موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: صروح غامضة : بحث في أسرار البناء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2014 12:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس ديسمبر 15, 2011 12:25 am
مشاركات: 1141

صروح غامضة 1 : بحث في أسرار البناء


صورة


يوجد في العديد من أنحاء العالم آثارهياكل حجرية وصروح خلفتها لنا الحضارات القديمة إلا أن عدداً محدودا منها بقي محيراً على نحو خاص لعلماء الآثار إذ خلفت وراءها العديد من علامات

الاستفهام ، ومنها أسئلة تتعلق بطريقة بناءها وهندستها المذهلة بدقتها بالمقارنة مع ما هو معروف وممكن في تقنيات البناء البدائية خصوصاً إذا علمنا أن عمر بعضها موغل في القدم لدرجة

يسبق أقدم الحضارات المعروفة في تاريخ البشر مما يثير شكوكاً حول القدرات الخاصة لدى الذين بنوها أو حتى في جنسهم ، فهل كانوا بشراً حقاً وامتلكوا وسائل وتقنيات متقدمة لا نعلم عنها

شيئاً ؟ أم أنهم مخلوقات قدمت من الفضاء الخارجي وأقامت هذه الصروح الحجرية الغامضة لهدف نجهله ؟! وهل كان الهدف إقناع البشر بعبادة هذه المخلوقات الخارجية بمثابة آلهة لديهم ؟

ورغم ذلك لا تكشف النقوش المحفورة على هذه الهياكل عن هوية بنائيها وعن أي وسيلة استخدمت في بنائها أو اصطفافها ، كما لا تكشف عن وظيفتها في حياة القدماء أو الهدف من بنائها أساساً !









وسائل متقدمة غير معروفة

صورة

في حال استبعدنا دور الكيانات المجهولة من المخلوقات في بناء هذه الصروح فهل يمكننا القول أن قدماء البشر كانوا متقدمين علمياً وروحياً ويجيدون مهارات ميتافيزيقية منها السحر، فهل

عرفوا إسترفاع الحجارة بدون أدوات ؟ وهل علموا السبيل إلى ستخراج كميات هائلة من الطاقة الطبيعية في بناء هذه الصروح الإعجازية في تلك الأزمنة ؟

يقول العلماء أنه من المستحيل بناء هذه المباني العجيبة بدون أدوات حديثة ومعارف معمارية وهندسية متطورة وبخاصة أن بعضها على ذلك الارتفاع الهائل فكيف جرى رفع الحجارة بواسطة

الرجال على ظهورهم لتصل إلى أعلى ذلك الجبل؟! ، هناك بالطبع نظريات متنوعة لبنائها ولكنها تبقى تكهنات غير مثبتة تاريخياً ومنها طريقة بناء هرم خوفو الأكبر في الجيزة - مصر.

يبدو أن هذه الصروح الغامضة تتحدى قوانين التوازن والجاذبية والرعب والمستحيل ، وتكشف درجة من التقنيات تجاوزت حدود الخيال العلمي ، فلماذا نجد القدماء يستخدمون قطعاً حجرية ذات

أحجام عملاقة وأوزان هائلة في حين كان بإمكانهم تشييد نفس المباني بواسطة أحجار أصغر حجماً يسهل التعامل معها؟ وهل هذا يعني أن لديهم طرق لرفع وتحريك هذه الكتل الضخمة التي

يزن بعضها أطناناً عدة وكان نقلها ورفعها عملية سهلة نظراً لما يملكونه من تقنية متطورة نجهلها ؟









دور المخلوقات الأخرى


صورة

يقدر عدد المجرات في هذا الكون الهائل بـ 350 بليون مجرة وكل مجرة تحوي ملايين النجوم يفوق عددها حبات رمال شواطئ الأرض بأجمعها ،وليس كوكب الأرض سوى ذرة ضئيلة الحجم في هذا الكون الواسع.

ونحن لا نعرف إلا القليل عن أرضنا وعن هذا الكون اللا متناهي فهل حصلت زيارات قام بها سكان الكواكب البعيدة إلى الأرض القديمة فتركوا هذه العلامات على تلك الأحجار والهياكل الغامضة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ؟ وهل من الممكن أن نقول أنه في يوم ما هبطت كائنات فضائية فساعدت الإنسان البدائي على بناء هذه الهياكل الغامضة والغير المبررة ؟

وهل صحيح أن كائنات من عوالم أخرى سبق أن تواصلت معنا ؟ ولمصلحة من كان هذا التواصل ؟ لمصلحتنا أم لمصلحتهم ؟ وما هو الغرض منها؟ وهل حول البشر هذه الأماكن الذين ذهلوا كما ذهلنا بطريقة بنائها فحولوها معابد لعبادة هذه المخلوقات القادمة من السماء أو الفضاء الخارجي ؟

لا يزال علماء الفضاء في العصر الحديث يبحثون عن إجابات وعن المزيد من الاكتشافات حول الكواكب الأخرى ، لكن من الأولى أن نعرف كيف كانت الحياة على هذه الأرض وهل كانت تضم كائنات ومخلوقات غير بشرية سبقت بني آدم على هذه الأرض ؟ وهل كان يعيش على هذه الأرض كائنات من كواكب أخرى جاءوا إليها في فترة من الفترات قبل مجيء الإنسان ؟






وأخيراً .. يبدو أن كل مجهول يبقى عرضة لإنتشار الأساطير والتفسيرات الشاذة والماورائية لكن عندما نكتشف السبب يزول العجب ، وإلى ذلك الحين ستبقى هذه الصروح التي سنتناولها بالتفصيل لغزاً محيراً.

سنسلط الضوء في هذه السلسلة على أغرب المباني والهياكل في هذا العالم بل وأكثرها غموضاً في تاريخ البشرية والتي من شانها أن تحدث تغييراً جذرياً في ما نعرفه عن تاريخ الجنس البشري وهي :

1- أحجار سالنروفا في كوبيك تيبي

2- ستونهنغ

3- صخور كارناك

4- أحجار كاراهنج

5- قلعة المرجان في فلوريدا

6- أحجار بوما بونكو

7- الهرم الأكبر



_________________
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
بجاه سيدنا ومولانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: صروح غامضة : بحث في أسرار البناء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2014 12:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس ديسمبر 15, 2011 12:25 am
مشاركات: 1141


صروح غامضة 2: أحجار سانلورفا في كوبيك تيبي


صورة


على مسافة 820 كيلومتر من مدينة اسطنبول المكتظة بالسكان تقع سانلورفا جنوب شرق تركيا التي اكتشف فيها أعمدة من الهياكل الحجرية يعود تاريخها إلى أكثر من 12 ألف سنة !

ففي عام 1994 وعلى قمة تل لاحظ أحد رعاة الأغنام في هذه المنطقة قطعة من حجر تبرز منها ويكسوها التراب فبدأ الراعي بالحفر حولها إلى أن ظهر له عمود بطول 19 قدم (5.5 متر) ذو

حواف محددة ويوجد في وسطه نحت بارز لحيوان غريب ، وبدأت عمليات الحفر وكانت المفاجأة استخراج 19 عموداً حجرياً على شكل الحرف T ومن خلال الفحص الدقيق تبين أنها نحتت

باستخدام أدوات متقدمة ودقيقة ولا بد أن يكون من نحتها على درجة عالية من الخبرة.



وبانتشار خبر هذا الاكتشاف ظهر بوضوح أن الراعي الكردي وجد وبدون قصد أحد أغرب الاكتشافات المعمارية (الأثرية ) في العصر الحديث وهو ما يعرف الآن بـ (كوبيك تيبي ) .

وقام فريق من علماء الآثار الألمان خلال الـ15 عام الأخيرة بعملية تنقيب في تلك المنطقة والقيام بحساب للعمر التقديري لهذا الاكتشاف وفي خلال عملهم لسنوات طويلة لم يتم الكشف إلا

عن 5% إلى 7% من تلك الحضارة الهائلة إلى أن توصل علماء الآثار لتحديد دوائر فوق دوائر مرتبة بحلقة بداخل حلقة من الأبراج الحجرية بينها أعمدة منحوتة يصل طولها إلى 19 قدم ويزن

العمود الواحد 15 طن وكل عمود تم نحته من كتلة واحدة ثم جرى تزيينه عن طريق نحت حيوانات أو طيور بشكل بارز ورسومات لمخلوقات وحيوانات غريبة أخرى وحيوانات معروفة من الثعابين

والعقارب والأسود والثعالب والخنازير البرية الشرسة وغيرها من الحيوانات، وبعد فحص دقيق من قبل علماء الآثار على هذه الأحجار أكدت التجارب أن (كوبيك تيبي) أقدم من حضارة بلاد الرافدين

بـ7000 سنة وهي التي يشار إليها عادة كمهد للحضارة البشرية حيث قالوا بأن هذه الأحجار هي الهندسة المعمارية الأقدم والأضخم التي عرفها كوكب الأرض !



صورة



وقال عالم الآثار (غراهام هانكوك) : " إن هذه المنطقة التي تضم كتل ضخمة من الحجارة (مغليث) تعد لغزاً غامضاً وننتظر الإجابة عن كيفية بناءها وتتطلب تعمقاً أكثر في فهم خلفيتها التاريخية

والتي لا نعرف عنها أو من صنعها أي شيء ، فقد بزغت تلك المعجزة من ظلمات العصر الجليدي الذي لا نعرف عنه الكثير وهي تشكلت بشكل كامل في تلك الحقبة من الزمن ... وفي رأيي

أن ذلك دليل على حلقة كبيرة مفقودة من تاريخ الجنس البشري ، والسؤال هو : هل من الممكن أن يغير مثل ذلك الاكتشاف من فهمنا لتاريخ البشرية أو يثبت أن أكثر الأساطير المحيرة يمكن

أن تبنى على حقائق أو يضع الأمور في نطاقها الصحيح ؟ ".


الشيء المدهش هو أن تاريخها يعود إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد، و7 آلاف سنة قبل حجارة (ستونهنغ) والهرم الأكبر وبحسب العلم المنهجي التقليدي يقول العلماء أن البشر في ذلك الوقت

لم يكتشفوا ويستخدموا الأدوات المعدنية ولا حتى الفخار فكيف بهم يقومون ببناء صرح كهذا وبتلك الطريقة الهندسية المذهلة ؟! ، أي نحن أمام شيء يتناقض معه فهمنا واستيعابنا لتطور

الحضارة البشرية في العالم .


ويثير هذا الاكتشاف مزيداً من الأسئلة لعلماء الآثار وما قبل التاريخ أكثر مما يوفر أجوبة عنها فنحن لا نعلم ولا هم يعلمون كيف يمكن للبشر في هذا الزمن السحيق أن تبني مثل تلك الأحجار

بتلك الأوزان وبتلك الطريقة الهندسية المذهلة ووضع الحلقة داخل الحلقة من الأحجار الضخمة ومن أين استمدوا معرفتهم تلك ؟!



صورة


وخلال 15 عاماً من البحث والتنقيب لم ينجح علماء الآثار في الكشف عن أداة واحدة أستخدمت في نحت هذا الموقع أو اكتشاف أي أثر لأدوات زراعية .

وربما كان السؤال الأكثر إلحاحاً هو من بنى (كوبيك تيبي) ؟ وما الهدف من وراء بناءها ؟ وكيف لموقع كهذا أن يبقى على تلك الحالة الجيدة لأكثر من 10000 عام لأن السبب في دفنها لا يزال

غير مبرر ويبقى غامضاً ومن الصعب استنتاجه ويقول علماء الآثار أنهم يرون أن الإجابة على ذلك : " إذا نظرت إلى ذلك المكان نجد أنه وضع بعناية بالغة تحت الرمال كما لو كان مدفوناً " ، ولكن لا

توجد إجابة حقيقية عن سبب دفن هذا الأثر فهل تم دفنه لأخفاؤه عن أعين الغزاة أو للحفاظ عليه على أمل أن يعود مرة أخرى ؟


و يزيد الأمور تعقيداً الكثير من الأسرار على هذا الأثر ، فعلماء الآثار يقولون أنهم لم يجدوا الدليل على إمكانية وجود المنازل القريبة منها ولا حتى مصادر للمياه، أو أي علامة على وجود بلدة أو قرية مجاورة لدعم مئات العمال المفترضين الذين بنوا حلقات من الأبراج في هذا الموقع .


صورة


كل ما يمكن قوله حتى الآن أنها حجارة صنعت بواسطة أدوات متقدمة جداً وأصبحت حقيقة واحدة فقط ، أن هذا الاكتشاف هو الأكثر إدهاشاً في العصر الحديث وقد دعمت نتائج الاختبار على

هذه الأحجار أن تاريخها يعود إلى أكثر من 12000 سنة مضت وهذا من شأنه أن يحدث تغييراً جذرياً فيما يتعلق بتاريخ البشرية فهذه الأعمدة تقدم أدلة تثبت أن الإنسان القديم كانت على

مستوى عالي من التطور والتقدم المذهل .



وعلى بعد يقل عن 570 كيلومتر من (سانلورفا) يقع المكان الذي يعتقد بعض العلماء بأن يكون موقع سفينة نوح على جبل (أرارات) حسب المعتقد التوراتي، واقترح بعض العلماء أن (كوبيك

تيبي) هو المكان الذي استراحت فيه سفينة نوح وأن المنحوتات البارزة للحيوانات تمثل هيمنة تلك الحيوانات على المنطقة كون هذا المكان يعتبر الموقع الأصلي لهم ولكن هل يعد ذلك دليل

على أن هذا المكان كان له علاقة بـ طوفان نوح العظيم المذكور في المعتقدات الدينية ؟




وفقاً لما قاله علماء الآثار فهم يعرفون أكثر من 2000 أسطورة تحدثت عن الفيضان العظيم ( طوفان نوح ) . كما يعتقد المهتمون والدارسون للقصص المذكورة المتعلقة بذلك الطوفان الكارثي أنها

موجودة أيضاً على أعمدة (كوبيك تيبي) وإذا صح ذلك فإن ذلك يجعل تاريخ طوفان نوح في نهاية العصر الجليدي والذي يسبق ميلاد المسيح بآلاف السنين .



صورة



وبصرف النظر عن السبب ما يهمنا أن ذلك الأثر يزيد عمره عن 12000 عام وهذا التاريخ يسبق نشأة الحضارة الإنسانية بـ7000 عام على أقل تقدير ، أليس ذلك بغريب ؟


يوجد فرضية أنه قامت مركبات فضائية بالهبوط إلى الأرض وقامت الكائنات الخارجية بمساعدة السكان المحليين على بناء تلك الصروح ونحن لا نقلل من براعة الإنسان ولكن هذا النوع من

الهندسة والصناعة المذهلة لا يعرفها البشر حتى في العصر الحديث فما بالكم بعصور متقدمة من الزمن ، فلو افترضنا أن الإنسان من قام ببناء تلك الصروح فما هو الهدف من وراء بناءها وما سر

تلك المنحوتات والرسومات التي خلدت أشكالها ؟! ومن أين استمدوا تلك القوة والمعرفة ؟وكيف استطاع الإنسان القديم بناءها بتلك الكيفية المذهلة







شاهد الفيديو


_________________
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
بجاه سيدنا ومولانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: صروح غامضة : بحث في أسرار البناء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2014 12:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس ديسمبر 15, 2011 12:25 am
مشاركات: 1141

صروح غامضة 3 : ستونهنغ


صورة


أدهشت هذه الدائرة الحجرية الغامضة مراقبيها منذ آلاف السنين وتم وضع هذه الحجارة التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا قبل أكثر من 4 آلاف سنة مضت ، ولا زالت أصولها مجهولة ولا يعرف

من الذي بناها ولأي غرض ، فهل هي حاسوب ضخم للتنبؤ بالأحوال الجوية أو بعواصف نيزكية مرعبة ؟

يعتبر هذا الموقع من أغرب المواقع التي حيرت العلماء عبر سنوات طويلة من الزمن واستنتج العلماء أن هذا الموقع شيد كمرصد فلكي وآلة للحساب وأنه يرجع لعصور ما قبل التاريخ ، بُني

المحور الرئيسي لأحجار ستونهينغ بحيث يتطابق تماماً مع شروق الشمس في منتصف الصيف .

هذا الموقع يوجد في سهل (ساسلبيري) بمقاطعة (ويلتشر) جنوب غرب انجلترا ، ويتكون من مجموعة دائرية من أحجار كبيرة قائمة تزن كل صخرة حوالي 5 أطنان ومحاطة بتل ترابي دائري لا

تزال 40% من أصول ستونهينغ قائمة وحالياً لم يبقى من هذا البناء سوى 17 عموداً قائماً وفوقه تسعة عتبات ممتدة .

ويرجح علماء الآثار أول ترجع أول محاولات في حفرالأساسات التي تعرف باسم PostHoles في علم الآثار في هذا الموقع إلى 8000 قبل الميلاد ، ومن ثم كان أول إنشاء له في 3100 قبل

الميلاد حينما تشكلت الدائرة الحجرية ومن ثم شهد عدة محاولات إعادة بناء تمتد من 3100 وكان آخرها في حوالي 1600 قبل الميلاد أي في خلال العصر الحديدي.


ويقال أن الأحجار الضخمة جلبت من مناطق بعيدة من جبال جنوب ويلز بالتحديد ولكن كيف استطاع إنسان ما قبل التاريخ تحريك الصخور الهائلة في ستونهينغ ؟






وظيفة ستونهنغ

الشكل الأصلي والمفترض لأحجار ستونهنغ

صورة

يذكر البعض أن ستونهينغ اتخذت مكاناً للعبادة وتم استخدام الموقع لإقامة إحتفالات وطقوس كانت على الأرجح مرتبطة بعبادة الشمس .

لكن ستونهنغ ليست مجرد معبد بل هي آلة حاسبة فلكية فهي بإمكانها احتساب كسوف الشمس وخسوف القمر حيث كشف العلماء بأنه يوجد 56 حفرة تسمى حفر (أوبري) نسبة إلى

مكتشفها ومنفذة على محيط دائرة فلو تم تحريك علامة حفرتين كل يوم ، سوف تقطع الدائرة في 28 يوم وهو عدد أيام الدورة القمرية.

ولو حركت العلامة بـ 3 حفر في السنة سوف نجد أنه بعد 18.6 سنة سوف تقطع العلامة دائرة كاملة وهي الفترة التي تستغرق انتهاء دورة الكسوف أو الخسوف كل 18 سنة.


صورة


وحيث يقول العلماء أن الأدلة قد أظهرت أن نيازك متعددة سقطت على الأرض ووجهت ضربات قوية في شمال أوروبا مع تأثيرات وصلت مابين 10 إلى 20 ميجا طن وأن ستونهينغ تم بناءها كنظام للكشف المبكر لرصد الشهب والنيازك الكبيرة .

ويقول العلماء أيضاً أنه إذا نظرت إلى ستونهينغ من زاوية معينة ترى أنها عبارة عن دوائر متحدة المركز وكل من هذه الدوائر تتوافق تماماً مع مدارات جميع الكواكب في نظامنا الشمسي .






قصة الحجر الكعبي


يجلس الحجر الكعبي خارجاً عن المدخل الرئيسي لبناء ستونهنغ وهو حجر صلب قاس يعلو 4.9 متر فوق الأرض ويميل إلى داخل الدائرة الحجرية لـ ستونهنغ وكان لهذا الحجر عدة أسماء في

الماضي ومنها حجر الراهب وحجر الشمس ، وعندما يقف الشخص داخل دائرة ستونهنغ موجهاً نظره باتجاه الشمال الشرقي عبر الممر الرئيسي ونحو الحجر الكعبي فإنه سيرى شروق

الشمس فوق الحجر خلال فترة الإنقلاب الصيفي.


صورة

يتحدث التراث الشعبي عن قصة حجر الراهب وهي :

أن الشيطان اشترى الحجارة من امرأة في أيرلندا ثم لفهم وأحضرهم معه إلى سهل (ساليسبري) لكن أحد الحجارة وقع منه في نهر (أفون) جنوب إنجلترا في بلدة ويلشاير ، فيما أحضر بقية

الحجارة إلى سهل (ساليسبري) ثم صرخ قائلاً : " لن يستطيع أحد أبداً أن يعلم كيف أتت الحجارة إلى هنا "، ثم أجابه راهب : " هذا ما تظنه !" ، عندئذ رماه الشيطان بأحد الحجارة فسقطت

لتصيب كعبه فبقيت الحجرة على مكانها حتى يومنا هذا ".




مزاعم عن دور الكائنات الخارجية


صورة

أطلق العلماء حول ستونهينغ نظريات عديدة تتناقض فيما بينها في كثير من الأحيان حول هوية بنائيها.


إذ لا يعتقد بعض الباحثين أن البريطانيين منذ آلاف السنين كانوا قادرين بمفردهم على نقل هذه الحجارة التي يزن الواحد منها 5 أطنان من جنوب ويلز وعلى بعد 250 ميل ! ، بل يعتقدون أن كائنات خارجية فضائية بنت هذا الصرح الشاق مع استخدام التكنولوجيا المتقدمة.


- وفي عام 1968عزز السويسري (إريك فون دانيكن ) مؤلف أكثر الكتب مبيعاً ( عربات الآلهة ( فكرة دور كائنات الكواكب الأخرى التي زارت الأرض في العصور القديمة في بناء هذه الهياكل الضخمة في ستونهنغ وأنه لولا تلك المخلوقات الخارجية عن كوكب الأرض ما كان للبشر قدرة في بناءها وأن بناء صرح مثل هذا أبعد من القدرة البشرية العادية.


ومن الجدير بالذكر انه في مايو من عام 2008 أصدر الفاتيكان إعلاناً مذهلا ولأول مره في تاريخه الذي يمتد لأكثر من 2000 عام حيث اعترفت الكنيسة الكاثوليكية باحتمال وجود حياة ذكية على كواكب أخرى وأن الأيمان بوجود كائنات فضائية لا يتعارض مع الإيمان بالله وعن مسألة رفض المخلوقات الخارجية .









مراحل بناء ستونهنغ


صورة

بمعزل عن دور المخلوقات الخارجية فمن الثابت أن طريقة بناء ستونهينغ تطلبت مهارة هندسية معمارية وتقنية عالية ، حيث أنه من المستحيل أن تكون تلك الحجارة قد نقلت ورفعت ووضعت من دون استعمال أدوات وآلات متطورة في ذلك العصر الموغل في القدم !


وأن من بناها بالتأكيد كانوا متحضرون ومتميزون في الهندسة المعمارية والحساب.يقول أصحاب نظريات العلم المنهجي التقليدي أن ستونهنغ جرى بناؤه كان على 3 مراحل :



1- بدأ إنسان العصر الحجري في إنجلترا بحفر. خندق دائري قطره 110 أقدام (31 متراً) باستخدام قرون الغزلان ، والخندق نفسه كان عمقه 1.5 متر وعلى حافة الخندق الداخلية بني سد يحوي 56 تجويفاً ويقال أنها كانت معدة لحمل أعمدة خشبية وأقيم حجرين مقابلة لبعضهما عند مدخل الدائرة ويسمى مذبح الصخرة، إحداها لا يزال قائماً.




2- وفي المرحلة الثانية التي بدأت حوالي 2100 قبل الميلاد تم جلب أحجار الجرانيت المعروفة باسم الحجارة الزرقاء Bluestones من جبال جنوب ويلز ، على بعد 250 ميل من موقع ستونهنغ !! ، ويصل وزنها إلى 5 أطنان لكل حجر ومن ثم جرى توزيعها بشكل نصف دائرة ووضعها بداخل الخندق الدائري.




3-
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة من البناء التي بدأت في حوالي 2000 قبل الميلاد، شيدت الدائرة الحجرية وعلى كل حجرين قائمة مستقيمة تم وضع العتبات الحجرية الممتدة .




حادثة إختفاء غامضة

كانت هذه الحجارة الغامضة والواقفة في ستونهنغ في بريطانيا مسرحاً شهد إختفاء غامضاً في شهر أغسطس عام 1971 حتى أنه يصنف من أبرز حوادث الإختفاء في التاريخ المسجل.

في ذلك الوقت لم تكن الحراسة قد طبقت بعد على موقع ستونهنغ الشهير ، وفي إحدى الليالي قررت مجموعة من الهيبيز نصب خيم لها في مركز الدائرة والسهر هناك. فأشعلوا نار التخييم

وأضاؤوا عدة نقاط من المكان باستخدام أوعية كانت معهم، ثم جلسوا يدخنون ويغنون، ثم تعكرت جلستهم عندما وقعت عاصفة رعدية عنيفة عند الساعة 2:00 بعد منتصف الليل ، وكانت

العاصفة سريعة وهبت فوق سهل (ساليسبري) وسقطت شرارات البرق على المنطقة التي كانوا فيها فأحرقت الأشجار وحتى الحجارة الواقفة نفسها في ستونهنغ ، واكان ثنين من الشهود

في مكان قريب من ستونهنغ هما مزراع وشرطي قالا أن الأحجار في المكان الأثري كانت تضيئ بضوء أزرق مخيف وشديد مما دعهم إلى تغطية أعينهم ولكنهما عندما سمعا صراخاً من

المخيمين انطلقا بسرعة إلى المكان متوقعين أن يجدوا جرحى أو حتى موتى ولدهشتهم لم يعثروا على أي أحد منهم أو على أي أثر سوى ما كان حول دائرة الأحجار من أوتاد الخيم وآثاراً رطبة

من نار التخييم .





شاهد الفيديو
عرضت قناة ناشيونال جيوغرافيك فيلماً عن طريقة بناء ستونهنغ وحمل عنوان : "حل لغز ستونهنغ" وهو فرضية تستند إلى المنهج العلمي التقليدي الآنف الذكر لتفسير كيفية قيام الإنسان الحجري بنقل الحجارة ورفعها :





وأخيراً .. هل قام بتشييد هذا الصرح العظيم ؟ الإنسان القديم أم أن الكائنات الفضائية التي زارت الأرض القديمة يوماً ما ؟
حتى الآن لا أحد يعلم على وجه التحديد وربما يظل السر مفقوداً للأبد ولك أن تحكم بنفسك .



يتبع بأذن الله

-


_________________
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
بجاه سيدنا ومولانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: صروح غامضة : بحث في أسرار البناء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2014 3:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس ديسمبر 15, 2011 12:25 am
مشاركات: 1141


صروح غامضة 4: أحجار كارناك

صورة


تواجد حول قرية كارناك في (بريتاني) الواقعة على الساحل الشمالي الغربي الفرنسي أكبر تجمع إستثنائي لأكثر من 3000 من الحجارة العملاقة على مساحة تمتد لأكثر من 2 ميل ويرجح

البعض أنها تعود إلى أكثر من 4500 سنة قبل الميلاد أي ما قبل التاريخ المسجل والبعض الآخر يقول أنها تعود إلى 3500 قبل الميلاد ولكن تبقي في حقبة العصر الحجري الحديث (نيوليثي).



تأخذ هذه الاحجار شكل إصطفافات وأشكال دولمنية dolmens والدولمن عبارة عن أحجار قائمة عمودية ويرتكز عليهما حجر أفقي ليكون سقفاً ، كما تأخذ أشكال مدافن تلية Tumuli وأشكال

أحجار قائمة ومنفرد كالمسلات Menhirs.


صورة


وتزن كل صخرة من هذه الصخور أكثر من 10 أطنان وهي من مادة غرانيتية مغناطيسية وبعد دراستها لوحظ أنها تحمل إشعاعات مغناطيسية غريبة وجذابة وتظهر هذه الصخور المنتشرة من

الأعلى على أشكال متعددة منها الدائري والمربع والمستطيل والمثلث وتشترك صخور كارناك مع مكانين آخرين من حيث إمكانية رؤية إصطفافها من الجو فقط كما في خطوط نازكا أو سور

الصين العظيم وما يدعو للإستغراب أن هذه الصخور تبدو من الجو مهابط لطائرات أو مركبات وهي تأخذ الشكل الدائري على الطرف الشرقي الشمالي.

ويعتقد بأن قوماً سبقوا السلتيين (شعوب شمال أوروبا) في (بريتاني) قد اقتطعوا هذه الحجارة العملاقة من كتل الصخور المحلية هناك وأقاموها بهذه الأشكال والإصطفافات وتعتبر أكبر تجمع حجارة في العالم كله.



كانت هذه الحجارة فيما مضى موضوعة في مجموعة واحدة ولكن إزالة بعض الحجارة من أجل عمل الطرقات قسمها إلى 3 مناطق تدعى مصفوفات (مينيك) و(كيرماريو) و(كيرليسكان).




في الأسطورة


صورة

تفسرالأسطورة المحلية وجود هذه الصفوف الطويلة من الصخور العملاقة بأنها تمثل أفراداً من جيش روماني غزا بلاد وقبائل الغال في فرنسا إلا أنهم مسخوا إلى حجارة بفعل ( ميرلين أمبروسيوس ) كبير السحرة وهو شخصية أسطورية، وهناك أسطورة أخرى مسيحية تقول أن هذه الحجارة ترجع إلى القرن الاول الميلادي والغزوات المسيحية المتعاقبة مثل غزوة القديس كورنيليوس الذي طارد جنود الوثنيين المحلييتن وحولهم إلى حجارة ، لكن كلا من الأسطورتين المذكورتين تتناقضان مع عمر بناء الصخور الذي يرجع إلى 4500 قبل الميلاد على أكثر تقدير.





دراسات

في عام 1887 أكدت دراسات أن صخور كارناك تشكل سلسلة من الاصطفافات الفلكية وتوصلت إلى معرفة ترابط شكلي دقيق بين هذه الاحجار وأن صفها وفق طريقة هندسية ورياضية فكيف استطاع واضعوها آنذاك من فعل ذلك بدون استخدام نظام ملاحة أونظام تحديد الأماكن الجغرافية بواسطة الأقمار الصنعية GPS ؟



صورة







عرضت قناة التاريخ History فليماً وثائقياً عن الصروح الغامضة وتناولت فيه صخور كارناك في فرنسا وركزت على الهندسة القديمة التي امتلكها البناؤون في تلك العصور والتي ما زالت تحير العلماء بحسب ما كان متاحاً لهم من تقنيات بدائية ولهذا نجد بعض الباحثين يشيرون إلى دور قامت به مخلوقات خارجية:








يتبع بأذن الله



_________________
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
بجاه سيدنا ومولانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: صروح غامضة : بحث في أسرار البناء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2014 3:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس ديسمبر 15, 2011 12:25 am
مشاركات: 1141


صروح غامضة 4: أحجار كارناك

صورة


تواجد حول قرية كارناك في (بريتاني) الواقعة على الساحل الشمالي الغربي الفرنسي أكبر تجمع إستثنائي لأكثر من 3000 من الحجارة العملاقة على مساحة تمتد لأكثر من 2 ميل ويرجح

البعض أنها تعود إلى أكثر من 4500 سنة قبل الميلاد أي ما قبل التاريخ المسجل والبعض الآخر يقول أنها تعود إلى 3500 قبل الميلاد ولكن تبقي في حقبة العصر الحجري الحديث (نيوليثي).



تأخذ هذه الاحجار شكل إصطفافات وأشكال دولمنية dolmens والدولمن عبارة عن أحجار قائمة عمودية ويرتكز عليهما حجر أفقي ليكون سقفاً ، كما تأخذ أشكال مدافن تلية Tumuli وأشكال

أحجار قائمة ومنفرد كالمسلات Menhirs.


صورة


وتزن كل صخرة من هذه الصخور أكثر من 10 أطنان وهي من مادة غرانيتية مغناطيسية وبعد دراستها لوحظ أنها تحمل إشعاعات مغناطيسية غريبة وجذابة وتظهر هذه الصخور المنتشرة من

الأعلى على أشكال متعددة منها الدائري والمربع والمستطيل والمثلث وتشترك صخور كارناك مع مكانين آخرين من حيث إمكانية رؤية إصطفافها من الجو فقط كما في خطوط نازكا أو سور

الصين العظيم وما يدعو للإستغراب أن هذه الصخور تبدو من الجو مهابط لطائرات أو مركبات وهي تأخذ الشكل الدائري على الطرف الشرقي الشمالي.

ويعتقد بأن قوماً سبقوا السلتيين (شعوب شمال أوروبا) في (بريتاني) قد اقتطعوا هذه الحجارة العملاقة من كتل الصخور المحلية هناك وأقاموها بهذه الأشكال والإصطفافات وتعتبر أكبر تجمع حجارة في العالم كله.



كانت هذه الحجارة فيما مضى موضوعة في مجموعة واحدة ولكن إزالة بعض الحجارة من أجل عمل الطرقات قسمها إلى 3 مناطق تدعى مصفوفات (مينيك) و(كيرماريو) و(كيرليسكان).




في الأسطورة


صورة

تفسرالأسطورة المحلية وجود هذه الصفوف الطويلة من الصخور العملاقة بأنها تمثل أفراداً من جيش روماني غزا بلاد وقبائل الغال في فرنسا إلا أنهم مسخوا إلى حجارة بفعل ( ميرلين أمبروسيوس ) كبير السحرة وهو شخصية أسطورية، وهناك أسطورة أخرى مسيحية تقول أن هذه الحجارة ترجع إلى القرن الاول الميلادي والغزوات المسيحية المتعاقبة مثل غزوة القديس كورنيليوس الذي طارد جنود الوثنيين المحلييتن وحولهم إلى حجارة ، لكن كلا من الأسطورتين المذكورتين تتناقضان مع عمر بناء الصخور الذي يرجع إلى 4500 قبل الميلاد على أكثر تقدير.





دراسات

في عام 1887 أكدت دراسات أن صخور كارناك تشكل سلسلة من الاصطفافات الفلكية وتوصلت إلى معرفة ترابط شكلي دقيق بين هذه الاحجار وأن صفها وفق طريقة هندسية ورياضية فكيف استطاع واضعوها آنذاك من فعل ذلك بدون استخدام نظام ملاحة أونظام تحديد الأماكن الجغرافية بواسطة الأقمار الصنعية GPS ؟



صورة







عرضت قناة التاريخ History فليماً وثائقياً عن الصروح الغامضة وتناولت فيه صخور كارناك في فرنسا وركزت على الهندسة القديمة التي امتلكها البناؤون في تلك العصور والتي ما زالت تحير العلماء بحسب ما كان متاحاً لهم من تقنيات بدائية ولهذا نجد بعض الباحثين يشيرون إلى دور قامت به مخلوقات خارجية:








يتبع بأذن الله



_________________
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
بجاه سيدنا ومولانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: صروح غامضة : بحث في أسرار البناء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2014 11:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس ديسمبر 15, 2011 12:25 am
مشاركات: 1141


صروح غامضة 5 : أحجار كاراهنج

صورة


اكتشف مؤخراً موقع أثري يعود إلى حقبة ما قبل التاريخ في جنوب أرمينيا وعلى بعد حوالي 140 كيلومتر من جنوب شرق العاصمة يريفان وعلى هضبة مرتفعة قريبة من مدينة سيسيان حيث

تمتد 223 حجراً يزن الواحد أكثر من 50 طن وهي تعرف بـ ستونهنغ الأرمينية ويقدر عمرها بأكثر من 7500 سنة وهي بحسب أقوال العلماء أقدم من ستونهينج بـ 4500 سنة.


وتعرف هذه الحجارة باللغة الأرمينية بكلمة كاراهانغ وهي مركبة من جزئين ، الأول كارا ويعني الحجر ، والثاني هانغ ويعني الصوت، ويقصد منها الحجارة التي تصدر صوت الصدى ، والعلماء اليوم

يعتقدون أن لهذا الموقع صلة بموقع ستونهنغ في بريطانيا من حيث استخدامه كمرصد فلكي، حتى أن الموقعان يتشابهان في الاسم من خلال كلمة "هنغ" التي لا يوجد لها معنى في اللغة

الإنجليزية.


صورة


تمتد هذه الحجارة على مساحة تبلغ حوالي 7 هكتارات ، وفي منتصف المنطقة يوجد دائرة من الحجر لا تزال كيفية جعلها بهذه الطريقة على الشكل الدائري لغزاً محيراً بحد ذاته ويطرح أسئلة

حول الهدف منها ومن الذين قاموا بتشكيلها على تلك الطريقة الدائرية الهندسية المعقدة ؟ ناهيك عن الأحجار التي حولها التي تحتوي بعضها على ثقوب تقدر بحوالي 84 ثقب دائري في

زوايا مختلفة من الصخور بقياس 4-5 سم ويمكن استخدامها كتليسكوبات للعمل حتى اليوم . بحيث يجعل هذه النصب استثنائية وفريدة في نوعها بحيث وضعت بطريقة تخترقها أشعة

الشمس ، ويعتقد أن هذا الصرح أقيم لأخذ قياسات عن حركة الشمس والقمر في أوقات مشارقها ومغاربها وكذلك النجوم باستخدام 4 طرق فلكية مختلفة مبنية على قوانين تغيرات وميل
محور الأرض.


ولهذا النصب علاقة بالنجوم والفلك ويرجح أن هذا الموقع هو أقدم مرصد فلكي عرفته البشرية ، ولكن الأغرب في ذلك كله هو وجود ألواح حجرية في نفس هذا الموقع عليها نقوشات لمئات

من المخلوقات الغريبة التي لا يعرفها الإنسان ولم تذكر في كل التاريخ البشري ، وهي على هيئات مختلفة بأيادي وأذرع طويلة ورؤوس مختلفة الأحجام حليقة بدون شعر وعيون بيضاوية

واسعة وأعناق طويلة يصعب تفسيرها ويعتقد بعض الباحثين بإن هذه النقوش إشارات إلى مخلوقات قدمت من خارج كوكب الأرض .



صورة
كتاب " أرمينيا وأرمينيا القديمة "

نشر البروفيسور (باريس إيروني) الذي يرأس معهد أبحاث الفيزياء الراديوية في العامصة الأرمنية والعضو في الأكاديمية الوطنية الأرمنية للعلوم كتاباً حمل عنوان "أرمينيا و أرمينيا القديمة " وفي

270 يذكر أوصافاً وأدلة يعتبرها دامغة على أن هذا الموقع الرائع المتكون من أكثر من 200 عمود حجري قد شيدته واستخدمته حضارة متقدمة على زمنها ، ويقدم الكتاب شرحاً مفصلاً لكيفية

نصب الحجر وكيفية استخدامه كمرصد فلكي ويزعم (ايروني) أن الحضارة التي بنت هذه المراصد سبقت قدماء المصريين والسومريين بأكثر من 2500 سنة !



وكتب البروفسور (إيروني) عن الأهداف المحتملة لبناء هذا الصرح وقدر تاريخ الحقبة التي شهدت نشاطات في هذا الموقع بحوالي 5500 سنة وقال أنها تكشف الوظائف الأساسية المحتملة لـ كاراهنغ :


1- معبد لـ (آر) الشمس والإله الرئيسي وأبو كل الآلهة عند قدماء الأرمن.

2- توفير حماية من خلال الإله (تير) وهو إله المعرفة لدى قدماء الأرمن .

3- لعب دور مرصد فلكي ضخم ومعقد .

4- جامعة للعلوم.



صورة


وكتب (إيروني) : " كان بوسع قدماء العلماء الأرمن خلال عصر كارهنغ أن يحسبوا خط العرض latitude بدقة ، وكانوا أيضاً يعلمون بأن الأرض كروية وبأن نصف قطرها يساوي 6300 كيلومتر ، وكان

لهم تقويم دقيق ..الخ ، وقد خطط هؤلاء العلماء القدامى أيضاً لبناء صروح ضخمة أخرى ومعروفة مثل الهرم الأكبر في مصر الذي أقيم بعد 3000 سنة من كاراهنغ ، وستونهنغ التي أقيمت بعد

3500 من كاراهنغ وغيرها . والعديد من تلك الآثار ما زالت قائمة ومحافظة على نفسها حتى الآن ، ومن المثير للدهشة أن أكثر آثار العالم شهرة تقع على بعد خطوط عرض متساوية من

كاراهنغ ، إذ يزيد خط عرض ستونهنغ في بريطانيا 10 درجات بينما ينخفض خط عرض الهرم الأكبر في مصر بـ 10 درجات " ، ويعتبر مملكة أرمينيا القديمة مهد الحضارات البشرية جمعاء.







_________________
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
بجاه سيدنا ومولانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: صروح غامضة : بحث في أسرار البناء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 24, 2014 11:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس ديسمبر 15, 2011 12:25 am
مشاركات: 1141

صروح غامضة 6 : قلعة المرجان في فلوريدا


صورة


على بعد 30 ميلاً إلى الجنوب من مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية وفي منطقة زراعية يوجد أحد الهياكل "الغامضة" ويعتبره البعض أنه منافس لغموض ستونهنغ و أهرامات الجيزة في

مصر، بنيت هذه القلعة من الحجر الجيري ويفوق حجم بعض أحجارها الحجارة التي استخدمت في بناء الهرم الأكبر في الجيزة وهي منحوتة بأشكال متعددة منها الأهلة والقبب والكراسي وما

يعرف ببركة القمر أو البدر، فما هو سرها ؟



قصة البناء والباني



في عام 1923 ادعى رجل اسمه (إدوارد ليداسكالنين) (1887-1951 ) أنه قام ببنائها بمفرده وبدون استخدام آلات حديثة وأن السبب الذي دعاه لبنائها هو أنه حين كان في (لاتفيا) موطنه

الأصلي أحب فتاة في الـ 16 من عمرها واتفق معها على الزواج ولكنها هجرته قبل يوم الزفاف المتفق عليه فهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتنقل بين مدنها إلى أن استقر في فلوريدا ،

وقرر أن يبني لحبيبته قصراً معمارياً فريداً من نوعه في قطعة أرض قام بشرائها حيث تحول هجرها له بحسب قوله إلى بركان من الطاقة ، وظل يبني في هذه القلعة طوال 28 عاماً بدءاً من

عام 1920 وحتى وفاته في عام 1951.


قام (إدوارد ليداسكالنين) بجلب وقطع ورص ورفع أحجار تزن في مجموعها أكثر من 1100 طن وقام بترتيب الأثاث الحجري على الأرضية ووضع أسرة حجرية وطاولة طعام وكراسي وأشكال لأهلة

وكواكب ونجوم، وصنع كذلك كرسي هزاز من الحجر قيل أن وزنه 30 طن وعلى الرغم من ذلك يستطيع أي شخص تحريكه بيده وإيقافه بيده !، وقام بعمل نوافير وبوابة متحركة قيل أن وزنها

ليصل لـ 30 طن أيضاً تفتح وتغلق على محور في المنتصف بدقة وإتقان مدهش مثل بوابات الفنادق في العصر الحديث .







إدوارد ليداسكالن
صورة


وهناك رواية تقول أنه حين كان إدوارد يبني هذه القلعة حاول السكان المحليون التجسس عليه أثناء عمله بالليل وعلى ضوء المصابيح حيث أنه لم يكن يعمل أثناء النهار، ولاحظوا ما لم

يصدقوه، الصخور الضخمة كانت كما لو كانت تطير في الهواء، ويقال أن شاباً سأله ذات مرة كيف يستطيع أن يحرك ويرفع هذه الأطنان بدون معدات فأجابه (ادوارد) ساخراً : " لقد وصلت إلى

معرفة سر المغناطيسية ، وأسرار أهرامات المصريين القدماء! ".


كيف قام ادوارد ليداسكالنين بمفرده ببناء هذا الصرح ؟ وكيف نصدق بسهوله هكذا أنه بناه لوحده بدافع الحب ؟ وكيف قام بتحريك ورفع هذه الصخور الضخمة ومن ثم وضعها في أماكنها ؟

فطول (إدوارد) لا يتجاوز 150 سنتيمتراً ، ووزنه حوالي 50 كيلوغراماً .




فرضيات التفسير


صورة
أهلة ، أسرة ، بوابات ، نجوم


1- تكهنات : مغناطيسية ، قوة العقل ، مخلوقات فضائية ، سحر أسود

مات (إدوارد ليداسكالنين) في عام 1951 فمات سره معه ، ولهذا برزت تكهنات عديدة وضجة إعلامية حول كيفية بناء القلعة ، إذ أشار العديد من المصادر أن بناء القلعة لا يمكن تفسيره علمياً

، وذكر مقال في مجلة أن : " هناك سؤال حير المهندسين والعلماء طوال عقود وهو كيف لشخص غير متعلم وهزيل أن يقوم بمفرده وبيده ببناء مثل هذا المكان ؟ " ، ووفقاً لموقع إلكتروني

خاص بالقلعة : " حيرت قلعة المرجان العلماء والمهندسين والدارسين منذ إفتتاحها في عام 1923 " ، كما كانت هذه القلعة موضوع العشرات من المجلات والكتب التي تتناول الأمور الغامضة

، كما كانت موضوع برامج تلفزيونية عديدة مثل : " في البحث عن " In Search Of و " أمور لا تصدق " That's Incredible و "ريبلي صدق أولا تصدق " Ripley's Believe It Or Not ، وكتب

المغني بريطاني (بيلي آيدول) أغنية راجت شعبياً حول قصة (ليدسكالنين) وكانت بعنوان : " الحلوة ذات الـ 16 ".



- ووجد بعض المهتمين دلالات متعددة ومتنوعة تركها إدوارد على الصخور، بعضها رسومات، وبعضها أرقام، وبعد تحليل هذه الدلائل ودراسة تصميم المعدات التي صممها بنفسه للعمل بها ،

وزعم البعض أن الرجل استطاع بعلمه وفهمه المتعمق للمغناطيسية أن يبطل عمل الجاذبية الأرضية مما خفف أوزان الصخور إلى الوزن الذي يمكن التعامل معه بمعدات بسيطة صممها

بنفسه لإنجاز بناء هذا القصر .

(إدوارد ليداسكالنين) استعان بمخلوقات من الفضاء لبناء هذه القلعة ولا يعتبر الحديث عن الكائنات الخارجية التي تركت بصماتها في العديد من الأماكن على هذه الأرض أمراً جديداً حيث تم اكتشاف العديد من الآثار التي يرى فيها المتمسكون بفكرة وجود حياة في الكواكب الأخرى الدليل على وجودهم منذ قديم الأزل.




البوابة الحجرية المتحركة

صورة

- واعتقد آخرون أن (ليداسكالنين) استخدم السحر الأسود على إفتراض أنه لا يمكن لأحد بنائها ونحتها وقصها بتلك الطريقة ما لم يستعين بقدرات خارقة للعادة أو استخدام تقنيات هندسية

غير معروفة لها علاقة بالجاذبية في توزيع الحجارة وبناء تلك القلعة.



- وطوال عقود برزت قصص ونظريات غريبة عديدة عن (ليدسكالنين) وقلعته ، وقال البعض أنه رفع كتل الحجارة بقوة عقله أو من خلال الغناء لها ، والبعض الآخر قال أن (ليدسكالنين) لديه معرفة

لم يفصح عنها حول المغناطيسية وما يطلق عليه اسم " طاقات الأرض " ، وأشار أحد المؤلفين إلى إحتمال أن (ليدسكالنين) وجد : " أنه لا وجود لشيء اسمه الجاذبية " وذلك بناء على

إفتراض أن :" العلم لم يتمكن من تفسير هذا الإنجاز ، مما أدى إلى إنتشار تكهنات غريبة ".




2- التفسير العلمي

صورة
أدوات عثر عليها في قلعة المرجان


من السهل الإدعاء بأن القلعة تتحدى التفسير العلمي ، لكن عمليات البحث عن أية تحقيقات أجراها هؤلاء " العلماء المحتارون " لم تفضي عن أي شيء ، وعلى الرغم من توفر معلومات

مفصلة عن القلعة في الموقع الإلكتروني الخاص بقلعة المرجان إلا أن هذه المعلومات لم تذكر ولو باحث أو مهندس واحد قام فعلاً بفحص القلعة . وهذا بدوره يضع المزاعم تحت دائرة الضوء من

جديد ، والقول بأن "بناء القلعة لم يحظى بتفسير" لا يعني أبدأ أنه "لا يمكن تفسير بنائها ".



ومع ذلك يوجد معلومة يتفق الجميع عليها وهي أن : " (ليدسكالنين) بقي وحيداً طيلة حوالي 30 سنة يعمل معظم الوقت في الليل وبعيداً عن أنظار المتطفلين ، حيث لم يراه أحد ينقل

الحجارة كما لم يرى أحد عمليات نقل كتل الحجارة ولا يمكن لأحد أن يجزم بأن المهمة أنجزت من قبل (ليدسكالنين) بمفرده ، ومن الواضح أن الإدعاء بأن (ليدسكالنين) لم يستخدم وسائل

حديثة هو إدعاء صحيح ولكن من الخطأ الإفتراض بأن : " الوسائل الحديثة في البناء مطلوبة لنقل هذه الكتل الضخمة من الحجارة ".




صورة
نموذج لأداة النقل والرفع


ويكمن الحل النهائي لهذا اللغز في تفسير (ليدسكالنين) الشخصي والبسيط وهي أنه أنجز ذلك بناء على قوانين الوزن والرفع عندما قال : " اكتشفت أسرار بناء الأهرامات "، مما يعني أنه

استخدم نفس الوسائل التي استخدمها المصريون القدماء في بناء الأهرامات، وإذا كان (ليدسكالنين) صادقاً في هذا فإن لهذا اللغز حلاً خصوصاً أن الطرق التي أقام من خلالها المصريون

الأهرامات مدروسة ومفهومة من الناحية العلمية ومنه كتاب (مارك ليهنر) في عام 1997 والذي حمل عنوان :" الأهرامات الكاملة " The Complete Pyramids .


ويتوفر صور لحوامل وبكرات ورافعات في قلعة المرجان ، ويشرح الموقع الإلكتروني لـ (والاس والنغتون) The Forgotten Technology كيفية نقل أوزان ضخمة من قبل شخص واحد فقط أو

شخصين وباستخدام مبادئ فيزيائية بسيطة ، وعملية مقارنة هذه القلعة بأهرامات مصر هي كمحاولة ذر الرماد في العيون ، إذ يوجد إختلافات شاسعة في الوزن والمواد والتعقيد بين ألواح

قلعة المرجان والحجارة العملاقة في أهرامات الجيزة لأن الحجر الجيري مسامي وخفيف ، وكتل كبيرة منه تبدو أثقل مما هو عليه بالفعل.


[img]pCvx5gSnfW4[/img]


ويفترض الكثير من مروجي الغموض وبكل غرور أن الذين عاشوا في أوقات سابقة مثل (ليدسكالنين)وحتى المصريين القدامى لم يكونوا على قدر كاف من الذكاء أو الحيلة لإقامة صروح عمرانية

تثير الإعجاب الهندسي من غير مساعدة الكائنات الخارجية أو القوى الغامضة ، ومع الأسف ينم هذا الرأي عن جهل بالتاريخ ويقلل من شأن عبقرية البشر ، ومن المرجح أن العلماء لم يفسروا

قلعة المرجان على وجه التحديد لأنه وبكل بساطة لا يوجد لديهم سوى القليل ليفسروه أو يشرحوه بشأنها.

إن غموض قلعة المرجان يبدو ببساطة أمراً يتعلق بأناس تلقوا معارف ضئيلة فرفضوا واقع الأمر وفضلوا أن يبقوا مصدقين لأسطورة خيالية.





المصدر
http://www.xn--pgbd4b5bc5a.com/%D8%BA%D ... 8%A7%D8%A1

http://www.xn--pgbd4b5bc5a.com/%D8%BA%D ... 9%86%D8%BA

http://www.xn--pgbd4b5bc5a.com/%D8%BA%D ... 9%86%D8%AC

http://www.xn--pgbd4b5bc5a.com/%D8%BA%D ... 8%B6%D8%A9


http://www.paranormalarabia.com/2012/10 ... Y.facebook


http://www.paranormalarabia.com/2012/11/5.html






_________________
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
بجاه سيدنا ومولانا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: صروح غامضة : بحث في أسرار البناء
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 16, 2018 3:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45682


عالم مصريات إيطالى يكشف: هرم خوفو به عرش سرى مصنوع من معادن النيازك


ذكرت جريدة "صن" البريطانية، أن هرم مصر الأكبر "خوفو" يضم عرشا سريا منحوتا من نيزك معدنى صلب قديم، وفقا لما توصل إليه البروفيسور جوليو ماغلى.

وأضافت الجريدة فى تقرير لها خصصته للحديث عن اكتشاف الخبير فى المصريات، جوليو ماغلى، أنه يعتقد أن عرش الفرعون خوفو مخفى فى غرفة عميقة داخل الأعجوبة القديمة، فى إشارة إلى أن الأهرام أحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.

ويرى البروفيسور جوليو ماغلى أستاذ المصرية فى جامعة "ميلان بوليتكنيك" الإيطالية، أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون الحديد النيزكى فى القطع الأثرية مثل خنجر الملك توت عنخ أمون الذى اكتشفه عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر فى العام 1922.

ونقلت الجريدة عن الدكتور ماغلى قوله إن: "هناك تفسيرا محتملا يتفق تماما مع ما نعرفه عن الدين الجنائزى المصرى كما هو موضح فى نصوص الأهرام".

وأوضحت الجريدة، أن هذه النصوص تقول إن الفرعون قبل الوصول إلى السلطة سيكون لدى النجوم فى الشمال، ممرا لما يعرف بـ"بوابات السماء" تجعله يجلس على عرش من الحديد، لافتة إلى أن العلماء وجدوا بالفعل بنية داخلية كبيرة وغامضة فى الهرم الأكبر فى نوفمبر الماضى، ما يدلل على ما ذهب إليه ماغلى.

http://www.youm7.com/story/2018/1/16/


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 75 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط