النووي كتب:
الأخ الفاضل ( المصرى ):
أما عن موضوع خدمة الأصنام : فهذه المسألة فعلوها من باب العرف وليس من باب التعبد والاعتقاد.
أما عن موضوع الأسماء : فإنهم لم يقصدوا اسم الصنم لذاته وإنما قصدوا الاسم الأول الذي وضع له.
والله ورسوله -صلى الله عليه وآله وسلم - أعلم.
وجزاكم الله خيرا وشكرا على مروركم الكريم
جزاكم الله خيرا ياسيدنا
هيثم كتب:
المصري كتب:
يامدد يامدد
مشاركة منورة بإذن الله
عندي استفسار بسيط وصغير ارجوا لو أجيب عنه للفائدة
معروف ان اباء النبي صلى الله عليه وسلم كلهم موحدون لبركة النور الاحمدي
بس تسمية بعض ابناءهم يوهم بغير ذلك ظاهرا
كتسمية جد المصطفى كما اوردتم بعبد مناة لانه خدم الصنم مناة او تسمية عبد المطلب لابولهب بعبد العزى والعزى من اصنام قريش
فكيف نجمع بين توحيدهم ومعرفتهم بالله وعدم التباسهم بالشرك ومثل هذه الروايات الموهمة
وجزاكم الله خيرا
الفتره من سيدنا اسماعيل .. وحتى قريب من سيدنا عيسى
لا نعرف فيها شئ عن آباء حضرة النبى .. الساجدين
لم يظهر آباء حضرة النبى .. لوجود رسل آخرين ظاهرين
بطن آباء حضرة النبى .. لوجود رسالات أخرى لها حكم الظاهر
لا تاريخ .. ولا حتى اسماء
بعد سيدنا عيسى .. انقطعت الرسالات والنبوات
لم يبق الا الاولياء .. ينتظرون حضرة النبى
بسبب انقطاع النبوات والرسالات .. ظهر آباء حضرة النبى بأسمائهم
ظهروا لحفظ أهل الفترة
حفظ العبادة على الناس .. وحفظ مكارم الاخلاق
لكن كان لهم حكم الباطن .. لا حكم الظاهر
يعنى أولياء غير مأذون لهم بالدعوة الى الله
لكن مأذون لهم بالحفاظ على أحكام الوقت .. اللى هى أحكام أهل الفترة
حتى يظل الناس على .. الفطرة لا غير
..................
ظهر من آباء حضرة النبى من تسمى باسم .. عبد مناه
مثاله فى الظاهر كمن يتسمى ب .. عبد الرسول وعبد النبى
وتعنى الخدمة .. لا العبادة
طيب ليه يخدم عبد مناه .. مناه ؟
علشان نفهم هذا الكلام لازم نرجع لسيدنا ابراهيم
سيدنا ابراهيم .. هو صاحب مقام اسمه : مقام الفتوه
وصاحب هذا المقام .. ظاهره عكس باطنه
يعنى اذا دخل النار فى الظاهر .. كانت عليه بردا وسلاما فى الباطن
تشوفه تقول فى نار .. لكن هو فى جنة
يدعو الى الله .. بالحجة العقلية
ولأن التقاء الماء بالنار .. بيعمل تشششششششششش
يعنى بيعمل صدمة
فهو يدعو الى الله .. عن طريق عمل صدمات عقلية علشان المريض يفوق
زى اللى بيعبد صنم امام الناس .. ثم يأكله أمام الناس بدعوى الجوع
فيفقد الناس ارتباطهم بالاصنام
..............
سيدنا ابراهيم نظر للقمر فقال .. هذا ربى
هل سيدنا ابراهيم كفر لفظا ؟
بالطبع لأ .. كما أن سيدنا الخضر لم يخطئ حين قتل الغلام
لكن هذا هو مقام الفتوة فى الباطن
يدعو الى الله فى الباطن .. حتى ولو خالف الظاهر فعلا ولفظا
كل همه اصلاح الباطن .. ولو على حساب الظاهر
سيدنا ابراهيم قال عن القمر .. هذا ربى
وكأنه يقول .. القمر ربى أنا
ولأنه بتاعى يبقى مش بتاعك .. ولأنه ربى يبقى مش ربك
فكأن بنسبة القمر اليه .. ينزعها ممن أمامه
فسلب ربوبية القمر من السامع .. وأبقى له توحيد الذات
ثم انتقل الى توحيد الصفات فقال عن الشمس .. هذا أكبر
فلما أثبت لها الصفة .. نزعها فى المقابل
ثم أنتقل الى توحيد الافعال
فنسب الفعل الى الصنم فقال .. بل فعله كبيرهم هذا
فخالف فعله .. قوله
هل سيدنا ابراهيم كفر حينما اسند الفعل لغير الله ؟
هو بيدعوا الى الله .. عن طريق سلب من أمامه
وان خالف فى الظاهر .. كل الاعراف
سيدنا ابراهيم قال فعل .. فقالوا لا لم يفعل
زى ما بنقول .. بيلم الشرك من قلوب الناس ثم ينسبه لنفسه
لأن نسبة الشرك اليه .. لا تضره بسبب الفتوه
كما أن النار لم تضره
فلما قال عن القمر هذا ربى .. صرفهم الى ذات الله
ولما قال عن الشمس هذا أكبر .. صرفهم الى صفات الله
ولما قال عن الصنم بل فعله كبيرهم .. صرفهم الى أفعال الله
................
بعد وفاة الرسل وقبل حضرة النبى
فُقد شئ .. وبقى شئ
فقد الناس صحة التوجه فى الربوبية .. وبقى لديهم العبودية
يعنى ارتبط الناس بالمعبود الخطأ
لو ترك الناس العبودية .. يعنى انكروا وجود الاله
لهلك الناس هلاك قوم نوح
كان دور أهل الله هو منع الناس من ظهور الالحاد وانكار وجود الاله
ولأن الدين الابراهيمى اندرس
ولأن القبائل العربيه لم تكن مطالبة برسالات بنى اسرائيل التى حرفت
كان يجب أن يرتبط الناس فى الظاهر .. بوجود الاله
حتى لو كان التوجه خطأ
فالعبادة الخطأ .. خير من لاشئ المؤدى لهلاك الكل
لأن العبادة ولو خطأ .. تحفظ مكارم الاخلاق
تحفظ الصورة .. والله يتولى الباطن بالنظر لأهل الباطن
لكن ان هلكت صورة العبادة فى نفوس الناس .. ظهرت الفواحش فهلك الناس
حتى اذا ظهر حضرة النبى كان من اليسير أن ينقل الناس من العبادة الخطأ .. الى التوجه الصحيح
لا أن ينقلهم من لاشئ .. الى كل شئ
فقام آباء حضرة النبى .. بهذه المهمةالنووي كتب:
وبنى دار الندوة
والندوة في اللغة: الاجتماع
لأنهم كانوا يجتمعون فيها للمشورة وغير ذلك، فلا تنكح امرأة ولا يتزوج رجل من قريش، ولا يتشاورون في أمر إلا في داره، ولا يعقدون لواء حرب إلا فيها يعقدها لهم قصي أو بعض بنيه
فأقاموا فى أهل الفتره صورة الشرع .. لكن تحت مسمى مكارم الاخلاق
ومنهم من أقام فيهم .. صورة العبادة
وخصوصا من تسمى منهم باسم .. عبد فلان
فهو مقام باطنى من مقامات الفتوه
يجيز له أن يقول لفظا كما قال جده .. هذا ربى
هو ما يقدرش يظهر باسم .. عبد الله
لأنه ما يقدرش يدعوا الى الله فيقول .. الله ربى
مكانش حد مأذون له أن يتسمى باسم عبد الله .. الا قبل ظهور حضرة النبى مباشرة
ولذلك ظهر آخرهم باسم .. عبد الله
لكن يقدر يقول عن القمر .. هذا ربى
فيفعل كما فعل سيدنا ابراهيم من مقام الفتوه
فاذا قال .. أنا عبد مناه
كأنه يقول أنا عبد مناه لا أنت
الموضوع بينى وبينه .. فأخرج نفسك من بيننا
ومثال هذا مثال الولى الذى وجده المريد على القهوة
فلما سأله .. بتعمل ايه هنا يا سيدنا الشيخ ؟
قال له .. يا ابنى انا ماليش دعوة
جالى امر .. انزل فى الوقت الفلانى واقعد فى المكان الفلانى
نرفع بك .. البلاء الفلانى
ممكن تلاقى الولى فى المسجد يقيم شرع .. وومكن تلاقيه فى الخماره ليهدم عبودية غير الله فى النفوس
وممكن تلاقى بن قصى فى دار الندوه .. حتى يبقى الشرع فى صورة مكارم الاخلاق
وممكن تلاقى عبد مناه بيخدم مناه .. حتى تبقى كلمة العبودية بالرغم من وجود مناه
يخدم مناه .. حتى يضع التهمة فى رقبة مناه
فهلك مناه .. وبقى الله
وحُفظت صورة العبودية .. بسبب عبد مناه
المشاركة دية المفروض تكون في قسم المجاذيب 
جزاكم الله خيرا يامولانا
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
