موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 199 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 10, 11, 12, 13, 14
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2018 1:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7602
المهاجرة كتب:
حدثنا عمر بن حفص البزاز، حدثنا إسحاق بن الضيف، حدثنا جعفر بن عون قال سمعت مسعرا يقول:
ومُشَيِّدٍ داراً لسكن داره ... سكن القبور ودارَهُ لم يسكن

وأنشدني ابن زنجي البغدادي:
لو أنني أعطيت سؤلي لما ... سألت إلا العفو والعافية
فكم فتى قد بات في نعمة ... فسُلَّ منها الليلةَ الثانية؟

حدثنا حمزة بن داود بن سليمان، بالأبلة، حدثنا ذهل بن أبي شراعة القيسي، قال: حدثني سُكَينة - وكانت علامة - قالت: قال لي أبو العتاهية: دخلت على هارون أمير المؤمنين، فلما بَصُرَ بي قال: أبو العتاهية؟ قلت: أبو العتاهية، قال: الذي يقول الشعر؟ قلت: الذي يقول الشعر. قال: عظني بأبيات شعر، وأوجز، فأنشدته:
لا تأمن الموت في طرف ولا نَفَسٍ ... ولو تمنعت بالحجَّاب والحرس
وأعلم بأن سهام الموت قاصدة ... لكل مُدَّرِعٍ منا ومتَّرس
ترجو النجاة، ولم تسلك مسالكها؟ ... إن السفينة لا تجري على اليبس
قال: فخر مغشيّاً عليه، أو كما قال.

حدثني عمرو بن محمد، حدثنا الغلابي، حدثنا أبو جعفر البغدادي قال: قرأت على باب قصر بالسند:
نزل الموت منزلا ... سلب القوم وارتحل
فقلت ما هذا؟ فقالوا: مات أهل القصر كلهم، فأصبحوا وهذا الكتاب على الباب لا يدري من كتبه، وأنشدني البسامي:
قد يصبح المريض بعد إياس ... كان منه ويهلكُ العوّاد
يُصَاد القطا فينجو سليما ... بعد هُلْك، ويهلِكُ الصَّياد

قال أبو حاتم رضي الله عنه: العاقل لا ينسى ذكر شيء هو مترقب له، ومنتظر وقوعه من قدم إلى قدم، ومن لحظة إلى شزرة، فكم من مكرّم في أهله، معظم في قومه، مبجل في جيرته، لا يخاف الضيق في المعيشة، ولا الضّنك في المصيبة، إذ ورد عليه مذلل الملوك، وقاهر الجبابرة، وقاصم الطغاة، فألقاه صريعاً بين الأحبة وجيرانه، مفارقاً لأهل بيته وإخوانه، لا يملكون له نفعاً، ولا يستطيعون عنه دفعاً. فكم من أمة قد أبادها الموت، وبلدة قد عطلها، وذات بعل قد أرملها، وذي أب أيتمه، وذي اخوة أفرده.
فالعاقل لا يغتر بحالة نهايتها تؤدي إلى ما قلنا، ولا يركن إلى عيش مغبتة ما ذكرنا ولا ينسى حالة لا محالة هو مُوَاقعها، وما لاشك يأتيه، إذ الموت طالب لا يعجزه المقيم ولا ينفلت منه الهارب.

يتبع
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً كبيراً دائما ابدا

جهد مشكور وعمل مبرور بارك الله فيكم
ـــــــــــــــــــــــــ
(( اللّهُمّ صلِّ على سيِّدِنا مُحمّدٍ
(م) الْملاذِ الأفْخم*
(ح) حارفِيهِ كُلُّ مُغْرم*
(م) منْجاةِ الْهالِكِين *
(د) دلِيلِ الْحائِرِين*
فصلِّ اللّهُمّ عليْهِ فِي كُلِّ لمْحةٍ ونفسٍ وحين*
بِقدْرِعظمةِ ربِّ الْعالمِين*
وعلى آلِهِ وصحْبِهِ وسلِّمْ تسْلِيمًا كثِيرًا
والْحمْدُ للهِ ربِّ الْعالمِين ))

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2018 11:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18715
فراج يعقوب كتب:
المهاجرة كتب:
حدثنا عمر بن حفص البزاز، حدثنا إسحاق بن الضيف، حدثنا جعفر بن عون قال سمعت مسعرا يقول:
ومُشَيِّدٍ داراً لسكن داره ... سكن القبور ودارَهُ لم يسكن

وأنشدني ابن زنجي البغدادي:
لو أنني أعطيت سؤلي لما ... سألت إلا العفو والعافية
فكم فتى قد بات في نعمة ... فسُلَّ منها الليلةَ الثانية؟

حدثنا حمزة بن داود بن سليمان، بالأبلة، حدثنا ذهل بن أبي شراعة القيسي، قال: حدثني سُكَينة - وكانت علامة - قالت: قال لي أبو العتاهية: دخلت على هارون أمير المؤمنين، فلما بَصُرَ بي قال: أبو العتاهية؟ قلت: أبو العتاهية، قال: الذي يقول الشعر؟ قلت: الذي يقول الشعر. قال: عظني بأبيات شعر، وأوجز، فأنشدته:
لا تأمن الموت في طرف ولا نَفَسٍ ... ولو تمنعت بالحجَّاب والحرس
وأعلم بأن سهام الموت قاصدة ... لكل مُدَّرِعٍ منا ومتَّرس
ترجو النجاة، ولم تسلك مسالكها؟ ... إن السفينة لا تجري على اليبس
قال: فخر مغشيّاً عليه، أو كما قال.

حدثني عمرو بن محمد، حدثنا الغلابي، حدثنا أبو جعفر البغدادي قال: قرأت على باب قصر بالسند:
نزل الموت منزلا ... سلب القوم وارتحل
فقلت ما هذا؟ فقالوا: مات أهل القصر كلهم، فأصبحوا وهذا الكتاب على الباب لا يدري من كتبه، وأنشدني البسامي:
قد يصبح المريض بعد إياس ... كان منه ويهلكُ العوّاد
يُصَاد القطا فينجو سليما ... بعد هُلْك، ويهلِكُ الصَّياد

قال أبو حاتم رضي الله عنه: العاقل لا ينسى ذكر شيء هو مترقب له، ومنتظر وقوعه من قدم إلى قدم، ومن لحظة إلى شزرة، فكم من مكرّم في أهله، معظم في قومه، مبجل في جيرته، لا يخاف الضيق في المعيشة، ولا الضّنك في المصيبة، إذ ورد عليه مذلل الملوك، وقاهر الجبابرة، وقاصم الطغاة، فألقاه صريعاً بين الأحبة وجيرانه، مفارقاً لأهل بيته وإخوانه، لا يملكون له نفعاً، ولا يستطيعون عنه دفعاً. فكم من أمة قد أبادها الموت، وبلدة قد عطلها، وذات بعل قد أرملها، وذي أب أيتمه، وذي اخوة أفرده.
فالعاقل لا يغتر بحالة نهايتها تؤدي إلى ما قلنا، ولا يركن إلى عيش مغبتة ما ذكرنا ولا ينسى حالة لا محالة هو مُوَاقعها، وما لاشك يأتيه، إذ الموت طالب لا يعجزه المقيم ولا ينفلت منه الهارب.

يتبع
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً كبيراً دائما ابدا

جهد مشكور وعمل مبرور بارك الله فيكم
ـــــــــــــــــــــــــ
(( اللّهُمّ صلِّ على سيِّدِنا مُحمّدٍ
(م) الْملاذِ الأفْخم*
(ح) حارفِيهِ كُلُّ مُغْرم*
(م) منْجاةِ الْهالِكِين *
(د) دلِيلِ الْحائِرِين*
فصلِّ اللّهُمّ عليْهِ فِي كُلِّ لمْحةٍ ونفسٍ وحين*
بِقدْرِعظمةِ ربِّ الْعالمِين*
وعلى آلِهِ وصحْبِهِ وسلِّمْ تسْلِيمًا كثِيرًا
والْحمْدُ للهِ ربِّ الْعالمِين ))


شيخنا الطيب بارك الله فى حضرتك وحفظك ومتعك الله بالصحة والعافية ولا حرمنا الله منكم ولا من المرور الطيب العطر


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 24, 2018 11:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18715
ولقد حدثنا محمد بن إبراهيم الخالدي، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثني سلمة ابن شبيب حدثنا سهل بن عاصم قال: سمعت الوضاح بن حسان يقول: سمعت ابن السماك يحدث قال:
بينما صياد في الدهر الأول يصطاد السمك، إذ رمى بشبكة في البحر، فخرج فيها جمجمة إنسان، فجعل الصياد ينظر إليها ويبكي، ويقول: عزيز، فلم تُترك لعزك، غني، فلم تترك لغناك فقير، فلم تترك لفقرك، جواد، فلم تترك لجودك، شديد، فلم تترك لشدتك، عالم، فلم تترك لعلمك؟ يردد هذا الكلام ويبكي.
وأنشدني الكريزي:
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها
والنفس تكلف بالدنيا، وقد علمت ... أن السلامة فيها ترك ما فيها
فلا الإقامة تنجي النفس من تلف ... ولا الفرارُ من الأحداث ينجيها
وكل نفس لها زَوْرٌ يصبِّحُها ... من المنية يوما أو يمسيها

حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا الغلابي، قال سمعت ابن واقد المديني قال: حدثنا عبد المنعم الرياحي قال:
فُقد مالكٌ بن دينار يوما، فقالوا: أين كنت يا أبا يحيى؟ قال؛ خرجت إلى الأبلة، قالوا:
ما أحسن ما رأيت؟ قال: ما رأيت شيئاً أعجبت به إلا أني رأيت امرأة تصلي، فقالوا له: يا أبا يحيى، فما أعجبُ شيء رأيت؟ قال: رأيت بالبحرين قصراً مشيداً، وإذا على بابه مكتوب:
طلبتُ العيش أسعدَ ناعميه ... وعشتُ من المعايش والنعيم
فلم ألبَثْ ورَبَّ الناس طَوْراً ... سلبت من الأقارب والحميم

وأنشدني الأبرش:
وللنفوس وإن كانت على وجل ... من المنية آمال تقويها
والمرء يَبْسطها، والدهر يقبضها ... والنفس تنشرها، والموت يطويها

أنبأنا حمزة بن داود بن سليمان بالأبلة، حدثنا الهادي، حدثنا جليس الكلبي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال:
لقيني عمران بن حطان فقال لي: يا أعمى، إنني عالم بخلافك، ولكنك رجل تحفظ؟ فاحفظ عني هذه الأبيات:
حتى متى تسقى النفوس بكأسها ... ريب المنون وأنت لاهٍ ترتعُ؟
أفقد رضيت بأن تعللَ بالمنى ... وإلى المنية كلَّ يوم تدفع؟
أحلام نوم، أو كظل زائل ... إنَّ اللبيب بمثلها لا يخدع
فتزودنَّ ليوم فقرك دائباً ... واجمع لنفسك لا لغيرك تجمع

حدثنا محمد بن نصر بن نوفل المروزي، قال: سمعت أبا داود السنجي يقول: خرج أبو معاذ النحوي يوماً مع أصحابه فقال: إنه قد نُعيت إلى نفسي البارحة، أتاني آت فقال:
يا أيها الإنسان، إنك ميتٌ ... عما قليل قمْ لنفسك واقعدِ
فكأنَّ ما قد كان لم يك إذ مضى ... وكأنَّ ما هو كائن فكأن قَدِ

حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة بن يحيى قال: سمعت الشافعي كثيراً ما ينشد:
تمنيَّ رجال أن أموتَ، وإن أمتْ ... فتلك سبيلٌ لستُ فيها بأوحَدِ
فقل للذي يبقى خلافَ الذي مضى ... تهيأ لأخرى مثلها فكأن قدِ

يتبع
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً كبيراً دائما ابدا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 01, 2019 11:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18715
حدثنا أحمد بن محمد الشافعي، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثني إسماعيل ابن عبد الله العجلي قال: أنشدنا رجل ونحن في المقابر:
ألا يا عسكَر الأحيا ... ء هذا عسكر الموتى
أجابوا الدعوة الصغرى ... وهم منتظروا الكبرى
يحثون على الزاد ... وما زاد سوى التقوى
يقولون لكم: جدوا ... فهذا آخر الدنيا

قال أبو حاتم رضي الله عنه: إن الله جل وعلا خلق آدم وذريته من الأرض، فأمشاهم عليها ظهرها، فأكلوا من ثمارها، وشربوا من أنهارها، ثم لا محالة تنزل المنية بهم، وتغنيهم عن السعي والحركات، مع تعطل الجثث والآلات، ثم تعيدهم إلى الأرض التي منها خلقهم، حتى تأكل لحومهم، كما أكلوا أثمارها، وتشرب دماءهم كما شربوا من أنهارها، وتقطع أوصالهم كما مشوا على ظهرها، فالقبر أول منزل من منازل الآخرة، وآخر منزل من منازل الدنيا، فطوبى لمن مهد في دنياه لقبره، وقدم منها لآخرته، فكم عفَّرت الأرض من عزيز وأفقدت الغير من أنيس حدثنا محمد بن إبراهيم الخالدي، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثني محمد بن عباس،

حدثنا إبراهيم بن يزيد قال: رأيت أعرابياً وقف على مقبرة وهو يقول:
لِكُلِّ أناسٍ مَقْبَر بفنائهم ... فهم ينقصون، وَالْقُبورُ تزيد
وما إِن تَرَى داراً لحيٍ قد أفقرت ... وقبراً لمْيتٍ بالفناء جديدُ
فهم جيرةُ الأحياء، أما محلهم ... فدانٍ، وأما المتقى فبعيد

وأنشدني أحمد بن عبد الله الكرجي لعمر بن شبة في نفسه:
يا ابن سَبعين وعشرٍ ... وثمان كاملات
غرضاً للموت مشغو ... لا بخُدْ مِنيِّ وهات
ويكَ لا تعلم ما تل ... قى به بعد الممات
من صغار موبقات ... وكبار مهلكات
يا ابن من قد مات م ... ن آبائه والأمهات
هل ترى من خالد ... من ذي طغاةِ وعُتاةِ؟
إن من يبتاع بالدي ... ن خسيسات الحياةِ
لغبي الرأي محف ... وف بطول الحسرات

حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا الغلابي، حدثنا شعيب بن واقد المري عن عبد المنعم الرياحي قال: سمعت صالح المري يقول: دخلت المقابر يوما في شدة الحر فنظرت إلى القبور خامدة، كأنهم قوم صموت، فقلت. يا سبحان الله! من يجمع بين أرواحكم وأجسامكم بعد افتراقها، ثم يحييكم وينشئكم من طول البلى؟ قال:
فناداني مناد من بين الحفر: يا صالح ( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره، ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ) قال: فسقطت والله مغشياً عليَّ.

قال أبو حاتم رضي الله عنه: قد ذكرنا اليسير من الكثير من الآثار، والقليل من الجسيم من الأخبار، في كتابنا هذا بما نرجو أن القاصد إلى سلوك سبيل ذوي الحجى، والسالك مقصد سبيل أولي النهى، يكون لها في غُنْية إن تدبرها واستعملها، وإن كنا تنكبنا طرق المسانيد، وتخريج الحكايات، وأناشيد الأشعار، إلا ما لم نجد بدا من إخراجها، كالإيماء إلى الشيء، والإشارة إلى القصد، جعلنا الله دعته تباشير التوفيق إلى القيام بحقائق التحقيق؟ إنه منتهى الغاية عند رجاء المؤمنين، وألمان على أوليائه بمنازل المقربين.

وصلى الله على محمد خاتم النبيين، وعلى آله الطاهرين الطيبين، والحمد لله رب العالمين.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 199 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 10, 11, 12, 13, 14

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 59 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط