موقع د. محمود صبيح

كنت قد قرأت فى أحد مشاركات المدعو "فتى الصحابة" اعتراضه على ما نقله الإمام بن الملقن عن الإمام أحمد الرفاعى و وصف كلام الامام بن الملقن "بالخرافات" و "الدعاوى و الكفريات"

viewtopic.php?p=21899&highlight=#21899


فأحببت أن أبين من هو الإمام بن الملقن
الإمام بن الملقن هو من الحفاظ و هو من شيوخ الإمام بابن حجر العسقلانى و قد كان يذكره الإمام بن حجر كثيرا فى مؤلفاته
حتى أنه ذكره فى الدرر الكامنة أكثر من 18 مرة بلفظة "شيخنا"

[center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=center]و هذه طائفة من ذكر الإمام بن حجر لشيخه ابن الملقن فى الدرر الكامنة[/align][/cell][/table][/center]


" وقال شيخنا ابن الملقن شرح المعالم في الأصول وقرأت عليه قطعة منه." (1/4)

"وأجاز لشيخنا ابن الملقن ولولده علي في سنة 778." (1/29)

"بن محمد بن قطب الدين محمد بن أحمد القسطلاني شهاب الدين ابن إمام الدين بن زين الدين بن الشيخ قطب الدين ولد في سنة 706 وسمع البخاري وغيره على الرضي الطبري وعلى جماعة من بعده ولبس الخرقة من جدته عائشة بنت الشيخ قطب الدين القسطلاني وسمع من أختها فاطمة أجاز لشيخنا ابن الملقن ولولده علي باستدعاء أبيه وسمع منه شيخنا العراقي وأبو حامد بن ظهيرة وجماعة وكان خيراً متمولاً ومات بمكة في رجب سنة 776." (1/101)


فهل يأخذ الإمام ابن حجر العسقلانى علمه ممن يقول بالكفريات , و هل يتباهى الإمام بن حجر بشيخ يروى الخرافات

[center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]قال الإمام السخاوى فى مقدمة رساله له تعليقا على كتاب الإمام بن الملقن " سماه التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر "[/align][/cell][/table][/center]


قال فيها الإمام السخاوى " هذا تعليق لطيف على التذكرة التي أشير فيها لكثير من أنواع علوم الحديث وأنبأني بها أستاذي إمام الأئمة أبو الفضل ابن حجر مؤلفها السراج أبي حفص عمر بن أبي الحسن الأنصاري الشافعي ابن النحوي الشهير بابن الملقن رحمهما الله ونفعنا ببركاتهما... "
[center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]قال الإمام جلال الدين السيوطى فى طبقات الحفاظ (1/114)[/align][/cell][/table][/center]

"ابن الملقن الإمام الفقيه الحافظ ذو التصانيف الكثيرة سراج الدين أبو حفص عمر بن الإمام النحوي نور الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الأنصاري الشافعي.
أحد شيوخ الشافعية وأئمة الحديث ولد سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة.
وسمع من الميدومي وعدة وتخرج في الحديث بالزين الرحبي ومغلطاي.
وبرع في الفقه والحديث وصنف فيهما الكثير كشرح البخاري وشرح العمدة وألف في المصطلح كتاب المقنع حدثنا عنه غير واحد. مات في ليلة الجمعة سادس عشر ربيع الأول سنة أربع وثمانمائة."
[center][table=width:90%;][cell=filter:;][align=right]و قال الإمام جلال الدين السيوطى فى "حسن المحاضرة فى أخبار مصر و القاهرة" (باب ذكر من كان بمصر من الفقهاء الشافعية) (1/145)[/align][/cell][/table][/center]

"ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد بن محمد الأنصاري. ولد سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، وسمع على ابن سيد الناس، ولازم الزين الرحبي ومغلطاي، واشتغل بالتصنيف وهو شاب حتى كان أكثر أهل العصر تصنيفاً. مات في ربيع الأول سنة أربع وثمانمائة.
ومن تصانيفه شرح البخاري وشرح العمدة، وشرحان على المنهاج وعلى التنبيه، وعلى الحاوي، وعلى منهاج البيضاوي، والأشباه والنظائر وغير ذلك."