمها الكامل لما وصفته بحرب بوتين المقدسة في سوريا، لم تكتف المؤسسة الدينية بهذا بل شرعت تتحدث عما تمثله سوريا لموسكو من أهمية جيوبوليتيكية وإستراتيجية قصوى بتفصيل دقيق يتشابه بشكل مدهش مع تنظير باباوات أوروبا للحروب الصليبية قبل مئات السنين من الآن"!
هكذا نجد موقف حزب النور والدعوة السلفية وتبريراتهما لرفض التدخل الروسي في سوريا يتماهى مع الرأي الرسمي لحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وكذلك موقف المملكة العربية السعودية والتي تمثل لحزب النور المرجعية الدينية والممول الاهم للدعوة السلفية وحزبها.

http://www.islamist-movements.com/31691

molhma · **مرسل:** السبت أكتوبر 17, 2015 10:33 pm

رحمه الله و أسكنه فسيح جناته
وغيره الكثير من الدماء بهذه الفتاوى و لا حول و لا قوة إلا بالله
جزاكم الله خيرا كثيرا مولايا الكريم الفاضل و شرفنى مروركم المبارك الكريم العطر حفظكم الله و لا يحرمنا من حضرتك اللهم آمين

موقع د. محمود صبيح

على طريق الإخوان في المغازلة.. "النور" يتبنى الموقف الأمريكي

الموجودون الآن