موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: حب العبد لله تعالى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت مايو 08, 2004 11:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 04, 2004 1:42 pm
مشاركات: 23
محبة العبد لله
اعلموا أن دلائل محبة العبد لله سبحانه وتعالى هي الطاعة فإذا سألتك سؤالا وقلت لك هل تحب الله سبحانه وتعالى؟ تقول نعم طبعا وهل أحد يحب الله مثلي. فأقول هل تطيعه هل تصلى هل تصوم ؟ لا تترد في الإجابة
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا محال في القياس شنيع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن أحب مطيع
إذا أراد العبد أن يتأكد من محبته لله لابد وأن تكون عبادته خالصة لوجه الله تعالى بمعنى أنه إذا ذهب إلى الصلاة ليصلي لابد أن يسأل نفسه لماذا يذهب للصلاة- وهكذا في كل العبادات- فيسأل هل الغاية هي الحصول على أجر هذه الصلاة -وهى مثلا الصلاة بعشر صلوات- وهذا لا حرج فيه إطلاقا ،لأن ذلك وعد الله سبحانه وتعالى لنا، أم أن الغاية هي حب لقاء الله سبحانه وتعالى، والتذلل والخشوع له، والشوق إلى لقاءه، حيث يجب أن تكون عبادتك لله عز وجل خالصة له كما قال تعالى (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)ثم إذا ذهبت إلى الصلاة هل تريد أن يقصر الإمام في الصلاة حتى تلحق بالمسلسل أو بالمباراة ؟أم تريد أن يطيل في الصلاة حتى تطيل اللقاء مع الله سبحانه وتعالى؟ فتأنس به وينشرح صدرك وتحس أنك في ملكوت الله ،ولكن قبل أن تجيب انظر إلى قول الله تعالى لسيدنا موسى (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا موسى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) وهنا يجب أن نسأل لماذا أطال سيدنا موسى في الحديث مع الله ،ولم يكتفي بقوله هي عصاي أتوكأ عليها فقط ،ولكنه زاد - وأهش بها على غنمي -إنما أراد أن يتلذذ بالكلام مع الله سبحانه وتعالى وهذا حال المحبين لا يملوا الحديث مع بعضهم .والآن أيهما أحب إليك: الانصراف مسرعا من الصلاة إلى مشاهدة التليفزيون أم التلذذ بالوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ؟
المقصود من ذلك ألا ننظر إلى حجم الجزاء فقط بقدر أننا نقصد بهذا العمل التقرب من الله، والحب له، وإن كان هدف الحصول على الجزاء من الله مشروعا أيضا بل واجب الحصول عليه ،لأنه من الله، ولكن حب الله غاية أسمى وأجل، وكذلك في كل العبادات يجب أن تكون الغاية منها هي محبة الله سبحانه فيجب أن يكون الله ورسوله أحب ألينا مما سواهما وهذا واضح من الحديث الآتي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الإيمان أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّار (رواه البخاري) فمحبة الله ورسوله تُوجِد حلاوة في القلب لا يحس الإنسان بمثلها، حتى ولو كانت في جماع الزوجة ،فإن كانت هذه لذة عظيمة فإن لذة التضرع إلى الله أعظم وأحلى، ولما لا يكون الله ورسوله أحب إلينا مما سواهما، وقد قدم الله لنا محبته فهو الذي خلقنا ،وهو الذي يرزقنا، وهو الذي أنعم علينا بنعم لا تعد ولا تحصى كما قال تعالى (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) فإياك أن تنشغل بالنعمة عن المنُعِم أو أن تعبد الله طمعا في جنته فقط أو خوفا من ناره فقط، و إنما تعبد الله لأنك تريد أن تراه في الآخرة . وإنا لنتساءل لو لم يكن هناك جنة أو نارا ألم نعبد الله سبحانه وتعالى ؟
أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهـل لذاكـا
فأما الذي هو حب الهـوى فشغلي بذكرك عمن سواكـا
وأما الذي أنت أهل لــه فكشفك لي حتى أراكــا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
وقد يسأل سائل كيف أصل إلى محبة الله عز وجل ؟
إن الله سبحانه تعالى لم يخلقنا مقهورين على عبادته وإنما خلقنا مختارين لنقبل على عبادته بكامل إرادتنا ووعينا، وأن نأتيه سبحانه عن حب له ولذاته ،فالله أراد لنا عبادة المحبوبية ،وأول طريق الوصول إلى حب الله سبحانه وتعالى أن تطيعه عن حب وليس عن قهر ،ولكي تصل إلى هذه المرحلة من الحب يجب أن تفعل الآتي:
أولا : اجعل لسانك دائما رطبا بذكر الله وشكره على كل أحوالك كما قال تعالى(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ) فذكر الله يبعث في القلب الطمأنينة والراحة النفسية كما قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) فإذا لم يشغلك ذكر الله شغلتك عنه المعاصي ،وذكر الله أيضا يجعل القلب في شوق دائم له سبحانه وتعالى كما كان يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإيمان وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِين (رواه النسائيَ) وإذا ذُكر الله تعالى أمامك تجد قلبك قد خشع له كما في قوله (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) فإذا ذُكر الله تعالى ولم يخشع قلبك ولم تتحرك جوارحك يناديك سبحانه (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) وإذا ذَكرت الله تعالى طالبا حبه سوف تجد حلاوة هذا الحب في قلبك إن شاء الله تعالى .
ثانيا : اقرأ القرآن الكريم كثيرا ،وتدبر معانيه،وجمال ألفاظه وإذا قرأت القرآن ولم تبكٍ فتباكى، فإنه أدعى للخشوع كما في الحديث عَنْ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحُزْنٍ فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فَابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا ( رواه ابن ماجة) وكذلك وأنت تقرأ القرآن تدبر معانيه كما قال تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) وإذا لم يخشع قلبك لقراءة القرآن فلأي شيء غيره يخشع، يا أخي إن الجبال تخشع من خشية الله إذا قريء عليها القرآن كما قال تعالى(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) .
ثالثا : اجعل قلبك دائما خاليا من الحقد والحسد،ومن كل أمراض القلوب ،واملأه بحب الله تعالى .
رابعا : طاعة الله سبحانه وتعالى في كل ما يأمر به وما ينهى عنه
خامسا : أقبل على عبادة الله رويدا رويدا بحيث لا تكلف نفسك ما لا تطيق، فإن الله لا يمل حتى تمل، بحيث لا ترهق نفسك ،فتكون العبادة حملا ثقيلا عليك لا تتحمله ،واجعل عبادتك على مراحل كلا منها تكمل الأخرى حتى تصل إلى قمة العبادة ولا يؤثر ذلك عليك كثيرا.
سادسا : اختلٍ بنفسك مع الله، وناجه واعترف له بذنوبك ،واندم على ما فعلت من معاصي، وابكٍ على خطيئتك، فتناجه بقولك ربى ليس لي رب سواك ،وليس لي ملجأ إلا إليك، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري ،ربي أصلح لي شأني كله ،ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ربي إني أذنبت وندمت وأنت غفرت لي وسترتني ولم تفضحني ورزقتني ولم تحرمني أتمم علي نعمتك وسترك في الدنيا والآخرة . ناجه وقل له ربي ربي أنت ربي أنت أرحم الراحمين ارحمني في الدنيا والآخرة، أنت القوي وأنا الضعيف، أنت الغني وأنا الفقير، أنت العزيز وأنا الذليل، أنت الغفور وأنا الذي أغرقتني الذنوب .ربي أريد أن أحبك فارزقني حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يوصلني إلى حبك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، وما منعته عني مما أحب فاجعله لي فراغا فيما تحب . المقصود من ذلك أن تقول كل ما تريد لله سبحانه وتعالى بكل حب وذل وخضوع ،واعلم إنما الذل إلى الله عزه ما بعدها عزة تجد حلاوتها في قلبك .
سابعا : احرص على قدر المستطاع على صلاة قيام الليل، فإنها تدخل في القلب سرورا وطمأنينة وراحة بال .
ثامنا : كن اجتماعيا تحب الناس ،وتعمل على قضاء مصالحهم ولا تحكم على نفسك بالعزلة بدعوى العبادة ،فلم يخلقنا الله سبحانه إلا لنتفاعل مع الآخرين.ونرشدهم إلى عبادة الرحمن .
تاسعا: إذا أردت أن تكلم الله تعالى أُدخل في الصلاة اجعله أكبر من كل شيء في حياتك وسبح بحمده وعظمه وادعوه وإذا أردت أن يكلمك الله تعالى إقرأ القرآن فتجده يحدثك بقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا،أو يا أيها الناس، ويأمرك بأشياء هي في صالحك وصلاح المجتمع، وينهاك عن أشياء يكون فيها ضرر لك وفساد المجتمع .
عاشرا: اعلم أننا كلنا خطاءون ،واعلم أيضا أن خير الخطائين التوابون فلا تجرك المعصية إلى أختها أو إلى اكبر منها فتهلك ولكن كن على يقين أن الحسنات يذهبن السيئات وأن الله تواب رحيم لمن أراد أن يتوب . هذا باختصار ولا أريد أن أطيل أو أسهب في شرح كل نقطة من النقاط السابقة فلذلك تؤلف الكتب وإنما هو إرشاد لمن أراد أن يعرف حب الله في قلبه ويحس به وانظر إلى الإنس بالله
فليتك تحلـو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب
وايضا قال الإمام الشافعي
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفـــوك أعظمـا
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا منك لعفوك سلمـا
فمازلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منَّة وتكرمـا فلولاك لم يصمد لإبليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما
وتأمل حب الله لك ورحمته بك وحرصه عليك يقول الله تعالى في الحديث القدسي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : قال الله عز و جل : إني و الإنس و الجن في نبأ عظيم أخلق و يعبد غيري و أرزق و يشكر غيري خيري إلى العباد صاعد وشرهم إلي نازل أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي ،أهل طاعتي أهل محبتي،أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ،إن تابوا إلي فأنا حبيبهم ،وإن أبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن أعرض عني ناديته من قريب أقول له : أين تذهب ؟ ألك رب سواي،الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد،والسيئة عندي بمثلها وأعفو،وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم (روى البيهقي في شعب الإيمان الجزء الأول منه )


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: حب العبد لله تعالى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 09, 2004 5:47 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
احييك وارحب بك مره اخري خاصه بعد معرفتي بك ككاتب
وارجوا لو امكن ان تكمل لنا هذه الأبيات الرائعه
حبا لله عز وجل وطاعه لله ورسوله صلي الله عليه وآله وسلم
ومن خلال هذا المنتدي مع يقيني بانه من اليقظه والحماس ككل من عنده قلب حيي هذه الأيام
لنصره الحق لله ورسوله صلي الله عليه وآ له واوليائه وسلم تسليما
فكلمه الحق كالسيف تقطع به الباطل وتصدبها هذه الحرب من الله عز وجل
فالحرب من الله ان عاديت اولياء الله فما بالك لو عاديت حبيبه وخير رسله صلي الله عليه وسلم
وخاتمهم ..
وارجوا تجميع الأحاديث القدسيه في موضوع جديد ان امكن
وكنت اود الرد في موضوع كلمتك للمشرف العام ولكن الرد ربما يكون طويل بعض الشئ وعندي من الظروف القاسيه والشديده ما تحول بيني وبين الكتابه او التركيز
ربما تطرقت لعده موا ضيع وااسف مره اخري لعدم التركيز
احييكم ايها الشباب وخذوا هذه العجوز الي جواركم فاني ماتعلمت الكمبيوتر والكتابه
الا لأن عندي من التجارب النافعه جدا لهذه اللأمه وما لامسته بنفسي وباحتكاك مباشر
بما يحاك بنا وباولادنا ونسائنا وشبابنا . واكثر مايؤ لمني هو ما يحاك بنبينا حبيبنا واهل بيته رضي الله عنهم وأوليائنا الصالحين
ااسف مره اخري لعدم التركيز .. وربما يكون لحديثي بقيه
____________________________________________________
____________________________________________________

أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهـل لذاكـا
فأما الذي هو حب الهـوى فشغلي بذكرك عمن سواكـا
وأما الذي أنت أهل لــه فكشفك لي حتى أراكــا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 37 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط