موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: قصه الاختراق الاسرائيلي لافريقيا ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 02, 2012 12:40 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808
لقد شغلت القارة الإفريقية حيزا هاما في اهتمامات الكيان الصهيوني منذ السنوات المبكرة لعقد الخمسينات , وقد انعكس هذا الاهتمام على الدبلوماسية الاسرائيلية التي اخذت تضع القارة في اطار نشاطها وتحركها , حيث احتلت افريقيا مكانة الصدارة بعد الولايات المتحدة واوروبا .

كان بن غوريون صاحب نظرية تطويق الشرق الأوسط بإقامة تحالفات مع الدول الغير عربية, وتبدو إفريقيا هي السوق البديلة ليس فقط لاستهلاك السلع الإسرائيلية مادامت الأسواق العربية مقفلة في وجهها, وإنما أيضا لامتصاص وتمثل العبقرية اليهودية .

ورغم أن الاستعمار قد بدد الثروة الإفريقية واحدث إيقاعا فوضويا في اقتصادياتها , لكن القارة السوداء كانت ومازالت تمتلك الكثير من الإمكانات الهائلة وهو ما أوحى لبن غوريهن بصورة اليهودي الأسود .

وقد ترجم هذا الاهتمام بالقارة الإفريقية في إطار السياسة الخارجية الإسرائيلية على نحو ملموس من خلال إنشاء شبكة من العلاقات الديبلوماسية والسياسية ومن خلال التعاون الاقتصادي والعسكري منذ أواخر الخمسينات , واستطاع الكيان الصهيوني على مدى اكثر من عشر سنوات 1957-1967 ان يحقق مكاسب ديبلوماسية واقتصادية هامة لم يحرزها في أي قارة , ونتج عن هذا النشاط المتشعب والمبرمج خلق وجود إسرائيلي في اكثر من 30 بلدا إفريقيا .

بعد العدوان الاسرائيلي عام 1967 بدأت الأقطار الإفريقية تعيد النظر بهذه العلاقات في ضوء العديد من المستجدات أهمها : أن العدوان الذي شنته إسرائيل على ثلاث دول عربية , نبه الى خطورة هذا الكيان ومايمثله من مصدر تهديد وتوسع , ثم افتضاح طبيعة الدور الاسرائيلي الخطير في إفريقيا , خاصة في انغولا وموزامبيق والكونغو , حيث تعمقت هذه الشكوك حيال نوايا إسرائيل بعد التعاون الاسرائيلي مع الحكومة العنصرية السابقة في جنوب إفريقيا , من اجل محاربة حركات التحرر الإفريقية , الأمر الذي كشف إن هذا التحالف موجه أساسا ضد الأمة العربية والشعوب الإفريقية , ونتيجة لذلك فقد تبلور الموقف الإفريقي بقطع العلاقات مع إسرائيل خلال ثلاث مراحل : بعد عام 1967 وأثناء حرب عام 1973 والفترة التي أعقبتها .

الصفعة الأولى لإسرائيل جاءت من غينيا التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل في أول أيام العدوان عام 1967 مما شجع العديد من البلدان الإفريقية الأخرى على حسم أمرها , إذ أقدمت كل من اوغندا وتشاد والكونغو بقطع العلاقات عام 1972 . وفي العام 1973 قبل الحرب قامت النيجر ومالي وبوروندي وتوجو وزائير بنفس الخطوة , وبعد حرب تشرين من نفس العام قامت بقية الدول الإفريقية بقطع علاقاتها مع إسرائيل وهي داهمي , رواندا , فولتا العليا , الكاميرون , تنزانيا , مدغشقر , افريقيا الوسطى , اثيوبيا , نيجيريا , جامبيا , زامبيا , غانا , السنغال , سيراليون , ليبيريا , ساحل العاج , بتسوانا .

والدول التي لم تقطع علاقاتها مع إسرائيل هي جنوب إفريقيا والدول القريبة منها وهي ملاوي , موريشسيوس , ليسوتو , سوازيلاند وهي دول غير متفاعلة مع النظام الإقليمي العربي . ولكن هل سلمت الدوائر الإسرائيلية بهزيمتها وارتضت بإيصاد الأبواب في وجهها ؟ الجواب قطعا لا , لذلك عكفت مختلف الدوائر السياسية والاقتصادية والعسكرية الإسرائيلية على إعداد الدراسات التي اكدت وجوب العودة الى القارة السوداء من خلال قنوات عديدة .

وحتى العام 1975 لم يحقق التحرك الاسرائيلي نتائج كبيرة خاصة على صعيد العلاقات الديبلوماسية ولعل السبب في ذلك يعود أساسا إلى موقف الكثير من الدول الإفريقية لم تكن راغبة في إحداث أزمة في العلاقات العربية-الإفريقية خوفا من إن تحجب عنها المساعدات المالية العربية التي بلغ مجموعها في الفترة ما بين(1973-1982) ما مجموعه 7,5 مليار دولار , لكن الصحيح أيضا إن تلك المواقف لم تكن مبدئية وثابتة بدليل أن عددا من الدول الإفريقية أبقت على النشاط الاقتصادي الاسرائيلي فيها ولم تمسه .

بعد تولي حزب الليكود مقاليد السلطة في إسرائيل عام 1977 , رفعت الحكومة شعار " عائدون إليك يا إفريقيا " فقد عهد إلى دايفد كمحي الذي يحمل شهادة دكتوراه عن حركات التحرر في آسيا وإفريقيا , والذي يرتبط بالكثير من الزعماء الأفارقة بصلة وثيقة ومباشرة , عهد إليه مهمة إجراء اتصالات مع الدول الإفريقية بهدف إفساح الفرصة أمام استئناف العلاقات لإعادة إسرائيل إلى القارة السوداء من الأبواب الرئيسية وليس من الأبواب الخلفية . تصاعدت وتيرة الجهود الإسرائيلية وبلغت ذروتها خلال عام 1985-1986 بعد زيارة شمعون بيريز إلى بعض الدول الإفريقية , لتبدأ مسيرة الخطوات العكسية في إعادة العلاقات بين إسرائيل ودول القارة .

الثغرة الأولى في جدار المقاطعة كانت زائير التي أعادت علاقاتها مع إسرائيل في أيار 1982 ونجحت إسرائيل فضلا عن ذلك في ربط زائير بمعاهدة عسكرية تنص على قيام إسرائيل بإعادة بناء الجيش الزائيري , وايفاد مستشارين عسكريين الى زائير لتدريب سلاح البحرية . الثغرة الثانية في ليبيريا عام 1983 عندما أعلنت عن إعادة علاقاتها مع إسرائيل وبرر وزير خارجيتها هذه الخطوة بان ليبيريا مقتنعة أن استمرار عزل إسرائيل يشكل عقبة أمام السلام في الشرق الاوسط , وان اسباب قطع هذه العلاقات خلال حرب 1973 لم تعد قائمة ,لحقت بهما ساحل العاج والكاميرون وتغو ثم كينيا بنهاية عام 1988 بعد اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بالقرارين 242- 338 , لينفرط عقد السبحة وتثبت إسرائيل أقدامها في القارة خاصة بعد التطورات السياسية التي عصفت بالمنطقة والعالم فيما بعد أهمها حرب الخليج ومؤتمر مدريد واتفاقيات السلام الإسرائيلية العربية , إضافة إلى تدهور وانهيار المعسكر الاشتراكي سابقا .

إن الجهود المتواصلة التي بذلتها الدوائر الاسرائيلية خلال عقدين ونصف لابد ان تثير تساؤلات حول النتائج التي احرزها التحرك الاسرائيلي على كافة الاصعدة , والرد عليها يقتضي الاقرار بان هذا التحرك تم في ظروف دولية ومناخ اقليمي مناسبينوعوامل مساعدة اهمها :

أولا- لم تبدأ التحركات الإسرائيلية نحو القارة الإفريقية من العدم وإنما استثمرت ركائزها في القارة , سواء كانت على شكل نشاط اقتصادي في بعض الأقطار أو الاستعانة بالدول الحليفة كالولايات المتحدة أو ببعض الحكام الأفارقة الذين لم يقطعوا الاتصال نهائيا مع الكيان الصهيوني , ولعل في مقدمة هذه الركائز وجود شبكة متشعبة من الأنصار نجحت الدوائر الإسرائيلية في ربطهم معها , إذ جاء على لسان الدكتور –يهودا باز- مدير المعهد الآسيوي الإفريقي التابع للهستدروت أن هناك 3 رؤساء حكومة و 40 وزيرا و150 من أعضاء البرلمانات و100 محاضر في الجامعات و400 من مد راء التعاونيات و350 من رؤساء النقابات العمالية و37 من أمناء الاتحادات النقابية في القارة السوداء ممن درسوا في إسرائيل واصبحوا من اكثر المؤيدين لها .

ثانيا- نجاح إسرائيل في اختراق القارة السوداء اقترن بتوقف التحرك والنشاط العربي فيها والذي بدا عام 1973 اثر قمة الجزائر التي أقرت برنامج عمل للتعاون العربي –الإفريقي , وقيام الدول العربية البترولية بدعم اقتصاديات الدول الافريقية التي تاثرت بارتفاع اسعار النفط , اضافة الى إنشاء صناديق ومصارف اقتصادية وفنية لدعم التعاون بين الجانبين و لكن الخلافات ظهرت بين الطرفين حول رؤية كل منهما لأبعاد هذا التعاون , أدت إلى توقف هذا الحوار عام 1977 منذ أن شعر العرب بان بعض الدول الإفريقية تنظر إلى الحوار كوسيلة للحصول على مقابل مالي للدعم الذي تقدمه للعرب في صراعهم مع إسرائيل التي سارعت لاستغلال هذه التطورات لمصلحتها معتمدة على وسائلها التقليدية للتغلغل في إفريقيا أهمها التلويح بالمساعدات الفنية والعسكرية .

ثالثا- المتغيرات والعوامل السياسية في المنطقة والاتفاقيات السلمية التي وقعتها إسرائيل مع كل من مصر والأردن وم . ت . ف أثرت بشكل مباشر وقوي على مواقف الدول الإفريقية من إسرائيل بحيث سقطت آخر مبررات المقاطعة .

رابعا- الدور الأمريكي الداعم للجهود الإسرائيلية بلا حدود , واتخذ هذا الدعم عدة أشكال بدءا من تغطية تكاليف التحرك الاسرائيلي من الخزينة الامريكية ذاتها وصولا الى ممارسة كافة انواع الضغوط على الدول الافريقية لاستئناف علاقاتها مع اسرائيل, وربط تقديم المساعدات الاقتصادية بشرط الانفتاح والتجاوب مع المبادرات الإسرائيلية, فضلا عن الاستخدام الذكي من قبل إسرائيل لنغمة حقوق الإنسان التي أطلقتها الولايات المتحدة , فالأنظمة الديكتاتورية في إفريقيا والتي لم يكن في وسع الأمريكيين دعمها لأسباب يصفونها بأنها – أخلاقية – كانت تتولى إسرائيل دعمها بالوكالة وشكل هذا بالنسبة لها فرصة ترسيخ مخالبها في إفريقيا .

حصدت إسرائيل اثر ذلك ثمار نشاطها فعلى الصعيد الاقتصادي تضاعف حجم التبادل التجاري مع الدول الافريقية عدة مرات , فطبقا لتقارير وزارة التجارة والصناعة الاسرائيلية وصل حجم الصادرات الاسرائيلية الى بعض الدول الافريقية3,5 مليار دولار في العام 2002 مقابل فقط 59,3 مليون دولار في العام 1983 ,وهذه الصادرات لا تشمل كل القارة بل تقتصر على بعض الدول منها نيجيريا وكينيا وساحل العاج وإفريقيا الوسطى , أما بالنسبة إلى الواردات الاسرائيلي من بعض الدول الإفريقية فقد بلغت نحو 500 مليون دولار من نفس العام, أما المعطيات الخاصة بالصادرات إلى الدول الأخرى وخاصة زائير وجنوب إفريقيا وتوجو وكذلك حجم الصفقات العسكرية فإنها لا تظهر في التقارير الاسرائيلي وخاصة الصحفية .

واستحوذت الشركات الإسرائيلية على تعاقدات قيمتها اكثر من 4 مليار دولار لإقامة المباني الحكومية ومد شبكات الطرق والجسر وحفر الأنفاق وإنشاء الموانئ وتوافد في اطار هذا النشاط آلاف الخبراء والمستشارين الصهاينة على الدول الافريقية , وكان نصيب افريقيا من صادرات الاسلحة الاسرائيلية كبير حيث جاءت في المرتبة الثانية بعد أمريكا اللاتينية . وتصدر إسرائيل إلى القارة السوداء طائرات النقل والتدريب والطائرات المقاتلة وكذلك الدبابات وأجهزة الاتصال والصواريخ .

وتعد جنوب إفريقيا وزائير وليبيريا ونيجيريا وكينيا من أهم زبائن الكيان الصهيوني في القارة الإفريقية .وقدمت إسرائيل المستشارين العسكريين لمساعدة الجيوش الإفريقية على استخدام تلك الأسلحة , وتقديم المشورة في مجال التدريب والتنظيم وتمكنت اسرائيل عبر هذه القنوات من التغلغل في جيوش بعض الدول الافريقية واجهزة الامن فيها .

اليوم تمر القارة الافريقيةفي أسوا مراحل تاريخها المعاصر عبر ما تشهده من صراعات داخلية وانقسامات سياسية ومشاكل حدودية وحروب أهلية وأنظمة حكم فاسدة , فمن اصل 40 دولة فقيرة في العالم هناك 32 دولة في إفريقيا . ويعتبر اقتصاد إفريقيا من أسوا اقتصاديات العالم, فهي تساهم في إنتاج 2,9 في المائة من دورة الإنتاج العالمي , وتحمل القارة على كاهلها ديونا وصلت إلى اكثر من 400 مليار دولار , وحجم هذه الديون يعادل 80 في المائة من قيمة اجمالي الناتج المحلي الاقليمي , و 25 في المائة من الصادرات, ويقدر نصيب الفرد الواحد من الدين ب 500 دولار أي اكثر من متوسط دخله السنوي .

أن مشكلة الديون الخارجية ستظل اخطر معوقات التنمية والتقدم في إفريقيا , وفي الحقيقة فان القارة السوداء مرهونة تماما لراس المال العالمي , وللبنوك الكبرى وللشركات عابرة القارات , وتجربة اللجوء الى صندوق النقد الدولي لم ينتج عنها سوى المزيد من الخراب والتدهور الاقنصادي وتراكم الديون والانسحاق تحت مقصلة التضخم المالي الذي يقفز قفزا متصلا بلا توقف .

هذا الوضع الذي تعيشه القارة الإفريقية استثمرته إسرائيل إلى أقصى درجة ممكنة في عودتها الى القارة باوجه متعددة , وستعمل اسرائيل بلاشك على انشاء مرتكزات يصعب استئصالها بقرار سياسي او موقف آني وستحاول اسرائيل تطوير شبكة علاقاتها الى مستوى التحالف الاسترتيجي مع بعض الدول الإفريقية.

بالتأكيد أن مثل هذه التطورات ليست في مصلحة الدول العربية , بل أنها تنطوي على تهديد للأمن القومي خاصة بعد نجاح إسرائيل في احتواء إريتريا حيث بات لها موطئ قدم على البحر الأحمر , وهذا يفرض على الأمة العربية ضرورة التحرك لمواجهة الغزو الإسرائيلي للقارة الإفريقية بشتى الوسائل , فالدول العربية بحاجة إلى مراجعة واعية وأمينة بكل علاقاتها بالقارة , والواقع أن مواجهة إسرائيل في إفريقيا لا يتطلب استنفارا في الإمكانيات فحسب وإنما في العقل العربي أيضا الذي غاب عنه وضع تصور استراتيجي لبناء علاقة مميزو مع إفريقيا بالمعنى الشامل , فالدعم العربي لم يرتبط بمشروعات وبرامج محددة وإنما اخذ شكل إعانات للخزينة , دون أن يترك أثرا اقتصاديا أو سياسيا ثابتا. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=16199
---------------------------------
وقى الله مصر شر الحادثات[/size][/b]

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصه الاختراق الاسرائيلي لافريقيا ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 02, 2012 1:37 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4039
مكان: الديار المحروسة
دائما نقرأ في الدراسات والابحاث المتخصصه جدا في ان اسرائيل تتغلغل في افريقيا من منتصف الستينات ولكن لم تنجح الا في السبعينات فما هو السبب !

وما هو رايكم فيما اوردتم وما هو الحل !

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصه الاختراق الاسرائيلي لافريقيا ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 02, 2012 2:05 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808
اخى/ابن الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سؤال حضرتك مهم جدا جدا ؟؟
والاجابه عليه يمكن ان تستغرق الساعات الطوال ؟؟؟ وايضا لا تكفى؟؟؟
لكن أجيب حضرتك فى كلمات وحضرتك تقدر تستشف الباقى.............
الموضوع بالنسبه لاسرائيل له بعد دينى وثيق وعميق...
عنما استولت اسرائيل على الاراضى العربيه فى حرب الساعات ال6 (نكسه 67) فرح الشعب اليهودى والقاده بالطبع...
لكن الاحبار ورجال الدين حذروا الجميع بان هذا الانتصار هو بدايه نهايه اسرائيل الموعوده لديهم فى كتبهم,....؟؟؟؟
وحددوا لهم خارطه طريق لتطويق مصر افريقيا ...
فمصر تتميز بالبعد الافريقى والعربى والاسلامى وهى قلب الشرق ومفتاح افريقيا .... ( انظر جمال حمدان وكتابه عبقريه المكان)
فبدأ الشفل على افريقيا بوتيره بطيئه ...زادت فى السبعينيات خاصه بعد هزيمتهم فى حرب اكتوبر وبالمناسبه هى هزيمه متوقعه بالنسبه لديهم :?: ومفاجأه بالنسبه لنا :?:
هم يعلمون ذلك من كتبهم ومن المخطوطات الاسلاميه المنهوبه والتى يحفظونها عن ظهر قلب؟؟؟؟
مصر بدون افريقيا تختلف كثيرا....
ليست مالى فقط وانما باب المندب والبحر الاحمر واقليم اوجنادين والحرب فى الصومال وتوثيق شراكتهم مع اسياسى افورقى ومع اثيوبيا التى هددت جيش مصر بقطع ارجلهم اذا اعتدوا على السد المزمع انشاؤه هناك بأموال يهوديه وكان ذلك فى عهد حسنى ميارك فى أواخر ايامه؟؟؟؟
اسرائيل لا تلعب ؟؟ انهم يخططون 1000 سنه للامام؟؟؟
ومن الاخر افريقيا ستكون سندا للمهدى الذى قرب زمانه فلابد من احتوائها؟؟؟؟
والهدف من الاخر هو مصر لانها مركز احداث ومسرح أحداث القادم من أمور عظام؟؟؟
أما كيف السبيل للمواجهه؟؟؟
فلهذا مقال أخر ان احيانا الله
-------------------------------
وقى الله مصر شر الحادثات

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصه الاختراق الاسرائيلي لافريقيا ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 02, 2012 7:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4039
مكان: الديار المحروسة
جزاك الله كل خير يعني القصد انه حرب باطنيه نسال الله اللطف

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصه الاختراق الاسرائيلي لافريقيا ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 02, 2012 8:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء إبريل 04, 2012 12:30 pm
مشاركات: 280
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
(ان الله بالغ امره)
(وقدمنا الي ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)
المهدي امر قدري لايمكن بكل قوة مواجهته
ام عنا
فالله الله
المناخ العالمي يتغير وةستصير بلادنا اودية وانهار
الامر الاخطر الانشغال عن ذكر الله وهوسبب جلب الرزق الاكبر
اما اسرائيل كيان استعماري
1-النضوب السياسي في القمة الحاكمة حيث لانر تنوع تاريخي سياسي للقيادة
بل هناك وجه واحد او اثنان
2-قوي كبيرة تتربص باسرائيل مثل ايران وحزب الله وحماس والجهاد ومنظمة التحرير
3- غموض مصير دبابات الجيش العراقي السابق الياته
4-الغموض في الموقف المصري
5-المو قف الدولي الاعلامي المناهض لاسرائيل والصهيونية عالمي
6- الاردن البلد الذي زرع في الخريطة ليحمي اسرائيل سيكن الخنجر الذي يقضي عليها من الوادي اليابس وانظر لخيطة التضاريس الوادي اليابي في الاردن
7- فقدان الشرعية التاريخية والاخلاقية
8-= انظر لنهاية الاستعمار في التاريخ
9-الاشكالية البشرية العنصري في المجتمع الاسرائيلي
10- الصراع بين الدولة العسكرية والدينية المتطرفة
11- فقدان الاصدقاء اخرهم تركيا
12- الضعف الذي اصاب امريكا واوربا نتجة للحروب الاستعمارية
13- تربص اتباع الدجال بالدولة الاستعمارية لاقامة الدولة الدينية
14-الثورات العربية بداية لتمحيص المسلمون اخطائهم وعلاجها حيث سيصل الناس حتما للحقيقة لن يخدعهم احد طويلا
15 -حاكم مصر القادم وهم يعرفنه جيدا
16 مقال الاخ شمس عن السفياني وتعليق السيد محمود صبيح دليل علي عدم وجود اسرائيل الاستعمارية
17-الله اعلم فاسرائيل قطة بارود في مدفع الاستعمار ولافرق بنهما وسيستمر الصراعى مع الاستعمار مادامت سورة غافر تتحدث عن الحق والباطل والرحمة والجدعاء مناعضاء المنتدي علي اضحاب الفضل ومشيخن االسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اللهم صلي علي محمد واله وصحبه وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصه الاختراق الاسرائيلي لافريقيا ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 2:02 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808
موقع إسرائيلي: تل أبيب تدعم الجيش الكيني في حربه ضد شباب المجاهدين بالصومال

http://shorouknews.com/news/view.aspx?c ... e1149440f2

في دليل جديد على التوغل الإسرائيلي، في منطقة القرن الإفريقي، ذكر تقرير لموقع «دبكا» الإخباري الإسرائيلي، أن: "إسرائيل تقدم مساعدات عسكرية واستخباراتية للجيش الكيني، في حربه ضد حركة شباب المجاهدين في الصومال".

وذكر التقرير، أن: "ضباطًا من الجيش الإسرائيلي، يشاركون في التخطيط للعمليات التي يقوم بها الجيش الكيني ضد حركة شباب المجاهدين، وخاصة العمليات الخاصة خلف خطوط الحركة، وأن الجيش الكيني اعتمد تكتيكًا اقترحه عليه الضباط الإسرائيليون، يقضي بعدم احتلال مناطق واسعة، وإنما القيام بهجمات سريعة خلف الخطوط، بهدف إضغاف القوات الموالية لتنظيم القاعدة".

وأشار التقرير إلى، أن: "إسرائيل تزود الجيش الكيني بأسلحة تناسب هذا النوع من العمليات؛ تشمل طائرات بدون طيار، وأنظمة استخباراتية، وعناصر ووحدات إسرائيلية خاصة، لتقديم النصح لقوات الأمن الداخلي الكينية، بهدف إحباط العمليات الإرهابية داخل المدن الكينية الكبرى".

ووفقًا للتقرير، "فقد تمكنت كينيا بفضل النصائح التي تقدمها عناصر وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، من منع شباب المجاهدين من تنفيذ تفجيرات كبرى في المدن الكينية".

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصه الاختراق الاسرائيلي لافريقيا ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 18, 2014 9:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808

وزير الزراعة الإسرائيلي يزور إثيوبيا خلال الأسبوع الأول من الشهر القادم

http://www.vetogate.com/871794
يقوم وزير الزراعة والتنمية الريفية الإسرائيلي يائير شامير بزيارة رسمية إلى إثيوبيا خلال الأسبوع الأول من مارس المقبل.

ونقلت الإذاعة الإثيوبية عن السفارة الإسرائيلية توضيحها في بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن "أن زيارة وزير الزراعة الإسرائيلي لإثيوبيا تأتي في إطار جولة تتضمن زيارة غانا ونيجيريا، وأنه سيبدأ بنيجيريا، ثم إلى غانا بين يومي 2 و4 مارس المقبل، وسيختتم جولته بزيارة إثيوبيا".

وأشار البيان إلى أن الوزير شامير سيرافقه وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين يمثلون شركات رائدة في مجالات الزراعة والري وتربية الدواجن ومصائد الأسماك والكيماويات الزراعية، وأنه من المتوقع أن يتم عقد اجتماعات وحلقات نقاشية بشأن المشاركة في مشروع زراعي على نطاق كبير.

ولفت البيان إلى أن الوزير شامير هو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق شامير، وأنه كان طيارًا عسكريا سابقًا، بالإضافة إلى أنه من أعضاء الكنيست.
=======
وبالمره يطمئن على سد النهضه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: قصه الاختراق الاسرائيلي لافريقيا ؟؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 11:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808

وزير التعليم العالى: أغلب الدول الأفريقية لم تعطِ أصواتها لمشيرة خطاب

أثنى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على دور وزارة الخارجية بقيادة الوزير سامح شكرى، فى دعم السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو بباريس.



وقال عبد الغفار، إن دعم الدولة الفرنسية للمرشحة أودريه أزولاى، رغم أنها لم تكن وزيرة فى الحكومة الفرنسية، أصاب عددًا من الدول بالاستياء، لذلك لا يوجد إجماع عليها فى المنافسة، وهذا يضر بالمرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب نظرا لتفتيت الأصوات بالانتخابات، مشيرا إلى أن غالبية الدول الأفريقية لم تقف بجوار مصر فى انتخابات اليونسكو، ولم تعطِ أصواتها للسفيرة مشيرة خطاب.



وأوضح وزير التعليم العالى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر فضائية صدى البلد، أنه يتصور أن تكون هناك جولة رابعة فى انتخابات اليونسكو لحسم المرشح النهائى للمنظمة.
http://www.youm7.com/story/2017/10/10/وزير-التعليم-العالى-أغلب-الدول-الأفريقية-لم-تعطِ-أصواتها-لمشيرة/3451085


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 112 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط