موقع د. محمود صبيح

حين وفد الشيخ صالح إلى القاهرة ساءه شيوع التبرج والاختلاط بين الكثير من اهلها على غير ما ألفه في بلده دنقلا التي نشأ فيها نشأة الزهد والعلم ولزوم المساجد للعبادة
ولم يكن هناك في بلدته اختلاط النساء بالرجال أز هولا النساء بهذا المظهر الذي فوجيء به عندما خرج في شوارع القاهرة، فأخذه الضيق من زحامها واختلاط النساء بالرجال فيها حتى هم بالعودة إلى بلاده، ولكنه قرر أن يزور مولانا الحسين رضي الله عنه ولما فرغ من الزيارة لقيه شيخه رضي الله عنه
فكان أن كاشفه بما يدور في خاطره قائلا:
لا تظن أو الأولياء يعيشون في الخلوات ويفرون من الناس في المغارات فقط ولكن الولي الصادق هو الذي يعيش وسط العقارب فلا تتمكن من لدغه
فامكث هنا وجاهد نفسك وجاهد هؤلاء النفر من الناس

وأيضاً
كان رضي الله عنه يقول:
بلد فيها مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه لا يفضلها إلا المدينة التي فيها جده عليه الصلاة والسلام وآله
ولولا وجود مولانا الحسين ما بقيت في مصر

_________________
"يس" يا روح الفؤاد

رضي الله عنه ونفعنا الله به وبسائر وراث حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله

مدد يا سيدي صالح يا جعفري

_________________

ياباب المدينه ياصهر المختار
فارسنا المظفر حيدر الكرار
تخشاك الفوارس انت ذوالفقار
هادم حصن خيبر فيها الباب طار
سلام يا جدي حيدر الكرار

اللهم آمين
سؤال فضولي لحضرتك...هل حضرتك الشيخ فراج يعقوب الموجود على هذا الرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=esVTW2vObww

ولا تشابه أسماء؟
وعذرا لو تطفلت بالسؤال

_________________
"يس" يا روح الفؤاد

نعم أخي الحبيب هو ذا الفقير فراج يعقوب
خويدم النعال النبوية
اللهم انظمنا في عقد معيته صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله

الشيخ الفاضل/ فراج يعقوب ....نفعنا الله بعلمه
له ايضا صفحه على الفيس بوك
وعلى فكره يا مولانا
خلف الظلال هى اخت فاضله وليست رجل

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه

لم ألاحظ ذلك لأن بيانتها لم تدون فيها انها أنثى
بوركت ياحاج حامد ....والدكتور مهمته يداوي
بارك الله فيها وأسعدها الله دنيا ودينا بجاه الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله

وعذرا لو تطفلت بالسؤال[/size][/quote]
نعم أخي الحبيب هو ذا الفقير فراج يعقوب
خويدم النعال النبوية
اللهم انظمنا في عقد معيته صلى الله عليه وآله وسلم[/quote]

اللهم آمين أجمعين
الله يكرمكم وينفعنا بكم والحمد لله اللي عرفنا بهذا المنتدى الطيب وأهله الطيبين

وشكرا لدكتور حامد على المرور والإيضاح

_________________
"يس" يا روح الفؤاد

[color=]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا مولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نستكمل مناقب الشيخ صالح الجعفري رضي الله عنه:

السيد البدوي والشيخ صالح:

ولم يكن الشيخ وهو بالأزهر منقطع الصلة عن والده، فكان والده يرسل إليه كل شهر عشرة جنيهات، وهو مبلغ كبير في وقته في الثلاثينات ولكن الشيخ صالحًا كان ينفقها على فقراء الطلبة في الأزهر، وكان يعيش بينهم ويشاركهم طعامهم البسيط، بل إنه في بعض الأوقات كان لا يجد طعامًا يأكله فيبيت طاويًا تأسيًا برسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وكان يحدث أبناءه ومريديه عن هذه الأيام فيقولك كنا نبي على الطوى ليالي كثيرة، بل إنني مكثت أربعة أيام لا أجد ما آكله، وكنت أزور بعض معارفي فكان يسألني: هل تريد أن تأكل؟ فكان الحياء والخجل يغلبانني فأرد قائلاً: قد أكلت، وهكذا بلغ بي الجوع حدًا جعلني أبكي قبل النوم، فجاءني السيد أحمد البدوي- رضي الله عنه- في المقام وعلى وجهه لثامان، ثم كشف عن وجهه، فوجدته أبيض كالقمر ثم وضع يده على وجهي وقال: لماذا تبكي يا شيخ صالح؟ فقلت: من شدة الحاجة، فقال لي: سيوسع الله عليك إن شاء الله، ولكن لا تنس إخوانك فاستيقظت من نومي فرحًا مستبشرًا، وقلت: لك عندي ذلك وسأزورك كل عام زيارتين على الأقل.

عـودة إلى دنقـلا :
أراد الشيخ أن يدخل البهجة والسرور على أهله في دنقلا فسافر إليهم بعد أن نال شهادة العالمية الأهلية، ففرحوا به كثيرًا، وطلبوا منه أن يبقى معهم، فلم يشأ أن يغضبهم، وبقي بينهم قرابة ثلاثة أشهر، ثم رأى في المنام السيدة زينب والسيدة سكينة- رضي الله عنهما- تتحدثان قائلتين: إن الشيخ صالح قد تركنا وانشغل بزوجته وأولاده، فاستيقظ من نومه متأثرًا، وجعل يبكي ويقول إنني لم أنشغل عنكم يا آل البيت بزوجتي وأولادي، ولكن الطريق بين دنقلا والشلالات مغلق، فهل تفتحون لي الطريق لأهب إلى مصر؟
يقول الإمام الجعفري مكملاً رواية ما حدث: «وفي اليوم الثالث فُتح الطريق ورجعت إلى مصر وبحثت عن عمل فلم أجد إلا عملاً بزاوية صغيرة بالصنادقية ومكثت فيها ثلاثة أشهر، حتى أتاني رجل وقال لي: هناك وظيفة في الرواق العباسي فتقدمت إليها وعُينت في الأزهر.[/color]

_________________
"يس" يا روح الفؤاد

جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله