msobieh كتب:
الأحباب الأفاضل :
في الحضرة السابقة أجبت على الفاضلة خلف الظلال
إلا أن الإجابة سقطت أثناء النسخ إلى المنتدى
فأتأسف لذلك
وكان السؤال كالآتي:
" ليه الواحد فجاة يحس في قلبه رقة مثلا وشوق لمناجاة ربنا في السجود مثلا ويحس برغبة في انه يفضل يصلي ويكش من الناس مش عايز حد يفصله عن الصلاة سواء فرض او سنة
وما يدومش الموضوع دة غير هم 3 ايام او يومين ويبدأ يلقى بالتدريج يعود البرود أو حالة تسبق البرود
هل بسبب ذنب فحرم من هذا الأنس بالله أو متعة الصلاة؟
أم كان الموضوع تأثر روحانية أحد ما أخ أو اخت ما في الله؟
أم هي أحوال؟
أم هي منح؟"
وكانت الإجابة كما هي كالآتي:
الفاضلة خلف الظلال:
كل ذلك ممكن ...وممكن نفحات وعطايا ومحض فضل بلا سبب
وممكن حد دعا لك
وممكن برك بوالديك
وممكن ثمرة عمل , وممكن نظرة من صالح أو ولي
وممكن ما هو أكبر من ذلك أن تُذكري في الملأ الأعلى من أحد الهُيم
ممكن حاجات كثيرة
ومن فضل الله أن هذه الحلاوة لا تستمر
فلا بد لهذه الأحوال من أن تنتهي حتى تتذوقي حال آخر
حتى لو كان شدة
كلما تعرضتي لأحوال ومقامات أكثر ( مع التمكن ) كلما كانت الأكملية في تزايد
وأيضا شدة الاستحلاء لهذه المقامات والأحوال يجعل الإنسان يقف عندها فُيحجب بهذه الحلاوة
فلا يتقدم
فالعبد المحض لا يقف مع حال أو مقام وإلا أصبح عبدا للمقام أو الحال
أو عبدا لهذه الحلاوة
خلينا على الحلوة والمرة
مع طلب العفو والعافية
بارك الله فيك
الأحباب الأفاضل :
كما هو معتاد ...أمامكم بالضبط 20 دقيقة تلخصون ما استفدتموه
ولا تقدمون مشاركات بعدها
الوضوء على الوضوء نور على نور, ومن كان على غير وضوء فليتوضأ
حتى نختم بالفواتح إن شاء الله
الفاضل يا نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحبا ...
خيرا إن شاء الله ومتعنا الله برضا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنظر إليه والجلوس بين يديه
والتعلم منه والترقي به صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا كبيرا
أعزك الله
الفاضلة ملهمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل إنسان يفر, مهما كان حاله مهما كان مقامه
فالمسلم يفر إلى الله من تقصيره وذنوبه وضعفه ومن قسوة الحياة
ويفر من الناس فهم حجاب عن نفسه
أما المؤمن فيفر إلى الله من نفسه فنفسه حجاب عن الله ... والمؤمن قد تحرر من حجاب الخلق
ويفر المؤمن من رؤية الأعمال ويفر من الدنيا .. فالدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
والمحسن يفر من رؤية الأفعال وممن صدرت ويفر إلى الفعال لما يريد
كان الإمام أبو الحسن الشاذلي يقول: " ففرت منك إليك وفررت من فراري إليك )
ويفر المحسن أيضا من ضعفه لأنه يعبد الله كأنه يراه ... وهو لا يراه
كل هؤلاء أدبهم سيدنا النبي بأن فرارهم يكن إلى الله ....
فر ... ولكن المهم إلى الله بغض النظر مما تفر وممن تفر
فعند العارفين كل ما تفر منه فهو من الله أصلا ... فممن تفر
ففر إلى الله
بارك الله فيك
الفاضلة mrim وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله يكون شئ مقارب ... نوع من الدردشة عشان خطرك
أما الرؤى فدايما خليها على الله ... لا تتعجلي ولا تتكلفي
لا تنسي النوم على طهارة , ولا تنسي أذكار قبل النوم ...
وفي ردي على الفاضلة خلف الظلال أمور ممكن تفيدك
أكرمك الله
الفاضل هيثم
زادك الله بصيرة
ولا تحزن ... فمعظم الناس مُغيب
لا يريد أن يسمع من الأساس
وكم من تاه وضاع بسبب موضوع التأمل والطاقة والخيبة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
أو أن عندهم فهما ... وما هي إلا تخاليط
حفظك الله
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
الفاضل أسد المقام الحسيني :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الموضوع يتلخص في :
1 ـ الصراط المستقيم
2 ـ صدق المحبة
تأكد أن صادق المحبة خالصها يمشي على الصراط المستقيم
وأن من يدعي المحبة لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وعنده أفكار مخالفة أو نوع عداوة فتأكد من:
1 ـ أنه ليس بصادق المحبة
2 ـ إنه على الحقيقة ليس على الصراط المستقيم , بل هو حائد وإن كان في نظر الناس مستقيم
3 ـ أن هذا الصنف من الناس محجوب
4 ـ وقد جعله الله فتنة ... فاللهم لا تجعلنا محلا للبلوى
ما لم تأتيه نظرة وغوث فهو على خطر عظيم .... فهو من المرشحين للحرمان من الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... ممن يطردهم سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من على الحوض
نسأل الله العفو والعافية
حفظك الله
الفاضل أبو كريم
مؤذي يسلط نوعين من قبيليتين لإيذاء مساكين
أحدهما غادر ماكر حذر والأخر صاحب سر
أحدهما وهو الأشد فتكا لا يريد لعلمه بالعواقب
نجانا الله أجمعين من شر كل ذي شر لانطيق شره
ونعوذ بالله العظيم وبكلماته التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ
الفاضل المداح الرفاعي:
رمضان شهر القرآن ...
والقرآن هو الآية العظمى لسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
صحيح البخاري ط الشعب (6/ 224)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلاَّ أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُهُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللهُ إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ القِيَامَةِ.
والقرآن كلام الله ... وكان سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلقه القرآن
وكلما كان تنزل القرآن عليه أكثر ـ كما هو في رمضان ـ يتخلق سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأخلاق الله
والله عز وجل يجود ويعفو ويغفر ويبرز ليلة القدر لأجل ذلك
فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجود ما يكون في رمضان تخلقا بأخلاق الله
جد علينا ياجواد ـ جد علينا ياجواد ـ جد علينا ياجواد
وحين يلقى جبريل سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكون عارضة القرآن
فيتلقاه جبريل بكل القرآن الذي أنزله الله من قبل ويعرضه سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فلما يحدث ذلك وبمجرد ذلك يكون الجود كله ... يا مدد
بارك الله فيك
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
الفاضل عمرو أبو شادي
الهيم بضم الهاء مفرد الـ " الهائمون " ... هائم
يقولون أنهم من شدة الهيام لا يدرون من هم ... وماذا يفعلون .....
أقرب ما يكونوا للمجاذيب
أما الملأ الأعلى فيقصد بهم الملائكة التي تكتب الأقدار وتنسخها من اللوح المحفوظ
( صريف الأقلام ..... )
وأنواع أخرى من الملائكة أيضا ..... حسب الوظيفة والرتبة وما جعلهم الله فيه
بعض الناس قالوا أنهم العالين... وأن العالين كانوا مستثنون من السجود لسيدنا آدم
إلا أن قول الله عز وجل:
{فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ } [الحجر: 30]
{ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ } [ص: 73] تضعف هذا القول
أكرمك الله
الفاضلة مداح القمر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نجانا الله من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال
الإنسان في قبره إما:
1 ـ مُنعم ... وهم المسلمون المؤمنون من أمة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم المسلمين من أتباع الأنبياء
2 ـ أو محبوس مرتهن يعاقب نوعا ما وهم العصاة من أمة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم من أتباع الأنبياء , وذلك ما لم تأتيهم رحمة وعفو ويكون نصيبهم كفارة عن نار الآخرة أو قد لا يكون عذاب القبر كفارة لشدة الأحمال
3ـ وإما في عذاب مقيم لا ينقطع إلا عند الصيحة وذلك للكفار والمشركين مثل فرعون وقارون وهامان وغيرهم فعندما يأتي النشور يقولوا :
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)} [يس: 52]
لأنهم استراحوا بين النفختين ....
كل ده كوم ويوم القيامة كوم
تطيش العقول { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)} [الحج: 2]
شدة الموقف ـ الرعب ـ الله يغضب غضبا لم يغضبه من قبل ـ العرق يأخذ الناس حتى يغرق بعضهم
ثم يتشفع الناس ليطلبوا بدء الحساب فالكافر يقول رب أرحني ولو إلى النار؟
نسأل الله العفو والعافية
الناس يذهبون للأنبياء ... كل نبي يقول نفسي نفسي
حتى إذا تشفعوا إلى روح الله عيسى يقول لهم اذهبوا إلى محمد فإنه عبد قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
فيذهبون لسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقول :
أنا لها أنا لها ...
فيذهب تحت العرش ويستأذن ويسجد ويحمد الله بمحامد لم يعلمها أحد من قبل
فيأذن الله له ويقول يا محمد ارفع رأسك وسل تُعط واشفع تُشفع
فيبدأ الحساب ... والعرضات
والموازين وتطاير الصحف والسير على الصراط
وأخيرا الحوض ... فمن شارب ومحروم ... وكل ذلك على الصراط
فلا يأمن أحد إلا من دخل الجنة برجليه الاثنين
فجهنم على جانبي الجسر حتى قرب باب الجنة
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَأَلْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ يَشْفَعَ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: قَالَ: " أَنَا فَاعِلٌ قَالَ فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا نَبِيَّ اللهِ قَالَ اطْلُبْنِي أَوَّلَ مَا تَطْلُبُنِي عَلَى الصِّرَاطِ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا لَمْ أَلْقَكَ عَلَى الصِّرَاطِ قَالَ فَأَنَا عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَلْقَكَ عِنْدَ الْمِيزَانِ قَالَ فَأَنَا عِنْدَ الْحَوْضِ لاَ أُخْطِئُ هَذِهِ الثَّلاَثَةَ مَوَاطِنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
من عليه تبعات وكان من أهلل لا إله إلا الله محمد رسول الله ورجحت سيئآته وجب عليه دخول النار إلا إذا أتته شفاعة
وإذا دخلها خرج منه يوما ما ... سواء خرج سريعا أو طالت العقوبة
فلن يبقى في النار أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان
طيب ... يبقى القبر هو المؤشر الأولى للحالة العامة في الآخرة
يعني الاختبار التجريبي
وفي الآخرة النتيجة النهائية ودرجات الرأفة والشفاعة حتى يشفع رب العالمين
الرحمن الرحيم
فاللهم اجعلنا مع سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم معية الطفل المولود المحبوب مع أبيه
في أعلى عليين بلا سابقة عتاب ولا عذاب ولا حساب
آمين... آمين .... آمين
الأحباب الأفاضل :
كما هو معتاد ...أمامكم بالضبط 20 دقيقة تلخصون ما استفدتموه
ولا تقدمون مشاركات بعدها
الوضوء على الوضوء نور على نور, ومن كان على غير وضوء فليتوضأ
حتى نختم بالفواتح إن شاء الله
msobieh كتب:
فاللهم اجعلنا مع سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم معية الطفل المولود المحبوب مع أبيه
في أعلى عليين بلا سابقة عتاب ولا عذاب ولا حساب
آمين... آمين .... آمين
آمين... آمين .... آمين
آمين... آمين .... آمين
آمين... آمين .... آمين
آمين... آمين .... آمين
آمين... آمين .... آمين
آمين... آمين .... آمين
آمين... آمين .... آمين