اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm مشاركات: 170
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ من لطائف التفسير : قالوا فى قول الله تعالى لما قال للأرض والسماء "أئتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين" :
ـ أن الموضع الذى أجاب من السماء هو موضع البيت المعمور ، وأما الموضع الذى أحاب من الأرض هو موضع مكة المكرمة ،وهو ما يحاذى البيت المعمور قِبلة ملائكة السماء ، وقال سيدنا ومولانا عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما : أصل طينة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من سرة أرض مكة .
ـ وهذا يُشعر بأن ما أجاب من الأرض ذرة المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم ، وقالوا : ومن أرض مكة المكرمة دُحيت الأرض كلها ، فصار رسول الله هو اصل التكوين ، والكائنات تبع له صلى الله تعالى عليه وسلم بنفسى وأبى وأمى وأهلى جميعاً ، وإلى هذا يتبين لك وصف الله تعالى نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم " النبى الأمى " إما أن يكون تبعاً لمكة أم القرى ، أو لأن الكائنات كلها تبه له صلى الله تعالى عليه وسلم ، فذرة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم هى أصل خلق الكائنات .
ـ لطيفة : قال بعض أهل العلم : الذى ينظر فى شكله وهيئته يرى أنه مخلوق على اسم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم "محمد" :
ـ فالميم من "محمد" على شكل الرأس ، والحاء : على شكل وهيئة اليدين ، والميم الثانية : على شكل وهيئة بطن الإنسان ، والدال : على شكل وهيئة الرجلين ـ اكتب الاسم بشكل عمودى ـ فصلَّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً .
اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على حبيبك ونبيك محمد صلاة تليق بمحبتك له ، وأمتنا على سنته وألحقنا به فى جنتك دون سابقة عذاب يا رب يا كريم يا لطيف يا رحمن يا رحيم يارب .اللهم آمين .
|
|