بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق وسيدهم سيدنا محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم
آداب النوم وما ورد عن سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا
نبدأ بكلام فضيلة مولانا ....msobieh كتب:
أما عن آداب قبل النوم:
فالنية بتسليم الجسد والروح إلى الله. والطمع في الله
الوضوء..... التخلص من رق متطلبات الجسد
الاستغفار والتوبة
النوم على الجانب الأيمن
ثم قراءة الأوراد الواردة في ما يقال قبل النوم
وهي في المنتدى في قسم المواضيع الإسلامية
وعندما تقرأين المعوذات تنوين تقليل أثر السحر اليومي الذي يقوم به الشيطان كل يوم
بحيث يستطيع عمل النصائح النبوية الشريفة الواردة في صحيحي البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ:
"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ،
يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ،
عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ،
فَإِنِ اسْتَيْقَظَ، فَذَكَرَ اللهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ،
فَإِنْ تَوَضَّأَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ،
فَإِنْ صَلَّى، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ،
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ".
وفي ذلك كلام طويل
نبينه على مراحل إن شاء الله تعالى
أما الأوراد ......
قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ يوم القيامة» [رواه أبو داود]، ومن هنا كان يبغي للمسلم الحرص على أوراد النوم حتى لا يكون عليه نومه حسرة يوم القيامة.
1- قراءة آية الكرسي: قَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ» [رواه البخاري].
2- الآيتان الأخيرتان من سورة البقرة: قالِ صلى الله عليه وسلم: «الآيتان مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» [متفق عليه].
3- قراءة الإخلاص والمعوذتان: عَنْ عَائِشَةَ قالت: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ» [رواه البخاري].
ومن أراد الزياااادة ......................
4- قراءة سورتي الملك والسجدة: «كَانَ صلى الله عليه وسلم لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ {الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ} {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}» [رواه أحمد والترمذي].
5- سورتي الإسراء والزمر: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لا يَنَامُ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَقْرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالزُّمَرَ» [رواه الترمذي].
6- سورة الكافرون: عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي. قَالَ: «اقْرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ» [رواه أحمد والترمذي].
7- المسبحات: «كَانَ يَقْرَأُ صلى الله عليه وسلم الْمُسَبِّحَاتِ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ وَيَقُولُ: إِنَّ فِيهِنَّ آيَةً خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ» [رواه الترمذي].
المسبحات هي السور التي تبدأ بسبح وهي (الإسراء والحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى).
8- قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة: «إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ...» [متفق عليه].
9- «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا» [رواه البخاري].
10- كان صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ أَوْ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» [رواه الترمذي].
11- «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِيَ» [رواه مسلم].
12- «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي وَالَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ أَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ» [رواه أبو داود].
13- «اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ» [رواه مسلم].
14- «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالأنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الأخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ» [رواه مسلم].
15- قال صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر، غفر له ذنوبه أو قال خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» [أخرجه ابن حبان].
16- «اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ قَالَ قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَاأَمْسَيْتَ وَإِذَاأَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» [رواه أبو داود والترمذي].
17- «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ وَرَسُولِكَ قَالَ لا وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ» [متفق عليه].
18- «بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ» [متفق عليه].
فمما ورد من أذكار الانتباه من النوم ما روى البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته } .
قوله : من تعار بتشديد الراء المهملة ، أي استيقظ من الليل وله صوت . وفي سنن أبي داود عن عائشة رضي الله عنها { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال : لا إله إلا أنت سبحانك اللهم أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك ، اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب } ورواه الحاكم وقال : e]ص: 367 ] صحيح على شرط الشيخين .
الزيغ : الميل ، يقال أزاغ الله القلب إذا أماله عن الهدى والإيمان . وروى الإمام أحمد واللفظ له وأبو داود والنسائي وابن السني وغيرهم عن ربيعة بن عمرو ، ويقال ابن الغاز الجرشي قال { سألت عائشة رضي الله عنها فقلت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام من الليل وبم كان يستفتح ؟ قالت : كان يكبر عشرا ، ويحمد عشرا ، ويهلل عشرا ، ويستغفر عشرا ، ويقول : اللهم اغفر لي واهدني وارزقني عشرا اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرا } . وقال أبو داود : { سبحان القدوس عشرا } .