المهاجرة كتب:
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى مسجدا يراه الله بنيى الله له بيتا في الجنة، فإن مات من يومه غفر له ومن حفر بئرا يراه الله، بنى الله له بيتا فإن مات من يومه غفر له . رواه الطبراني في الأوسط.
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أول ما يجازى به العبد بعد موته أن يغفر لجميع من تبع جنازته . رواه البزار.
وعن البراء ببن عازب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما لهما قبل أن يفترقا . رواه أبو داود.
وفي رواية: إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمد الله، واستغفراه، غفر الله لهما .
زاد الطبراني من حديث أبي داود الأعمى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن المسلمين إذا التقايا وتصافحا وضحك كل منهما في وجه صاحبه لا يفعلا ذلك إلا لله، لم يفترقا حتى يغفر لهما .
ورواه أحمد من حديث أنس: ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بينهما حتى يغفر لهما . رواه أبو يعلى والبزار.
وعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن المؤمن إذا التقى بالمؤمن فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما، كما يتناثر ورق الشجر . رواه الطبراني في الأوسط ولا يحضرني في رواته مجروح.
وروى أيضا من حديث سلمان الفارسي - رضي الله عنه:
إن المسلم إذا لقى أخاه فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما، كما يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف، وإلا غفر لهما، ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر .
من كتاب بشارة المحبوب بتكفير الذنوب
بسم الله الرحمن الرحيم
(ربنالاتجعل فى قلوبناغلاللذين آمنوا) صدق الله العظيم