موقع د. محمود صبيح
http://msobieh.com/akhtaa/

قال لى
http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=22666
صفحة 2 من 6

الكاتب:  molhma [ السبت يونيو 13, 2015 1:59 am ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

جزاك الله خيرا كثيرا أختى الكريمة النيل الخالد وأعزك دنيا و دين شرفنى مرورك الكريم

الكاتب:  molhma [ السبت يونيو 13, 2015 5:19 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

صورة
صورة
وقال لي في الجنة من كل ما يحتمله الخاطر ومن ورائه أكبر منه، وفي النار من كل ما يحتمله الخاطر ومن ورائه أكبر منه.

وقال لي أهل النار يأتيهم العذاب من تحتهم وأهل الجنة ينزل عليهم نعيمهم من فوقهم.

وقال لي ما الجنة، قلت وصف من أوصاف التنعيم، قال ما التنعيم، قلت وصف من أوصاف اللطف، قال ما اللطف، قلت وصف من أوصاف الرحمة،

قال ما الرحمة، قلت وصف من أوصاف الكرم، قال ما الكرم، قلت وصف من أوصاف العطف، قال ما العطف، قلت وصف من أوصاف الود،

قال ما الود، قال وصف من أوصاف الحب، قال ما الحب، قلت وصف من أوصاف الرضا،

قال ما الرضا، قلت وصف من أوصاف الاصطفاء، قال ما الاصطفاء، قلت وصف من أوصاف النظر

، قال ما النظر، قلت وصف من أوصاف الذات، قال ما الذات، قلت أنت الله، قال قلت الحق، قلت أنت قولتني، قال لترى نعمتي.

وقال لي الطبقة الأولى يتنعمون بالتنعيم والطبقة الثانية يتنعمون بالكرم والطبقة الثالثة يتنعمون بالعطف والطبقة الرابعة يتنعمون بالود
والطبقة الخامسة يتنعمون بالحب والطبقة السادسة يتنعمون بالرضا والطبقة السابعة يتنعمون بالاصطفاء والطبقة الثامنة يتنعمون بالنظر
.

وقال لي قد رأيت كيف يسري العذاب وكيف يسري النعيم وإلي يرجع الأمر كله فقف عندي تقف من وراء كل وصف


وقال لى مولانا النفرىصورةصورة

الكاتب:  molhma [ الأحد يونيو 14, 2015 5:38 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

قال لي: أسئل ما شئت من فضلي أعطيته ،
قلت : أنت أفضل من فضلك ، و أنت أكرم من كرمك ،رضيت منك بك ،
و انتهيت إليك لا تعرض علي غيرك ،و لا تردني عنك بشيء دونك ،لا تغرني بلطفك و لا بكرمك و لا بفضلك ، فالفضل منك أبداً و إليك يعود ،
أنت المعيد و أنت المعاد ، و أنت المريد و أنت المراد

البسطامي

وقال بعض الصالحين يصف حال الدنيا:
نصبت لنا الدنيا زخارف حُسنها *** مكراَ َ بنا وخديعة مافترتْ
وهى التى لم تحل قط لذائق ***إلا تغيرطعمها وتمررتْ
خداعة بجمالها إن أقبلت *** فجاعة بزوالها إن أدبرتْ
وهابة سلابة لهباتها *** طلابة لخراب ماقد عمرتْ
وإذا بنت أمراَ َ لصاحب ثروة *** نصبت مجانقها عليه فدمرتْ

قال آخر:
إذا كنت في نعمة فارعها *** فإن الذنوب تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد *** فرب العباد سريع النقم
وإياك والظلم مهما استطعت *** فظلم العباد شديد الوخم
فتلك مساكنهم بعدهم *** شهود عليهم ولا تتهم
وما كان شئ عليهم أضر *** من الظلم وهو الذى قصم
فكم تركوا من جنان ومن *** قصور وأخرى عليهم أطم
صلوا الجحيم وفاتوا النعيم *** وكان الذى نالهم كالحلم


يارب إن عظمت ذنوبى كثرةَ َ *** فلقد علمت بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يدعوك إلا محسن *** فمن الذى يدعو ويرجوا المجرمُ
أدعوك يارب كما أمرت تضرعاَ َ *** فإذا رددت فمن ذا يرحمُ
مالى إليك وسيلة إلا الرجا *** وجميل عفوك ثم إنى مسلم
قال سيدنا علي بن أبي طالب
إلهى لا تعذبني فإني *** مقر بالذى قد كان منى
فما لى حيلة إلا رجائى *** لعفوك إن عفوت وحُسن ظنِ
وكم من ذلة لى في الخطايا *** وأنت على ذو ستر ومن
إذا فكرت في ندمى عليها *** عضضت أناملى وقرعت سنى
يظن الناس بى خيراََ َ وإنى *** لشر الناس إن لم تعف عنى

واعمل لدار غدا رضوان خازنها و الجار أحمد و الرحمن بانيها
قصورها ذهب و المسك طينتها و الزعفران حشيش نابت فيها

الكاتب:  molhma [ الاثنين يونيو 15, 2015 5:53 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

وقال لى: لا يكون المنتهى حتى ترانى من وراء كل شىء.
وقال لى: نَمْ لترانى، فإنك ترانى؛ واستيقظ لتراك، فإنك لا ترانى.

وقال لى: كل واقف عارف، وليس كل عارف واقف.

وقال لى: فإن العارف كالمَلِك يبنى قصوره من المعرفة فلا يريد أن يتخلَّى عنها.

وقال لى: المعرفة نارٌ تأكل المحبة.

وقال لى: من علوم الرؤيا أن تشهد صمت الكل، ومن علوم الحجاب أن تشهد نطق الكل».

وقد يبدأ «النفَّرى» «الوقفة» بشرح الحالة والظرف الذى يكون عليه قبل أن يبدأ قول أو مخاطبة الهاتف الذى يأتيه من الملكوت الأعلى، قبل أن ينطق بـ«قال لى» وهو ما يمكن أن نضرب عليه مثلا فى «الوقفة 16» وعنوانها «موقف من الموت»، والتى تأتى على النحو التالى:
«أوقفنى فى الموت فرأيت الأعمال كلها سيئات، ورأيت الخوف يتحكم على الرجاء، ورأيت الغنى قد صار نارا ولحق بالنار، ورأيت الفقر خصما يحتج، ورأيت كل شىء لا يقدر على شىء، ورأيت الملك غرورا، ورأيت الملكوت خداعا، وناديت يا علم، فلم يجبنى، وناديت يا معرفة فلم تجبنى، ورأيت كل شىء قد أسلمنى، ورأيت كل خليفة قد هرب منى، وبقيت وحدى، وجاءنى العمل فرأيت فيه الوهم الخفى والخفى الغابر، فما نفعنى إلا رحمة ربى، وقال لى أين علمك؟ فرأيت النار.
وقال لى: أين عملك فرأيت النار.
وقال لى: أين معرفتك، فرأيت النار. وكشف لى عن معارفه الفردانية، فخمدت النار.
وقال لى: أنا وليك فثبت.
وقال لى: أنا معرفتك فنطقت.
وقال لى: أنا طالبك، فخرجت».


وفي موقف قلوب العارفين:' قال لي التقط الحكمة من أفواه الغافلين عنها كما تلتقطها من أفواه العامدين لها, انك تراني وحدي في حكمة الغافلين لا في حكمة العامدين'. إذ إن الحق سبحانه يجري الحكمة علي لسان من يشاء من عباده, لكي تصل إلي قلوب المستحقين لها, وإن كان ما في الرؤية إحقاق, ولا استحقاق, وإنما هي من عظيم فضله, إذ يؤتي الحكمة من يشاء, ومن أوتي الحكمة, فقد أوتي خيرا كثيرا

الكاتب:  molhma [ الثلاثاء يونيو 16, 2015 5:13 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

يقول سيدي أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه

إياك والتقرب إلى أهل الدنيا، فان التقرب منهم يُقسّي القلب، واتخذِ الفقراء أصحابا وأحبابا، وعظّمهم وكن مشغولا بخدمتهم، وإذا جاءك واحد منهم فانتصب له على قدمبك واسأله الدعاء الصالح، وجاهد نفسك لكي تكون منهم وكن شبيها بهم، من تشبّه بقوم فهو منهم ومن أحب قوما حشر معهم، ولو عرف الناس ربهم حق المعرفة كما عرفه الفقراء لانقطعوا عن معاش الدنيا وأحوالها بالكُلّية، ومن علامة الفقير أنه إذا أعطى عطاءا أعطاه لوجه الله ومرضاته لا شىء ءاخر غير ذلك".
وقال رضي الله عنه: "شرط الفقير أنه لا يعلق نظره بملبوسات الخلق وغيرها، فإنه إن علقه بذلك التبس عليه الأمر، وكلما اختلط الفقير بالخلق ظهرت عيوبه، أي أخي لا تنظر إلى عيوب الخلق فان نظرت أظهر الله فيك جميع العيوب، وإن كان فيك عيب لا تنحرف عن الطريق المستقيم، ولا تراع هوى النفس وشهواتها بل راع التقوى وأنواع الطاعة وملازمة السنة والجماعة، وإذا جلست بالخلوة فاحذر الوسواس، وصفّ خواطرك من الكدورات والرعونات البشرية، وإذا صدر من أخيك عيب فاصفح عنه الصفح الجميل واستر الستر الجليل، وعامل عباد الله بالصلاح والنصح والتقوى، وعظم أهل الخشوع والمراقبة، ومن كان لك عليه حق أو له عليك حق، فداره كي يعطيك حقك أو أن تعطيه حقه، بل إذا كان لك حق عند أحد فسامحه يُعطيك الله ويعوّض عليك، وكن مع الخلق بالأدب، وعليك ترك الدنيا ومخالفة النفس، والحذر من الهوى والهوس فإنّهما أكبر أعدائك، واعلم أن التوفيق في جميع الأحوال إنّما هو من الله سبحانه وتعالى".

ويقول أيضا: "ومما ينبغي أن يجعل المرء نفسه قائلا بالنصائح والمواعظ، ويكون متلبسا بأفعال المعروف ممتثلا للأوامر والنواهي، واقفا مع الحق وطريق الشرع، حتى اذا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر قُبل منه وامتثل له، وكان لأمره تأثير في نفس المأمور ولنهيه وإلا فلا يُقبل منه ذلك ولا يُسمع ما يقول وكان من العظيم عليه قوله تعالى: {يأيها الذين ءامنوا لم تقولون ما لا تفعلون(2) كبُر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون(3)} [سورة الصف] ولهذا كانت قلوب الصالحين مهبط الأنوار، وان لم يكن القلب منورا بنور العبادة والطاعة وأفعال الخيرات كان مهبط الشيطان ويلقي صاحبه في ظلم الباطل ويجره إلى الشقاوة، فنعوذ بالله من ذلك".
وكان يقول رضي الله عنه ناصحا وواعظا أحد مريديه: "عليك بملازمة الشرع بأمر الظاهر والباطن، وبحفظ القلوب من نسيان ذكر الله، وبخدمة الفقراء والغرباء، وبادر دائما بالسرعة للعمل الصالح من غير كسل ولا ملل، وقم في مرضاة الله تعالى، وقف في مرضاة الله تعالى، وقف في باب الله تعالى، وعوّد نفسك القيام في الليل، وسلمها من الرياء في العمل، وابك في خلواتك وجلواتك على ذنوبك الماضية، واعلم أنّ الدنيا خيال وما فيها زوال، همة أبناء الدنيا دنياهم، وهمة أبناء الآخرة ءاخرتهم.

الكاتب:  molhma [ الأربعاء يونيو 17, 2015 5:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

وقال سيدي ذو النون المصري : من علامات المحب لله عزّ وجل ّ متابعة حبيب الله صلّى الله عليه وسلّم في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسننه .
وقال سيدي عبد الله بن منازل وكان عالما يكتب الحديث : لم يضيّع أحد فريضة من الفرائض إلا ابتلاه الله تعالى بتضييع السنن ، ولم يضيّع أحد السنن إلا أوشك أن يبتلى بالبدع .
وقال سيدي أبو القاسم النصرآباذي : أصل التصوف ملازمة الكتاب والسنّة ، وترك الأهواء والبدع وتعظيم حرمات المشايخ ورؤية أعذار الخلق ( أي قبولها وذلك لكمال المعرفة بانفراد الحق بالأفعال ) ، والمداومة على الأوراد ، وترك ارتكاب الرخص والتأويلات .
وقال سيدي أبو الحسين النوري : من رأيته يدّعي مع الله تعالى حالة تخرجه عن حد العلم الشرعي فلا تقربنّ منه
وقال القطب الكبير سيدي عبد القادر الجيلاني قدس سره : كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهي زندقة ، طر إلى الله بجناحي الكتاب والسنّة ، ادخل عليه ويدك في يد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم .
وقال القطب سيدي أبو الحسن الشاذلي قدس سره : إذا عارض كشفك الصحيح الكتاب والسنّة فاعمل بالكتاب والسنّة ودع الكشف وقل نفسك : إنّ الله ضمن لي العصمة في الكتاب والسنّة ولم يضمنها لي في جانب الكشف والإلهام . ( وهنا قال رضي الله عنه :كشفك الصحيح فكيف بمن يكذب على الله ورسوله وكيف بمن يتشوّف إلى كشف عيوب إخوانه أو الاطلاع على عورات المسلمين) .
وقال أيضا : إذا رأيت رجلا يدّعي حالا مع أنه يخرجه عن أمر الشرع فلا تقربنّ منه 00 ومن دعا إلى الله تعالى بغير ما دعا به الرسول صلّى الله عليه وسلم فهو بدعي .
وقال سيدي أبو الحسين الورّاق : لا يصل العبد إلى الله إلا بالله ، وبموافقة حبيبه صلّى الله عليه وسلّم في شرائعه ، ومن جعل الطريق إلى الوصول في غير الاقتداء يضل من حيث يظن أنه مهتد .
وقال الغوث سيدي أبو مدين شعيب الأنصاري قدس الله سرّه في حكمه : لا طريق أوصل إلى الحق– جل وعلا - من متابعة الرسول صلّى الله عليه وسلّم في أحكامه.

الكاتب:  رؤوف غيث [ الأربعاء يونيو 17, 2015 6:51 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

ربنا يزيدك من فضله ونعيمه

الكاتب:  molhma [ الأربعاء يونيو 17, 2015 11:23 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

رؤوف غيث كتب:
ربنا يزيدك من فضله ونعيمه


جزاكم الله خيرا كثيرا أخى الكريم رؤوف غيث أكرمكم الله و كل عام و حضرتك بخير شرفنى مروركم الكريم

الكاتب:  molhma [ الخميس يونيو 18, 2015 5:20 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى


يقول سيدي العارف بالله أحمد رضوان رضي الله عنه:


على العبد أن لا يرى لنفسه عملاً ، فإن الله هو العامل في العبد وبالعبد ، وهو مجرى ذكره ، وهو الهادي لعبده .
وإذا وقع العبد في مخالفة وجب عليه المبادرة بالتوبة فإن المخالفة تقع من النفس والشيطان .
وعلى العبد أن يلزم نفسه مكارم الأخلاق وتجنب حدود الله
.
وإعتذر إلى الله بعد كل صلاة ، وإعتذر عن غفلتك وأنت بين يديه ولا تمشى فى الأرض مرحاً ، ولا تدخل أو تخرج من مكان بأنفة ولا بخترة ولا زهو ، واخفض جناحك للمؤمنين وساعدهم ما استطعت إلى ذلك سبيلاً وعلى قدر طاقتك ، فإنك تسأل عن كل مخالفة لذلك يوم القيامة .
وإن كنت مريضاً فاصبر ، أو فقيراً فاقنع بما رزقك الله فإن الله إذا غضب على عبد وسع رزقه وصحح بدنه ليصرفه بعيداً عنه ، وأما إذا كان العبد سعيداً ومن أهل حضرة الله فيجب عليه الإلتزام بالذكر الدائم والأدب التام والحياء من الله لذلك قال الله تعالى (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ).


قال الكلاباذي وهو أحد كبار مشايخ التصوف:
ومن فناء الحظوظ حديث عبد الله بن مسعود قال:
" ماعلمت ان اصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) من يريد الدنيا
حتى قال الله تعالى ـ منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ـ فكان عبدالله بن مسعود في هذا المقام فانيا عن ارادة الدنيا".
لقد فني الصوفية في حب مولاهم، وتخلقوا باخلاقه، وتأدبوا، وتربوا في محاريبه وعاشوا في ذكره ومناجاته فعلمهم ، وطهرهم وزكاهم واصطفاهم واجتباهم وأحبهم ورضي عنهم ففتح لقلوبهم ملكوت السماوات والارض يريهم عجائب كونه، وبدائع قدرته، واسرار خليقته وافاض عليهم هداياه وعطاياه علوما وأذواقا كما قال تعالى "وأتقوا الله ويعلمكم الله" سورة البقرة.

ومع أن الصوفي يعرف نعيم الجنة فإنه يسعى لنيل القرب من صاحب الجنة، قال أحد كبار مشايخ التصوف لأحد المريدين"إن كنت تريد الجنة فاذهب الى ابن مدين وهوأحد علماء الشريعة وإن كنت تريد صاحب الجنة تعال الي" جاء في كتاب نفح الطبيب: الشريعة طريق الجنة والتصوف طريق الله. ويعني الحقيقة.

الكاتب:  مداح القمر [ الخميس يونيو 18, 2015 5:41 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

رؤوف غيث كتب:
ربنا يزيدك من فضله ونعيمه


اللهم اميييييين مشاركة أكثر من رااااائعة

الكاتب:  molhma [ السبت يونيو 20, 2015 5:22 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

[b]
مداح القمر كتب:
رؤوف غيث كتب:
ربنا يزيدك من فضله ونعيمه


[size=150][b]اللهم اميييييين مشاركة أكثر من رااااائعة


جزاكى الله خيرا كثير حبيبتى الكريمة مداح القمر

صورة
صورة

يقول الرسول صلى الله عليه و على آله

" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواة تبعاً لما جئت به "

فلم يدع الرسول إلى قتل الهوى وإنما إلى تعديل مصرفه وإلى حسن توجيهه إلى المعبود الأمثل ولهذا يجعل الزاهد هواه فيما عند الله ويجعل العارف هواه في الله ذاته .. وبذلك يكون زهد العارف مختلفاً تماماً عن زهد الهنود أو زهد رهبان الصوامع فهؤلاء يقتلون نفوسهم ونحن نحييها .. هؤلاء يقتلون الشهوة والهوى ونحن نختار لها أحسن مصارفها .. وهذا هو اختلاف الطريق الإسلامي عن أي طريق .

والزكاة وسيلة تصفية وتجرد لأنها خروج للإنسان عن بعض ماله، والزكاة رمز لعرفان المالك الحقيقي والمتصرف الحقيقي وهو الله فهي خروج بالنفس من دعواها .

وكذالك الصيام تجرد عن اللوازم الجسدية .
وكذالك السجود تجرد عن الـ أنا ودعاويها وكبريائها .
والتحقق بالعبودية الكاملة أهم وسيلة لاستدرار الفيض الإلهي لأن مقام العبودية مقام قابل للنفحة الإلهية في أقصاها فكلما كنت عبداً زادك ربك فضلًا .. رؤية الإنسان لعجزه وذلته وقلة حيلته وجهله وغفلته ونقصه وهلاكه إن لم يتلق الترشيد والهدى من ربه هو الذي يجعل بالفضل فتفيض عليه الأسماء من كمالاتها .
"
يقول ابن عربي .. ما سمّوا المال مالًا إلا لأن هوى النفوس يميل إليه .. وهوى النفس أخطر معبود يجب التغلّب علية وهو أخطر معبود .. لأنة لا يُعبد شيء إلا به ولا يُعبد هو إلا بذاته .

" أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ " (سورة الجاثية 23 )



صورة

الكاتب:  molhma [ الاثنين يونيو 22, 2015 4:50 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

من أقوال الحكيم يحي بن معاذ

كيف أمتنع بالذنب من رجائك، ولا أراك تمتنع للذنب من عطائك.

إلهي ذنبي إلى نفسي فأنا معناه وحبي لك هو لك فأنت معناه، والحب أعتقده لك طائعاً والذنب آتيه كارهاً، فهب كراهة ذنبي لطواعية حبي إنك أرحم الراحمين .

إلهي إن لم ترحمني رحمة الكرامة عليك فارحمني رحمة الأيقاع إليك . إلهي بكرمك غداً أصل إليك كما بنعمتك دللت اليوم عليك.

إن وضع عليهم عدله لم نبق لهم حسنة ، وإن أنالهم فضله لم تبق لهم سيئة.


مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب .

يا ابن آدم، لا يزال دينك متمزقاً ما دام القلب بحب الدنيا متعلقاً .

ما ركن إلى الدنيا أحد إلا لزمه عيب القلوب، ولا مكن الدنيا من نفسه أحد إلا وقع في بحر الذنوب.

مسكين ابن آدم قلع الأحجار أهون عليه من ترك الأوزار.

من لم يرض عن الله في الممنوع لم يسلم من الممنوع.

من أشخص بقلبه إلى الله انفتحت ينابيع الحكمة من قلبه وجرت على لسانه.


الأبدان في سجن النيات والناس ثلاثة :

رجل تشاغل بالدنيا عن الله مذموماً.

ورجل تشاغل بالآخرة محموداً.

ورجل تشاغل بالله عما دونه مقرباً مرفوعاً.


إن لقيني القضاء بكيد من البلاء لقيت القضاء بكيد من الدعاء.

لا تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقاتها بالذنوب.

اترك الدنيا قبل أن تتركك. واسترض ربك قبل ملاقاته، وأعمر بيتك الذي تسكنه قبل انتقالك إليه، يعني القبر.

إنما ينبسطون إليه على قدر منازلهم لديه.

من كان قلبه مع الحسنات لم تضره السيئات، ومن كان مع السيئات لم تنفعه الحسنات.

لو رأت العقول بعيون الإيمان نزهة الجنة، لذابت النفوس شوقاً، ولو أدركت القلوب كنه هذه المحبة لخالقها لانخلعت مفاصلها إليه ولها عليه، ولطارت الأرواح إليه من أبدانها دهشاً، فسبحان من أغفل الخليقة عن كنه هذه الأشياء، وألهاهم بالوصف عن حقائق هذه الأشياء.



علامة من اتقى الله ثلاثة خصال: من آثر رضاه، وقارن تقاه، وخالف هواه، يعني رضي الله على رضى نفسه، وقارن تقاه يعني جعل التقى قرينه فلا يزايله في حال عسره ويسره وسروره ورضاه وغضبه. وخالف هواه يعني فيما يبعده عن الله وينقصه حظ الجزاء.

الكاتب:  يانور سيدنا النبى [ الاثنين يونيو 22, 2015 5:14 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

الفاضلة ملهمة

الله

جميل

ربنا يبارك فى حضرتك وكل عام وحضرتك بخير

الكاتب:  molhma [ الثلاثاء يونيو 23, 2015 1:16 am ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

يانور سيدنا النبى كتب:
[size=150]الفاضلة ملهمة

الله

جميل

ربنا يبارك فى حضرتك وكل عام وحضرتك بخير



جزاك الله خيرا كثيرا شرفنى مروركم العطر أخى الكريم يانور سيدنا النبى اللهم صلى و سلم و بارك على سيدنا النبى و على آله أطيب الصلاة و السلام[/size]

الكاتب:  molhma [ الأربعاء يونيو 24, 2015 5:08 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قال لى

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (صحبت الصوفية فلم استفد منهم سوى حرفين، وفي رواية سوى ثلاث كلمات: قولهم: الوقت سيف إن لم تقطعه قطعك. وقولهم: نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. وقولهم: العدم عصمة). المصدر "تأييد الحقيقة العلية" للامام جلال الدين السيوطي.

وقال الشافعي أيضا: (حبب إلي من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف) المصدر: "كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث عل ألسنة الناس" للامام العجلوني
من أقوال سيدي إبراهيم الدسوقي (رضى):

· من ليس عنده ولا رحمة للخلق، لا يرقى مراتب أهل الله.

· ما دام لسانك يذوق الحرام فلا تطمع أن تذوق شيئا من الحكم والمعارف شيئاً.

· رأس مال المريد المحبة والتسليم.

· ما قطع مريد ورده إلا قطع الله عنه إمداده في ذلك اليوم فإن مدده يأتي منه .

· الطريق كلها ترجع لكلمتين: تعرف ربك وتعبده.

· إذا أحبك ربك أحبك أهل السماء والأرض وأطاعك الجن والإنس والماء والهواء.

· لا يكمل الرجل حتى يفر عن قلبه وسره وعلمه وهمه وفكره وكل ما خطر بباله غير ربه.
من أقوال سيدي أبوالحسن الشاذلي (رضى):

· من علامة النفاق ثقل الذكر على اللسان، فتب إلى الله يخف الذكر على لسانك.

· لا يشم رائحة الولاية من لا يزهد في الدنيا وأهلها.

· نحن لا نقيد على مريدنا أنه لا يجتمع بغيرنا، بل نقول له إن وجدت منهلا أعذب منا فعليك به.

· ليس هذا الطريق بالرهبانية وأكل الشعير بل بالصبر والحضور مع الله.

· من لم يزدد بعلمه وعمله تواضعا للخلق فهو هالك.

· لا تركن إلىعلم ولا عمل ولا مدد وكن مع الله بالله لله.

· لا كبيرة عندنا أكبر من حب الدنيا وإيثارها على الآخرة والمقام على الجهل بأحكام الدين

صفحة 2 من 6 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/