موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 16 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخوان و
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 01, 2017 1:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 08, 2013 7:35 am
مشاركات: 333

السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخوان وخسائر 100 مليار دولار!

السبت، 01 يوليه 2017 12:00 م
دندراوى الهوارى

بعيدا عن المزايدات، وطنطنة الكلمات، تعالوا نناقش قضية الإصلاح الاقتصادى بالعقل والمنطق، بعيدا عن لطم الخدود وسرادق العزاء الذى يقيمه النشطاء وأدعياء الثورية ونخب العار، أو حوائط المبكى التى شيدها جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة العدوية والنهضة وتركيا وقطر، ونوستالجيا أبناء مبارك الذين يعيشون على أنقاض الماضى.

أولا الرئيس السيسى تسلَّم البلاد، وأوضاعها الاقتصادية والأمنية والسياسية تشبه الصومال بالضبط، انهيار الاحتياطى النقدى ووصوله إلى 12 مليار دولار، وانهيار فى قطاع الكهرباء واختفاء الوقود من بنزين وسولار، وانهيار أمنى وفوضى عارمة لا مثيل لها، ومظاهرات ومسيرات وقتل وإشعال حرائق، وقطع طرق، وتعطيل المواصلات، وانتشار للإرهاب، وهروب للاستثمار والمستثمرين، وتفشٍ لمرض فيروس (سى)، بجانب المخاطر الخارجية التى تهدد الوطن من بناء سد النهضة، إلى انتهاك صارخ للحدود، وعبث أمنى فى سيناء، حيث تحولت إلى إمارة للإرهابيين، وتقزم دور مصر السياسى والدبلوماسى، لصالح قطر وتركيا.

وبدأ الرجل، فى تدشين خطط (فرمطة) الوطن، فى كل القطاعات، وإعادة هيكلة وتأهيل المؤسسات الرسمية، لإعادة بسط الأمن والأمان والاستقرار، وتطوير وتحديث البنية التحتية، فقضى خلال أشهر على مشكلة الكهرباء، والبنزين والسولار، ووضَع مشروعًا عظيم الإنسانية، بالقضاء على الفيروسات التى تنهش أكباد العباد، وتحول المشروع إلى مثال عالمى يحتذى به، وواجه مافيا الفساد ومعتصبى أملاك الدولة، وأغلق حنفيات المكاسب الضخمة لرجال الأعمال، ودشن مشروعات إنقاذ سكان العشوائيات، وقضى على طوابير العيش، وتمكن من إنشاء مئات المشروعات التنموية الضخمة على كل شبر فى القرى والنجوع والمحافظات المختلفة، وخلال الأيام المقبلة، سيفتتح السيسى بمناسبة مرور 1095 يوما على حكمه، عشرات المشروعات الكبرى.

السيسى- وبشجاعة نادرة، لا تجد لها مثيلا سوى فى كتب الأساطير- قرر التصدى لكل المشاكل الكبرى، متلقيا كل الرصاص فى صدره، ومضحيا بشعبيته، ونصف ثروته، ونصف راتبه، من أجل إنقاذ وطنه، وإزالة الدمامل والتشوهات القاتلة فى الاقتصاد المصرى، غير مبال بحجم المؤمرات التى تحاك ضده من دول وكيانات وجهات وتنظيمات وجماعات إرهابية وخونة فى الداخل والخارج، ووضع مئات العراقيل لمنع انطلاقة مصر، وتكبيل نهضتها.

السيسى تسَلم مصر مريضة تصارع الموت، ونزيف الخسائر والدمار يجرى كالأنهار، ووصل إلى ما يتجاوز 100 مليار دولار، بسبب ثورة يناير، والسنة السوداء التى صعد فيها جماعة الإخوان الإرهابية للحكم.

نعم- ومن خلال لغة الأرقام التى لا تكذب ولا تتجمل- نؤكد أن ثورة يناير والإخوان وراء كل النكبات التى نعيشها، ودفع ثمنها الشعب المصرى غاليا، والسؤال: من يسدد فاتورة خسائر ثورة يناير، التى تجاوزت الـ100 مليار دولار، وحجم الدمار وتهديد الأمن القومى، وعدد الشهداء؟

بداية الخسائر، هروب المستثمرين وكان قد بلغ حجم الاستثمار قبل الثورة 37 مليار دولار، وانهار تماما بعد الثورة وتحديدا فى مايو 2011، ليصل إلى «صفر»، ووصلت الخسائر الناجمة من توقف عمل المصانع فى مايو 2011، ما بين 10 إلى 20 مليار جنيه.

وانهار الاحتياطى النقدى من 36 مليار دولار فى أول يناير 2011 إلى 15 مليار دولار فى ديسمبر 2012، ثم وصوله إلى حافة الخطر والإفلاس فى عام 2013، وهو العام الأسود الذى حكم فيه المعزول «مرسى»، حيث بلغ 13 مليار دولار فقط، كما تراجع الدخل السياحى بنسبة %80، ووصلت الخسائر اليومية فى هذا القطاع إلى نحو 40 مليون دولار، بعد توقف الرحلات السياحية نهائيا.

وبفعل الثورة وما دشنته من انفلات أخلاقى وقانونى، زاد الفساد واستشرى، وأصبحت الرشاوى شيئا عاديا، لدرجة أن هناك إحصائية لأحد المراكز البحثية الاقتصادية، أشارت إلى ارتفاع فاتورة الفساد إلى 40 مليار جنيه سنويا، فى الفترة التى تلت الثورة وحتى عام 2014.

كما ارتفعت نسبة البطالة، والفقر بعد الثورة بثلاثة أشهر فقط لتصل إلى %50، منهم %6 معدمين، وبناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، عن نسبة المصريين تحت خط الفقر ارتفعت بعد الثورة وحتى عام 2015 إلى %26.3 من نسبة السكان، ما يعنى أن أكثر من ربع المصريين تحت خط الفقر، بالإضافة إلى الزيادة المهولة فى أسعار كل السلع، وهى معاناة كبيرة يعيشها المواطن البسيط فى حياته اليومية، بسبب الثورة «الميمونة».

لم تكن الخسائر الاقتصادية، هى الأبرز، ولكن تجاوزت سقف المخاطر، لتصل إلى خسائر بناء سد النهضة، وهو ما يهدد المصريين بالموت عطشا، وزرع سيناء بالإرهابيين لاختطاف أرواح مئات الشباب من أشرف من أنجبت مصر، جنود وضباط الجيش والشرطة.

نعم، من يتحمل فاتورة تسديد كل هذه الكوارث، سوى البرادعى وعلاء الأسوانى وممدوح حمزة وحمدين صباحى وخالد على وجورج إسحق، ودواسات تويتر، ومراهقى (فيس بوك) واتحاد ملاك يناير وجماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها والمتعاطفين معها؟

وإذا كانت ثورة يناير تسببت فى كل هذه الكوارث، فماذا ستجلب أى ثورة جديدة كالتى تدعو لها الوجوه العكرة ذاتها، والشبيهة (بغرابيب السود)، من كوارث تستعصى على العقول توقعها، وأن القتل والسلب والنهب سيكون على عينك يا تاجر، وستبسط داعش نفوذها وسيطرتها على مقاليد الأمور، وستتحول مصر إلى أسوأ من سوريا بمراحل!

مصر تجاوزت %85 من صعوبات الإصلاح الاقتصادى الخطيرة، وتجاوزت أزمات الغلاء، وثمار الخير آتية، ولكن الثمار الحقيقية التى جناها المصريين على يد الرجل الشجاع، أشجع من فى مصر، عبدالفتاح السيسى، تتمثل فى إعادة مصر من الاختطاف، وتثبيت دعائم الدولة، وإعادة الأمن والأمان، والقضاء على الفيروسات التى كانت تنهش فى أكباد العباد، وأعاد هيبة الوطن من جديد، فى المحافل الدولية، واستطاعت مصر أن تنجو من خريف الانهيار العربى، وتضع أقدامها بين الكبار.

ياسادة، نار الغلاء، ولا جنة خيم الإيواء، والغرق فى أعالى البحار.

نعلم وجع الغلاء، علم اليقين، لكن ما باليد حيلة، وكل الدول بما فيها تركيا وإيران والهند وكوريا، وغيرها من الدول، تجرعت المرار، وعانت الآلام من أجل نهضة شعوبها، فنحن لسنا أقل حبا ووطنية من هؤلاء، لنتحمل ونصبر للعبور ببلادنا إلى بر الأمان.

ولك الله يا مصر..


http://www.youm7.com/story/2017/7/1/اا-


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 01, 2017 1:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45842
دندراوى الهوارى رجل ومحترم واتابع مايكتبه باستمرار

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 01, 2017 11:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18801
راجي عفوالله كتب:

السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخوان وخسائر 100 مليار دولار!

السبت، 01 يوليه 2017 12:00 م
دندراوى الهوارى

بعيدا عن المزايدات، وطنطنة الكلمات، تعالوا نناقش قضية الإصلاح الاقتصادى بالعقل والمنطق، بعيدا عن لطم الخدود وسرادق العزاء الذى يقيمه النشطاء وأدعياء الثورية ونخب العار، أو حوائط المبكى التى شيدها جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة العدوية والنهضة وتركيا وقطر، ونوستالجيا أبناء مبارك الذين يعيشون على أنقاض الماضى.

أولا الرئيس السيسى تسلَّم البلاد، وأوضاعها الاقتصادية والأمنية والسياسية تشبه الصومال بالضبط، انهيار الاحتياطى النقدى ووصوله إلى 12 مليار دولار، وانهيار فى قطاع الكهرباء واختفاء الوقود من بنزين وسولار، وانهيار أمنى وفوضى عارمة لا مثيل لها، ومظاهرات ومسيرات وقتل وإشعال حرائق، وقطع طرق، وتعطيل المواصلات، وانتشار للإرهاب، وهروب للاستثمار والمستثمرين، وتفشٍ لمرض فيروس (سى)، بجانب المخاطر الخارجية التى تهدد الوطن من بناء سد النهضة، إلى انتهاك صارخ للحدود، وعبث أمنى فى سيناء، حيث تحولت إلى إمارة للإرهابيين، وتقزم دور مصر السياسى والدبلوماسى، لصالح قطر وتركيا.

وبدأ الرجل، فى تدشين خطط (فرمطة) الوطن، فى كل القطاعات، وإعادة هيكلة وتأهيل المؤسسات الرسمية، لإعادة بسط الأمن والأمان والاستقرار، وتطوير وتحديث البنية التحتية، فقضى خلال أشهر على مشكلة الكهرباء، والبنزين والسولار، ووضَع مشروعًا عظيم الإنسانية، بالقضاء على الفيروسات التى تنهش أكباد العباد، وتحول المشروع إلى مثال عالمى يحتذى به، وواجه مافيا الفساد ومعتصبى أملاك الدولة، وأغلق حنفيات المكاسب الضخمة لرجال الأعمال، ودشن مشروعات إنقاذ سكان العشوائيات، وقضى على طوابير العيش، وتمكن من إنشاء مئات المشروعات التنموية الضخمة على كل شبر فى القرى والنجوع والمحافظات المختلفة، وخلال الأيام المقبلة، سيفتتح السيسى بمناسبة مرور 1095 يوما على حكمه، عشرات المشروعات الكبرى.

السيسى- وبشجاعة نادرة، لا تجد لها مثيلا سوى فى كتب الأساطير- قرر التصدى لكل المشاكل الكبرى، متلقيا كل الرصاص فى صدره، ومضحيا بشعبيته، ونصف ثروته، ونصف راتبه، من أجل إنقاذ وطنه، وإزالة الدمامل والتشوهات القاتلة فى الاقتصاد المصرى، غير مبال بحجم المؤمرات التى تحاك ضده من دول وكيانات وجهات وتنظيمات وجماعات إرهابية وخونة فى الداخل والخارج، ووضع مئات العراقيل لمنع انطلاقة مصر، وتكبيل نهضتها.

السيسى تسَلم مصر مريضة تصارع الموت، ونزيف الخسائر والدمار يجرى كالأنهار، ووصل إلى ما يتجاوز 100 مليار دولار، بسبب ثورة يناير، والسنة السوداء التى صعد فيها جماعة الإخوان الإرهابية للحكم.

نعم- ومن خلال لغة الأرقام التى لا تكذب ولا تتجمل- نؤكد أن ثورة يناير والإخوان وراء كل النكبات التى نعيشها، ودفع ثمنها الشعب المصرى غاليا، والسؤال: من يسدد فاتورة خسائر ثورة يناير، التى تجاوزت الـ100 مليار دولار، وحجم الدمار وتهديد الأمن القومى، وعدد الشهداء؟

بداية الخسائر، هروب المستثمرين وكان قد بلغ حجم الاستثمار قبل الثورة 37 مليار دولار، وانهار تماما بعد الثورة وتحديدا فى مايو 2011، ليصل إلى «صفر»، ووصلت الخسائر الناجمة من توقف عمل المصانع فى مايو 2011، ما بين 10 إلى 20 مليار جنيه.

وانهار الاحتياطى النقدى من 36 مليار دولار فى أول يناير 2011 إلى 15 مليار دولار فى ديسمبر 2012، ثم وصوله إلى حافة الخطر والإفلاس فى عام 2013، وهو العام الأسود الذى حكم فيه المعزول «مرسى»، حيث بلغ 13 مليار دولار فقط، كما تراجع الدخل السياحى بنسبة %80، ووصلت الخسائر اليومية فى هذا القطاع إلى نحو 40 مليون دولار، بعد توقف الرحلات السياحية نهائيا.

وبفعل الثورة وما دشنته من انفلات أخلاقى وقانونى، زاد الفساد واستشرى، وأصبحت الرشاوى شيئا عاديا، لدرجة أن هناك إحصائية لأحد المراكز البحثية الاقتصادية، أشارت إلى ارتفاع فاتورة الفساد إلى 40 مليار جنيه سنويا، فى الفترة التى تلت الثورة وحتى عام 2014.

كما ارتفعت نسبة البطالة، والفقر بعد الثورة بثلاثة أشهر فقط لتصل إلى %50، منهم %6 معدمين، وبناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، عن نسبة المصريين تحت خط الفقر ارتفعت بعد الثورة وحتى عام 2015 إلى %26.3 من نسبة السكان، ما يعنى أن أكثر من ربع المصريين تحت خط الفقر، بالإضافة إلى الزيادة المهولة فى أسعار كل السلع، وهى معاناة كبيرة يعيشها المواطن البسيط فى حياته اليومية، بسبب الثورة «الميمونة».

لم تكن الخسائر الاقتصادية، هى الأبرز، ولكن تجاوزت سقف المخاطر، لتصل إلى خسائر بناء سد النهضة، وهو ما يهدد المصريين بالموت عطشا، وزرع سيناء بالإرهابيين لاختطاف أرواح مئات الشباب من أشرف من أنجبت مصر، جنود وضباط الجيش والشرطة.

نعم، من يتحمل فاتورة تسديد كل هذه الكوارث، سوى البرادعى وعلاء الأسوانى وممدوح حمزة وحمدين صباحى وخالد على وجورج إسحق، ودواسات تويتر، ومراهقى (فيس بوك) واتحاد ملاك يناير وجماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها والمتعاطفين معها؟

وإذا كانت ثورة يناير تسببت فى كل هذه الكوارث، فماذا ستجلب أى ثورة جديدة كالتى تدعو لها الوجوه العكرة ذاتها، والشبيهة (بغرابيب السود)، من كوارث تستعصى على العقول توقعها، وأن القتل والسلب والنهب سيكون على عينك يا تاجر، وستبسط داعش نفوذها وسيطرتها على مقاليد الأمور، وستتحول مصر إلى أسوأ من سوريا بمراحل!

مصر تجاوزت %85 من صعوبات الإصلاح الاقتصادى الخطيرة، وتجاوزت أزمات الغلاء، وثمار الخير آتية، ولكن الثمار الحقيقية التى جناها المصريين على يد الرجل الشجاع، أشجع من فى مصر، عبدالفتاح السيسى، تتمثل فى إعادة مصر من الاختطاف، وتثبيت دعائم الدولة، وإعادة الأمن والأمان، والقضاء على الفيروسات التى كانت تنهش فى أكباد العباد، وأعاد هيبة الوطن من جديد، فى المحافل الدولية، واستطاعت مصر أن تنجو من خريف الانهيار العربى، وتضع أقدامها بين الكبار.

ياسادة، نار الغلاء، ولا جنة خيم الإيواء، والغرق فى أعالى البحار.

نعلم وجع الغلاء، علم اليقين، لكن ما باليد حيلة، وكل الدول بما فيها تركيا وإيران والهند وكوريا، وغيرها من الدول، تجرعت المرار، وعانت الآلام من أجل نهضة شعوبها، فنحن لسنا أقل حبا ووطنية من هؤلاء، لنتحمل ونصبر للعبور ببلادنا إلى بر الأمان.

ولك الله يا مصر..


http://www.youm7.com/story/2017/7/1/اا-


اللهم احفظ مصر ونجها وانصر السيسى واعنه ووفقه يارب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 02, 2017 9:23 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
من الأرشيف... في مايو 2011 وبعد 3 شهور فقط علي ثورة يناير :
- الجيش يحذر من نفاذ احتياطي النقد الأجنبي بمصر خلال 6 أشهر
- المجلس العسكري : تدفق الاستثمار الأجنبي على مصر = صفر

.

قرارات امبارح ليها اصل وجذور كتيرة
جزء من جذورها الأخبار دي اللي في الصورة

بس الناس بتنسي بسرعة

هو مين ساذج كان متخيل أن الفوضي والتخريب وتعطيل الاقتصاد والاضطرابات المصاحبة للثورة .... هتمر بدون دفع تمن وتمن غالي جدا؟!!

ومين مختل جاهل يتجرأ يقول ان الثورة ملهاش تبعات كارثية على الاقتصاد؟!!

الثورة ليها تكلفة لازم نتحملها ونتحمل مسئولية أفعالنا وتبعاتها

بس سيبك انت من الكلام التافه دة بلا اقتصاد بلا احتياطي بلا استثمارات بلا أسعار وتضخم وحياة شعب بأكمله مهددة ومستقبله في خطر...

كل دي كانت تفاهات طبعا في فترة الثورة ومبررات من الثورة المضادة لإجهاض ثورة يناير ... الخ من الكلام التافه الغبي

ومحدش كان حاسس بخطورة الموقف وآثاره المستقبلية المؤلمة وكنا شغالين تريقة على أي صوت عاقل بيحذر

.

احنا بنعيد ترميم وبناء اقتصاد بالكامل
اقتصاد حرفياً تم تدميره وتسويته بالأرض على ايدي أبنائه

اقتصاد اصلا كان ضعيف وهش
رغم تحقيقه أرقام جيدة في قطاعات معينة قبل يناير 2011

الا انه ع الناحية التانية ملئ بالعيوب والتشوهات والخلل بسبب تجاهل القيام بالإصلاحات الضرورية بالتدريج
وتهالك البنية التحتية وتربية المجتمع على قيم وأفكار اقتصادية خاطئة والاستهتار بمشكلة النمو السكاني وقضية الفساد... الخ

وكلنا للأسف هندفع التمن حتى لو انت لم تشارك في الثورة أو غير مقتنع بيها

وانا هنا مش بطعن في الثورة
لكن بفكر الكل بما ارتكبته أيديهم
وانهم لازم يتحملوا مسئولية قراراتهم وتصرفاتهم وافكارهم المراهقة والساذجة

.

ليه محسيناش بالآثار الكارثية دي غير دلوقتي؟

لأن ال9 حكومات اللي تولت المسئولية بعد يناير لم تتجرأ على علاج الخلل وتحميل الشعب المسئولية
وإنما اعتمدت كالعادة على ترحيل المشاكل خوفا من غضب الناس في وقت كان الشارع مشتعل وكل جمعة فيه مليونية وكل يوم اعتصامات

مش بس كدة...
الحكومات دي عينت مئات الآلاف في الجهاز الحكومي
قد يصلوا لمليون موظف إضافي
ودعمت الجنيه أمام الدولار
ولم تقترب من الدعم
وارتفع الاستيراد بدرجة مخيفة
واستمرت في الاستدانة بدون خطة لتخفيض الدين العام
وتدهور تصنيفنا الائتماني وترتيبنا في معظم المؤشرات الدولية

وعاشت الناس بنفس اسعار ومعدل تضخم ما قبل الثورة

.

كأن مصر بتستقبل 15 مليون سائح
و13 مليار دولار استثمارات أجنبية
و7% نمو سنوي
وعجز موازنة تحت السيطرة
و36 مليار دولار احتياطي النقد الأجنبي
(ماسبق هي أرقام عن سنة 2010)

.

عشنا حياتنا ما بين 2011 ل 2014 كأن لم تقم ثورة وكأن الاقتصاد مستقر
لكنه في الحقيقة كان بينزف وبيتدمر

كل دة بهدف تهدئة الناس وخوفا منهم
وبالتالي كل قدرات اقتصادنا على التحمل تم استنزافها في سنوات الاضطرابات 2011 - 2014

لحد ما وصلنا لأول تجرأ حكومي على خفض الدعم في 2014 وبدأنا الإصلاحات اخيرا وتحميل الناس مسئولية أفعالهم بجانب الحكومة
لإنقاذ مستقبل البلد دي من الضياع بسبب شوية هواة أغبياء جهلة

.

من حقنا نعترض ونقول أن الأسعار أصبحت لا تطاق
وبالتأكيد الحكومة الحالية ليها أخطاء

خاصة خطأ عدم التمهيد ولا تسويق قراراتها وفشل الإعلام الذريع الحكومي والخاص في الوصول للناس وشرح أسباب اللي احنا فيه وتجاهل الدولة/عدم احترامها للناس ولا اشراكهم في القرارات

وكأنها قرارات هتتطبق على شعب تاني!

حكومة معتقدة انها هتنجح بدون دعم وتفهم الناس وتقديرهم ... تبقة حكومة ساذجة ومقصرة

ودة كان جزء من شروط نجاح الإصلاحات اللي قالهالنا د. محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي

حتى لو قراراتها الاقتصادية علمياً صائبة وضرورية ولا تحتمل التأجيل

.

لكن دي الرؤية العلمية الكاملة والموضوعية لفترة ما بعد يناير 2011 بكل تغيراتها وآثارها وتبعاتها وعلاقتها الجوهرية والمباشرة بقرارات امبارح

مصادر الصور اول تعليق



https://www.facebook.com/Negm30


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 03, 2017 1:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45842
الأخ الفاضل / عمرو أبوشادى

بالفعل الثورات لاتأت بخير

والكل بالفغل بينسى

نسأل الله الثبات فى الأمر والعزيمه على الرشد

جزاكم الله خيرا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 03, 2017 7:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة يناير 01, 2010 1:16 am
مشاركات: 951

:D


_________________

يانور الأنوارِ أَغثنى
أدْرِكنى يا نور "محمد"
مِن أَرْضى..مِنْ طينةِ جِسْمى
وارفعنى لجوارِ" محمد"
***
خذنى إليك ..ونـقنى
مِن كل عيـبٍ زَكِّـنى
و بـنظرة منك اكـفنى
و إلى رحابك ضُمنى
من شعر عبد الله صلاح الدين القوصى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 03, 2017 7:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة يناير 01, 2010 1:16 am
مشاركات: 951

بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة

الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة
1 يوليو، 2013 ·
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع أمس مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق .
- لقد رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الإحترام والإهتمام ... ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسئولية فى هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن .
- إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسى فى معادلة المستقبل وإنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والتاريخية فى حماية أمن وسلامة هذا الوطن - تؤكد على الآتـــى :
.............................................................
.............................................................
* لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليهوهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على القوات المسلحة التى تجد لزاماً أن يتوقف الجميع عن أى شىء بخلاف إحتضان هذا الشعب الأبى الذى برهن على إستعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفانى من أجله .
.............................................................
- تحية تقدير وإعزاز إلى رجال القوات المسلحة المخلصين الأوفياء الذين كانوا ولا يزالوا متحملين مسئوليتهم الوطنية تجاه شعب مصر العظيم بكل عزيمة وإصرار وفخر وإعتزاز .
حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


_________________

يانور الأنوارِ أَغثنى
أدْرِكنى يا نور "محمد"
مِن أَرْضى..مِنْ طينةِ جِسْمى
وارفعنى لجوارِ" محمد"
***
خذنى إليك ..ونـقنى
مِن كل عيـبٍ زَكِّـنى
و بـنظرة منك اكـفنى
و إلى رحابك ضُمنى
من شعر عبد الله صلاح الدين القوصى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 03, 2017 10:49 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23694

حقا ... حقا ...


عمرو أبوشادى كتب:
من الأرشيف... في مايو 2011 وبعد 3 شهور فقط علي ثورة يناير :
- الجيش يحذر من نفاذ احتياطي النقد الأجنبي بمصر خلال 6 أشهر
- المجلس العسكري : تدفق الاستثمار الأجنبي على مصر = صفر

.قرارات امبارح ليها اصل وجذور كتيرة
جزء من جذورها الأخبار دي اللي في الصورة

بس الناس بتنسي بسرعة

هو مين ساذج كان متخيل أن الفوضي والتخريب وتعطيل الاقتصاد والاضطرابات المصاحبة للثورة .... هتمر بدون دفع تمن وتمن غالي جدا؟!!

ومين مختل جاهل يتجرأ يقول ان الثورة ملهاش تبعات كارثية على الاقتصاد؟!!

الثورة ليها تكلفة لازم نتحملها ونتحمل مسئولية أفعالنا وتبعاتها

بس سيبك انت من الكلام التافه دة بلا اقتصاد بلا احتياطي بلا استثمارات بلا أسعار وتضخم وحياة شعب بأكمله مهددة ومستقبله في خطر...

كل دي كانت تفاهات طبعا في فترة الثورة ومبررات من الثورة المضادة لإجهاض ثورة يناير ... الخ من الكلام التافه الغبي

ومحدش كان حاسس بخطورة الموقف وآثاره المستقبلية المؤلمة وكنا شغالين تريقة على أي صوت عاقل بيحذر .

احنا بنعيد ترميم وبناء اقتصاد بالكامل
اقتصاد حرفياً تم تدميره وتسويته بالأرض على ايدي أبنائه

اقتصاد اصلا كان ضعيف وهش
رغم تحقيقه أرقام جيدة في قطاعات معينة قبل يناير 2011

الا انه ع الناحية التانية ملئ بالعيوب والتشوهات والخلل بسبب تجاهل القيام بالإصلاحات الضرورية بالتدريج
وتهالك البنية التحتية وتربية المجتمع على قيم وأفكار اقتصادية خاطئة والاستهتار بمشكلة النمو السكاني وقضية الفساد... الخ

وكلنا للأسف هندفع التمن حتى لو انت لم تشارك في الثورة أو غير مقتنع بيها

وانا هنا مش بطعن في الثورة
لكن بفكر الكل بما ارتكبته أيديهم
وانهم لازم يتحملوا مسئولية قراراتهم وتصرفاتهم وافكارهم المراهقة والساذجة .

ليه محسيناش بالآثار الكارثية دي غير دلوقتي؟

لأن ال9 حكومات اللي تولت المسئولية بعد يناير لم تتجرأ على علاج الخلل وتحميل الشعب المسئولية
وإنما اعتمدت كالعادة على ترحيل المشاكل خوفا من غضب الناس في وقت كان الشارع مشتعل وكل جمعة فيه مليونية وكل يوم اعتصامات

مش بس كدة...
الحكومات دي عينت مئات الآلاف في الجهاز الحكومي
قد يصلوا لمليون موظف إضافي
ودعمت الجنيه أمام الدولار
ولم تقترب من الدعم
وارتفع الاستيراد بدرجة مخيفة
واستمرت في الاستدانة بدون خطة لتخفيض الدين العام
وتدهور تصنيفنا الائتماني وترتيبنا في معظم المؤشرات الدولية

وعاشت الناس بنفس اسعار ومعدل تضخم ما قبل الثورة .

كأن مصر بتستقبل 15 مليون سائح
و13 مليار دولار استثمارات أجنبية
و7% نمو سنوي
وعجز موازنة تحت السيطرة
و36 مليار دولار احتياطي النقد الأجنبي
(ماسبق هي أرقام عن سنة 2010) .

عشنا حياتنا ما بين 2011 ل 2014 كأن لم تقم ثورة وكأن الاقتصاد مستقر
لكنه في الحقيقة كان بينزف وبيتدمر

كل دة بهدف تهدئة الناس وخوفا منهم
وبالتالي كل قدرات اقتصادنا على التحمل تم استنزافها في سنوات الاضطرابات 2011 - 2014

لحد ما وصلنا لأول تجرأ حكومي على خفض الدعم في 2014 وبدأنا الإصلاحات اخيرا وتحميل الناس مسئولية أفعالهم بجانب الحكومة
لإنقاذ مستقبل البلد دي من الضياع بسبب شوية هواة أغبياء جهلة .

من حقنا نعترض ونقول أن الأسعار أصبحت لا تطاق
وبالتأكيد الحكومة الحالية ليها أخطاء

خاصة خطأ عدم التمهيد ولا تسويق قراراتها وفشل الإعلام الذريع الحكومي والخاص في الوصول للناس وشرح أسباب اللي احنا فيه وتجاهل الدولة/عدم احترامها للناس ولا اشراكهم في القرارات

وكأنها قرارات هتتطبق على شعب تاني!

حكومة معتقدة انها هتنجح بدون دعم وتفهم الناس وتقديرهم ... تبقة حكومة ساذجة ومقصرة

ودة كان جزء من شروط نجاح الإصلاحات اللي قالهالنا د. محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي

حتى لو قراراتها الاقتصادية علمياً صائبة وضرورية ولا تحتمل التأجيل .

لكن دي الرؤية العلمية الكاملة والموضوعية لفترة ما بعد يناير 2011 بكل تغيراتها وآثارها وتبعاتها وعلاقتها الجوهرية والمباشرة بقرارات امبارح

مصادر الصور اول تعليق


https://www.facebook.com/Negm30


راجي عفوالله كتب:

السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخوان وخسائر 100 مليار دولار!

السبت، 01 يوليه 2017 12:00 م
دندراوى الهوارى

بعيدا عن المزايدات، وطنطنة الكلمات، تعالوا نناقش قضية الإصلاح الاقتصادى بالعقل والمنطق، بعيدا عن لطم الخدود وسرادق العزاء الذى يقيمه النشطاء وأدعياء الثورية ونخب العار، أو حوائط المبكى التى شيدها جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة العدوية والنهضة وتركيا وقطر، ونوستالجيا أبناء مبارك الذين يعيشون على أنقاض الماضى.

أولا الرئيس السيسى تسلَّم البلاد، وأوضاعها الاقتصادية والأمنية والسياسية تشبه الصومال بالضبط، انهيار الاحتياطى النقدى ووصوله إلى 12 مليار دولار، وانهيار فى قطاع الكهرباء واختفاء الوقود من بنزين وسولار، وانهيار أمنى وفوضى عارمة لا مثيل لها، ومظاهرات ومسيرات وقتل وإشعال حرائق، وقطع طرق، وتعطيل المواصلات، وانتشار للإرهاب، وهروب للاستثمار والمستثمرين، وتفشٍ لمرض فيروس (سى)، بجانب المخاطر الخارجية التى تهدد الوطن من بناء سد النهضة، إلى انتهاك صارخ للحدود، وعبث أمنى فى سيناء، حيث تحولت إلى إمارة للإرهابيين، وتقزم دور مصر السياسى والدبلوماسى، لصالح قطر وتركيا.

وبدأ الرجل، فى تدشين خطط (فرمطة) الوطن، فى كل القطاعات، وإعادة هيكلة وتأهيل المؤسسات الرسمية، لإعادة بسط الأمن والأمان والاستقرار، وتطوير وتحديث البنية التحتية، فقضى خلال أشهر على مشكلة الكهرباء، والبنزين والسولار، ووضَع مشروعًا عظيم الإنسانية، بالقضاء على الفيروسات التى تنهش أكباد العباد، وتحول المشروع إلى مثال عالمى يحتذى به، وواجه مافيا الفساد ومعتصبى أملاك الدولة، وأغلق حنفيات المكاسب الضخمة لرجال الأعمال، ودشن مشروعات إنقاذ سكان العشوائيات، وقضى على طوابير العيش، وتمكن من إنشاء مئات المشروعات التنموية الضخمة على كل شبر فى القرى والنجوع والمحافظات المختلفة، وخلال الأيام المقبلة، سيفتتح السيسى بمناسبة مرور 1095 يوما على حكمه، عشرات المشروعات الكبرى.

السيسى- وبشجاعة نادرة، لا تجد لها مثيلا سوى فى كتب الأساطير- قرر التصدى لكل المشاكل الكبرى، متلقيا كل الرصاص فى صدره، ومضحيا بشعبيته، ونصف ثروته، ونصف راتبه، من أجل إنقاذ وطنه، وإزالة الدمامل والتشوهات القاتلة فى الاقتصاد المصرى، غير مبال بحجم المؤمرات التى تحاك ضده من دول وكيانات وجهات وتنظيمات وجماعات إرهابية وخونة فى الداخل والخارج، ووضع مئات العراقيل لمنع انطلاقة مصر، وتكبيل نهضتها.

السيسى تسَلم مصر مريضة تصارع الموت، ونزيف الخسائر والدمار يجرى كالأنهار، ووصل إلى ما يتجاوز 100 مليار دولار، بسبب ثورة يناير، والسنة السوداء التى صعد فيها جماعة الإخوان الإرهابية للحكم.

نعم- ومن خلال لغة الأرقام التى لا تكذب ولا تتجمل- نؤكد أن ثورة يناير والإخوان وراء كل النكبات التى نعيشها، ودفع ثمنها الشعب المصرى غاليا، والسؤال: من يسدد فاتورة خسائر ثورة يناير، التى تجاوزت الـ100 مليار دولار، وحجم الدمار وتهديد الأمن القومى، وعدد الشهداء؟

بداية الخسائر، هروب المستثمرين وكان قد بلغ حجم الاستثمار قبل الثورة 37 مليار دولار، وانهار تماما بعد الثورة وتحديدا فى مايو 2011، ليصل إلى «صفر»، ووصلت الخسائر الناجمة من توقف عمل المصانع فى مايو 2011، ما بين 10 إلى 20 مليار جنيه.

وانهار الاحتياطى النقدى من 36 مليار دولار فى أول يناير 2011 إلى 15 مليار دولار فى ديسمبر 2012، ثم وصوله إلى حافة الخطر والإفلاس فى عام 2013، وهو العام الأسود الذى حكم فيه المعزول «مرسى»، حيث بلغ 13 مليار دولار فقط، كما تراجع الدخل السياحى بنسبة %80، ووصلت الخسائر اليومية فى هذا القطاع إلى نحو 40 مليون دولار، بعد توقف الرحلات السياحية نهائيا.

وبفعل الثورة وما دشنته من انفلات أخلاقى وقانونى، زاد الفساد واستشرى، وأصبحت الرشاوى شيئا عاديا، لدرجة أن هناك إحصائية لأحد المراكز البحثية الاقتصادية، أشارت إلى ارتفاع فاتورة الفساد إلى 40 مليار جنيه سنويا، فى الفترة التى تلت الثورة وحتى عام 2014.

كما ارتفعت نسبة البطالة، والفقر بعد الثورة بثلاثة أشهر فقط لتصل إلى %50، منهم %6 معدمين، وبناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، عن نسبة المصريين تحت خط الفقر ارتفعت بعد الثورة وحتى عام 2015 إلى %26.3 من نسبة السكان، ما يعنى أن أكثر من ربع المصريين تحت خط الفقر، بالإضافة إلى الزيادة المهولة فى أسعار كل السلع، وهى معاناة كبيرة يعيشها المواطن البسيط فى حياته اليومية، بسبب الثورة «الميمونة».

لم تكن الخسائر الاقتصادية، هى الأبرز، ولكن تجاوزت سقف المخاطر، لتصل إلى خسائر بناء سد النهضة، وهو ما يهدد المصريين بالموت عطشا، وزرع سيناء بالإرهابيين لاختطاف أرواح مئات الشباب من أشرف من أنجبت مصر، جنود وضباط الجيش والشرطة.

نعم، من يتحمل فاتورة تسديد كل هذه الكوارث، سوى البرادعى وعلاء الأسوانى وممدوح حمزة وحمدين صباحى وخالد على وجورج إسحق، ودواسات تويتر، ومراهقى (فيس بوك) واتحاد ملاك يناير وجماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها والمتعاطفين معها؟

وإذا كانت ثورة يناير تسببت فى كل هذه الكوارث، فماذا ستجلب أى ثورة جديدة كالتى تدعو لها الوجوه العكرة ذاتها، والشبيهة (بغرابيب السود)، من كوارث تستعصى على العقول توقعها، وأن القتل والسلب والنهب سيكون على عينك يا تاجر، وستبسط داعش نفوذها وسيطرتها على مقاليد الأمور، وستتحول مصر إلى أسوأ من سوريا بمراحل!

مصر تجاوزت %85 من صعوبات الإصلاح الاقتصادى الخطيرة، وتجاوزت أزمات الغلاء، وثمار الخير آتية، ولكن الثمار الحقيقية التى جناها المصريين على يد الرجل الشجاع، أشجع من فى مصر، عبدالفتاح السيسى، تتمثل فى إعادة مصر من الاختطاف، وتثبيت دعائم الدولة، وإعادة الأمن والأمان، والقضاء على الفيروسات التى كانت تنهش فى أكباد العباد، وأعاد هيبة الوطن من جديد، فى المحافل الدولية، واستطاعت مصر أن تنجو من خريف الانهيار العربى، وتضع أقدامها بين الكبار.

ياسادة، نار الغلاء، ولا جنة خيم الإيواء، والغرق فى أعالى البحار.

نعلم وجع الغلاء، علم اليقين، لكن ما باليد حيلة، وكل الدول بما فيها تركيا وإيران والهند وكوريا، وغيرها من الدول، تجرعت المرار، وعانت الآلام من أجل نهضة شعوبها، فنحن لسنا أقل حبا ووطنية من هؤلاء، لنتحمل ونصبر للعبور ببلادنا إلى بر الأمان.

ولك الله يا مصر..


http://www.youm7.com/story/2017/7/1/اا-

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 04, 2017 2:40 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2035
[size=200]

.................................


تم حذف من قبل الإدارة
[/size]

_________________
صورة

الفقير(AHMED SALEM)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 04, 2017 9:10 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7641
msobieh كتب:

حقا ... حقا ...


عمرو أبوشادى كتب:
من الأرشيف... في مايو 2011 وبعد 3 شهور فقط علي ثورة يناير :
- الجيش يحذر من نفاذ احتياطي النقد الأجنبي بمصر خلال 6 أشهر
- المجلس العسكري : تدفق الاستثمار الأجنبي على مصر = صفر

.قرارات امبارح ليها اصل وجذور كتيرة
جزء من جذورها الأخبار دي اللي في الصورة

بس الناس بتنسي بسرعة

هو مين ساذج كان متخيل أن الفوضي والتخريب وتعطيل الاقتصاد والاضطرابات المصاحبة للثورة .... هتمر بدون دفع تمن وتمن غالي جدا؟!!

ومين مختل جاهل يتجرأ يقول ان الثورة ملهاش تبعات كارثية على الاقتصاد؟!!

الثورة ليها تكلفة لازم نتحملها ونتحمل مسئولية أفعالنا وتبعاتها

بس سيبك انت من الكلام التافه دة بلا اقتصاد بلا احتياطي بلا استثمارات بلا أسعار وتضخم وحياة شعب بأكمله مهددة ومستقبله في خطر...

كل دي كانت تفاهات طبعا في فترة الثورة ومبررات من الثورة المضادة لإجهاض ثورة يناير ... الخ من الكلام التافه الغبي

ومحدش كان حاسس بخطورة الموقف وآثاره المستقبلية المؤلمة وكنا شغالين تريقة على أي صوت عاقل بيحذر .

احنا بنعيد ترميم وبناء اقتصاد بالكامل
اقتصاد حرفياً تم تدميره وتسويته بالأرض على ايدي أبنائه

اقتصاد اصلا كان ضعيف وهش
رغم تحقيقه أرقام جيدة في قطاعات معينة قبل يناير 2011

الا انه ع الناحية التانية ملئ بالعيوب والتشوهات والخلل بسبب تجاهل القيام بالإصلاحات الضرورية بالتدريج
وتهالك البنية التحتية وتربية المجتمع على قيم وأفكار اقتصادية خاطئة والاستهتار بمشكلة النمو السكاني وقضية الفساد... الخ

وكلنا للأسف هندفع التمن حتى لو انت لم تشارك في الثورة أو غير مقتنع بيها

وانا هنا مش بطعن في الثورة
لكن بفكر الكل بما ارتكبته أيديهم
وانهم لازم يتحملوا مسئولية قراراتهم وتصرفاتهم وافكارهم المراهقة والساذجة .

ليه محسيناش بالآثار الكارثية دي غير دلوقتي؟

لأن ال9 حكومات اللي تولت المسئولية بعد يناير لم تتجرأ على علاج الخلل وتحميل الشعب المسئولية
وإنما اعتمدت كالعادة على ترحيل المشاكل خوفا من غضب الناس في وقت كان الشارع مشتعل وكل جمعة فيه مليونية وكل يوم اعتصامات

مش بس كدة...
الحكومات دي عينت مئات الآلاف في الجهاز الحكومي
قد يصلوا لمليون موظف إضافي
ودعمت الجنيه أمام الدولار
ولم تقترب من الدعم
وارتفع الاستيراد بدرجة مخيفة
واستمرت في الاستدانة بدون خطة لتخفيض الدين العام
وتدهور تصنيفنا الائتماني وترتيبنا في معظم المؤشرات الدولية

وعاشت الناس بنفس اسعار ومعدل تضخم ما قبل الثورة .

كأن مصر بتستقبل 15 مليون سائح
و13 مليار دولار استثمارات أجنبية
و7% نمو سنوي
وعجز موازنة تحت السيطرة
و36 مليار دولار احتياطي النقد الأجنبي
(ماسبق هي أرقام عن سنة 2010) .

عشنا حياتنا ما بين 2011 ل 2014 كأن لم تقم ثورة وكأن الاقتصاد مستقر
لكنه في الحقيقة كان بينزف وبيتدمر

كل دة بهدف تهدئة الناس وخوفا منهم
وبالتالي كل قدرات اقتصادنا على التحمل تم استنزافها في سنوات الاضطرابات 2011 - 2014

لحد ما وصلنا لأول تجرأ حكومي على خفض الدعم في 2014 وبدأنا الإصلاحات اخيرا وتحميل الناس مسئولية أفعالهم بجانب الحكومة
لإنقاذ مستقبل البلد دي من الضياع بسبب شوية هواة أغبياء جهلة .

من حقنا نعترض ونقول أن الأسعار أصبحت لا تطاق
وبالتأكيد الحكومة الحالية ليها أخطاء

خاصة خطأ عدم التمهيد ولا تسويق قراراتها وفشل الإعلام الذريع الحكومي والخاص في الوصول للناس وشرح أسباب اللي احنا فيه وتجاهل الدولة/عدم احترامها للناس ولا اشراكهم في القرارات

وكأنها قرارات هتتطبق على شعب تاني!

حكومة معتقدة انها هتنجح بدون دعم وتفهم الناس وتقديرهم ... تبقة حكومة ساذجة ومقصرة

ودة كان جزء من شروط نجاح الإصلاحات اللي قالهالنا د. محمد العريان الخبير الاقتصادي العالمي

حتى لو قراراتها الاقتصادية علمياً صائبة وضرورية ولا تحتمل التأجيل .

لكن دي الرؤية العلمية الكاملة والموضوعية لفترة ما بعد يناير 2011 بكل تغيراتها وآثارها وتبعاتها وعلاقتها الجوهرية والمباشرة بقرارات امبارح

مصادر الصور اول تعليق


https://www.facebook.com/Negm30


راجي عفوالله كتب:

السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخوان وخسائر 100 مليار دولار!

السبت، 01 يوليه 2017 12:00 م
دندراوى الهوارى

بعيدا عن المزايدات، وطنطنة الكلمات، تعالوا نناقش قضية الإصلاح الاقتصادى بالعقل والمنطق، بعيدا عن لطم الخدود وسرادق العزاء الذى يقيمه النشطاء وأدعياء الثورية ونخب العار، أو حوائط المبكى التى شيدها جماعة الإخوان الإرهابية فى رابعة العدوية والنهضة وتركيا وقطر، ونوستالجيا أبناء مبارك الذين يعيشون على أنقاض الماضى.

أولا الرئيس السيسى تسلَّم البلاد، وأوضاعها الاقتصادية والأمنية والسياسية تشبه الصومال بالضبط، انهيار الاحتياطى النقدى ووصوله إلى 12 مليار دولار، وانهيار فى قطاع الكهرباء واختفاء الوقود من بنزين وسولار، وانهيار أمنى وفوضى عارمة لا مثيل لها، ومظاهرات ومسيرات وقتل وإشعال حرائق، وقطع طرق، وتعطيل المواصلات، وانتشار للإرهاب، وهروب للاستثمار والمستثمرين، وتفشٍ لمرض فيروس (سى)، بجانب المخاطر الخارجية التى تهدد الوطن من بناء سد النهضة، إلى انتهاك صارخ للحدود، وعبث أمنى فى سيناء، حيث تحولت إلى إمارة للإرهابيين، وتقزم دور مصر السياسى والدبلوماسى، لصالح قطر وتركيا.

وبدأ الرجل، فى تدشين خطط (فرمطة) الوطن، فى كل القطاعات، وإعادة هيكلة وتأهيل المؤسسات الرسمية، لإعادة بسط الأمن والأمان والاستقرار، وتطوير وتحديث البنية التحتية، فقضى خلال أشهر على مشكلة الكهرباء، والبنزين والسولار، ووضَع مشروعًا عظيم الإنسانية، بالقضاء على الفيروسات التى تنهش أكباد العباد، وتحول المشروع إلى مثال عالمى يحتذى به، وواجه مافيا الفساد ومعتصبى أملاك الدولة، وأغلق حنفيات المكاسب الضخمة لرجال الأعمال، ودشن مشروعات إنقاذ سكان العشوائيات، وقضى على طوابير العيش، وتمكن من إنشاء مئات المشروعات التنموية الضخمة على كل شبر فى القرى والنجوع والمحافظات المختلفة، وخلال الأيام المقبلة، سيفتتح السيسى بمناسبة مرور 1095 يوما على حكمه، عشرات المشروعات الكبرى.

السيسى- وبشجاعة نادرة، لا تجد لها مثيلا سوى فى كتب الأساطير- قرر التصدى لكل المشاكل الكبرى، متلقيا كل الرصاص فى صدره، ومضحيا بشعبيته، ونصف ثروته، ونصف راتبه، من أجل إنقاذ وطنه، وإزالة الدمامل والتشوهات القاتلة فى الاقتصاد المصرى، غير مبال بحجم المؤمرات التى تحاك ضده من دول وكيانات وجهات وتنظيمات وجماعات إرهابية وخونة فى الداخل والخارج، ووضع مئات العراقيل لمنع انطلاقة مصر، وتكبيل نهضتها.

السيسى تسَلم مصر مريضة تصارع الموت، ونزيف الخسائر والدمار يجرى كالأنهار، ووصل إلى ما يتجاوز 100 مليار دولار، بسبب ثورة يناير، والسنة السوداء التى صعد فيها جماعة الإخوان الإرهابية للحكم.

نعم- ومن خلال لغة الأرقام التى لا تكذب ولا تتجمل- نؤكد أن ثورة يناير والإخوان وراء كل النكبات التى نعيشها، ودفع ثمنها الشعب المصرى غاليا، والسؤال: من يسدد فاتورة خسائر ثورة يناير، التى تجاوزت الـ100 مليار دولار، وحجم الدمار وتهديد الأمن القومى، وعدد الشهداء؟

بداية الخسائر، هروب المستثمرين وكان قد بلغ حجم الاستثمار قبل الثورة 37 مليار دولار، وانهار تماما بعد الثورة وتحديدا فى مايو 2011، ليصل إلى «صفر»، ووصلت الخسائر الناجمة من توقف عمل المصانع فى مايو 2011، ما بين 10 إلى 20 مليار جنيه.

وانهار الاحتياطى النقدى من 36 مليار دولار فى أول يناير 2011 إلى 15 مليار دولار فى ديسمبر 2012، ثم وصوله إلى حافة الخطر والإفلاس فى عام 2013، وهو العام الأسود الذى حكم فيه المعزول «مرسى»، حيث بلغ 13 مليار دولار فقط، كما تراجع الدخل السياحى بنسبة %80، ووصلت الخسائر اليومية فى هذا القطاع إلى نحو 40 مليون دولار، بعد توقف الرحلات السياحية نهائيا.

وبفعل الثورة وما دشنته من انفلات أخلاقى وقانونى، زاد الفساد واستشرى، وأصبحت الرشاوى شيئا عاديا، لدرجة أن هناك إحصائية لأحد المراكز البحثية الاقتصادية، أشارت إلى ارتفاع فاتورة الفساد إلى 40 مليار جنيه سنويا، فى الفترة التى تلت الثورة وحتى عام 2014.

كما ارتفعت نسبة البطالة، والفقر بعد الثورة بثلاثة أشهر فقط لتصل إلى %50، منهم %6 معدمين، وبناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، عن نسبة المصريين تحت خط الفقر ارتفعت بعد الثورة وحتى عام 2015 إلى %26.3 من نسبة السكان، ما يعنى أن أكثر من ربع المصريين تحت خط الفقر، بالإضافة إلى الزيادة المهولة فى أسعار كل السلع، وهى معاناة كبيرة يعيشها المواطن البسيط فى حياته اليومية، بسبب الثورة «الميمونة».

لم تكن الخسائر الاقتصادية، هى الأبرز، ولكن تجاوزت سقف المخاطر، لتصل إلى خسائر بناء سد النهضة، وهو ما يهدد المصريين بالموت عطشا، وزرع سيناء بالإرهابيين لاختطاف أرواح مئات الشباب من أشرف من أنجبت مصر، جنود وضباط الجيش والشرطة.

نعم، من يتحمل فاتورة تسديد كل هذه الكوارث، سوى البرادعى وعلاء الأسوانى وممدوح حمزة وحمدين صباحى وخالد على وجورج إسحق، ودواسات تويتر، ومراهقى (فيس بوك) واتحاد ملاك يناير وجماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها والمتعاطفين معها؟

وإذا كانت ثورة يناير تسببت فى كل هذه الكوارث، فماذا ستجلب أى ثورة جديدة كالتى تدعو لها الوجوه العكرة ذاتها، والشبيهة (بغرابيب السود)، من كوارث تستعصى على العقول توقعها، وأن القتل والسلب والنهب سيكون على عينك يا تاجر، وستبسط داعش نفوذها وسيطرتها على مقاليد الأمور، وستتحول مصر إلى أسوأ من سوريا بمراحل!

مصر تجاوزت %85 من صعوبات الإصلاح الاقتصادى الخطيرة، وتجاوزت أزمات الغلاء، وثمار الخير آتية، ولكن الثمار الحقيقية التى جناها المصريين على يد الرجل الشجاع، أشجع من فى مصر، عبدالفتاح السيسى، تتمثل فى إعادة مصر من الاختطاف، وتثبيت دعائم الدولة، وإعادة الأمن والأمان، والقضاء على الفيروسات التى كانت تنهش فى أكباد العباد، وأعاد هيبة الوطن من جديد، فى المحافل الدولية، واستطاعت مصر أن تنجو من خريف الانهيار العربى، وتضع أقدامها بين الكبار.

ياسادة، نار الغلاء، ولا جنة خيم الإيواء، والغرق فى أعالى البحار.

نعلم وجع الغلاء، علم اليقين، لكن ما باليد حيلة، وكل الدول بما فيها تركيا وإيران والهند وكوريا، وغيرها من الدول، تجرعت المرار، وعانت الآلام من أجل نهضة شعوبها، فنحن لسنا أقل حبا ووطنية من هؤلاء، لنتحمل ونصبر للعبور ببلادنا إلى بر الأمان.

ولك الله يا مصر..


http://www.youm7.com/story/2017/7/1/اا-

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 04, 2017 11:53 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23694

الفاضل المصري:

أين الصبر الجميل ؟

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 05, 2017 8:40 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 22, 2011 2:18 am
مشاركات: 2035
msobieh كتب:

الفاضل المصري:

أين الصبر الجميل ؟


حاضر ياسيدنا

_________________
صورة

الفقير(AHMED SALEM)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 05, 2017 10:59 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23694

الحمد لله .

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 05, 2017 11:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 35070
msobieh كتب:

الحمد لله .

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: السيسى لم يتسَلّم سويسرا.. تسلمها خرابة من الثوار والإخو
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 05, 2017 11:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45842
msobieh كتب:

الحمد لله .


كلمه " حاضر " دى جميله جدا فى مغزاها ومعانيها

اكرمك الله الفاضل / المصرى

وجزاكم الله خيرا مولانا الشريف


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 16 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 24 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط