msobieh كتب:
حقا ... حقا ... عمرو أبوشادى كتب:
من الأرشيف... في مايو 2011 وبعد 3 شهور فقط علي ثورة يناير :
- الجيش يحذر من نفاذ احتياطي النقد الأجنبي بمصر خلال 6 أشهر
- المجلس العسكري : تدفق الاستثمار الأجنبي على مصر = صفر
.قرارات امبارح ليها اصل وجذور كتيرة
جزء من جذورها الأخبار دي اللي في الصورة
بس الناس بتنسي بسرعة
هو مين ساذج كان متخيل أن الفوضي والتخريب وتعطيل الاقتصاد والاضطرابات المصاحبة للثورة .... هتمر بدون دفع تمن وتمن غالي جدا؟!!
ومين مختل جاهل يتجرأ يقول ان الثورة ملهاش تبعات كارثية على الاقتصاد؟!!
الثورة ليها تكلفة لازم نتحملها ونتحمل مسئولية أفعالنا وتبعاتها
بس سيبك انت من الكلام التافه دة بلا اقتصاد بلا احتياطي بلا استثمارات بلا أسعار وتضخم وحياة شعب بأكمله مهددة ومستقبله في خطر...
كل دي كانت تفاهات طبعا في فترة الثورة ومبررات من الثورة المضادة لإجهاض ثورة يناير ... الخ من الكلام التافه الغبي
ومحدش كان حاسس بخطورة الموقف وآثاره المستقبلية المؤلمة وكنا شغالين تريقة على أي صوت عاقل بيحذر .
احنا بنعيد ترميم وبناء اقتصاد بالكامل
اقتصاد حرفياً تم تدميره وتسويته بالأرض على ايدي أبنائه
اقتصاد اصلا كان ضعيف وهش
رغم تحقيقه أرقام جيدة في قطاعات معينة قبل يناير 2011
الا انه ع الناحية التانية ملئ بالعيوب والتشوهات والخلل بسبب تجاهل القيام بالإصلاحات الضرورية بالتدريج
وتهالك البنية التحتية وتربية المجتمع على قيم وأفكار اقتصادية خاطئة والاستهتار بمشكلة النمو السكاني وقضية الفساد... الخ
وكلنا للأسف هندفع التمن حتى لو انت لم تشارك في الثورة أو غير مقتنع بيها
وانا هنا مش بطعن في الثورة
لكن بفكر الكل بما ارتكبته أيديهم
وانهم لازم يتحملوا مسئولية قراراتهم وتصرفاتهم وافكارهم المراهقة والساذجة .
ليه محسيناش بالآثار الكارثية دي غير دلوقتي؟
لأن ال9 حكومات اللي تولت المسئولية بعد يناير لم تتجرأ على علاج الخلل وتحميل الشعب المسئولية
وإنما اعتمدت كالعادة على ترحيل المشاكل خوفا من غضب الناس في وقت كان الشارع مشتعل وكل جمعة فيه مليونية وكل يوم اعتصامات
مش بس كدة...
الحكومات دي عينت مئات الآلاف في الجهاز الحكومي
قد يصلوا لمليون موظف إضافي
ودعمت الجنيه أمام الدولار
ولم تقترب من الدعم
وارتفع الاستيراد بدرجة مخيفة
واستمرت في الاستدانة بدون خطة لتخفيض الدين العام
وتدهور تصنيفنا الائتماني وترتيبنا في معظم المؤشرات الدولية
وعاشت الناس بنفس اسعار ومعدل تضخم ما قبل الثورة .
كأن مصر بتستقبل 15 مليون سائح
و13 مليار دولار استثمارات أجنبية
و7% نمو سنوي
وعجز موازنة تحت السيطرة
و36 مليار دولار احتياطي النقد الأجنبي
(ماسبق هي أرقام عن سنة 2010) .
عشنا حياتنا ما بين 2011 ل 2014 كأن لم تقم ثورة وكأن الاقتصاد مستقر
لكنه في الحقيقة كان بينزف وبيتدمر
كل دة بهدف تهدئة الناس وخوفا منهم
وبالتالي كل قدرات اقتصادنا على التحمل تم استنزافها في سنوات الاضطرابات 2011 - 2014
لحد ما وصلنا لأول تجرأ حكومي على خفض الدعم في 2014 وبدأنا الإصلاحات اخيرا وتحميل الناس مسئولية أفعالهم بجانب الحكومة
لإنقاذ مستقبل البلد دي من الضياع بسبب شوية هواة أغبياء جهلة .
من حقنا نعترض ونقول أن الأسعار أصبحت لا تطاق
وبالتأكيد الحكومة الحالية ليها أخطاء
خاصة خطأ عدم التمهيد ولا تسويق قراراتها وفشل الإعلام الذريع الحكومي والخاص في الوصول للناس وشرح أسباب اللي احنا فيه وتجاهل الدولة/عدم احترامها للناس ولا اشراكهم في القرارات
وكأنها قرارات هتتطبق على شعب تاني!
حكومة معتقدة انها هتنجح بدون دعم وتفهم الناس وتقديرهم ... تبقة حكومة ساذجة ومقصرة
ودة كان جزء من شروط نجاح الإصلاحات اللي قالهالنا د. محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي
حتى لو قراراتها الاقتصادية علمياً صائبة وضرورية ولا تحتمل التأجيل .
لكن دي الرؤية العلمية الكاملة والموضوعية لفترة ما بعد يناير 2011 بكل تغيراتها وآثارها وتبعاتها وعلاقتها الجوهرية والمباشرة بقرارات امبارح
مصادر الصور اول تعليقhttps://www.facebook.com/Negm30 راجي عفوالله كتب:
السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخوان وخسائر 100 مليار دولار!
السبت، 01 يوليه 2017 12:00 م
دندراوى الهوارى
بعيدا عن المزايدات، وطنطنة الكلمات، تعالوا نناقش قضية الإصلاح الاقتصادى بالعقل والمنطق، بعيدا عن لطم الخدود وسرادق العزاء الذى يقيمه النشطاء وأدعياء الثورية ونخب العار، أو حوائط المبكى التى شيدها جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة العدوية والنهضة وتركيا وقطر، ونوستالجيا أبناء مبارك الذين يعيشون على أنقاض الماضى.
أولا الرئيس السيسى تسلَّم البلاد، وأوضاعها الاقتصادية والأمنية والسياسية تشبه الصومال بالضبط، انهيار الاحتياطى النقدى ووصوله إلى 12 مليار دولار، وانهيار فى قطاع الكهرباء واختفاء الوقود من بنزين وسولار، وانهيار أمنى وفوضى عارمة لا مثيل لها، ومظاهرات ومسيرات وقتل وإشعال حرائق، وقطع طرق، وتعطيل المواصلات، وانتشار للإرهاب، وهروب للاستثمار والمستثمرين، وتفشٍ لمرض فيروس (سى)، بجانب المخاطر الخارجية التى تهدد الوطن من بناء سد النهضة، إلى انتهاك صارخ للحدود، وعبث أمنى فى سيناء، حيث تحولت إلى إمارة للإرهابيين، وتقزم دور مصر السياسى والدبلوماسى، لصالح قطر وتركيا.
وبدأ الرجل، فى تدشين خطط (فرمطة) الوطن، فى كل القطاعات، وإعادة هيكلة وتأهيل المؤسسات الرسمية، لإعادة بسط الأمن والأمان والاستقرار، وتطوير وتحديث البنية التحتية، فقضى خلال أشهر على مشكلة الكهرباء، والبنزين والسولار، ووضَع مشروعًا عظيم الإنسانية، بالقضاء على الفيروسات التى تنهش أكباد العباد، وتحول المشروع إلى مثال عالمى يحتذى به، وواجه مافيا الفساد ومعتصبى أملاك الدولة، وأغلق حنفيات المكاسب الضخمة لرجال الأعمال، ودشن مشروعات إنقاذ سكان العشوائيات، وقضى على طوابير العيش، وتمكن من إنشاء مئات المشروعات التنموية الضخمة على كل شبر فى القرى والنجوع والمحافظات المختلفة، وخلال الأيام المقبلة، سيفتتح السيسى بمناسبة مرور 1095 يوما على حكمه، عشرات المشروعات الكبرى.
السيسى- وبشجاعة نادرة، لا تجد لها مثيلا سوى فى كتب الأساطير- قرر التصدى لكل المشاكل الكبرى، متلقيا كل الرصاص فى صدره، ومضحيا بشعبيته، ونصف ثروته، ونصف راتبه، من أجل إنقاذ وطنه، وإزالة الدمامل والتشوهات القاتلة فى الاقتصاد المصرى، غير مبال بحجم المؤمرات التى تحاك ضده من دول وكيانات وجهات وتنظيمات وجماعات إرهابية وخونة فى الداخل والخارج، ووضع مئات العراقيل لمنع انطلاقة مصر، وتكبيل نهضتها.
السيسى تسَلم مصر مريضة تصارع الموت، ونزيف الخسائر والدمار يجرى كالأنهار، ووصل إلى ما يتجاوز 100 مليار دولار، بسبب ثورة يناير، والسنة السوداء التى صعد فيها جماعة الإخوان الإرهابية للحكم.
نعم- ومن خلال لغة الأرقام التى لا تكذب ولا تتجمل- نؤكد أن ثورة يناير والإخوان وراء كل النكبات التى نعيشها، ودفع ثمنها الشعب المصرى غاليا، والسؤال: من يسدد فاتورة خسائر ثورة يناير، التى تجاوزت الـ100 مليار دولار، وحجم الدمار وتهديد الأمن القومى، وعدد الشهداء؟
بداية الخسائر، هروب المستثمرين وكان قد بلغ حجم الاستثمار قبل الثورة 37 مليار دولار، وانهار تماما بعد الثورة وتحديدا فى مايو 2011، ليصل إلى «صفر»، ووصلت الخسائر الناجمة من توقف عمل المصانع فى مايو 2011، ما بين 10 إلى 20 مليار جنيه.
وانهار الاحتياطى النقدى من 36 مليار دولار فى أول يناير 2011 إلى 15 مليار دولار فى ديسمبر 2012، ثم وصوله إلى حافة الخطر والإفلاس فى عام 2013، وهو العام الأسود الذى حكم فيه المعزول «مرسى»، حيث بلغ 13 مليار دولار فقط، كما تراجع الدخل السياحى بنسبة %80، ووصلت الخسائر اليومية فى هذا القطاع إلى نحو 40 مليون دولار، بعد توقف الرحلات السياحية نهائيا.
وبفعل الثورة وما دشنته من انفلات أخلاقى وقانونى، زاد الفساد واستشرى، وأصبحت الرشاوى شيئا عاديا، لدرجة أن هناك إحصائية لأحد المراكز البحثية الاقتصادية، أشارت إلى ارتفاع فاتورة الفساد إلى 40 مليار جنيه سنويا، فى الفترة التى تلت الثورة وحتى عام 2014.
كما ارتفعت نسبة البطالة، والفقر بعد الثورة بثلاثة أشهر فقط لتصل إلى %50، منهم %6 معدمين، وبناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، عن نسبة المصريين تحت خط الفقر ارتفعت بعد الثورة وحتى عام 2015 إلى %26.3 من نسبة السكان، ما يعنى أن أكثر من ربع المصريين تحت خط الفقر، بالإضافة إلى الزيادة المهولة فى أسعار كل السلع، وهى معاناة كبيرة يعيشها المواطن البسيط فى حياته اليومية، بسبب الثورة «الميمونة».
لم تكن الخسائر الاقتصادية، هى الأبرز، ولكن تجاوزت سقف المخاطر، لتصل إلى خسائر بناء سد النهضة، وهو ما يهدد المصريين بالموت عطشا، وزرع سيناء بالإرهابيين لاختطاف أرواح مئات الشباب من أشرف من أنجبت مصر، جنود وضباط الجيش والشرطة.
نعم، من يتحمل فاتورة تسديد كل هذه الكوارث، سوى البرادعى وعلاء الأسوانى وممدوح حمزة وحمدين صباحى وخالد على وجورج إسحق، ودواسات تويتر، ومراهقى (فيس بوك) واتحاد ملاك يناير وجماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها والمتعاطفين معها؟
وإذا كانت ثورة يناير تسببت فى كل هذه الكوارث، فماذا ستجلب أى ثورة جديدة كالتى تدعو لها الوجوه العكرة ذاتها، والشبيهة (بغرابيب السود)، من كوارث تستعصى على العقول توقعها، وأن القتل والسلب والنهب سيكون على عينك يا تاجر، وستبسط داعش نفوذها وسيطرتها على مقاليد الأمور، وستتحول مصر إلى أسوأ من سوريا بمراحل!
مصر تجاوزت %85 من صعوبات الإصلاح الاقتصادى الخطيرة، وتجاوزت أزمات الغلاء، وثمار الخير آتية، ولكن الثمار الحقيقية التى جناها المصريين على يد الرجل الشجاع، أشجع من فى مصر، عبدالفتاح السيسى، تتمثل فى إعادة مصر من الاختطاف، وتثبيت دعائم الدولة، وإعادة الأمن والأمان، والقضاء على الفيروسات التى كانت تنهش فى أكباد العباد، وأعاد هيبة الوطن من جديد، فى المحافل الدولية، واستطاعت مصر أن تنجو من خريف الانهيار العربى، وتضع أقدامها بين الكبار.
ياسادة، نار الغلاء، ولا جنة خيم الإيواء، والغرق فى أعالى البحار.
نعلم وجع الغلاء، علم اليقين، لكن ما باليد حيلة، وكل الدول بما فيها تركيا وإيران والهند وكوريا، وغيرها من الدول، تجرعت المرار، وعانت الآلام من أجل نهضة شعوبها، فنحن لسنا أقل حبا ووطنية من هؤلاء، لنتحمل ونصبر للعبور ببلادنا إلى بر الأمان.
ولك الله يا مصر..
http://www.youm7.com/story/2017/7/1/اا-
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم