موقع د. محمود صبيح
http://msobieh.com/akhtaa/

بدون عنوان
http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=40&t=24021
صفحة 1 من 26

الكاتب:  molhma [ الخميس أكتوبر 01, 2015 1:20 pm ]
عنوان المشاركة:  بدون عنوان

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

من هنا و هناك مقالات بدون عنوان معين تتكلم عن كل شيئ وأى شيئ ليست محددة ولكنها مفيدة

أبدأها بهذه المقالة

غدرت اللغة ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ بالمرأة ﻓﻲ 6 ﻣﻮﺍﺿـﻊ ، ﻫﻲ :

1. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ "ﺣﻲ"، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ "ﺣﻴـّﺔ".

2. ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ "ﻣﺼﻴﺐ"، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ "ﻣﺼﻴﺒﺔ".

3. ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ "ﻗﺎﺿﻲ"، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ "ﻗﺎﺿﻴﺔ"، ﻭﺍﻟﻘﺎﺿية ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﻓﺘﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ.

4. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻫﻮﺍﻳﺔ ﻳﺘﺴﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ "هاوٍ"، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃة ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ "ﻫﺎﻭﻳﺔ"، ﻭﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻫﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺟﻬﻨﻢ..

5. ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻲز ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ "ﻧﺎﺋﺐ"، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﻧﺎﺋﺒﺔ"، ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﻫﻲ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ.

6. وﺃﻫﻢ غدرة لغوية، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻓﻬﻮ "ﺣﻨﻔﻲ"، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻬﻲ "ﺣﻨﻔﻴﺔ"..

من.سبيل الدعابة.فقط...
فهذه المرأة أمي ثم أختى ثم أبنتى ثم زوجتى

الكاتب:  فراج يعقوب [ الخميس أكتوبر 01, 2015 1:58 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: من هنا و هناك!

:D :D :D مما أعجبني في الدفاع عن اللغة والمرأة معا :
ـــــــ
[ أود أن الفت أن اللغة العربية أكبر من أن تظلم أو تظلم
فلو تأملت لوجدت أن :
الحقيقة مؤنثة والكذب مذكر
والسعادة مؤنثة واليأس مذكر
والحياة مؤنثة والموت مذكر
والصحة مؤنثة والمرض مذكر
فهمتو يا نكد ........حتى النكد مذكر
فالمرأة هي الوجه الجميل على هذه الآرض وبدونها الدنيا ليس لها طعم . سبحان من جمع المتناقضات كلها .تعالى عما يصفون ]
:D :D :D
" حبب إلي من دنياكم : النساء ......"
صلى الله عليه وآله وسلم

الكاتب:  يانور سيدنا النبى [ الخميس أكتوبر 01, 2015 2:17 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: من هنا و هناك!

و الرجل فى البرلمان يقال له نايب الدايرة والمرأة فى البرلمان يقال لها نايبة الدايرة :lol: :lol: :lol:

الفاضلة ملهمة كتب:

من.سبيل الدعابة.فقط...
فهذه المرأة أمي ثم أختى ثم أبنتى ثم زوجتى

الكاتب:  molhma [ الخميس أكتوبر 01, 2015 5:27 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: من هنا و هناك!

فراج يعقوب كتب:
:D :D :D مما أعجبني في الدفاع عن اللغة والمرأة معا :
ـــــــ
[ أود أن الفت أن اللغة العربية أكبر من أن تظلم أو تظلم
فلو تأملت لوجدت أن :
الحقيقة مؤنثة والكذب مذكر
والسعادة مؤنثة واليأس مذكر
والحياة مؤنثة والموت مذكر
والصحة مؤنثة والمرض مذكر
فهمتو يا نكد ........حتى النكد مذكر
فالمرأة هي الوجه الجميل على هذه الآرض وبدونها الدنيا ليس لها طعم . سبحان من جمع المتناقضات كلها .تعالى عما يصفون ]
:D :D :D
" حبب إلي من دنياكم : النساء ......"
صلى الله عليه وآله وسلم


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لا أجد بعد كل هذه الكلمات الجميلة من الشيخ الكريم الفاضل الشيخ فراج يعقوب سوى أن أدعو له الله أكرمكم الله و أعزكم دنيا و دين
جزاكم الله خيرا كثيرا و جبر خاطركم و شرفنى مروركم الكريم العطر


يانور سيدنا النبى كتب:
[size=200][b]و الرجل فى البرلمان يقال له نايب الدايرة والمرأة فى البرلمان يقال لها نايبة الدايرة :lol: :lol: :lol:

الفاضلة ملهمة كتب:

من.سبيل الدعابة.فقط...
فهذه المرأة أمي ثم أختى ثم أبنتى ثم زوجتى


جزاكم الله خيرا كثيرا أخى الفاضل الكريم يانور سيدنا النبى صل الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله الكرام و سلم تسليما كثيرا
وشرفنى مروركم الكريم
[/b]
[/size]

الكاتب:  النيل الخالد [ الخميس أكتوبر 01, 2015 5:42 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: من هنا و هناك!

يانور سيدنا النبى كتب:
و الرجل فى البرلمان يقال له نايب الدايرة والمرأة فى البرلمان يقال لها نايبة الدايرة :lol: :lol: :lol:

الفاضلة ملهمة كتب:

من.سبيل الدعابة.فقط...
فهذه المرأة أمي ثم أختى ثم أبنتى ثم زوجتى

ولا يهمك يا ملهمة من هنا وهناك تبعك كان زايد علامة تعجب كان فى فرق برضو ...
مشاركة جميلة لكى دائما فى تقدم وإلى الأمام بإذن الله . تسلم إيدكى ...

الكاتب:  ابن أميرة [ الجمعة أكتوبر 02, 2015 2:16 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان


مشاكسة مع مولانا الشيخ فراج :D



مالنا (معشر الرجال) ولهذا.. يا شيخ فراج
هذا شأن داخلى ..
اللغة العربية مؤنث ..
انتقمت من اخواتها وهى بهن أعلم :D

نتدخل احنا الرجالة بينهم ليه صورة
أردت حضرتك ان تنقذ المؤنث (اللغة العربية ) فأضعت المذكر (الرجل)
فعلا ما ينوب المخلص الا تقطيع هدومه :mrgreen: .


***


شكرا للفاضلة ملهمة على هذه المشاركة الطريفة ..


الكاتب:  molhma [ الجمعة أكتوبر 02, 2015 6:36 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان

النيل الخالد كتب:
يانور سيدنا النبى كتب:
و الرجل فى البرلمان يقال له نايب الدايرة والمرأة فى البرلمان يقال لها نايبة الدايرة :lol: :lol: :lol:

الفاضلة ملهمة كتب:

من.سبيل الدعابة.فقط...
فهذه المرأة أمي ثم أختى ثم أبنتى ثم زوجتى



ولا يهمك يا ملهمة من هنا وهناك تبعك كان زايد علامة تعجب كان فى فرق برضو ...
مشاركة جميلة لكى دائما فى تقدم وإلى الأمام بإذن الله . تسلم إيدكى ...




[size=200]
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

جزاكى الله خيرا كثيرا أختى الكريمة الفاضلة النيل الخالد و أعزك و شرفنى مرورك الكريم العطر
[
/size]

ابن أميرة كتب:



مشاكسة مع مولانا الشيخ فراج :D



مالنا (معشر الرجال) ولهذا.. يا شيخ فراج
هذا شأن داخلى ..
اللغة العربية مؤنث ..
انتقمت من اخواتها وهى بهن أعلم :D

نتدخل احنا الرجالة بينهم ليه صورة
أردت حضرتك ان تنقذ المؤنث (اللغة العربية ) فأضعت المذكر (الرجل)
فعلا ما ينوب المخلص الا تقطيع هدومه :mrgreen: .


***


شكرا للفاضلة ملهمة على هذه المشاركة الطريفة ..



الشكر لله أخى الكريم الفاضل ابن أميرة و جزاكم الله خيرا كثيرا وشرفنى مروركم الكريم العطر

الكاتب:  حامد الديب [ الجمعة أكتوبر 02, 2015 6:45 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان

اتابع باستمتاع جزاكم الله خيرا :)

الكاتب:  molhma [ الجمعة أكتوبر 02, 2015 6:49 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان

حامد الديب كتب:
اتابع باستمتاع جزاكم الله خيرا :)


جزاك الله خيرا كثيرا أخى الكريم الفاضل الدكتور حامد الديب و أنا أيضا و الله أتابع باستمتاع وشرفنى مروركم الجميل العطر

الكاتب:  مداح القمر [ الجمعة أكتوبر 02, 2015 7:15 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان

حامد الديب كتب:
اتابع باستمتاع جزاكم الله خيرا :)

الكاتب:  molhma [ السبت أكتوبر 03, 2015 5:00 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان


جزاكى الله خيرا كثيرا أختى الكريمة الفاضلة مداح القمر و أعزك و شرفنى مرورك الكريم العطر




(2 )

اللغة العربية لغة القرآن


الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم --

متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ،من دون اختلاف ديني أو نفسي أو عدم التوافق و الإنسجام بينهما ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو عدم التوافق و الإنسجام بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك
قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ،
وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .

وبهذا الاعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً"
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة" تحته .


ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ" .
لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه"

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ،
قال تعالى على لسان زكريا : " وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا " . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : " قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء"

وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة"

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة .
قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج" وليست مجرّد امرأته .

وبهذاعرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و "امرأة " أي التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .


وهناك أيضا


صورة

الكاتب:  molhma [ الاثنين أكتوبر 05, 2015 5:01 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان

( 3 )
اللغة العربية و الشعر

هذه بعض عجائب الشعر العربي الجميل
وياله من مجال واسع رائع

نبدأ بهذا
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال
الغريــــــــــــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته
أفقيــا ورأسيـــا
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -
ويقول الشاعـر
مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم

إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ....


حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -
حلموا فما ساءَت لهم شيم ........ سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ ........ رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
يقال أن الابيات السابقه جزء من القصيده الرجبيّه، ولها ميزة عجيبه الا وهي:
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي
تبتدئ من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر
الاول من البيت الاول، فإ ن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه،
ومحكمه ايضاً .

وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي :
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ........ شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا ........ قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ----
ايضاًمن طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا
اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت ف إ ن القصيدة تنقلب رأس على عقب،
وتغدو قصيدة ذم لا مدح
قصيدة المدح :
إذا أتيت نوفل بن دارم ........ امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظـلم كل ظــالم ........ على الدنانير أو الـدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم ........ بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم ........ إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ........ في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم ........ إذا لم يكن من قدم بقادم

قصيدة الذم :
إذا أتيت نوفل بن دارم ........ وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم ........ لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ........ يقرع من يأتيه سن النادم
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---------
رأيت الناس قد عدلوا إلى من عنده العدل
ومن لا عنده عدل فعنه الناس قد عدلوا
رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده مالٌ
ومن لا عنده مالٌ فعنه الناس قد مالوا
رأيت الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهبٌ
ومن لا عنده ذهبٌ فعنه الناس قد ذهبوا
رأيت الناس منفضة إلى من عنده فضة
ومن لا عنده فضة فعنه الناس منفضة

الكاتب:  molhma [ الأربعاء أكتوبر 07, 2015 4:37 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان

( 4 )
غرائب وطرائف اللغة العربية


أبيات كل حروفها بدون تنقيط

الحمد لله الصمد حال السرور والكمد الله لا الـه إلا الله مـولاك الأحـد
أول كل أول اصل الأصول و العمد الحول والطول له لا درع إلا ما سرد


أبيات تقرأ طرديا وعكسيا بدون تغيير

"قمر يفرط عمدا مشرق رش ماء دمع طرف يرمق" ,"قد حلا كاذب وعد تابع لعبـا تدعـو بـذاك الحـدق"
"قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجنـاه انـس وعـد يسبـق" ,"قر في إلف نداهـا قلبـه بلقاهـا دنـف لا يفـرق"

"ولما كل متني كلمتني طرقت الباب حتى كل متني"
المقصود بـ( كل متني) أي تعبت اكتافي من طرق الباب


الكلمات المنحوتة أي المركبة من كلمتين او اكثر وقد تكون جملة مثل

- برمائي : بر وماء
- إمّعَ او إمّعة : من يتبع رأي الناس ، من كلمة ( اني معك ) .
- بسملة : من كلمة ( بسم الله الرحمن الرحيم ).
- سبحل : من كلمة ( سبحان الله ) .
- حمدل : من كلمة ( الحمد لله ) .
- حسبل : من كلمة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .

المثنى الدال على كائنين غير متشابهين :
- الثقلان : الانس والجان
-الوالدان : الاب و الام .
-الداران : الدنيا و الآخرة .
-العشاءان : المغرب والعتمة .
-الأصغران : القلب و اللسان .
-الأصفران : الذهب والزعفران .


صورة

الكاتب:  الطارق [ الأربعاء أكتوبر 07, 2015 4:57 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان

molhma كتب:

جزاكى الله خيرا كثيرا أختى الكريمة الفاضلة مداح القمر و أعزك و شرفنى مرورك الكريم العطر




(2 )

اللغة العربية لغة القرآن


الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم --

متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ،من دون اختلاف ديني أو نفسي أو عدم التوافق و الإنسجام بينهما ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو عدم التوافق و الإنسجام بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك
قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ،
وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .

وبهذا الاعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً"
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة" تحته .


ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ" .
لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه"

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ،
قال تعالى على لسان زكريا : " وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا " . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : " قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء"

وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة"

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة .
قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج" وليست مجرّد امرأته .

وبهذاعرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و "امرأة " أي التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .


وهناك أيضا


صورة


بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ...على هذه الروائع !!

خالص الشكر والتقدير ..على مجهوداتك على الموقع وجميع الفضليات ..!!

الكاتب:  molhma [ الأربعاء أكتوبر 07, 2015 5:12 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: بدون عنوان

الطارق كتب:
molhma كتب:

جزاكى الله خيرا كثيرا أختى الكريمة الفاضلة مداح القمر و أعزك و شرفنى مرورك الكريم العطر




(2 )

اللغة العربية لغة القرآن


الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم --

متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ،من دون اختلاف ديني أو نفسي أو عدم التوافق و الإنسجام بينهما ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو عدم التوافق و الإنسجام بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك
قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ،
وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .

وبهذا الاعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً"
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة" تحته .


ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ" .
لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه"

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ،
قال تعالى على لسان زكريا : " وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا " . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : " قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء"

وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة"

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة .
قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج" وليست مجرّد امرأته .

وبهذاعرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و "امرأة " أي التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .


وهناك أيضا


صورة


بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ...على هذه الروائع !!

خالص الشكر والتقدير ..على مجهوداتك على الموقع وجميع الفضليات ..!!


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أعزكم الله و أكرمكم وجزاكم الله الخير الكثير أخى الكريم الفاضل الأستاذ الطارق و أسعدنى مروركم الكريم العطر

صفحة 1 من 26 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/