اختى الكريمة المهاجرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان اعتذر فى تأخر الرد ويشهد الله انى قرأت رسالتك منذ ان وضعتيها فى المنتدى وااعددت الرد !! الا انى فضلت التأخر لعل الله يسوق من هو افضل منى للتوضيح , ولكنى بقيت ثلاث ايام انتظر مداخلة الاحباب ولكن لعل ولعل فحسن الظن واجب . واليك اراء علماء الامة الاسلامية حول زيارة قبر المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه فاقول :
الامام القاضى عياض :
[color=red]قوله : " فكان كل ثابت الايمان منشرح الصدر به , يرحل اليها , ثم بعد ذلك فى كل وقت اللا زماننا لزيارةقبر النبى صلى الله عليه وسلم , والتبرك بمشاهده وآثار اصحابه الكرام , فلا يـأتيها الا مؤمن " انظر شرح صحيح مسلم ص117 وكذلك كتاب الشفا للقاضى عياض
[ ]الامام النووى :
قوله : " اذا انصرف الحجاج والمعتمرون من مكة فليتوجهوا الى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيارة تربته صلى الله عليه وسلم فانها من أهم القربات وانحج المساعى " انظ شرح صحيح مسلم ج9ص106. والايضاح فى مناسك الحج والعمرة الباب السادس ص 446. وجاء فى كتاب الاذكار ص 306 طبعة دار الفكر قوله :" انه ينبغى لكل من حج ان يتوجه الى زيارةقبره صلى الله عليه وسلم أكان ذاك صوب طريقه أم لم يكن . فانها من أعظم القربات وانجح المساعى وافضل الطلبات " : الامام الحافظ ابن حجر العسقلانى
قوله : " .. والاولى ان يقدر ماهو اكثر مناسبةوهو: لا تشد الرحال الى زيارة مسجد للصلاة فيه الا الى الثلاثة فيبطل بذلك قول من منع شد الرحال الى زيارةالقبر الشريف وغيره من قبور الصالحين " انظر فتح البارى ج3 ص 66
الامام العينى شارح صحيح البخارى :
قوله : " قال : وحكى الرافعى عن القاضى بن كج انه قال : اذا نذر ان يزور قبر النبى صلى الله عليه وسلم فعندى انه يلزمه الوفاء وجها واحدا " انظر عمدة القارى شرح صحيح البخارى ج7ص254
الامام ابو الفرج بن قدامة :
" قال : مسألة : فاذا فرغ من الحج استحب زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضى الله عنهما الى ان قال : اما المنبر فقد جاء فيه ما رواه ابراهيم بن عبدالله بن عبدالله بن عبدالقادر انه نظر الى ابن عمر - رضى الله عنهما - وهو يضع يده على مقعد النبى صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم يضعها على وجهه " انظر الشرح الكبير ج3 ص 495
الشيخ منصور البهوتىالحنبلى :
" قال : فصل : واذا فرغ من الحج استحب له زيارةقبر النبى صلى الله عليه وسلم وقبرى صاحبيه . الى ان قال : ( تنبيه ) قال ابن نصر الله : لازم استحباب زيارة قبره صلى الله عليه وسلم استحباب شد الرحال اليها لان زيارته للحاج بعد حجه لاتكن بدون شد الرحال فهذا كالتصريح باستحباب شد الرحل لزيارته صلى الله عليه وسلم " انظر كشاف القناع على متن الاقناع ج2 ص 598
الامام عز الدين بن جماعة :
" قوله : ( اذا انصرف الحجاج والمعتمرون عن مكة شرفها الله تعالى وعظمها استحب لهم استحبابا مؤكدا ان يتوجهوا الى مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للفوز بزيارته صلى الله عليه وسلم فانها من اهم القرب وانجح المساعى " انظر هداية السالك الى المذاهب الاربعة فى المناسك ج 3 ص 1369
الامام الفيروزآبادى :
" قال : اعلم ان الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عند قبره آكد فيستحب اعمال المطى لادراك الفوز بهذا الشرف العظيم والمنصب الكريم .. الى ان قال : وممن صرح باستحبابها وكونها سنة من اصحابنا الرافعى فى آواخر باب اعمال الحج والغزالى فى الاحياء والبغوى فى التهذيب والشيخ عز الدين بن عبدالسلام فى مناسكه وابو عمرو بن الصلاح وابو زكريا النووى رحمهم الله . ومن الحنابلة : الشيخ موفق الدين والامام ابو الفرج البغدادى وغيرهما . ومن الحنفية : صاحب الاختيار فى شرح المختار له عقد لها فصلا وعدّها من افضل المندوبات المستحبات . اما المالكية : فقد حكى القاضى عياض عنهم الاجماع على ذلك . وفى كتاب تهذيب المطالب لعبد الحق الصقلى عن الشيخ ابى عمران المالكى ان زيارة قبر النبى صلى الله عليه واجبة . قال : عبد الحق : يعنى من السنن الواجبة .." انظر كتاب الصلات والبشر ص 147
الامام الشوكانى :
" قال : فائدة : زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم الى ان قال : وقد اختلفت فيها اقوال اهل العلم فذهب الجمهور الى انها مندوبة وذهب بعض المالكية وبعض الظاهرية الى انها واجبة وقالت الحنفية انها قريبة من الواجبات وذهب ابن تيميه الى انها غير مشروعة " انظر نيل الاوطار الجزء الخامس ص 107 .
ارجو ان فيما نقلته كافيا فى توضيح رأىالعلماء الافذاذ وانه لم يخالف فى ذلك سوى ابن تيميه ومن سارعلى ركابه .
|