بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله .. وبعد
كل عام وانتم بخير
روائع البيان في صفات الرسول صل الله عليه وسلم فى القران الكريم
اقتباس:
ما أجمل أن يحب الله عبداً من عباده ويجتبيه ويصطفيه عن سائر الخلق ويصفه بهذه الصفات الكريمة فى كتابه الكريم ولا تدل هذه إلا على مكانة ومنزلة الرسول صلى الله عليه وسلم لدى رب العالمين.
هو نور عرش الله وشطر شهاده التوحيد وكلمه الاخلاص وحبيب الله - هو الخاتم المتمم كامل النور والاخلاق
سيدنا محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
فالرسول صلى الله عليه وسلم هو صاحب المكانه الرفيعة والمنزله السامية فهو سيد المرسلين و سيد ولدأدم ولافخر وهو نبي الرحمة وهو صاحب الشفاعة العظمى والمقام المحمود وهو النبي المجتبى والرسول المصطفى.
وهذه صفات النبى صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم كما وصفه الله عز وجل وهو الرسول النبى الكامل خلقا وخُلقاً .
1- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منه من الله عزوجل للمؤمنين وواحد منهم وبشر مثلهم وبيان رسالتة:
قال الله تعالى : " لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ "
آل عمران: 164
2- بيان صفه الرسول صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل :
-قال الله تعالى : " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " الأعراف:157
3- الرسول صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى الناس كافة :
-قال الله تعالى : "قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " الأعراف :158
-قال الله تعالى:" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "
سبأ :28
4- حرص الرسول صلى الله عليه وسلم ورحمتة ورأفتة وشفقتة على قومه :
-قال الله تعالى:" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ " التوبة : 128
5- النبي صلى الله عليه وسلم ودعاء واستغفار الملائكة له ودعاء وتعظيم الأمة لإمرة :
-قال الله تعالى:" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " الأحزاب :56
6- جزاء الأساءه الى النبى صلى الله عليه وسلم بمخالفة أوامره أو العيب أو النقص فى ذاته الشريفة :
- قال الله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا " الأحزاب : 57
7- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين :
-قال الله تعالى :" مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " الأحزاب : 40
8- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله وسراج منير:
-قال الله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا " الأحزاب : 45-46
-قال الله تعالى :" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا " الفرقان : 56
9-سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نذير ومبين :
-قال الله تعالى :" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ " الحج : 49
-قال الله تعالى :" إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيهَا نَذِيرٌ "
فاطر : 24
10-الإنقياد للرسول صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا:
-قال الله تعالى :" فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا " النساء 65
11-بيان منزلة من يطع الله ورسوله :
-قال الله تعالى :" وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا " النساء : 69
12-بيان فضل الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم وتأييده إياه في جميع الأحوال وعصمته له :
-قال الله تعالى :" وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا " النساء : 113
13-بيان اذا حكم الله ورسوله بشىء فليس لأحد مخالفته ولا إختيار لأحد ههنا ولا رأى :
-قال الله تعالى :" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا " الأحزاب : 36
14-سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حجة الله عليكم :
-قال الله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا "
النساء : 174
15-سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسول كريم :
-قال الله تعالى :" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ " الحاقة : 40
16-سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعلى أدب وخلق عظيم :
-قال الله تعالى :" وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " القلم : 4
17-الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع الناس :
-قال الله تعالى :" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " الأنبياء : 107
18-شهادة الله عز وجل برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه رسوله حقا بلا شك ولاريب:
-قال الله تعالى :" مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "
الفتح : 29
19-ألتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله :
- قال الله تعالى :" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا " الأحزاب : 21
20-بيان الشرف العظيم والمقام الرفيع لمحمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
-قال الله تعالى :" وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ "
النحل:89
21-بيان محبه الله عز وجل بإتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
-قال الله تعالى :" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " آل عمران : 31
22- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله :
-قال الله تعالى :" وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا " الجن : 19
وأخيرًا :
- عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " متفق عليه
- عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن الله يغار ، وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم الله " رواه البخاري
والغيرة من سمات المؤمنين ، وذهاب الغيره علامه من علامات الساعة للأثر ( إذا كان آخر الزمان رفع الله أربعة أشياء من الأرض : رفع البركة من الأرض ، والعدل من الحكام ، والحياء من النساء ، والغيرة من رؤوس الرجال )
فأين غيرة أمة الإسلام على خير الأنام ؟ وسنته الشريفه صل الله عليه وسلم