msobieh كتب:
الفاضل يا نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم والأسرة كلها بخير
من الممكن جدا أن تكون في محبة مع شخص ما
هذا الشخص يعاني من عدم تركيز شديد وإرهاق عام
والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا , وإذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى
والوسيلة ... أن تدعو الله له
أو تكثر من الذكر فيخف الحال عليه
بارك الله فيك
الفاضلة ملهمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم بارك لنا في دعاء أناس لم نراهم ولم يرونا إلا بالأرواح
فاجعلنا في المعية العظمى ... اللهم آمين
الفناء بيبدأ بحب
المحبوب يفتح شوية شوية , حبة حبة لمن أحبه
يزداد الشوق والمحبة وندخل في الوله والغرام
المحبوب يفتح شوية أكتر , وحبة أكتر لمن أحبه
المحب تزيد آهاته وزفراته ورعشاته وتمسكنه وتحننه للمحبوب
لا يستطيع البعد عن اللحظ والنظر وتحسس القرب
المحبوب يفتح شوية أكتر , وحبة أكتر
المحب يبدأ يريد الاستحواذ على المحبوب
عايز لو قد يبتلعه يبتلعه
المحبوب يعطشه أكتر وأكتر
المحب يفاجأ أن المحبوب بحر وأنه ضعيـــــــــــــــــف جدا
كيف يستحوذ على المحبوب
المحب يذبل
المحبوب يظهر له لون تاني من المحبة
وشراب آخر لم يراه المحب من قبل
المحبوب يتوه ويتوه
المحبوب من غير ما يقرر يلاقي نفسه بيحصل له حاجة غريبة
عمال بدل ما يبلع البحر ... البحر بيبلعه
المحبوب سلم نفسه ... حتى ما بقاش شايف نفسه
وبدأ يدوب ويدوب في البحر ومش حاسس بنفسه هو مين واللا فين
موجود أم غير موجود
هذا هو الذوبان كقطعة السكر في الماء كلما زاد زوبانها كلما زاد سكرها
هذا هو أبسط أنواع الذوبان
يعني أول أنواع الفناء
إني احبك زينبُ ... حب الحبيب لروحه
وبدون حبك زينبُ .......فقد الحبيب لروحه
بعد الذوبان وطعم السكر
يبدأ السكر في الاختفاء
ويدعكوه وينقعوه .... الطعم هو كمان يذوب
فيصبح لا صباح له ولا مساء
ولا طعم ولا لون
يبقى دخل في تاني درجة من الفناء
وكفاية قوى كده
حتى لا أجدنا كلنا دوبنا ... وما نلاقيش حد يكمل الحضرة
الله الله الله الله الله