موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 75 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: النصف من شعبان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 17, 2004 10:22 am 
غير متصل

اشترك في: السبت يوليو 10, 2004 1:37 am
مشاركات: 136
الحمد لله الذي جعل من توسلنا برسوله قربة من القُرَب والصلاة والسلام على نبينا سيد العجم والعرب .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها )) . ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة وأكثر ما يبلغ المرء فيها أن يقوم ليلها ويصوم نهارها ويتقي الله فيها . وأما قراءة سورة يس في هذه الليلة ففيه ثواب كما في سائر الأوقات ولكن لم يرد عن رسول الله صلى عليه وسلم أنه يستحب قراءتها في هذه الليلة خاصة .

وينبغي أن لا يعتقد أنها هي الليلة التي يقول الله فيها : { فيها يفرق كل أمر حكيم } . وإن كان شاع عند بعض العوام أن هذه الليلة هي ليلة النصف من شعبان فهذا غير صحيح والصواب أن هذه الليلة هي ليلة القدر . ومعنى { فيها يفرق كل أمر حكيم } أن الله يطلع ملائكته هذه الليلة ليلة القدر على تفاصيل ما يحدث في هذه السنة الى مثلها من العام القابل من موت وحياة وولادة وأرزاق ونحو ذلك .

وليعلم أن تقدير الله تعالى الأزلي لا يغيره شىء لا دعوة داع ولا صدقة متصدق ولا صلاة مصل ولا غير ذلك من الحسنات بل لا بد أن يكون الخلق على ما قدر لهم من غير أن يتغير ذلك . وأما قول الله تعالى : { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } فليس معناه أن المحو والإثبات في تقدير الله ، بل المعنى في هذا أن الله عز وجل قد كتب ما يصيب العبد من عباده من البلاء والحرمان والموت وغير ذلك وأنه إن دعا الله تعالى أو أطاعه في صلة الرحم وغيرها لم يصبه ذلك البلاء ورزقه كثيرا أو عمره طويلا وكيب في أم الكتاب ما هو كائن من الأمرين فالمحو والإثبات راجع الى أحد الكتابين كما أشار إليه ابن عباس ، فقد روى البيهقي عن ابن عباس في قول الله عز وجل { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } قال : (( يمحو الله ما يشاء من أحد الكتابين ، هما كتابان يمحو الله ما يشاء من أحدهما ويثبت وعنده أم الكتاب )) . انتهى .

والمحو يكون في غير الشقاوة والسعادة ، فقد روى البيهقي أيضا عن مجاهد أنه : (( قال في تفسير قول الله تعالى : { فيها يفرق كل أمر حكيم } أنه قال يفرق في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق أو مصيبة ، فأما كتاب الشقاء والسعادة فإنه ثابت لا يغير )) . انتهى .

فلذلك لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء الذي فيه : (( إن كنت كتبتني في أم الكتاب عندك شقيا فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيدا ، وإن كنت كتبتني في أم الكتاب محروما مقترا علي رزقي فامح عني حرماني وتقتير رزقي وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير ، فإنك تقول في كتابك : { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } )) ولا ما أشبهه ، ولم يصح هذا الدعاء أيضا عن عمر ولا عن مجاهد ولا عن غيرهما من السلف . كما يعلم ذلك من كتاب القدر للبيهقي .

ولا يجوز أن يظن أن الداعي إذا دعا الله بشىء أن الله يشاء له ذلك الشىء بعد أن لم يكن شائيا لأن الله لا يفعل شيئا لم يشأ في الأزل أن يدعوه العبد بشىء فيعطيه ما طلب فلا بد أن ينال ذلك . وكذلك إن شاء الله في الأزل أن يدعوه العبد بالنجاة من شىء مكروه فيستجيب له فيسلم من ذلك المكروه بدعائه فيحصل ما طلب . وإن شاء أن الله في الأزل أن يدعوه العبد بذلك ولم يشاء أن ينال مطلوبه لم ينل لأن مشيئة الله لا تتغير ، لكنه ينال ثواب الدعاء لأن الدعاء حسنة والدليل على ذلك ما رواه مسلم وأبو داوود من حديث سعد أن النبيّصلى الله عليه وسلم قال : (( سألت ربي لأمتي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة ، سألته أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها )) .
دل هذا الحديث أنه لا تتجدد لله مشيئة لم تكن في الأزل فلو كانت مشيئته تتغير لدعاء داع لغيرها لدعوة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .

ويناسب هنا إيراد عبارة البيهقي في كتابه القضاء والقدر من حديث علي بن ابي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من سره أن يمد الله في عمره ويوسع له رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه )) قال الشيخ (يعني البيهقي) : (( وتفسير ذلك وما قبله في قول ابن عباس : (( ان الحذر لا يغني من القدر وان الدعاء يدفع القدر وهو اذا دفع القدر فهو من القدر )) .

عن طاوس عن ابن عباس قال: (( لا ينفع الحذر من القدر ولكن الله عز وجل يمحو بالدعاء ما شاء من القدر )) .

عن عكرمة عن ابن عباس في قول الله عز وجل : { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } قال: (( يمحو الله ما يشاء من أحد الكتابين، هما كتابان يمحو الله ما يشاء من أحدهما ويثبت وعنده أم الكتاب )) .

قال الشيخ : (( والمعنى في هذا أن الله جل ثناؤه قد كتب ما يصيب عبداً من عباده من البلاء والحرمان والموت وغير ذلك وأنه إن دعا الله تعالى أو أطاعه في صلة الرحم وغيرها لم يصبه ذلك البلاء ورزقه كثيراً وعمره طويلاً وكتب في أم الكتاب ما هو كائن من الأمرين فالمحو والإثبات يرجع إلى أحد الكتابين كما أشار إليه ابن عباس والله أعلم.

عن ابن عباس قال: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } قال : (( هو الرجل يعمل الزمان بطاعة الله ثم يعود لمعصية الله فيموت على ضلالة فهو الذي يمحو ويثبت الرجل يعمل بطاعة الله وقد كان سبق له خير حتى يموت وهو في طاعة الله فهو الذي يثبت ) . قال الشيخ : (( وقد دل بعض ما مضى من السنن أن الواحد منا قد يعمل زماناً بمعصية الله ثم يختم له بعمل أهل الجنة ويعمل الآخر زماناً بطاعة الله ثم يختم له بعمل أهل النار فيرجع كل واحد منهما الى ما سبق من علم الله فيهما فيحتمل أن يكون المحو والإثبات راجعين الى عملهما. والله أعلم )) .

عن عبد الله هو ابن مسعود قال : (( ما دعا عبد بهذه الدعوات الا وسع الله عليه في معيشته: يا ذا المن ولا يمن عليك، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول لا إله إلا انت، ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني في أم الكتاب عندك شقياً فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيداً وإن كنت كتبتني في أم الكتاب محروماً مقتراً علي رزقي فامح عني حرماني وتقتير رزقي وأثبتني عندك سعيداً موفقاً للخير فإنك تقول في كتابك: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } قال: فهذا موقوف

عن أبي عثمان النهدي قال: (( سمعت عمر بن الخطاب وهو يطوف بالكعبة يقول: (( اللهم ان كنت كتبتني في السعادة فأثبتني فيها وإن كنت كتبت علي الشقوة والذنب والمقت فامحني وأثبتني في السعادة { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب }


فإن صح شيئ من هذا فمعناه يرجع الى ما ذكرنا من محو العمل والحال. وتقدير قوله : (( اللهم ان كنت كتبتني أعمل عمل الأشقياء وحالي حال الفقراء برهة من دهري فامح ذلك عني بإثبات عمل السعداء وحال الأغنياء واجعل خاتمة أمري سعيداً موفقاً للخير فإنك قلت في كتابك : { يمحو الله ما يشاء } أي من عمل الأشقياء { ويثبت } أي من عمل السعداء ويبدل ما يشاء من حال الفقر ويثبت ما يشاء من حال الغنى ثم المحو والإثبات جميعاً مسطوران في ام الكتاب.

عن منصور قال : (( قلت لمجاهد : ما تقول في هذا الدعاء : اللهم ان كان اسمي في السعداء فأثبته فيه وإن كان في الأشقياء فامحه منهم واجعله في السعداء فقال: حسن. ثم مكثت حولاً فسألته عن ذلك فقال: { حم، والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة، إنا كنا منذرين، فيها يفرق كل أمر حكيم }. قال: (( يفرق في ليلة القدر ما يكون في السنة من رزق أو مصيبة فأما كتاب الشقاء والسعادة فإنه ثابت لا يغير )) . يعني رجع عن قوله الأول الى الثاني.

عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل: { يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب } قال: (( يريد أمر السماء يعني في شهر رمضان فيمحو ما يشاء غير الشقاء والسعادة والموت والحياة ))

عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله: {يمحو الله ما يشاء} يقول : يبدل الله ما يشاء من القرءان فينسخه، { ويثبت } يقول: يثبت ما يشاء لا يبدله { وعنده أم الكتاب } يقول : (( جملة ذلك عنده في ام الكتاب الناسخ والمنسوخ وما يبدل وما يثبت كل ذلك في كتاب، [size=24]هذا أصح ما قيل في تأويل هذه الآية وأجراه على الأصول وعلى مثل ذلك حملها الشافعي رحمه الله ومن أهل العلم من زعم ان المراد بالزيادة في العمر نفي الآفات عنه والزيادة في عقله وفهمه وبصيرته
. انتهى كلام البيهقي من كتابه القضاء والقدر.


فانظر أيها الطالب الوقوف على الحقيقة وتأمل ، إن هذه الألفاظ المروية عن قتادة وابن مسعود وعمر وابن عباس ليس فيها هذه الكلمات التي اعتاد الناس قراءتها في ليلة النصف من شعبان إنما المذكور في ذلك بعض ما يقرءونه . واعلم أن البيهقي لم يصحح شيئا من هذه الروايات وقد أتى بصيغة التردد فيما روى عن عمر للدلالة على عدم ثبوته وترجيحه أن يكون المعنى المراد بالآية الناسخ والمنسوخ دليل على أنه لم يثبت عنده ما سوى ذلك .

وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين[/size]

_________________
توسّلت بالهادي البشير محمد إلى اللّه في أمر تعسّر حلّه ، إذا ضاق صدري و الكروب تزايدت فليس لها إلا الذي عمّ فضله ، هو السيد المختار من ءال هاشم عليه صلاة اللّه ثم سلامه.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: خير الكلام في ليلة النصف من شعبان
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 09, 2006 6:08 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 11:21 pm
مشاركات: 2119
مكان: مصر
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الملك الحق المبين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراط الله المستقيم و على آله الطيبين الطاهرين حق قدره و مقداره العظيم

أحاديث و آثار في فضل ليلة النصف من شعبان
[/align]




روى الترمذي عن عائِشَةَ قالَتْ:
فَقَدْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإِذا هُوَ بالبَقِيعِ، فقالَ "أَكُنْتِ تَخَافينَ أَنْ يحيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟ قلت: يا رسولَ الله ظَننْتُ أنكَ أتَيْتَ بَعْض نِسَائِكَ، فقالَ: إنّ الله عزّ وجلّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إلى السَمَاءِ الدّنْيَا فَيَغْفِرُ لأكْثَرَ مِنْ عَدِدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ.





وروى البيهقي عن عائشة قالت:

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجع، فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك؟ قلت: لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أنك قبضت طول سجودك، فقال "أتدري أي ليلة هذه؟" قلت: الله ورسوله أعلم، قال: هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم





وروى الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه والبيهقي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)) .رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح.





وروى احمد في مسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( يَطَّلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ



وروى الطبراني والبيهقي أيضاً عن مكحول عن أبي ثعلبة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه




وروى ابن ماجه عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ .






وروى ابن ماجه علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلي فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر





روى الأصفهاني عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم :
من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة : ليلة التروية , وليلة عرفة , وليلة النحر , وليلة الفطر , وليلة النصف من شعبان





روى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال :
خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء : ليلة الجمعة , وأول ليلة من رجب , وليلة النصف من شعبان , وليلة القدر , وليلتا العيدين



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 24, 2007 3:45 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647


ومن فضائل شهر شعبان ما رواه الإمام أحمد والنسائى عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال

قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان

قال "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان

[align=center]وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين[/align]

وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 27, 2007 12:41 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[align=center]دعاء ليلة النصف من شعبان[/align]
[font=Traditional Arabic]
'اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام لا إله إلاأنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين ومأمن الخائفين،
إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء، واثبتني عندك سعيدا موفقا للخير،
وإن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محروما أومقترا عليٌ في الرزق فامح حرماني ويسر رزقي، واثبتني عندك سعيدا موفقا للخير..
[/font]"


أخرج الدعاء ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود وعن ابن الممر رضي الله عنهما والطبراني. ونقله الامام مرتضي الزبيدي في شرح الأحياء بسننه عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه .ونلاحظ ان مثل هذا الدعاء وان الاخبار بأن الداعي به يوسع عليه في الرزق لا يكون من الصحابة رضي الله عنهم الا بتوقيف نبوي، فليس للصحابي اخبار بأمر غيي وجزاء اخروي الا بتوفيق فيأخذ بذلك حكم المرفوع، وقد اسند الامام القرطبي هذا الدعاء الي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من طريق ابي عثمان النهدي، وهذا معناه انه كان معروفا للصحابة ولم ينكرهأحد

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 27, 2007 5:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[font=Tahoma][fot]فى النصف من شعبان[/fot]
[fot]يصلي المؤمن ركعتين بعد المغرب بنية طول العمر و يقرأ سورة (يس)
و بعدها هذا الدعاء ....
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا ذا المن و لا يمن عليه يا ذا الجلال و الإكرام
يا ذا الطول و الإنعام لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين و جار المستجيرين أمان الخائفين ,
اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا
أو مقترا علي الرزق فامح اللهم بفضلك شقاوتي و حرماني و طردي و إفقار رزقي
و اثبتني عندك في الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات
فإنك قلت قولك حق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل
" يمحو الله ما يشاء و يثبت ما يشاءو عنده أم الكتاب"
الهي بالتجليات الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم
الذي يفرق فيها كل أمر حكيم و يبرم
اكشف عنا من البلاء ما نعلم و ما لا نعلم
و ما أنت به أعلم أنك أنت الأعز الأكرم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم)


2. ثم يصلي ركعتين بنية دفع البلاء و يقرأ سورة "يس" و هذا الدعاء أيضا.
3. . ثم يصلي ركعتين بنية الاستغنا عن الناس و يقرأ سورة "يس" و هذا الدعاء أيضا[/fot]
[/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 15, 2008 10:56 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 11:21 pm
مشاركات: 2119
مكان: مصر
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
شعبان شهري ورمضان شهر الله وشعبان المطهر ورمضان المكفر‏.‏
‏(رواه ‏الديلمي )


عن انس‏ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
اربع لياليهن كايامهن وايامهن كلياليهن يبر الله فيهن القسم ويعتق فيهن النسم ويعطي فيهن الجزيل‏:‏ ليلة القدر وصباحها، وليلة عرفة وصباحها، وليلة النصف من شعبان وصباحها وليلة الجمعة وصباحها‏.‏
‏(‏رواه الديلمي)‏‏


واخرج ابن زنجويه والديلمي، عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:
‏ ‏"‏تقطع الاجال من شعبان الى شعبان، حتى ان الرجل لينكح ويولد له، وقد خرج اسمه في الموتى‏"‏‏.‏


واخرج ابن ابي شيبة، عن عطاء بن يسار قال‏:‏ لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر اكثر صياما منه في شعبان، وذلك انه ينسخ فيه اجال من ينسخ في السنة‏.‏


واخرج ابن مردويه وابن عساكر، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر اكثر صياما منه في شعبان لانه ينسخ فيه ارواح الاحياء في الاموات، حتى ان الرجل يتزوج وقد رفع اسمه فيمن يموت، وان الرجل ليحج وقد رفع اسمه فيمن يموت‏.‏


عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ أتاني جبريل فقال يا رسول الله هذه ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب }

وفي رواية { جاءني جبريل ليلة النصف من شعبان فقال يا محمد ارفع راسك الى السماء فقلت ماهذه الليلة ، قال هذه ليلة يفتح الله فيها ثلاثمائة من ابواب الرحمة يغفر الله لجميع من لا يشرك به شيئاً }



أخرج بن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان عن علي- كرم الله وجهه- قال:
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم:
"إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألاَ من مستغفر لي، فأغفر له! ألا مسترزق فأرزقه! ألا مبتلىً فأعافيه! ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر".


عن حَمَّادُ بْنُ اُسَامَةَ، قَالَ اَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ الْاَعْرَجِ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ،عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قَالَتْ:
( فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ
وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اِنِّي اَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَاَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا اُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ‏.
(مسند أحمد و مسلم و نحوه في سنن النسائي و موطأ مالك و سنن أبي داود و صحيح ابن خزيمة و سنن الترمذي و سنن ابن ماجه)

وفي روايةأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { جاءني جبريل ليلة النصف من شعبان فقال يا محمد ارفع راسك الى السماء فقلت ماهذه الليلة ، قال هذه ليلة يفتح الله فيها ثلاثمائة من ابواب الرحمة يغفر الله لجميع من لا يشرك به شيئاً }


و في رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إذا كانت ليلة النصف من شعبان فتحت أبواب السماء السبع ووقف على كل باب ملائكة يستغفرون للمسلمين ، فيغفر لكل مسلم إلا من كان مصراً على كبيرة }


عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:
{ كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل الفراش حتى نمت ثم استيقظت فلم اجده فقمت فوجدته يصلي فخفف القيام ثم ركع وسجد مطولاً سجوده الى نصف الليل ثم قام الى الثانية كذلك ثم ركع وسجد حتى كاد الفجر أن يطلع فظننت انه قد قبض فوضعت يدي على قدميه فتحرك فحمدت الله تعالى فسمعته يقول : سجد لك سوادي وآمن بك فؤادي فاغفرلي الذنب العظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم الا الرب العظيم اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك ، فلما فرغ من صلاته قال اتدرين أي ليلة هذه ياعائشة قلت لا قال : هذه ليلة النصف من شعبان إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر اهل الحقد كما هم }



عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ ان الله تعالى يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويؤخر اهل الحقد كما هم عليه‏. }

(‏رواه الطبراني في الكبير‏)‏

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
يسح الله عز وجل من الخير في أربع ليال سحا‏:‏ ليلة الأضحى والفطر وليلة النصف من شعبان، ينسخ فيها الآجال والأرزاق ويكتب فيها الحج، وفي ليلة عرفة إلى الأذان‏.‏
(‏رواه ‏الديلمي )‏‏.‏


و جاء في سنن البيهقي الكبرى ج3/ص319
أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع أنبأ الشافعي أنبأ إبراهيم بن محمد قال قال ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء قال:
من قام ليلتي العيد لله محتسبا فلم يمت قلبه حين تموت القلوب قال الشافعي وبلغنا أنه كان يقال إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة وليلة الأضحى وليلة الفطر وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان قال وبلغنا أن بن عمر كان يحيي ليلة جمع وليلة جمع هي ليلة العيد لأن في صبحها النحر

واخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم من طريق محمد بن سوقة، عن عكرمة ‏}‏فيها يفرق كل امر حكيم‏{‏ قال‏:‏ في ليلة النصف من شعبان يبرم امر السنة وينسخ الاحياء من الاموات ويكتب الحاج، فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم احد‏.‏


كتب الأمام الغزالي: وليلة النصف من شعبان - ففيها مائة ركعة يقرا في كل ركعة بعد الفاتحة سورة الاخلاص عشر مرات كانوا لا يتركونها كما اوردناه في صلاة التطوع - وليلة عرفة‏ .
( إحياء علوم الدين )


(فائدة)
حكي ان عمر بن عبد العزيز لما رفع رأسه من صلاته ليلة النصف من شعبان وجد رقعة خضرآء قد اتصل نورها بالسماء مكتوب فيها هذه برآءة من النار من الملك العزيز لعبده عمر بن عبد العزيز





_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 15, 2008 11:52 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
عن انس‏ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
[poet font="Arial,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
اربع لياليهن كايامهن وايامهن كلياليهن
يبر الله فيهن القسم ويعتق فيهن النسم
ويعطي فيهن الجزيل‏:‏ ليلة القدر وصباحها
وليلة عرفة وصباحها
وليلة النصف من شعبان وصباحها
وليلة الجمعة وصباحها‏.‏
[/poet]‏(‏رواه الديلمي)‏‏
[font=Tahoma]لا تنسونى عند دعاؤكم اليوم[/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 25, 2009 8:54 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
بمناسبة حلول شهر شعبان المعظم..

كل عام وأنتم بخير..

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 27, 2009 6:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 11:21 pm
مشاركات: 2119
مكان: مصر
من كتاب الغنية لسيدي عبد القادر الجيلاني (قدس الله سره)




[align=center](فصل في ليلة البراءة وما خصت به من الرحمة والكرامة والفضائل) [/align]



[B][size=18]قال الله عز وجل (( حم و الكتاب المبين إنا أنزلنا في ليلة مباركة )) قال ابن عباس رضي الله عنهما حم يعنى قضى الله ما هو كائن إلى يوم القيامة والكتاب المبين يعني القرآن إنا أنزلنا يعني القرآن في ليلة مباركة هي ليلة النصف من شعبان وهى ليلة (( البراءة )) وقال ذلك أكثر المفسرين سوي عكرمة فإنه قال هي ليلة القدر

قد سمي الله تعالى شيئا كثيراً في القرآن مباركاً
منها سمى القرآن مباركاً قال وهذا ذكر مبارك أنزلنا من بركته أن من قرأه وآمن به اهتدى وتخلص من النار وتمطى حتى يتعدى ذلك إلى الآباء والأبناءقال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن نظراً في المصحف خفف الله عز وجل عن أبويه العذاب وإن كانا كافرين

ومنها أنه عز وجل سمى الماء مباركاً قال (( وأنزلنا من السماء ماء مباركا )) فمن بركته إن حياة الأشياء به كما قال الله عز وجل (( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)) وقيل فيه عشرة لطائف الرقة اللين والقوة واللطافة والصفاء والحركة والرطوبة والبرودة والتواضع والحياة وجعل الله تعالى هذه اللطائف في المؤمن اللبيب رقة القلب ولين الخلق وقوة الطاعة ولطافة النفس وصفاوة العمل والحركة في الخير والرطوبة في العين والبرودة في المعاصي والتواضع عند الخلق والحياة عند استماع الحق

ومنها أنه عز وجل سمى الزيتون مباركاً في قوله تعالى (( من شجرة مباركة زيتونة )) وهي أول شجرة أكل منها آدم عليه السلام حين أهبط إلى الأرض وفيها طعام واستضاءة كما قال الله تعالى (( وصبغ للأكلين )) وقيل الشجرة المباركة هي ابراهيم عليه السلام وقيل هي القرآن وقيل هي الإيمان وقيل هي نفس المؤمن المطمئنة الأمارة بالخير الممتثلة للأمر المنتهية للنهي المسلمة للقدر الموافقة للرب فيما قضى وسطر

ومنها أنه عز وجل سمى عيسى عليه السلام مباركاً قال تعالى (( وجعلني مباركاً أينما كنت )) فمن بركته عليه السلام ظهور الثمر من النخلة اليابسة لأمه الصديقة مريم عليهما السلام ونبع الماء من تحته قال عز وجل (( فناداها من تحتها أن لا تحزني قد جعل ربك من تحتك سريا وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً )) وابراء الأكمه والأبرص وأحياء الموتى بدعوته وغير ذلك من الخيرات والمعجزات

ومنها أنه عز وجل سمى الكعبة مباركاً قال عز وجل (( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً )) ومن بركتها أن من دخلها وعليه أثقال من الذنوب خرج مغفوراً له قال تعالى (( ومن دخله كان آمنا )) فمن دخل البيت وهو مؤمن ومحتسب تائب آمنه الله عذابه وقبل توبته وغفر له وقيل من دخله كان آمنا من أن يؤذى في الحرم حتى يخرج منه ولهذا يحرم قتل صيده وقطع شجره لحرمة الكعبة فحرمة الكعبة لحرمة الله وحرمة المسجد لحرمة الكعبة وحرمة مكة لحرمة المسجد وحرمة الحرم لحرمة مكة كما قيل إن الكعبة قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل مكة ومكة قبلة قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة لأهل الأرض وإنما سناها بكة لأن الأقدام يبك بعضها بعضاً أي يدفع ويدرأ وبكة ومكة واحد تدل احداهما بالأخرى ككمد وكبد ولازم ولازب

ومنها سمى ليلة البراءة مباركة لما فيها من نزول الرحمة والبركة والخير والعفو والغفران لأهل الأرض ومن ذلك أخبرنا الشيخ أبو نصر عن والده قال أخبرنا محمد قال أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا اسماعيل بن عمر البجلي أخبرنا عمر بن موسى الوجهي عن زيد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ينزل الله في ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل مسلم إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم أو امرأ متبغي في فرجها وأخبرنا أبو نصر عن والده بإسناده عن يحي بن سعيد عن عروة عن عائشة رضى الله عنها قالت لما كانت ليلة النصف من شعبان أنسل النبي صلى الله عليه وسلم من مرطي ثم قالت والله ما كان مرطي من حرير ولا فزولا كتان ولا خز ولا صوف قال قلت لها سبحان الله فمن أي شئ كان قالت كان سداؤه من شعر وكانت لخمه من وبر و حسبت نفسى أن يكون صلى الله عليه وسلم قد أتى بعض نسائه فقمت فالتمسته في البيت فوقعت يدى على قدميه هو ساجد فحفظت من دعائه صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي أبوء لك بالنعم وأعترف لك بالذنب ظملت نفسي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب إلا أنت أعوذ بعفوك من عقوبتك وأعوذ برحمتك من نقمتك و أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك ضنك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) قالت فما زال صلى الله عليه وسلم قائماً وقاعداً حتى أصبح وقد أصعد ت قدماه وأنا أغمز هما وأقول بأبي أنت وأمى أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر أليس قد فعل الله بك أليس أليس قال صلى الله عليه وسلم يا عائشة أفلا أكون عبدا شكور أهل تدرين ما في هذه الليلة قالت قلت وما فيها قال فيها يكتب كل مولود في هذه السنة وفيها يكتب كل ميت وفيها تنزل أرزاقهم فيها ترفع أعمالهم وأفعالهم قلت يا رسول الله ما أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله قال صلى الله عليه وسلم ما أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله قلت ولا أنت قال صلى الله عليه وسلم ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه فسح يده على هامته على وجه
وأخبرني أبو نصر قال أنبأني والدي حدثنا محمد بن أحمد الحافظ أنبأنا عبد الله بن محمد أنبأنا أبو العباس الهروي وابراهيم ابن محمد بن الحسن قالا أخبرنا أبو عامر الدمشقي أنبأنا الوليد بن مسلم أخبرني هشام بن ألغاو سلمان بن مسلم وغيره عن مكحول عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة أية ليلة هي قالت الله ورسوله أعلم فقال ليلة النصف من شعبان فيها ترفع أعمال الدنيا وأعمال العباد ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم بني كلب فهل أنت أذنت لي الليل قالت قلت نعم فصلى فخفف القيام وقرأ الحمد وسورة خفيفة ثم سجد إلى شطر الليل ثم قام في الركعة الثانية فقرأ فيها نحوا من قراءة الأولى فكان سجوده إلى الفجر قالت عائشة رضي الله عنها وكنت أنظره حتى ظننت أن الله تعالى قد قبض رسوله صلى الله عليه وسلم فلما طال على دنوت منه حتى مسست أخص قدميه فتحرك فسمعته يقول في سجوده ( أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك جل ثناؤك لا أحصى ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك) قلت يا رسول الله قد سمعتك تذكر في سجودك الليلة شيئا ما سمعتك تذكره قط قال صلى الله عليه وسلم وعلمت ذلك قلت نعم قال صلى الله عليه وسلم تعليمهن وعلميهن فان جبريل عليه السلام أمرني أن أذكرهن في السجود وأخبرني أبو نصر عن والده قال أنبأنا عبد الله بن محمد أنبأنا اسحق بن احمد الفارسي أنبأنا أحمد بن الصباح بن أبى شريح أنبأنا يزيد بن هرون حدثنا الحجاج بن أرطأة عن يحيى بن أبى كثير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع رأسه إلى السماء فقال لي أكنت تخافين أن يحيف الله ورسوله عليك فقلت له يا رسول الله ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى ينزل ليلة النص من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لا كثر من عدد شعر غنم بني كلب وعن عكرمة مولى ابن عباس رحمه الله ورضي عنهما في قول الله تعالى (( فيها يفرق كل أمر حكيم )) قال هي ليلة النصف من شعبان يدبر الله تعالى أمر السنة وينسخ الأحياء إلى الأموات ويكتب حاج بيت الله فلا يزيد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد

وقال حكيم بن كيسان يطلع الله تعالى إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فمن طهره في تلك الليلة زكاه إلى مثلها

وعن عطا بن يسار يعرض عمل السنة في ليلة النصف من شعبان فيخرج الرجل مسافر أو قد نسخ من الأحياء إلى الأموات ويتزوج وقد نسخ من الأحياء إلى الأموات *

وأخبرني أبو نصر عن والده بإسناده عن مالك بن أنس عن هشام عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يسح الله الخير في أربع ليال سحا ليلة الأضحى وليلة الفطر وليلة نصف من شعبان ينسخ الله فيها الآجال والأرزاق ويكتب الحاج وليلة عرفة إلى الأذان *

قال سعيد وقال إبراهيم بن أبى نجيح خمس فيها ليلة الجمعة

وقال أبو هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال جاءني جبريل عليه السلام ليلة النصف شعبان وقال لي يا محمد ارفع رأسك إلى السماء قال قلت له ما هذه ا لليلة قال هذه ليلة يفتح الله سبحانه فيها ثلاث مائه باب من أبواب الرحمة يغفر لكل من لا يشرك به شيئاً إلا أن يكون ساحرا أو كاهنا أو مدمن خمر أو مصرا على الربا و الزنا فان هؤلاء لا يغفر لهم حتى يتوبوا فلما كان ربع الليل نزل جبريل عليه السلام وقال يا محمد ارفع رأسك فرفع رأسه فإذا أبواب الجنة مفتوحة وعلى الباب الأول ملك ينادى طوبى لمن ركع في هذه الليلة
وعلى الباب الثاني ملك ينادى طوبى لمن سجد في هذه الليلة
وعلى الباب الثالث ملك ينادى طوبى لمن دعا في هذه الليلة
وعلى الباب الرابع ملك ينادى طوبى للذاكرين في هذه الليلة
وعلى الباب الخامس ملك ينادى طوبى لمن بكى من خشية الله في هذه الليلة
وعلى الباب السادس ملك ينادى طوبى للمسلمين في هذه الليلة
وعلى الباب السابع ملك ينادى هل من سائل فيعطى سؤله
وعلى الباب الثامن ملك ينادى هل من مستغفر فيغفر له
فقلت يا جبريل إلى متى تكون هذه الأبواب مفتوحة قال إلى طاوع الفجر من أول الليل ثم قال يا محمد إن لله تعالى فيها عتقاء من النار بعد شعر غنم بني كلب


[align=center](فصــــــــل) [/align]


وقيل إنما سميت ليلة البراءة لان فيها براء تين براءة للأشقياء من الرحمن براءة للأولياء من الخذلان وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه قال إذا كانت ليلة النصف من شعبان
أطلع الله على خلقه إطلاعه فيغفر للمؤمنين ويمهل للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه *

قيل أن للملائكة ليلتي عيد في السماء كما أن للمسلمين يومي عيد الأرض فعيد الملائكة ليلة البراءة وليلة القدر وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم الأضحى وعيد الملائكة بالليل لأنهم لا ينامون وعيد المؤمنين بالنهار لأنهم ينامون

وقيل إن الحكمة في أن الله تعالى أظهر ليلة البراءة وأخفى ليلة القدر لأنها ليلة القدر ليلة الرحمة والغفران والعتق من النيران أخفاها الله عز وجل لئلا يتكلوا عليها وأظهر ليلة البراءة لأنها ليلة الحكم والقضاء وليلة السخط والرضا وليلة القبول والرد والوصول والسد ليلة السعادة والشقاء والكرامة والنقاء فواحد فيها يسعد والآخر فيها يبعد وواحد يجزي وواحد يخزي وواحد يكرم وآخر يحرم وواحد يؤجر وآخر يهجر فكم من كفن مغسول وصاحبه في السوق مشغول وكم من قبر محفور وصاحبه بالسرور مغرور وكم من فم ضاحك وهو عن قريب هالك وكم من منزل كمل بناؤه وصاحبه قد أزف فناؤه وكم من عبد يرجو الثواب فيبدو له العقاب وكم من عبد يرجو البشارة فتبدو له الخسارة وكم من عبد يرجو الجنان فيبدو له النيران وكم من عبد يرجو الوصل فيبدو له الفصل وكم من عبد يرجو العطاء فيبدو له البلاء وكم من عبد يرجو الملك فيبدو له الهلك

وقيل أن الحسن البصري رحمه الله كان يخرج من داره يوم النصف من شعبان وكان وجهه قد قبر ودفن ثم أخرج من قبره فقيل له في ذلك فقال والله ما الذي انكسرت سفينته بأعظم مصيبة مني قبل له ولم ذلك قال لأني من ذنوبي على يقين ومن حسناتي على وجل فلا أدري أتقبل منى أم ترد علي *



[align=center](فصــــــــل) [/align]

فأما الصلاة الواردة في ليلة النصف من شعبان فهي مائة ركعة بألف مرة قل هو الله أحد في كل ركعة عشر مرات وتسمى هذه الصلاة صلاة الخير وتتفرق بركتها وكان السلف الصالح يصلونها جماعة مجتمعين لها وفيها فضل كثير وثواب جزيل

وروى عن الحسن رحمة الله انه قال حدثني ثلاثون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من صلى هذه الصلاة في هذه الليلة نظر الله إليه سبعين نظرة وقضي له بكل نظرة سبعين حاجه أدناها ليجوز بها المصلى هذه الكرامة وهذه الفضيلة والمثوبة



منقول

_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: جزء من كتاب ليلة النصف من شعبان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 4:35 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647

بسم الله الرحمن الرحيم

أحباب النبى صلى الله عليه وسلم كل عام وأنتم بخير

بمناسبة ليلة النصف من شعبان نذكر جزءا من كتابنا

ليلة النصف من شعبان

شمس عين الباء أظهرت نون

وذلك من المقدمة

وبعض أسئلة من الجزء الأخير

وفقنا الله أجمعين لإحياء هذه الليلة



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 4:39 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا , نزله على قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم تنزيلاً، تكريماً وتشريفاً وتفضيلاً. وأشهد أن لا إله إلا هو, الملك الحق المبين. يفعل ما يشاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون , . يختار ويصطفى من يشاء من عباده. وأصلى وأسلم على سر الأسرار ونور الأنوار سيدنا ومولانا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله ، وارض اللهم عن صحابته خاصة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ.

سُئِل النبى صلى الله عليه وسلم عن صومه فغضب صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا. علمنا النبى صلى الله عليه وسلم أركان الإسلام ، وعلمنا الصلاة والصوم بدقائق أحكامهما ، وتعلمنا منه صلى الله عليه وسلم سائر العبادات. قال صلى الله عليه وسلم :" صلوا كما رأيتمونى أصلى ". لكنه لا يسمح لأحد أن يقول له : كيف تصلى ؟ أو كيف تصوم ؟
هو خير خلق الله، يدلك على كيفية وهيئات الصلاة، أما حاله الشريف فلا يتهجم عليه إلا من لا يعلم قدره الشريف.

فشتان بين صلاة وقيام وصيام وسائر عبادات من أسرى به وعرج به إلى سدرة المنتهى ، من يبيت عند ربه يطعمه ويسقيه ، ومن هو ليس كهيئتنا كما أخبر ، وبين ابن آدم سواء المحسن أو المسيئ.

سبب الكلام السابق حوار طويل بينى وبين بعض الأحباب والأبناء حول أمور خاصة بشعبان وبليلة النصف من شعبان. لم أكن أتجرأ على الكلام ابتداءً ،

الموضوع خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ومَن الذى يستطيع الكلام عن حال نبى الله صلى الله عليه وسلم . جمهور الأمة المحمدية من أئمة وعلماء وفقهاء وحفاظ تناولوا موضوع شعبان والنصف من شعبان من ناحية أحاديث واردة وفضائل وخصائص مع إثبات خصائص الليلة الشريفة ليلة النصف (إلا ما ندر من العلماء).

الأمة تعلمت كثيرا من الحضرة المحمدية.

ما تعلمناه من الحضرة الشريفة بخصوص شعبان والنصف من شعبان، وما تعلمناه من أهل الله يعجز اللسان عن التعبير عنه.

والأمر داخل نطاق الشريعة لا نخرج عنها بفضل الله، كيف وقد أتى بها خير خلق الله صلى الله عليه وسلم . إلا أن النظر من خلال الحضرة الشريفة ـ إن سمح لك بقدر ـ يختلف تماما عن النظر المجرد.

منذ فترة ـ كما قلت ـ دار الحديث بينى وبين الأحباب بخصوص شعبان وليلة النصف ، وكانت هناك كثير من الأسئلة والاستفسارات والاعتراضات ، فأحببت أن أكتب فى ذلك.

أثناء ذلك وجدت أن كثيرا مما أريد أن أسطره لا يخرج منى بسهولة فى هذا الموضوع بالذات ، حتى أدركت أننى فاتنى أدب معين .

يتبع بمشيئة الله



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 4:41 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647


هذا الأدب هو فهم ما كان من النبى صلى الله عليه وسلم ،

حيث كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله أو معظمه ، وكان يصوم الاثنين والخميس ،

ولم يقل لأحد من أمته : صم شعبان أو الاثنين أو الخميس ,

ما دل أمته على ذلك ، ولا رغبهم فيه مباشرة،

بل كان يقول صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل". ، ولولا إخبار السيدة عائشة والسيدة أم سلمة ما علمنا بذلك، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها : " لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله "

وعن السيدة أم سلمة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصله برمضان.


النبى صلى الله عليه وسلم لم يدل الأمة ابتداء على صيام شعبان. ، ولا عن صيام الاثنين والخميس

, ولا أمر بذلك ، مع أنه دلنا صلى الله عليه وسلم على صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء, وست من شوال وصوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام البيض ، ولولا إخبار السيدة عائشة أيضا وأسامة بن زيد ثم إخبار أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه ما علمنا بصيام الاثنين والخميس.

عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان ورمضان ويتحرى الإثنين والخميس.

عن أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضى الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة قال فسئل عن صيام الدهر فقال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم قال ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال ذاك صوم أخى داود عليه السلام قال وسئل عن صوم يوم الإثنين قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل على فيه قال فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية وفى هذا الحديث من رواية شعبة قال وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما".

هذا الأدب قد فاتنى فى بعض الأمور: لا تتكلم ابتداء وانتظر حتى يأذن الله وتسنن بالنبى صلى الله عليه وسلم . لذا بعد استغفار الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم فضلت أن يكون الكتاب كله أسئلة وأجوبة وحوارات على غير طريقة إخراج الكتب السابقة ، وهى كتابة أبواب ثم أحيانا يكون هناك بابا للأسئلة.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 4:47 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647


هذا الأدب هو فهم ما كان من النبى صلى الله عليه وسلم ،

حيث كان صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله أو معظمه ، وكان يصوم الاثنين والخميس ،

ولم يقل لأحد من أمته : صم شعبان أو الاثنين أو الخميس ,

ما دل أمته على ذلك ، ولا رغبهم فيه مباشرة،

بل كان يقول صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل". ، ولولا إخبار السيدة عائشة والسيدة أم سلمة ما علمنا بذلك، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها : " لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله "

وعن السيدة أم سلمة عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصله برمضان.


النبى صلى الله عليه وسلم لم يدل الأمة ابتداء على صيام شعبان. ، ولا عن صيام الاثنين والخميس

, ولا أمر بذلك ، مع أنه دلنا صلى الله عليه وسلم على صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء, وست من شوال وصوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام البيض ، ولولا إخبار السيدة عائشة أيضا وأسامة بن زيد ثم إخبار أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه ما علمنا بصيام الاثنين والخميس.

عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان ورمضان ويتحرى الإثنين والخميس.

عن أبى قتادة الأنصارى رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضى الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة قال فسئل عن صيام الدهر فقال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم قال ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال ذاك صوم أخى داود عليه السلام قال وسئل عن صوم يوم الإثنين قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل على فيه قال فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية وفى هذا الحديث من رواية شعبة قال وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس فسكتنا عن ذكر الخميس لما نراه وهما".

هذا الأدب قد فاتنى فى بعض الأمور: لا تتكلم ابتداء وانتظر حتى يأذن الله وتسنن بالنبى صلى الله عليه وسلم . لذا بعد استغفار الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم فضلت أن يكون الكتاب كله أسئلة وأجوبة وحوارات على غير طريقة إخراج الكتب السابقة ، وهى كتابة أبواب ثم أحيانا يكون هناك بابا للأسئلة.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 4:50 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647

تم تجميع الأسئلة الخاصة بشعبان وليلة النصف من الأحباب ومن تساؤلات فى أماكن عديدة ومن كتب كثيرة فى زمن عم فيه كثير من الفوضى وأصبح من يبدع أو يحرم أو يشرك هو المشار إليه بالعلم فهو زمن رفع العلم وفشو الجهل ، ونحاول بمدد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن نجيب عن هذه الأسئلة بما يتيسر ،

بعد ذكر كلام طيب مبارك كان يشدو به النقشبندى رحمه الله ،

فهو يعبر عن أدب جم ، نذكره تلطفا وتأدبا واستئذانا .

لغة الكلام كما رأيت على فمى
خجلى ولولا الحب لم أتكلم

يا مظهر التوحيد حسبى أننى
أحد الشداة الهائمين الحُوّم

ما حيلة الشعراء زاد غناؤهم
رهباً لدى هذا الجمال الأعظم

كل المعانى إن وُصِفتَ تضاءلت
وتحيّرت فى كُنهك المتلثم

إن الذى سوّاك فى تنزيله
وفّاك وصفاً بالثناء الأكرم

سبقت محبته مجيئك للورى
فى عالم الغيب الكبير الأقدم

يا نور يوم وُلدت قامت عزّة
للأرض إذ أمست لنورك تنتمى

الكوكب الأرضى حين وطئته
أمسى حصاه يتيه فوق الأنجم

وعلى هدى الأقدار قام محمدٌ
لله فيه سرائر لم تُعلَم

متجرداً من كل جاه ظاهرٍ
وبغير جاه الله لم يستعصم

صلى عليه الله فى سبُحاته
ما راح يجمع صحبه بتكتم

يمشى على حذر وينشر هديه
رشداً من الذكر العزيز المحكم

ما كان عن رهَبٍ ولا عن خيفة
لكن على قدَر خفى ملهم
حتى أفاض الله وانتشر الهدى
ومضى يهيب بكل قلب مسلم

ودعا فكان الله عند دعائه
يا هذه الدنيا لأحمد فاسلمى

وامش وراء محمد وكفى به
نوراً يضىء هدىً لكل ميمِم

صلى عليه الله نوراً هادياً
متعبداً فى غاره لم يسأم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 05, 2009 4:52 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23647


فى الجزء الأول تكلمنا عن شأن من شئون النبى صلى الله عليه وسلم فى شهر شعبان مع تلميحات على مقتضيات الرسالة والنبوة وأسمائه الشريفة.

الجزء الأول عبارة عن ما كان بين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وليس للبشر فيه نصيب ، فهو من باب فأوحى إلى عبده ما أوحى
وكيف نتكلم فيه وقد غضب ممن سأل عن صومه الشريف ؟!

فى الجزء الثانى تكلمنا عن ليلة النصف والتى هى بالنسبة لشعبان بمثابة النن ( انسان العين )من العين.

الجزء الثالث نتكلم فيه عن آثار شعبان عامة والليلة خاصة على أمة النبى صلى الله عليه وسلم ، ومن هم أسعد الناس بالنبى صلى الله عليه وسلم ، وكيف تحدث لهم السعادة. ومن هم أشقى الناس ، ولِمَ.

وقد نستعرض فيه بعض الشروح للمحات من العظمة المحمدية.
قسمت الأسئلة على الاتجاهات السابقة ، وكان مما جاء بالأجزاء الثلاثة:



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 75 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 41 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط