يانور سيدنا النبى كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مولانا الكريم
بعد إذن حضرتك يامولانا
لى سؤال عن القرب والانس بآل البيت رضى الله عنهم أجمعين
متى يسمح للمريد بالقرب والقبول ومتى والعياذ بالله يكون الحجب
وأعوذ بالله من سوء الادب وأعوذ بالله ان اكون من الجاهلين
مولانا الدكتور محمود صبيح كتب:
الفاضل يا نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هم درجات ...على حسب إسلامك , إيمانك , إحسانك
على حسب تزلفت بسر سرك أم بسرك أم بروحك أم بنفسك أم بالهوى والخيال والظن والوهم
على حسب الأدب الذي سقوك منه
على حسب نوع الحضرة ونوع القرب
أم الحجب فنورانية وظلمانية
الكلام فيها كثير
وفي كتابنا الجديد شئ من ذلك بفضل الله وإن شاء الله يكون مطبوعا قبل معرض الكتاب
والله كأنكم تستمعون إلى ما يقال في .............
وإن شاء الله الكتاب فيه خير عميم بإذن الله.
لكن في جميع الأحوال محبة وأدب وصول بلا تعب ومن داوم على طرق الباب يوشك أن يفتح له
وما خاب من لازم الأعتاب
فعليك بكثرة زيارة أهل البيت والتمسك بحبهم في جميع أحوالك
بغض النظر عن أي شئ .... فهم هناك في الحضرة المنعقدة على الدوام
أعزك الله.
.....................................................................
الفاضلة ملهمة كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالى حضرتك عن تفسير الأية الكريمة بسورة النور
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
مولانا الدكتور محمود صبيح كتب:
الفاضلة ملهمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما عن شرح آية النور فقد ألف في محتواها وليس شرحها الحكيم الترمذي رسالة ممتعة سماها:
بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب
وكذا حجة الإسلام الغزالي
أما عن آية النور فهي تتكلم عن نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم صرف
وتتكلم عن 5 أنواع من النور
وعن أسرار المكونات المخلوق منها أصحاب السر ومنها ابن آدم
وأسرار الخلفاء والورثة الأغواث والأقطاب والأفراد والأوتاد والأبدال
كل هذا في هذه الآية
ولنا فيها شرح مطول في السيرة النبوية الشريفة
والتي يتشرف معظمكم بالعمل فيها ـ وأنت منهم ـ
وشرح في بعض كتبي ومنها الكتاب القادم بمشيئة الله.
فانتظري ذلك أكرمك الله .