المصري كتب:
[font=Times New Roman]
لنوع الثانى هو التعلق المعنوي بالجناب المحمدي صلى الله عليه وسلم
وهو أيضا على قسمين
القسم الأول هو دوام استحضار صورته صلى الله عليه وسلم التى سبق حليتها فى الذهن
والتأدب لها حالة الاستحضار بالإجلال والتعظيم والهيبة
فإن لم تستحضر تلك الصورة البديعة المثال وكنت قد رأيته وقتا ما فى نومك
فاستحضر الصورة التى رأيتها فى النوم
فإن لم تكن رأيته ولم تستطع أن تستحضر تلك الصورة المشخصة الموصوفة بعينها
فاذكره وصل عليه صلى الله عليه وسلم وكن فى حال ذكرك له كأنك بين يديه فى حياته
متأدبا بالإجلال والتعظيم والهيبة والحياء
فإن لم تستطع أن تكون بين يديه بهذا الوصف
وكنت قد زرت يوما ما قبره الشريف
ورأيت روضته الشريفة وقبته العالية المنيفة
فاستحضر فى ذهنك قبره الشريف وتلك الحضرة السنية
كلما ذكرته صلى الله عليه وسلم أو صليت عليه
وكن كأنك واقف عند قبره الشريف صلى الله عليه وسلم
مع الإجلال والتعظيم إلى أن تشهد روحانيته ظاهرة لك
فإن لم تكن زرت قبره الشريف ولارأيت موطن حضرته وروضته
فأدم الصلاة عليه وتصوراته يسمعك صلى الله عليه وسلم
وكن إذ ذاك متأدبا جامع الهمة لتصل إليه صلاتك عليه وأنت حاضر بقلبك لديه
فان لجمع الهمة أثرا
واستحي أن تذكره أو تصلي عليه صلى الله عليه وسلم وأنت مشغول بغيره
فتكون صلاتك جسما بلا روح
لأن كل عمل يعمله العبد من أعمال البر
إذا كان منوطا بحضور القلب كانت صورة ذلك العمل حية
وإذا كان منوطا بالغفلة وشغل الخاطر بالغير كانت صورته ميتة لاروح لها
وقد علمت بما ذكرناه أن القسم الأول من التعلق المعنوي هو استحضار صورته
ومايتعلق بها مع ملازمة دوام التعلق بها بالهيبة مع الإجلال والتعظيم له صلى الله عليه وسلم
فعليك بذلك ففيه السعادة الكبرى والمكانة الزلفى والله الموفق
اقول حاجة مهمة
يمكن تفهمونى القسم الاول من النوع الثانى مر عليه وطبقته بالفعل
حصل لى من غير ما اقرأ كتاب النبهانى
منذ حوالى 10 سنوات كنت اشرب سجائر يعنى علبة فى اليوم مثلا
وكنا فى رمضان
وبعد المغرب مباشرة فطرت وبعدين صليت المغرب وبعدين السجيارة صاحبتى فى ايد وكنت متعودة اقرا دلائل الخيرات يوميا
مسكت فى ايدى كتاب دلائل الخيرات
وفى الايد الثانية ولعت السيجارة
ودار الحوار التالى
يعنى تمسكى السيجارة وتسيبى الصلاة على النبى
لا طيب اصلى الاول على النبى
لا اشربى السيجارة الاول ده انتى كنتى صايمة وطول النهار مفيش سجائر
وهممت بوضع السيجارة فى فمى وكنت اشعلتها
لا عيب الصلاة على النبى ولا واه حوالى خمس دقائق
طب والله يا سيدنا النبى ما اشربها تانى وطفيت السيجارة فى التربيزة اللى جنبى من غير حتى الطفاية
وصدقونى بعدها لم اشعر انى كنت حتى بشرب سيجارة ولم يعنينى ان يشرب احد امامى او يبقى نفسى فيها واعانى من تبطيل السجائر
معلش انا بقول ايه اللى حصل عشان لقيت نفسى فى القسم ده بالفعل
ويمكن بعدها شفت سيدنا النبى
اوعوا تزعلوا منى انى كنت بشرب سجائر
لكن ده تطبيق عملى لما ذكره المصرى فى هذه النقطة بالذات
هما قالوا لى اللى بطلك السجائر سيدنا النبى
وكان معظم صدقاتى بيشربوا سجائر
لما حكيت الحكاية واحدة منهم قالت لى اللى بطلك السجائر انك وعدتى سيدنا النبى انك مش حتشربيها
انا بقى حوعد ربنا انى مش حشربها
وحتشوفى
بعدها كانت بتبكى لانها مرت بمرحلة ان الواحد يبطلها مرة واحدة
بقت مش قادرة وتقولى
كل ما احاول
اقول لنفسى انا وعدت ربنا قعدت فترة لغاية لما بطلتها
المهم
اشكرك يا شيخ المصرى هو ده المصرى المهم التعلق بالجتاب النبوى الشريف
الزيارة القريبة ندعى لك ونسلم لك على حضرته
حلوة قوى شكرا
مستنيةردكم علية
حتقولوا ايه
وخصوصا دكتور حامد ومهاجرة وطارق وملهمة تصورتكم وانا بكتب ليه معرفش
يمكن حتقولوا يا حاجة سلافة سجائر
حقولكم طب جدع واحد يشربها ويتعود عليها سنين وسيدنا النبى يبطلها كده من غير ميعاد ولا اى حاجة