اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm مشاركات: 170
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فى الحديث الصحيح المتفق عليه : المرء مع مَن أحب ، ونحن نحبك يا رسول الله صلى الله تعالى عليك وسلم تسليماً كثيراً .
ـ ونحن وإن قصرت بنا أعمالنا فنحن نثق أن محبتنا لك تساندنا يوم القيامة ، فالحماية مع التقصير تفعل ما لا تفعله الأعمال الصالحة الكثيرة مع فقد مساندة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم .
ـ وإذا كان الله تعالى قد قال فى كتابه الكريم " يحبهم ويحبونه" فليس العجب من يحبونه ، فالله حقيق وأهل لمحبتنا له سبحانه وتعالى وعز وجل ، ولكن العجب كل العجب من قوله "يحبهم " ونحن نبادره بالمعاصى ليل نهار ، مع تقصيرنا العظيم فى الوفاء بحبه فضلاً عن الوفاء بما فرضه علينا وطلبه منا ، اللهم غفرانك يا رحيم .
ـ ولئن قال الرجل : يا رب ، لو أدخلتنى النار فسأخبر أهل النار إنى أحبك ، فنحن نشهدك يا رب أننا نحبك ونحب رسولك صلى الله تعالى عليه وسلم ، والله إنى عينى لتدمع وأنا أكتب هذه الكلمة محبة لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، يارب إنك تعلم ضعفنا وتعلم أننا لا نصبر على نارك ، اللهم بحبيبك محمد صلوات ربى وسلامه عليه لا تعذبنا يا رب وأدخلنا جنتك دون سابقة عذاب ، فنحن لا صبر لنا على لفحة النار فما بالنا بالنار ، وكفانا يا رب حب حبيبك محمد خير الخلق .
ـ نحن نحبك يا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، يا من وصفك الله وسماك باسمين من إسمائه لم تكن لنبى غيرك الرؤوف الرحيم ، اشفع لنا عند ربك وربنا ، وأنت مَن قلت : أنك لن ترضى وأحد من أمتك فى النار ، يا رسول الله نحن لا طاقة لنا على لفحة نار ، فاشفع لنا عند الرحمن الرحيم ، يارب بمحمد وآل بيته الطيبين الطاهرين المكرمين ، وأبى بكر وعمر وعثمان وعلى والحسن والحسين وبكل عبد صالح لك فى السماء والأرض يا رب يا رحمن يا رحيم .
ـ وكفانا حب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
وإذا ما الجناب كان عظيماً مُدّ منه لخادمه لواء
وإذا عُظّمت سيادة متبوع أجلَّ أتباعه الكبراء
|
|