فيه فترة كانت سودة قوي مرت على الامة
تخيل مجموعة من مدعي الصلاح اسمهم القرامطة يهجموا على مكة ويقتلوا الحجاج ويسرقوا الحجر الاسود ويرموا جثث الحجاج في بئر زمزم ويمزقوا ستائر الكعبة وفي نفس العصر يهجم الصليبين على الاقصى ويقتلوا المسلمين ويحولوا المسجد لاسطبل وزريبة للخيول والخنازير
وفي نفس العصر تنتشر الافكار الالحادية وتظهر فرقة حسن الصباح المعروفة بالحشاشيين وفي نفس العصر تهدد القوات الاسبانية دولة الاندلس
في العصر ده توقف الحج اعوام خوفا من القتل

وخاصة بعد المذبحة البشعة اللي حصلت يوم التروية بمنى وقتل الحجاج

كل علامات المهدي ظهرت والناس انتظرت ظهور المهدي
وفعلا ظهر من يعرف بالاصفهاني وغيره من مدعي المهدية

بس يظهر نور يغيير السواد ده
ويبعث الله هداة يرجع الامة لرشدها
البداية في احياء علوم الدين لحجة الاسلام والعودة الى ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه
ويظهر ال زنكي في مدينة صغيرة اسمها حلب_ اللي بيعاقبوها دلوقتي فرج الله عنها_ تكون نقطة انطلاقة ويظهر الملك العادل نور الدين محمود ويظهر صلاح الدين الايوبي
في نفس العصر تظهر جماعة المرابطين بالمغرب ويظهر سلطان المسلمين الملك العادل يوسف بن تاشفين

وترجع القدس ويرجع الحجر الاسعد وتظهر رأس مولانا الحسين وتنحسر الافكار الظلامية وربنا يحمي الاندلس بالمرابطين

ال زنكي وال ايوب بالمشرق والمرابطين بالمغرب ماهم الا ثمرة من ثمرات المدرسة النظامية
ثمرة من ثمرات الغزالي والجيلاني وامثالهما من اهل العلم

الملخص
لاينزل بلاء الا بذنب ولا يرفع الا بتوبة
ولا يظهر الملك العادل الا بعد او مع ظهور الشيخ العارف والعالم الرباني
وصلاح الامة او فسادها بصلاح او فساد ملوكها
وصلاح الملوك مرتهن بصلاح العلماء

واللي يمد رجله مايمدش ايده
واللي يفرط في المنهج بيأخر النصر

ان شاء الله ربنا ينورها ويفرجها زي مافرجها قبل كدة