msobieh كتب:
.........................................
ونظرا لأهمية الموضوع ننقله بمشيئة الله إلى قسم مشاركاتي الأساسية وأسئلة موجهة لي
المصري كتب:
..............................وعلى جمال الدين مني سلام ورحمة او شيء من هذا القبيل وايضا كان يتحدث كثيرا عن رجل يدعى ابراهيم يقيم الله به دولة الحق وهو وارثه ثم اخبر بعض ذلك ان ابراهيم هذا رمز تكناه الائمة ولقد رمز بذلك اي ان ابراهيم ليس اسمه وان كان يعتقد داخل طريقته من مريديه ان ابراهيم هذا ولده وان جمال الدين احد تلامذته ................................
ديوان شراب الوصل هو ومجموعة كتب الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى عندى فى مكتبتى لكن للاسف لم اجد من الوقت ما يتسع لقراءتها وتاهت فى كم ضخم من الاسطوانات وسبب وجودها عندى هو مساعدة أحد الاحباب من طريقتهم حيث ان نظره ضعيف ولا يستطيع القراءة بالحجم المطبوع لديهم فأحضرت له كل الاعمال حتى اطبع له ما يشاء من قصائد أو اوراد بحجم يتناسب مع ضعف بصره ... وانتهت المهمة فتاهت وسط الأشياء .. لكن من الأشياء التى تعلق بذاكرتى ان هذه الطريقة البرهانية تم ايقافها بناء على طلب الأزهر لمخالفتها لأمور الشريعة .. ومن عادتى اننى دوما اعيد النظر فى المسلمات القديمة كلما اتسعت مداركى مع الزمن .. وعندما وجدت فى رحاب آل البيت الطريقة البرهامية لم ادر اهى هذه الطريقة ام غيرها فبحثت فى الامر فوجدتها هى هى وأنهم تحايلوا على أمر المنع وبدلا من أن ينسبوها لفرعها الأخير والممد الروحى لها كما كانت وهو الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى نسبوها الى اصل السلسلة وهو الشيخ ابراهيم الدسوقى فصارت من البرهانية الى البرهامية .. وبذلك تخلصوا من ثلاث مشكلات بضربة واحدة الأولى لم يغضبوا الحكومة بتعنتهم معها خاصة وان الحكومة ممكن ان تلفق لهم قضية جاسوسية لان الشيخ من السودان وهى متواجدة هناك بقوة .. المشكلة الثانية المصداقية والصدق لدى تلاميذهم ومريديهم فلا شك ان عوتهم باسم جديد غير صاحب المدد يلقى بظلال من الاتهام عليهم لكن عودتهم الى الأصل هى عادة متأصلة فى الطرق الصوفية ان تذكر الفروع منسوبة الى اصولها الروحية فى اسم الطريقة فكونهم اكتفوا بالاصل لا لوم عليهم ولا شبهة عدم وفاء بشيخهم تلاحقهم ... المشكلة الثالثة وهى - ان جاز - هى ما يطلق عليه فى غير الطرق الصوفية الاسم التجارى او العلامة التجارية أو الاسم الفنى ... فلا شك ان تغييرها يسبب ارتباك نفسى للمريدين وخارجى فى دائرة تعامل المريدين مع مجتمعهم اذ لا شك هذا يوحى بأنه هناك عملة معمولة يخفونها بتغيير الاسم ولكن من حسن حظهم ان التشابه الصوتى والحرفى بين اسم البرهانية والبرهامية كبير بما لا يثير اى انباه للعامة .. فقط المدقق هو من يأخذ باله من ذلك ..
***
بالنسبة لمخالفتهم الشريعة لم يكن بارتكاب المحرمات أو نفى ثوابت الشريعة المتفق عليها بل كان بسبب ما يقال وما لا يقال من الاسرار الروحية وبالتحديد كلامهم تعظيما فى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل هو مما يقال او مما لا يقال وهذا الكلام نقلا عن افاضلهم فلم اطلع على اصل النصوص موضع الاشكال ولم اطلع على تقرير الازهر .
***
اثناء بحثى عن كتبهم وعنهم منذ اكثر من 6 سنوات وجدت أحد المواقع الصوفية للاسف لا اتذكر اسمه وبحثت - الآن - عنه بكل مفردات البحث المتاحة فلم اجده وجدت هذا الموقع يثير مسألة خلافة الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى ومن خليفته أو طبقا للمصطلح الصوفى السر مع مين .. ففهمت من هذا الكلام ان هناك خلاف بين اتباعه وانهم انقسموا نصفين وان الذى يطرح الموضوع ويسأل لديه المام كافى عن الشيخ محمد عثمان وكل الخلافات الدائرة وبالطبع كان السؤال على الستر مراعاة للاسرار والمقامات لكن اللبيب ممكن ان يفهم وان كان على الاجمال .. وان الانقسام كان بين مجموعة ملازمة للشيخ اعتبرت ان الوريث - الابن أو الحفيد تقريبا - ومجموعة اخرى انفصلت لديها من الاسرار الروحية ما يوحى لها ان معها السر وهى مجموعة كانت اسبق فى توفيق أوضاعها القانونية حيث اجتازت الشروط الصعبة التى يضعها المجلس الاعلى للطرق الصوفية لاشهار طريقة صوفية جديدة وكانت هى الطريقة الأخيرة التى يعلن المجلس الاعلى للطرق الصوفية عن موافقته على اعطاء رخصة لها وكان ذلك قبل الثورة .. وصاحب ذلك زفة اعلامية بقيادة الصحفى الشهير عادل حمودة بمقال نشره فى صحيفة الأهرام يزكى الطريقة ورجل الأعمال صاحبها صاحب مزرعة الكرام .. ثم بمقالات متتتابعة من الصحفى عادل حمودة تحت عنوان لحظة نور .. هى افكار رجل الأعمال أو الشيخ يصيغها عادل حمودة بأسلوبه المتميز ..فى صحيفة صوت الأمة قبل ان يؤسس صحيفته الجديدة الفجر ... مع نشر أخبار ايجابية عن الطريقة وشيخها توحى انه عارف بالله عصرى وتمدح التصوف وأهله .. حتى ان المجلس الأعلى للطرق الصوفية أرسل خطابا - بايعاز من رجل الاعمال الشيخ - يشكر فيه عادل حمودة على سلسلة مقالاته فى واقعة غريبة على المجلس اذ لو ان هذه من مهام المجلس لوجب على المجلس شكر كثيرين ربما يكون عادل حمودة بواساطة الشيخ آخرهم .
اما عن الفرع الأول فوفق ايضا أوضاعه مع الدولة قبل الثورة وسمحت له الدولة باقامة الحضرات الصوفية فى مساجد آل البيت بعلانية تتجلى صورتها بالميكرفونات التى قد تزعج الاخرين وكانوا قبل ذلك يقيمون الحضرات فى اماكنهم الخاصة وخلسة فى ايام الاعياد مثلا فى مساجد آل البيت .. يقيمونها وهم يترقبون .
***
قلت لصاحبى ابن البرهامية والبرهانية بدعابة وخباثة ... يا فلان انا وبدور لك عن كتب اوراد الطريقة فوجئت ان الطريقة ليها فرعين متنازعين عليها انت تبع الفرع الأصلى ولا الفرع التانى - طبعا الخبث فى كلمة الأصلى - قال لى والله ما عارف دى اول مرة اسمع بكده .. راح سأل .. فقالوا له .. وقال لى .. ولم أشأ ان اناقشه فحسبى فقط المعرفة ولا يليق بى تشكيك مريد .. فان كان صادقا فهو له وان كان غير ذلك يتحمل وزره من أرشده .
*
كان صاحبى - صاحب آخر - يأتى فى مناسبات آل البيت ويوزع النفحات من الطعام ويصيبنا منه ما يصيب غيرنا وفى هذه المرة كانت النفحة ربع جنيه وترك الموجودين وجاء ليعطينى .. فاعتذرت فأصر وألح .. قلت له ان وراءه سر .. لن آخذه حتى اعرف ما وراءه .. فوافقنى فى هذا لكنه اصر على عدم الاباحة ..وانا اصررت على عدم الأخذ .. وأمام اصرارى قال لى .. حأقول لك بس ما تقلش لحد .. - هو امر بسيط .. يسامحنى الله - قال لى هذا من شيخى اعطى لى عدة ارباع اوزعها لمن أحب .. وانا احبك فادخرت لك واحد .. قلت له مقبولة بس اعرف شيخك مين ومن الذى أعطانى ؟ قال عليه فإذا هو رجل الاعمال الشيخ فوجدتها فرصة انى ما سألته هناك أن أسأله هنا فسألت بنفس الخباثة التى كانت وإذا بالاجابة التى هناك .. هى هى التى هنا ....فقط الخلاف فى اسم الشيخ .. ولم أشأ ان اناقشه فحسبى فقط المعرفة ولا يليق بى تشكيك مريد .. فان كان صادقا فهو له وان كان غير ذلك يتحمل وزره من أرشده .
***
بالطبع لا انا ولا المنتدى لنا علاقة بأى من أمور الفرعين .. وفق الله الجميع .. وفى كل خير
***
ما علاقة الموضوع المعقب عليه بكل هذا .. الاجابة انى يومها كنت ابحث عن شئ فوجدت غيره لم احفل به لانه خارج دائرة اهتمامى وكدت انساه عندما قرأت تعقيب الاخ الكريم
المصري كتب:
.............................وعلى جمال الدين مني سلام ورحمة او شيء من هذا القبيل وايضا كان يتحدث كثيرا عن رجل يدعى ابراهيم يقيم الله به دولة الحق وهو وارثه ثم اخبر بعض ذلك ان ابراهيم هذا رمز تكناه الائمة ولقد رمز بذلك اي ان ابراهيم ليس اسمه وان كان يعتقد داخل طريقته من مريديه ان ابراهيم هذا ولده وان جمال الدين احد تلامذته ................................
تذكرت معنى البيت حيث ان الطريف فى الأمر ان الاجابتين من فرعى الطريقة تعتمدان على الاستشهاد بنفس البيت فى اعتبار ان شيخهم هو الوارث لسر الطريقة .. واذا فالبيت عندهم عند الفرعين دلالة على خلافة الطريقة ولا شئ سواها ... فكيف بنا نقذف به فى فضاء آخر تماما ..
ونظرا لان الدكتور صبيح قال مهم فاضطررت ان ارسل هذه الواقعة بسياقها ربما تفيد .. اما عن الديوان فهذا هو الرابط .. بالنسبة لى لاوقت حتى لقراءة القصيدة. .
http://www.4shared.com/office/vSY7jber/_______.html