موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: إعداد سيناريو الأزمة - ماذا .. لو وقع كذا ؟!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يناير 06, 2012 11:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14348
مكان: مصـــــر المحروسة

إعداد سيناريو الأزمة - ماذا .. لو وقع كذا ؟!
يتطلب الحديث عن الجوانب الآتية .. -

1- مفهومه .
2- إطار السيناريو.
3- مقومات إعداده.

أولاً : مفهوم السيناريو :

لاشك أن التنبؤ بالأزمة واتخاذ إجراءات الوقاية منها هو أهم أساليب مواجهتها ومنع حدوث نتائجها لذلك اتجهت المنظمات إلى إقامة مراكز لإدارة الأزمة للعمل على منع نشوء الأزمات خاصة وأن أحداث الأزمة يحيط بها عناصر ضاغطة ومؤثرة هي :-

1- السرعة الفائقة في تدفق أحداثها مما لا يعطي للقائمين على مواجهتها متسعاً من الوقت للتفكير الهاديء في طرق التعامل معها .

2- حالة من الارتباك والشلل وعدم القدرة على المناورة والمواجهة لمحاصرة الأزمة .

3- الخطر الداهم الذي تحمله الأزمة .

لذا فإن علم إدارة الأزمات قد وضع الأساس العلمي للوقاية من الأزمات ومواجتها من خلال وضع مجموعة من التصورات لما يمكن أن يحدث وكيف يمكن توقعه وبأية طرق يمكن مجابهته وهو ما أصبح يعرف بالسيناريوهات والسيناريوهات البديلة التي يختص كل منها بالتعامل مع نوع معين من الأزمات.

والسيناريو هو مجموعة خطوات وإجراءات معينة تُكوّن في مجموعها أساليب عمل للتعامل مع الأزمات ومواجهة الفعل ورد الفعل عند التعامل مع الأزمة . ويتضمن السيناريو مجموعة تصورات لتحركات وعمليات متتالية ومتتابعة يتعين أن تتم وبشكل معين حتى يتحقق تنفيذ أهداف معينة .

فالسيناريو في حقيقته هو تحركات معينة في أماكن وتوقيتات محددة يتم فيها توزيع الأدوار لأعضاء فريق العمل مع تحديد عمل معين . لكل منهم في إطار المهام المتكاملة التي يقوم بها أعضاء الفريق في شكل متتابع ومترابط وفق برنامج زمني محدد.

وأصبح تعبير(السيناريو) المرتبط بإدارة الأزمات وصناعتها أيضاً ، وأصبحت السيناريوهات الأصلية و(البديلة) أحد الأسس الرئيسية في هذا الصدد .

ومهمة إعداد السيناريو وإن كانت مهمة صعبة إلا أنها ليست مستحيلة ، فهي تقوم على تصور الأحداث وتصاعدها والتدريب عليها من خلال الخبرة والمواهب المكتسبة والتعامل العلمي مع الأزمات .

ويختلف سيناريو صنع الأزمة عن سيناريو معالجة الأزمة فرسم سيناريو صتع الأزمة أسهل من سيناريو المعالجة لأن رسم أسلوب القيام بالفعل أسهل من سيناريو رد الفعل الذي يتضمن كلاً من الأفعال وردود الأفعال في الوقت ذاته .

ثانياً : الإطار المحدد لسيناريو الأزمة : -

عند وضع تصور لأحداث أزمة قد تحدث مستقبلاً ووضع تصور لكيفية التعامل معها فإنه لابد من أن يضع واضعوا هذا السيناريو نصب أعينهم الإطار المحدد لعملهم من خلال : -

1- تحديد الهدف :

يُحدث ضغط الأزمة وتتابع أحداثها نوعاً من الارتباك والتشتت تفقد القدرة على التحرك في الاتجاه الصحيح أو تحديد الهدف الحقيقي المطلوب سرعة إنجازه قبل استفحال الأحداث.
وإذا كان تحديد الهدف بدقة هو نصف المعالجة الحقيقية للأزمة فإنه لا يشترط أن يكون هذا الهدف هو قمة الأزمة بل يمكن أن يكون جزءاً ذا تأثير على بنيان الأزمة وعلى مجرياتها وأن يكون الهدف هو إفقادها مقوماتها سواء مقومات الوجود . أو مقومات الاستمرار.

2- القدرة على المناورة وحرية الحركة.

يجب على واضع السيناريو أن يضع في حسابه أن وضع القيود على حرية الحركة تؤدي إلى شلل القدرة على المواجهة في حين أن حرية الحركة تحقق عنصر المبادأة التي تجعل الطرف الآخر يخضع لنظرية رد الفعل ومن ثم يمكن توجيهه والسيطرة عليه والتقليل من خطورة الأزمة التي يصنعها.

3- المفاجأة :

تؤمن المفاجأة والمباغتة لفترة مناسبة من الزمن السيطرة شبه الكاملة على الأزمة لأنها تحقق نوعاً من الذهول لدى القوى الصانعة للأزمة تجعلها لا تستطيع التفكير أو التصرف وتحت تأثير صدمة المباغتة يمكن التعامل معها والقضاء عليها وإجهاض حركتها .

4- عناصر القوة والحشد :

يجب أن يراعي واضع السيناريو أن استخدام القوة قد يكون متاحاً من طرفي الأزمة سواء مكانياً أو زمانياً وأن القوة تؤدي إلى إحداث التأثير في الظروف المحيطة بنطاق الأزمة على أنه يجب أن يضع في حسابه ضرورة توافر القوة وحشدها في زمن قياسي وأن القوة لا تستمد من ذاتها وإنما تستمد فيما يمكن أن تقوم به أو تحدثه من تأثيرات بمجرد الإحساس بوجودها أو الخوف من استخدامها ومن أمثلة عناصر القوة الموارد والإمكانات والتقنيات والخبرات البشرية القادرة والراغبة في معالجة الأزمة.

5- تقدير استخدام القوة :

إن استخدام القوة في صنع الأزمة أو مع القائمين عليها أو ضد صانعيها يتعين أن يخضع لتقدير دقيق لأن استخدام القوة قد يكون مدمراً ليس فقط لصانعيها بل لمستخدميها أيضاً سواء من حيث التكلفة التي أنفقت أو من حيث رد الفعل وما يؤدي إليه من اشتداد الأزمة وإذا كان يجب الاقتصاد في استخدام القوة إلى الحد المطلوب فإنه في نفس الوقت يجب عدم المبالغة في الإسراف في استخدامها لأن لكل فعل رد غعل .

6- سرعة التحكم والسيطرة على الأزمة :

يعد التلاحق السريع والتتابع لأحداث الأزمة يساعد على استقطاب روافد جديدة يوسع من جبهة الأزمة ويشكل ضغطاً جديداً لها وهو ما يجب أن يراعيه واضع السيناريو في جانب قوى الأزمة مما يتطلب أن يكون السيناريو محققاً للتفوق في السيطرة على الأحداث ويتحقق هذا التفوق لقوى مواجهة الأزمة من خلال عدة عوامل أهمها ما يلي :

- التوقع الجيد والمعرفة الكاملة لتطورات الأزمة.

- تصور لاختراق عناصر تحريك الأزمة وقواها سواء كانت :

أ- القوى الحقيقية التي تكمن خلف الستار وتوجه الأحداث في الأزمة.
ب - القوى المتحركة التي بمكن لقوى توجيه الأزمة وتحريكها كعناصر للأزمة.
جـ - القوى المحيطة بالأزمة وهي القوى التي يمكن أن تدور في دائرة الأزمة وتتخطى محيط دائرة الأزمة وتتحرك تدريجياً نحو مركز الأزمة المشتعل على أن يوضع في الاعتبار سرعة التدخل للعمل على تفتيت هذه القوى وجذبها بعيداً عن مركز الأزمة.

7- تأمين الموارد البشرية والمادية :

يجب أن يشمل السيناريو والسيناريو البديل نظاماً جيداً يضمن تأمين الأرواح والمنشئات في المراحل الآتية :-

1- تأمين قبل وقوع الأزمة .

2- التأمين أثناء الأزمة . وخاصة في الأوقات غير العادية وتشمل عملية التأمين أيضاً السيطرة على الأحداث بأقل التكاليف وأن تبقى الخسائر في حدها الأدنى.

8- الاستجابة السريعة للأزمة .

من المعروف أن الأزمة ذات أحداث سريعة ومتلاحقة ، لذا فالأمر يستوجب التصدي لها بسرعة لا تقل عن سرعة أحداث الأزمة وإلى الحد من تدهور أحداثها وهو ما تحاول دائماً قوى صنع الأزمة تحقيقه بسرعة تحركها وانتشارها.
وعلى الجانب الآخر فإن المواجهة السريعة للأزمة تتطلب الدقة في هذه السرعة ؛ لأن عدم الدقة قد يقود إلى مزيد من الأزمات فضلاً عن إهدار موارد كان من الممكن بحسن توجيهها معالجة الأزمة.

9- الأساليب غير المباشرة :

يجب على واضع سيناريو الأزمة أن يضع في اعتباره عند مواجهة الأزمة أن يترك مساحة واسعة لاستخدام الأساليب غير المباشرة كلما كان ذلك ممكناً باعتبارها أفضل الطرق للتعامل مع الأزمة ، وإدارتها والتأثير على مجريات أحداثها ومه أهم هذه السياسات ما يلي :-

(أ) التدرج :-

يجب أن يكون السيناريو مبنياً على التدرج في مواجهة الأزمة والتعامل معها بشكل يتناسب مع قوة أحداثها مما يتيح فرصة امتصاص مراحل الأزمة.

(ب) التتابع والارتباط :-

بمعنى أن السيناريو يأخذ بطريقة استخدام مجموعة وسائل معالجة الأزمة بالتلازم والتتابع المطلوب والكافي لمواجهة أي تطورات للأزمة وتصاعدها أو للحد من خطورتها وإيقافها.

(جـ) التكامل والتنسيق :-

يجب أن يحقق السيناريو أيضاً إمكانية استخدام مجموعة متكاملة من الأدوات بقدر من التناسق بحيث تشكل حزمة مترابطة يصعب اختراقها.

(د) التمويه والخداع:-

ويجب ألا يغيب عن فكر واضع السيناريو أنه عند مواجهة أزمة غير واضحة المعالم ، ولا يتوافر معلومات بشأنها فإنه يتعين الانتظار حتى تتضح معالمها ويتوفر معلومات كافية توضح السيناريو الأمثل لاستخدامه في هذه الحالة.كما يجب في هذه الحالة استخدام أساليب الامتصاص والاستيعاب لضغط الأزمة وأيضاً أساليب الخداع والتمويه .. والاستجابة الجزئية لمطالب موقف الأزمة.

ثالثاً : مقومات إعداد السيناريو :-

من المعروف أن السيناريو وإن كان يقوم على التعامل مع أحداث أزمة لم تحقق بعد ، فإن ذلك لا يعني ترك العنان للخيال لتوهمها ، بل إن واضع السيناريو عندما يقوم بتحديد ملامحه من خلال مقومات مدروسة تقوم على منهج علمي يقوم على عنصرين هما :-

أ- وضع تصور مبني على تحليل شامل كامل للعناصر المرجح أن يكون لها دور في إحداث الأزمة المتوقعة.

ب - وضع تصور وتحديد دقيق لكيفية التعامل مع محركي الأزمة وكذا كيفية حركة العناصر التي ستتصدى لها .

ويهدف وضع السيناريو بمقوماته السابقة إلى توفير نموذج أقرب ما يكون للأزمة المتوقعة وحركتها وإطارها وكذا طرق مواجهتها .

أ-التحليل الشامل لتصور الأزمة :-

يجب عند إعداد تصور السيناريو أن يكون مبنياً على تحليل شامل ودقيق لتصور الأزمة وتوقعها على النحو التالي :-

1- تحليل مسرح الأزمة :-

ويقصد بمسرح الأزمة النطاق الجغرافي والمكاني المحتمل أن تقع فيه الأزمة وطرق ومنافذ الدخول إليه والخروج منه ويجب أن يتم وضع تحليل لهذا المسرح شاملاً موقع الأزمة ومعرفة ظروف الطقس والمناخ ومعرفة مسرح العمليات ونوعية وطبيعة عناصر القوة التي يوفرها لكل منهم سواء لقوى الأزمة أو لقوى التعامل معها وذلك حتى يكون وضع تصور الحركة المقابلة للأزمة أقرب ما يكون للواقع عند حدوثها.

2- تحليل الإطار العام للأزمة :-

يقصد بتحليل الموقف العام ، وضع تصور للأزمة والوضع والحالة الحالية لها ومن القوى المعارضة والقوى المؤيدة وكذا المخاطر وحجم التكاليف المتوقعة من التدخل في الأزمة . حتى يمكن رسم سيناريو ناجح للتعامل مع الأزمة ويستهدف وضع التصور والتحليل إلى معرفة الاستراتيجية التي يتبعها الطرف الآخر ومدى اعتماده على سياسات وتكتيكات صنع الأزمة وجني ثمارها . مع التفرقة بين احتمالات اللجوء إلى :-

أ- إطالة مدى المواجهة لكسب الوقت أو لتوسيع نطاق المجابهة بدخول أطراف جديدة.
ب - المواجهة السريعة قصيرة الأجل لتحقيق تفوق كاسح خاطف وإلحاق خسائر جسيمة لا يمكن تحملها.
جـ - سياسة تهدئة لإقرار أمر واقع أمكن إحداثه عن طريق صنع الأزمة.

3- تحليل المهمة :

يجب أن يقوم السيناريو على تحديد وتحليل دقيق لتصور المهام المطلوب إنجازها في مواجهة الأزمة حيث تختلف المهام حسب المراحل التي يتم تحديدها والمطلوب التدخل عندها حسب الموقف .وبالتالي حسب علاقات التبادل والتأثير القائم لتحديد متطلبات المهمة التي ستسند إلى فريق المهام.

4- تحليل الإمكانات:-

إن التصور الجيد والتحليل الدقيق لطبيعة الأزمة المتوقعة والسيناريو الخاص بها لابد أن يشمل تحديداً لما قد تحتاج إليه من موارد وإمكانات بشرية ومادية للتعامل مع الأزمة المتوقعة غير أنه من المهم أبضاً التأكيد على ترك حرية اختيار تطبيق أحد السيناريوهات المعدة سلفاً للتعامل مع الأزمة وإدخال تعديلات عليه ليصبح أكثر توافقاً في ضوء المستجدات التي قد تظهر على الساحة الفعلية.

5- تحليل الخصم الحقيقي :-

من المسلم به أن تحليل الخصم هو أمر بالغ الصعوبة ، وأن الخصم الحقيقي في الأزمات كثيراً ما يكون مختف ولا يظهر في الأزمة إلا من يقوم فقط بتنفيذها ومن ثم فإن النجاح في الوصول إلى معرفته يساعد على تحديد أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها ، بل ومعرفة إلى أين سوف يذهب ؟ ومن الذي سيدعمه ومن الذي سيعارضه ؟ وبالتالي يساعد هذا كله على رسم سيناريو فعال للتعامل مع قوى صنع الأزمة.

ب - تحديد عناصر وكيفية التعامل مع الأزمة :-

بعد أن يقوم واضع السيناريو بعملية تحليل شامل لعناصر الأزمة يحدد تحديداً دقيقاً كبفبة التعامل مع الأزمة في ضوء عناصرها المتوقعة على النحو التالي :-

1- تحديد شكل التدخل :-

بعد أن يتم توصيف وتشخيص الأزمة تأتي مرحلة أسلوب شكل التدخل سواء بالمعالجة غير المباشرة الخفية أو بالمعالجة المباشرة الصريحة العلنية . وسواء كان بالتكيف معها أو بالصدام معها وتدميرها ومن هنا فإن صياغة السيناريو يتوقف على اختيار شكل التدخل ويوضع أكثر من أسلوب للتدخل كبدائل يتم الاختيار من بينها عند مواجهة الأزمة في الواقع.

2- تحديد نطاق التصرف وسلطة القرار :-

يتم تحديد مساحة السلطة المخولة لإدارة الأزمة ومسئولية فريق الأزمة حتى يسهل عليهم التصرف دون الرجوع للآخرين من السلطات الأخرى في إطار حدود هذه السلطة باعتبار أن حرية الحركة واستغلال عنصر الوقت أمران حاسمان في مواجهة الأزمات.

3- تحديد مسرح الأزمة :-

يجب أن يحدد السيناريو المسرح المسموح للتعامل في إطاره ، وهو يشمل عادة كلاً من المكان والمجتمع والمناطق المحيطة به وقد يشمل مناطق التأمين والإمداد والسيطرة والحماية والوقاية والتعزيز هذا مع بيان طرق الدخول والخروج وأماكن السيطرة والتحكم .

4- تطور الوضع :-

يجب أن يكون السيناريو قائماً على التخيل لما سيكون عليه تطور الأوضاع محدداً لعوامل القرب والبعد من مصادر الخطر الكامن والتهديد الذي تدفع إليه الأزمة .وأن يكون هذا السيناريو قادراً على استيعاب متغيرات الأوضاع ومستجدات الحالة التي يواجهها .

5- تغيير الموقف :-

لا خلاف أنه لايوجد موقف ثابت في التعامل مع الأمات بل إن المواقف متغيرة بشكل لحظي ومن هنا فإن راسم السيناريو يضع في اعتباره إمكانية التغيير في الموقف القادم .

6- العوامل المساعدة : -

يقصد بالعوامل المساعدة المعطيات الجغرافية والاعتبارات الاجتماعية والدينية ويتم الاستفادة منها لصياغة سيناريو إعلامي وحركي مساند ومدعم لجهود التعامل مع الأزمة.

7- العوامل الوجدانية والعاطفية :-

هناك العديد من العوامل المحركة للمشاعر والمخاطبة للعواطف والتي تعتمد على إثارة الأحاسيس والوجدان والضمير الذاتي للأفراد ، خاصة إذا ما كانت قوى صنع الأزمة لديها قدرات عاطفية قوية . ويكون استخدام هذه المشاعر عنصراً له أهمية وتقدير وحساب في رسم السيناريو.

المصدر :

مهارات إدارة الأزمات والكوارث والمواقف الصعبة (صـ 234: 242) - تأليف : دكتور محمد أحمد الطيب هيكل - القاهرة - الهيئة المصرية العامة للكتاب - 2006 م









_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 38 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط