علاء كتب:
"إن أولى الناس بي القيامة أكثرهم علي صلاة"
فإن كان حال أكثر الناس صلاة على الحبيب هو حال القرب والولاية..
حاله الأخروي أنه أقربهم إليه وأولاهم به في الآخرة.. فكيف بحاله بالدنيا؟!
هو أولاهم بالحبيب صلى الله عليه وسلم في الدنيا كذلك..
وإضافة إلى نعمة السبق و القرب من الحضرة النبوية فهو كذلك مكفي الهم والغم.. مغفور الذنب..
مشمول بأشكال وألوان الشفاعات المحمدية المخصوصة بأهل حضرة "إن الله وملائكته يصلون على النبي" ..
مغموس بأنوار الإيمان بشهادة الإمثال لأمر ونداء النور سبحانه "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه"
وأيما امرئ من الناس كان لسانه وقلبه رطبا بالصلاة على" عبد له" ..
فقد كان لسانه وحاله رطبا بذكر الله
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم