موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 10 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 08, 2012 6:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و اسلام على سيدنا مولانا رسول الله
صلى الله عليه و آله و صحبه و من والاه

فى هذه المشاركة أحاول إن أذن المولى تعالى و حضرة النبى اللهم صل عليه
محاولة معرفة بعضا من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم

طبعا جنود سيدنا رسول الله لا تعد و لا تحصى , لأن سيدنا رسول الله الكون كله مسخر له بل إن الدنيا اساسا مخلوقة من أجله بل إن الأنبياء مخلوقين من أجله
بل إن الأرض لله و لرسوله , و خزائنها بيده الشريفة, اللهم صل عليك يا من كانت رسالة سيدنا عيسى هى التبشير بك و بك فقط, صلى الله عليك و آلك و صحبك و سلم

يتبع إن شاء الله

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 08, 2012 10:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 2:50 am
مشاركات: 4527
اللهم صل وسلم وبارك عليه

عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة".

وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " نصرت بالصبا ، وأهلكت عاد بالدبور."

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 08, 2012 11:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4026
مكان: الديار المحروسة
عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة" .

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 12, 2014 2:37 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا مولانا رسول الله
صلى الله عليه و آله و صحبه و من والاه

السيدة الفاضلة محبة آل البيت الفاضل ابن ستنا الزهراء عليها السلام
شكرا جدا على اضافاتكم القيمة

الشجر

الشجر من جنود سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الجندية و الله و رسوله أعلم مش بس مسك سلاح و قتال.. الجندية انه يمتثل للاوامر.. يكون طوع سيدنا النبى .. رهن اشارة حضرته الشريفة

يضحى بحياته من اجل سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم


اما بصيت على الشجر و احواله مع سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

لقيت انه الشجر نطق لسيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الشجر انشق نصفين لحضرة النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الشجر كسر حاجز المستحيل عشان خاطر سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الشجر خرج من الارض و مشى لحضرة النبى .. خرج مع انه فى خروجه موته.. بس هو شايف موته هو الحياة لو كانت بين ايدين سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الشجر اتحول لسيف حديد و غير تكوينه عشان سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الشجر حن و آن لسيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم
حنينه خرجه من حيز عدم النطق لحيز التكلم و الأنين .. اشتياقا لسيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

طب الواحد ليه مش كده

يعنى الواحد مش قادر يضحى بنفسه عشان سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الواحد مش قادر يموت نفسه عشان سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الواحد مش قادر يكسر حاجز المستحيل عشان سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

طب و بعدين

الواحد هيعيش كده و يموت وكده

امال الواحد هيحب حضرة النبى صلى الله عليه و آله و سلم امتى

يا رب ده الحجارة اتكلمت عشان حضرة النبى صلى الله عليه و آله و سلم

يا رب ده التراب حارب مع سيدنا النبى صلى الله عليه و آله و سلم

يا رب ده بعد اما الواحد شاف حب الحجر لسيدنا النبى مش قادر يقول يا ليتنى كنت ترابا..

يا رب امال احنا بنى أدمين ازاى و من أمه النبى صلى الله عليه و آله و سلم ازاى

ايه لزمة الحياة كده

يا رب ده الواحد مستحى يقول ارزقنى حب النبى صلى الله عليه و آله و سلم
ادعى بايه و بامارة ايه

و لا حول و لا قوة الا بالله

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 12, 2014 4:05 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا مولانا رسول الله
صلى الله عليه و آله و صحبه و من والاه

حال الشجر مع سيدنا مولانا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم

صورة

- لا تبقى شجرة الا و حملت فى يوم مولده الشريف صلى الله عليه و آله سلم.

و سبعين الف شجرة تنبت على شاطئ نهر الكوثر احتفالا بمولده صلى الله عليه و آله و سلم

- الشجر يخر ساجدا للنبى صلى الله عليه و آله سلم.

- الشجر يصلى و يسجد و يسبح بتسبيحات النبى صلى الله عليه و آله و سلم

- الشجرة تميل و تسدل غصونها و اوراقها على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله سلم حينما يجلس عندها كى تظلله صلى الله عليه و آله و سلم

- شجرة معينة سعيدة الحظ , لا يستظل بها الا نبى

- لا يمر النبى على شجر الا و سلم الشجر عليه صلى الله عليه و آله و سلم

- الشجر و الأغصان تمشى و تسعى للنبى صلى الله عليه و آله و سلم

- الشجر تشق نصفين ثم تعود استجابة لأمر النبى صلى الله عليه و آله و سلم

- الشجر ينقاد لسيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كما ينقاد البعير

- الجذع يخور و يئن و يحن للنبى صلى الله عليه و آله و سلم

- الشجرة تنبت و تكبر فى لحظة لتدارى سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن أعين الأعداء

- الشجرة تتكلم و تخبر سيدنا ابو بكر بوقت مبعث النبى صلى الله عليه و آله سلم و تنصحه.

- النخل لا يطرح إلا حين يغرسه النبى صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم بيده الشريفة

- المشركين يرون الشجر كأنه جنود تطاردهم للقتل

- الجذع يتحول الى سيف و قضيب فى يد رسول الله صلى الله عليه و آله سلم

- بعض الشجر مكتوب على أوراقه لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق

- حتى الشجر فى الجنة كل اوراقه مكتوب عليه اسم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم


_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 12, 2014 4:15 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
- لا تبقى شجرة الا و حملت فى يوم مولده الشريف صلى الله عليه و آله سلم.
و سبعين الف شجرة تنبت على شاطئ نهر الكوثر احتفالا بمولده صلى الله عليه و آله و سلم


الخصائص الكبرى - (1 / 80)
وأخرج ابو نعيم عن عمرو بن قتيبة قال سمعت أبي وكان من أوعية العلم قال لما حضرت ولادة آمنة قال الله لملائكته افتحوا ابواب السماء كلها وأبواب الجنان كلها وامر الله الملائكة بالحضور فنزلت تبشر بعضها بعضا وتطاولت جبال الدنيا وارتفعت البحار وتباشر أهلها فلم يبق ملك إلا حضر وأخذ الشيطان فغل سبعين غلا وألقي منكوسا في لجة البحر الخضراء وغلت الشياطين والمردة وألبست الشمس يومئذ نورا عظيما وأقيم على رأسها سبعون الف حوراء في الهواء ينتظرون ولادة محمد {صلى الله عليه وسلم}
و كان قد أذن الله تلك السنة لنساء الدنيا أن يحملن ذكورا كرامة لمحمد {صلى الله عليه وسلم}
وان لا تبقى شجرة إلا حملت
ولا خوف إلا عاد أمنا
فلما ولد النبي {صلى الله عليه وسلم} امتلأت الدنيا كلها نورا وتباشرت الملائكة وضرب في كل سماء عمود من زبرجد وعمود من ياقوت قد استنار به فهي معروفة في السماء قد رآها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ليلة الإسراء قيل هذا ما ضرب لك استبشارا بولادتك
وقد انبت الله ليلة ولد على شاطئ نهر الكوثر سبعين الف شجرة من المسك الأذفر جعلت ثمارها بخور أهل الجنة
وكل اهل السموات يدعون الله بالسلامة
ونكست الأصنام كلها وأما اللات والعزى فإنهما خرجا من خزانتهما وهما يقولان ويح قريش جاءهم الأمين جاءهم الصديق لا تعلم قريش ماذا اصابها
وأما البيت فأياما سمعوا من جوفه صوتا وهو يقول الآن يرد علي نوري الآن يجيئني زواري الآن أطهر من أنجاس الجاهلية أيتها العزى هلكت
ولم تسكن زلزلة البيت ثلاثة ايام ولياليهن وهذا اول علامة رأت قريش من مولد رسول الله {صلى الله عليه وسلم}


_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 12, 2014 4:20 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
- الشجر يخر ساجدا للنبى صلى الله عليه و آله سلم.

الخصائص الكبرى - (1 / 140- 141 )
اخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه والحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم والخرائطي في الهواتف عن أبي موسى الأشعري قال
خرج ابو طالب الى الشام فخرج معه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في أشياخ قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم
فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت لهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وقال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمة للعالمين
فقال له أشياخ قريش ما علمك
فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يمر بشجرة ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة
ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل قال ارسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله
فقال انظروا إليه عليه غمامة تظله
فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه
فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه
فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم ان لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم إذا رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه
فالتفت فإذا هو بتسعة نفر قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم
فقال ما جاء بكم
قالوا جئنا إلى هذا النبي الذي هو خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه ناس وإنا أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا
قال أفرأيتم أمرا اراد الله ان يقضيه هل يستطيع احد من الناس رده
قالوا لا
قال فبايعوه وأقاموا معه فاتاهم فقال أيكم وليه
قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت قال البيهقي هذه القصة مشهور عند أهل المغازي


الخصائص الكبرى - (1 / 162)
وأخرج ابو نعيم من طريق المعتمر بن سليمان عن ابيه ان جبرئيل اخذ النبي {صلى الله عليه وسلم} فأجلسه على بساط كهيئة الدرنوك فيه اللؤلؤ والياقوت
فقال له جبرئيل اقرأ باسم ربك الذي خلق الى قوله ما لم يعلم
ثم قال لا تخف يا محمد فانك رسول الله
فاقبل راجعا فجعل لا يمر بشجر ولا حجر إلا وهو ساجد يقول السلام عليك يا رسول الله فاطمأنت نفسه وعرف كرامة الله إياه


_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 12, 2014 4:23 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
- الشجر يصلى و يسجد و يسبح بتسبيحات النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الخصائص الكبرى - (2 / 266)
وأخرج ابن ماجة والبيهقي
عن ابن عباس قال
جاء رجل إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال يا رسول الله رأيت البارحة إني أصلي خلف شجرة فقرأت ص فلما أتيت على السجدة سجدت فسجدت الشجرة فسمعتها وهي تقول اللهم اكتب لي بها عندك ذكرا واجعل لي بها عندك ذخرا وأعظم لي بها عندك أجرا
قال فسمعت النبي {صلى الله عليه وسلم} قرأ ص فلما اتى على السجدة سجد فسمعته يقول في سجوده ما اخبره الرجل عن قول الشجرة


_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 12, 2014 4:36 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740
- الشجرة تميل و تسدل غصونها و اوراقها على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله سلم حينما يجلس عندها كى تظلله صلى الله عليه و آله و سلم

الخصائص الكبرى - (1 / 141 – 143 )

وأخرج البيهقي عن ابن اسحاق قال

كان أبو طالب هو الذي يلي أمر رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بعد جده

فخرج في ركب من الناس إلى الشام وخرج به معه

فلما نزل الركب بصرى وبها راهب يقال له بحيرا في صومعة له وكان أعلم اهل النصرانية ولم يزل في تلك الصومعة قط راهب إليه يصير علمهم عن كتاب فيما يزعمون يتوارثونه كابرا عن كابر

فلما نزلوا ذلك العام ببحيرا وكانوا كثيرا مما يمرون به قبل ذلك لا يكلمهم ولا يعرض لهم حتى إذا كان ذلك العام نزلوا به قريبا من صومعته

فصنع لهم طعاما كثيرا وذلك في ما يزعمون عن شيء رآه وهو في صومعته في الركب حين اقبلوا وغمامة بيضاء تظله من بين القوم

ثم اقبلوا حتى نزلوا بظل شجرة قريبا منه فنظر إلى الغمامة حين أظلت الشجرة وتهصرت أغصان الشجرة على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حتى استظل تحتها

فلما رأى ذلك بحيرا نزل من صومعته وقد أمر بذلك الطعام فصنع ثم أرسل إليهم فقال إني قد صنعت لكم طعاما يا معشر قريش وأنا احب ان تحضروا كلكم صغيركم وكبيركم و حركم وعبدكم

فقال له رجل منهم يا بحيرا إن لك اليوم لشأنا ما كنت تصنع هذا فيما مضى وقد كنا نمر بك كثيرا فما شأنك اليوم

فقال له بحيرا صدقت قد كان ما تقول ولكنكم ضيف وقد أحببت أن أكرمكم وأصنع لكم طعاما تأكلون منه كلكم

فاجتمعوا إليه وتخلف رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من بين القوم لحداثة سنة في رحال القوم تحت الشجرة

فلما نظر بحيرا في القوم لم ير الصفة التي يعرف ويجد عنده فقال يا معشر قريش لا يتخلف أحد منكم عن طعامي هذا

قالوا له يا بحيرا ما تخلف عنك احد ينبغي له ان يأتيك إلا غلام هو أحدث القوم سنا تخلف في رحالهم

قال فلا تفعلوا ادعوه فليحضر هذا الطعام معكم

فقال رجل من قريش مع القوم واللات والعزى إن هذا للؤم بنا أن يتخلف ابن عبد الله بن عبد المطلب عن الطعام من بيننا

قال ثم قام إليه فاحتضنه ثم اقبل به حتى أجلسه مع القوم

فلما رآه بحيرا جعل يلحظه لحظا شديدا وينظر إلى أشياء من جسده قد كان يجدها عنده في صفته حتى إذا فرغ القوم من الطعام وتفرقوا قام بحيرا فقال له يا غلام اسألك باللات والعزى إلا ما

أخبرتني عم أسألك عنه وإنما قال له بحيرا ذلك لأنه سمع قومه يحلفون بهما فزعموا ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم}

قال له لا تسألني باللات والعزى شيئا فوالله ما ابغضت بغضهما شيئا قط

فقال له بحيرا فبالله إلا ما أخبرتني عم أسألك عنه

فقال سلني عما بدا لك

فجعل يسأله عن اشياء من حاله من نومه وهيئته واموره فجعل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يخبره فوافق ذلك ما عند بحيرا من صفته

ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده

قال فلما فرغ منه أقبل على عمه أبي طالب فقال له ما هذا الغلام منك فقال ابني فقال له بحيرا ما هو بابنك وما ينبغي لهذا الغلام ان يكون أبوه حيا

قال فانه ابن اخي

قال فما فعل ابوه

قال مات وأمه حبلى به

قال صدقت إرجع بابن اخيك إلى بلده واحذر عليه اليهود فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا فانه كائن لابن اخيك هذا شأن فأسرع به إلى بلاده

فخرج به عمه أبو طالب سريعا حتى اقدمه مكة حين فرغ من تجارته بالشام

فزعموا فيما يتحدث الناس أن زبيرا وتماما ودريسا وهم نفر من أهل الكتاب قد كانوا رأوا من رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في ذلك السفر الذي كان فيه مع عمه أبي طالب أشياء فأرادوه

فردهم عنه بحيرا وذكرهم الله وما يجدون في الكتاب من ذكره وصفته وأنهم إن أجمعوا لما ارادوا لم يخلصوا إليه حتى عرفوا ما قال لهم وصدقوه بما قال فتركوه وانصرفوا

وقال ابو طالب في ذلك ابياتا منها

فما رجعوا حتى رأوا من محمد

أحاديث تجلو غم كل فؤاد

وحتى رأوا أحبار كل مدينة

سجودا له من عصبة وفراد

زبيرا وتماما وقد كان شاهدا

دريسا وهمو كلهم بفساد

فقال لهم قولا بحيرا وأيقنوا

له بعد تكذيب وطول بعاد

كما قال للرهط الذين تهودوا

وجاهدهم في الله كل جهاد

فقال ولم يترك له النصح رده

فإن له أرصاد كل مصاد

فإني أخاف الحاسدين وأنه

لفي الكتب مكتوب بكل مداد




الخصائص الكبرى - (1 / 409)
وأخرج أحمد والنسائي والحاكم وصححه عن عبد الله بن مغفل قال

كنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في أصل الشجرة التي قال الله في القرآن فكان يقع من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعلي بن ابي طالب وسهيل بن عمرو بين يديه

فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لعلي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم

فأخذ سهيل بيده وقال ما نعرف الرحمن ولا الرحيم اكتب في قضيتنا ما نعرف

قال اكتب باسمك اللهم وكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله أهل مكة

فأمسك سهيل بيده وقال لقد ظلمناك إن كنت رسوله أكتب في قضيتنا ما نعرف

فقال اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله

فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأخذ الله بأسماعهم ولفظ الحاكم بأبصارهم فقمنا إليهم فأخذناهم

فقال لهم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} هل جئتم في عهد احد أو هل جعل لكم احد أمانا

فقالوا لا فخلى سبيلهم وأنزل الله وهو الذي كف ايديهم عنكم


_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من جنود سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 12, 2014 10:49 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5740

شجرة معينة سعيدة الحظ , لا يستظل بها الا نبى

الخصائص الكبرى - (1 / 145)
وأخرج ابن مندة بسند ضعيف عن ابن عباس أن أبا بكر الصديق صحب النبي {صلى الله عليه وسلم} وهو ابن ثمان عشرة سنة والنبي ابن عشرين سنة وهم يريدون الشام في تجارة حتى إذا نزل منزلا فيه سدرة قعد في ظلها ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له بحيرا يسأله عن شيء
فقال له من الرجل الذي في ظل الشجرة قال محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال هذا والله نبي ما استظل تحتها بعد عيسى بن مريم إلا محمد ووقع في قلب أبي بكر الصديق فلما بعث النبي {صلى الله عليه وسلم} أتبعه
قال ابن حجر في الاصابة إن صحت هذه القصة فهي سفرة أخرى بعد سفرة أبي طالب



الخصائص الكبرى - (1 / 153)
قال إبن اسحاق عرضت عليه خديجة ان يخرج في مالها تاجرا إلى الشام فخرج ومعه غلامها ميسرة حتى قدم الشام فنزل في ظل شجرة قريبة من صومعة راهب فاطلع الراهب الى ميسرة فقال من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة قال هذا رجل من قريش من اهل الحرم فقال له الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي وكان ميسرة فيما يزعمون إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره
فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فأضعف وحدثها ميسرة من قول الراهب وما رأى من إظلال الملكين فرغبت في زواجه أخرجه البيهقي عنه



الخصائص الكبرى - (1 / 153)
واخرج ابن سعد وأبو نعيم وابن عساكر عن نفيسة بنت منية اخت يعلى بن منية قالت
لما بلغ رسول الله {صلى الله عليه وسلم} خمسا وعشرين سنة وليس له إسم بمكة إلا الأمين خرج في تجارة لخديجة إلى الشام ومعه غلامها ميسرة فقدما بصرى فنزلا في ظل شجرة فقال نسطور الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ثم قال لميسرة أفي عينيه حمرة قال نعم لا تفارقه قال هو نبي وهو آخر الأنبياء ثم باع سلعته فوقع بينه وبين رجل تلاح فقال له احلف باللات والعزى فقال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ما حلفت بهما قط وإني لأمر فأعرض عنهما فقال الرجل القول قولك ثم قال لميسرة هذا والله نبي تجده أحبارنا منعوتا في كتبهم وكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس فوعى ذلك كله
ثم رجعوا فدخلوا مكة في ساعة الظهيرة وخديجة في علية لها فرأت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وهو على بعيره وملكان يظلان عليه فارته نساءها فعجبن لذلك وأخبرت به ميسرة فقال قد رأيت هذا منذ خروجنا وأخبرها بما قال الراهب وبما قال الآخر الذي حالفه في البيع




لا يمر النبى على شجر الا و سلم الشجر عليه صلى الله عليه و آله و سلم

الخصائص الكبرى - (1 / 156 – 157 )
واخرج البيهقي وأبو نعيم من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال بلغنا ان اول ما رأى النبي {صلى الله عليه وسلم} ان الله أراه رؤيا في المنام فشق ذلك عليه فذكرها لخديجة فقالت ابشر فان الله لن يصنع بك إلا خيرا ثم انه خرج من عندها ثم رجع اليها فأخبرها انه رأى بطنه شق ثم طهر وغسل ثم أعيد كما كان قالت هذا والله خير فابشر ثم استعلن له جبرئيل وهو بأعلى مكة فأجلسه على مجلس كريم معجب كان النبي {صلى الله عليه وسلم} يقول أجلسني على بساط كهيئة الدرنوك فيه الياقوت واللؤلؤ فبشره برسالة الله حتى اطمأن النبي {صلى الله عليه وسلم} ثم قال له اقرأ فقال كيف اقرأ فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى قوله ما لم يعلم فقبل الرسول رسالة ربه وانصرف فجعل لا يمر على شجر ولا حجر إلا سلم عليه فرجع مسرورا إلى أهله موقنا قد رأى أمرا عظيما فلما دخل على خديجة قال أرأيتك الذي كنت اخبرتك اني رأيته في المنام فانه جبرئيل استعلن لي أرسله إلي ربي فأخبرها بالذي جاءه من الله وما سمع منه فقالت ابشر فوالله لا يفعل الله بك إلا خيرا فأقبل الذي جاءك من الله فانه حق وأبشر فإنك رسول الله حقا ثم انطلقت حتى أتت غلاما لعتبة بن ربيعة بن عبد شمس نصرانيا من أهل نينوى يقال له عداس فقالت له يا عداس اذكرك بالله الا ما اخبرتني هل عندكم علم من جبرئيل فقال عداس قدوس قدوس ما شأن جبرئيل يذكر بهذه الأرض التي أهلها أهل الأوثان فقالت اخبرني بعلمك فيه قال فانه امين الله بينه وبين النبيين وهو صاحب موسى وعيسى فرجعت خديجة من عنده فجاءت ورقة بن نوفل فأخبرته فقال لعل صاحبك النبي الذي ينتظر أهل الكتاب الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل ثم اقسم بالله لئن ظهر دعاؤه وانا حي لأبلين الله في طاعة رسوله وحسن مؤازرته فمات ورقة

الخصائص الكبرى - (1 / 158)
وأخرج البيهقي من طريق إبن اسحاق قال حدثني عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي عن بعض أهل العلم ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حين أراد الله كرامته وابتدأه بالنبوة كان لا يمر بحجر ولا شجر إلا سلم عليه وسمع منه فيلتفت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} خلفه وعن يمينه وعن شماله ولا يرى إلا الشجر وما حوله من الحجارة وهي تحييه بتحية النبوة السلام عليك يا رسول الله...

الخصائص الكبرى - (1 / 161 – 162 )
وأخرج الطيالسي والحارث بن أبي اسامة وأبو نعيم من طريق يزيد بن بابن وس عن عائشة ان النبي {صلى الله عليه وسلم} نذر ان يعتكف شهرا هو وخديجة بحراء فوافق ذلك شهر رمضان فخرج ذات ليلة فسمع السلام عليك فقال فظننتها فجأة الجن فجئت مسرعا حتى دخلت على خديجة فقالت ما شأنك فأخبرتها فقالت أبشر فإن السلام خير ثم خرجت مرة أخرى فاذا انا بجبرئيل على الشمس جناج له بالمشرق وجناج له بالمغرب فهلت منه فجئت مسرعا فإذا هو بيني وبين الباب فكلمني حتى آنست به ثم وعدني موعدا فجئت له فابطأ علي فأردت ان ارجع فإذا أنا به وبميكائيل قد سد الأفق فهبط جبرئيل وبقى ميكائيل بين السماء والارض فأخذني جبرئيل فالقاني لحلاوة القفا ثم شق عن قلبي فاستخرجه ثم استخرج منه ما شاء الله ان يستخرج ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم اعاده مكانه ثم لأمه ثم اكفأني كما يكفأ الإناء ثم ختم في ظهري حتى وجدت مس الخاتم في قلبي ثم اخذ بحلقي حتى أجهشت بالبكاء ثم قال اقرأ ولم أك قرأت كتابا قط فلم أقدر ثم قال اقرأ قلت ما اقرأ قال اقرأ باسم ربك حتى انتهى الى خمس آيات ثم وزنني برجل فوزنته ثم وزنني بآخر فوزنته حتى وزنت بمائة رجل فقال ميكائيل تبعته أمته ورب الكعبة فجعل لا يلقاني حجر ولا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله

الخصائص الكبرى - (1 / 163)
وأخرج الحاكم من طريق ابن اسحاق حدثني عبد الملك بن عبد الله بن ابي سفيان الثقفي وكان واعية قال قال ورقة بن نوفل فيما كانت خديجة ذكرت له من أمر رسول الله {صلى الله عليه وسلم}
يا للرجال وصرف الدهر والقدر
وما لشيء قضاه الله من غير
حتى خديجة تدعوني لأخبرها
وما لها بخفي الغيب من خبر
جاءت لتسألني عنه لأخبرها
أمرا أراه سيأتي الناس من أخر
وخبرتني بأمر قد سمعت به
فيما مضى من قديم الدهر والعصر
بأن أحمد يأتيه ويخبره
جبرئيل انك مبعوث إلى البشر
فقلت عل الذي ترجين ينجزه
لك الإله فرجي الخير وانتظري
وأرسلته إلينا كي نسائله
عن أمره ما يرى في النوم والسهر
فقال حين أتانا منطقا عجبا
يقف منه أعالي الجلد والشعر
الخصائص الكبرى - (1 / 164)
إني رأيت أمين الله واجهني
في صورة اكملت من أهيب الصور
ثم استمر فكان الخوف يذعرني
مما يسلم ما حولي من الشجر
فقلت ظني وما ادري ايصدقني
إن سوف تبعث تتلو منزل السور
وسوف آتيك إن أعلنت دعوتهم
من الجهاد بلا من ولا كدر

الخصائص الكبرى - (1 / 164)
وأخرج الدارمي والترمذي وحسنه والحاكم وصححه والطبراني وأبو نعيم والبيهقي عن علي رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بمكة فخرج في بعض نواحيها فما استقبله شجر ولا مدر ولا جبل إلا قال له السلام عليك يا رسول الله وأنا أسمعه وأخرجه البيهقي من وجه آخر بلفظ لقد رأيتني أدخل معه الوادي فلا يمر بحجر ولا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله وأنا اسمعه

وأخرج البزار وأبو نعيم عن عائشة قالت قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لما أوحى الله تعالى إلي جعلت لا أمر بحجر ولا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله

وأخرج ابن سعد وأبو نعيم عن برة بنت أبي تجراة قالت إن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حين اراد الله كرامته وابتداءه بالنبوة كان اذا خرج لحاجته ابعد حتى لا يرى بيتا ويفضي إلى الشعاب وبطون الآودية فلا يمر بحجر ولا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله فكان يلتفت عن يمينه وشماله وخلفه فلا يرى أحدا وأخرجه أبو نعيم من وجه آخر بمثله وزاد في آخره وكان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يرد عليهم وعليك السلام وكان جبرئيل علمه التحية




الشجر و الأغصان تمشى و تسعى للنبى صلى الله عليه و آله و سلم

الخصائص الكبرى - (1 / 198 – 199 )
باب سعي الشجرة إليه {صلى الله عليه وسلم}
أخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى والدارمي والبيهقي وأبو نعيم من طريق الأعمس عن أبي سفيان عن أنس قال جاء جبرئيل إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} وهو خارج من مكة قد خضبه اهل مكة بالدماء قال مالك قال خضبني هؤلاء بالدماء فعلوا وفعلوا قال تريد أن أريك آية قال نعم أدع تلك الشجرة فدعاها فجاءت تخط الأرض حتى قامت بين يديه قال مرها فلترجع قال ارجعي إلى مكانك فرجعت إلى مكانها قال حسبي

وأخرج البيهقي عن الحسن قال خرج رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إلى بعض شعاب مكة وقد دخله من الغم ما شاء الله من تكذيب قومه إياه فقال رب أرني ما اطمئن إليه ويذهب عني هذا الغم فأوحى الله اليه ادع أي أعصان هذه الشجرة شئت فدعا عصنا فانتزع من مكانه ثم خد في الأرض حتى جاء رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقال له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ارجع إلى مكانك فرجع الغصن فخد في الأرض حتى استوى كما كان فحمد الله رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وطابت نفسه ورجع

وأخرج ابن سعد وأبو يعلى والبزار والبيهقي وأبو نعيم بسند حسن عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} كان على الحجون كئيبا لما آذاه المشركون فقال اللهم أرني اليوم آية لا أبالي من كذبني بعدها فأمر فنادى شجرة من جانب الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا حتى وقفت بين يديه فسلمت عليه ثم أمرها فرجعت إلى موضعها فقال ما أبالي من كذبني بعدها من قومي

وأخرج أبو نعيم عن جابر قال آذى المشركون رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأتاه جبرئيل فانطلق به الى شفير واد فيه شجر كثير فقال ادع اي شجرة شئت فدعا شجرة منها فأقبلت حتى قامت بين يديه فقال له جبرئيل انك على الحق

الخصائص الكبرى - (2 / 54)
أخرج البزار وأبو نعيم عن بريدة قال جاء إعرابي إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال يا رسول الله قد أسلمت فأريني شيئا أزدد به يقينا قال ( ما الذي تريد ) قال أدع تلك الشجرة فلتأتك قال ( إذهب فأدعها ) فأتاها الأعرابي فقال أجيبي رسول الله فمالت على جانب من جوانبها فقطعت عروقها ثم مالت على الجانب الآخر فقطعت عروقها حتى أتت النبي {صلى الله عليه وسلم} فقالت السلام عليك يا رسول الله فقال الأعرابي حسبي حسبي فقال لها النبي {صلى الله عليه وسلم} ( أرجعي فرجعت فجلست على عروقها فقال الأعرابي ائذن لي يا رسول الله أن أقبل رأسك ورجليك ففعل ثم قال ائذن لي يا رسول أن أسجد لك فقال لا يسجد أحد لأحد )


الخصائص الكبرى - (2 / 55)
وأخرج أبو نعيم من وجه آخر عن بريدة أن إعرابيا جاء فقال يا نبي الله أتيتك مسلما أشهد أن لا إله إلا الله وإنك عبده ورسوله وأريد أن تدعو تلك الشجرة الخضراء فتأتيك فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} ( تعالي فاتكأت الشجرة على أصولها يمنا وشمالا ثم أكبت حتى قطعت عروقها واستوت ثم أقبلت على النبي {صلى الله عليه وسلم} تجر عروقها فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} ( بما تشهدين يا شجرة قالت أشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله قال صدقت قال الأعرابي فمرها فلترجع إلى مكانها فقال ارجعي إلى مكانك وكوني كما كنت فرجعت إلى حفرتها فدلت عروقها في الحفرة فوقع كل عرق في مكانه الذي كان فيه ثم التأمت عليها الأرض فقال الأعرابي اذهب إلى أهلي وقومي فاخبرهم الخبر وآتيك بطائفة منهم مؤمنين )

باب الآية في قدوم الأعرابي من بين عامر بن صعصعة
أخرج أحمد والبخاري في التاريخ والدارمي والترمذي والحاكم وصححاه والبيهقي وابو يعلى وابن سعد عن ابن عباس قال جاء أعرابي من بني عامر بن صعصعة إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال بم أعرف انك رسول الله قال ( أرأيت لو دعوت هذا العذق ينزل من النخلة أتشهد اني رسول الله قال نعم فدعا العذق فجعل العذق من هذه النخلة حتى سقط في الأرض فجعل ينقز ) وفي لفظ لأبي نعيم فأقبل اليه وهو يسجد ويرفع رأسه حتى انتهى إليه فقام بين يديه فقال له النبي {صلى الله عليه وسلم} ( أرجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه فقال أشهد أنك رسول الله وآمن )

الخصائص الكبرى - (2 / 56)
باب الآية في قدوم الأعرابي الآخر
أخرج الدارمي وأبو يعلى والطبراني والبزار وابن حبان والبيهقي وأبو نعيم بسند صحيح عن ابن عمر قال كنا مع النبي {صلى الله عليه وسلم} في سفر فأقبل اعرابي فلما دنا قال له النبي {صلى الله عليه وسلم} أين تريد قال إلى أهلي قال هل لك في خير قال وما هو قال تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال من شاهد على ما تقول قال هذه الشجرة فدعاها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وهي بشاطى ء الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا حتى جاءت بين يديه فاستشهدها ثلاثا فشهدت أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي إلى قومه فقال إن يتبعوني آتك بهم وإلا رجعت إليك فكنت معك

الخصائص الكبرى - (2 / 56 – 60 )
أخرج أبو يعلى والبيهقي بسند حسنه ابن حجر في المطالب العالية عن أسامة ابن زيد قال خرجنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إلى الحجة التي حجها حتى إذا كنا ببطن الروحاء نظر إلى امرأة تؤمة فحبس راحلته فلما دنت منه قالت يا رسول الله هذا ابني ما أفاق من يوم ولدته إلى يومي هذا فأخذه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} منها ووضعه فيما بين صدره وواسطة الرحل ثم تفل في فيه وقال أخرج يا عدو الله فإني رسول الله ثم ناولها إياه وقال خذيه فلا بأس عليه
قال أسامة فلما قضى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حجته انصرف حتى إذا نزل ببطن الروحاء أتته تلك المرأة بشاة قد شوتها ثم قال ناوليني ذراعا فناولته ثم قال ناوليني ذراعا فناولته ثم قال ناوليني ذراعا فقلت يا رسول الله إنما هما ذراعان وقد ناولتك فقال والذي نفسي بيده لو سكت ما زلت تناوليني ذراعا ما قلت لك ناوليني ذراعا ثم قال أنظر هل ترى من نخل أو حجارة فقلت قد رأيت نخلات متقاربات ورضما من حجارة قال انطلق إلى النخلات فقل لهن إن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يأمركن أن تدانين لمخرج رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وقل للحجارة مثل ذلك فأتيتهن فقلت لهن ذلك فو الذي بعثه بالحق لقد جعلت أنظر إلى النخلات يخددن الأرض خدا حتى اجتمعن وانظر إلى الحجارة يتناقزن حتى صرن رضما خلف النخلات فلما قضى حاجته وانصرف قال عد إلى النخلات والحجارة فقل لهن أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يأمركن أن ترجعن إلى مواضعكن

وأخرج الدارمي وابن راهوية وابن أبي شيبة والبيهقي عن جابر قال خرجت مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في سفر وكان إذا أراد البراز تباعد حتى لا يراه أحد فنزلنا منزلا بفلاة من الأرض ليس فيها علم ولا شجر فقال لي يا جابر خذ الأداوة وانطلق فملأت الأدواة ماء وانطلقنا فمشينا حتى لا نكاد نرى فإذا شجرتان بينهما أذرع فقال لي يا جابر أنطلق فقل لهذه الشجرة يقول لك رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إلحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما ففعلت فلحقت بصاحبتها فجلس خلفهما حتى قضى حاجته ثم رجعنا وركبنا فسرنا فإذا نحن بامرأة قد عرضت لرسول الله {صلى الله عليه وسلم} معها صبي تحمله فقالت يا رسول الله ان إبني يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرات لا يدعه فوقف رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فتناوله فجعله بينه وبين مقدمة الرحل فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ( اخس عدو الله أنا رسول الله ثلاثا ثم ناولها إياه فلما رجعنا عرضت لنا المرأة معها كبشان تقودهما والصبي تحمله فقالت يا رسول الله إقبل مني هديتي فو الذي بعثك بالحق لم يعاود إليه بعد ) فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} خذوا أحدهما منها وردوا الآخر ثم سرنا ورسول الله {صلى الله عليه وسلم} بيننا فجاءه جمل ناد فلما كان بين السماطين خر ساجدا فقال من صاحب الجمل فقال فتية من الأنصار هو لنا قال فما شأنه قالوا سنونا عليه عشرين سنة فلما كبرت سنة أردنا نحره لنقسمه بين غلمتنا فقال تبيعونيه قالوا هو لك قال فاحسنو إليه حتى يأتيه أجله

وأخرج البزار والطبراني والبيهقي عن ابن مسعود أنه كان مع النبي {صلى الله عليه وسلم} في سفره إلى مكة ولفظ الطبراني في غزوة حنين قال فذهب إلى الغائط فلم يجد شيئا يتوارى به فبصر بشجرتين فذكر قصة الشجرتين وقصة الجمل نحو حديث جابر

وأخرج أحمد وابن سعد والحاكم وصححه والبيهقي عن يعلى بن مرة قال سافرت مع النبي {صلى الله عليه وسلم} إلى مكة فرأيت منه شيئا عجيبا نزلنا منزلا فقال انطلق إلى هاتين الشجرتين فقل أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقول لكما أن تجتمعا فانطلقت فقلت لهما ذلك فانتزعت كل واحدة من أصلها فنزت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقتا جميعا فقضى حاجته من ورائهما ثم قال انطلق فقل لهما فلترجع كل واحدة إلى مكانتها فأتيتهما فقلت لهما ذلك فنزعت كل واحدة حتى عادت إلى مكانها
وأتته امرأة فقالت ان ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه في كل يوم مرتين فقال أدنيه فتفل في فيه وقال أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها إذا رجعنا فاعلمينا ما صنع فلما رجع استقبلته فقالت والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا ثم أتاه بعير فقام بين يديه فرأى عينيه تدمعان فبعث إلى أصحابه فقال ما لبعيركم هذا يشكوكم فقالوا كنا نعمل عليه فلما كبر ذهب عمله تواعدنا لننحره غدا قال فلا تنحروه واجعلوه في الإبل وأخرجه البيهقي وأبو نعيم من وجه آخر وفيه فقال هذا يقول نتجت عندهم فاستعملوني حتى إذا كبرت أرادوا أن ينحروني

وأخرج أحمد والبيهقي وأبو نعيم من وجه آخر عن يعلى قال ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بينما نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسني عليه فلما رآه البعير جرجر ووضع جرانه فدعا بصاحبه وقال إنه قد شكى كثرة العمل وقلة العلف فأحسن إليه ثم سرنا حتى نزلنا منزلا فنام النبي {صلى الله عليه وسلم} فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ ذكرت ذلك له فقال هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم علي فأذن لها ثم ذكر قصة الصبي

وأخرج أبو نعيم وابن عساكر عن غيلان بن سلمة الثقفي قال خرجنا مع النبي {صلى الله عليه وسلم} فرأينا منه عجبا مررنا بأرض فيها إشاء متفرق فقال يا غيلان أيت هاتين الاشاءتين فمر إحداهما تنضم إلى صاحبتها فانطلقت فقمت بينهما فقلت إن نبي الله {صلى الله عليه وسلم} يأمر إحداكما تنضم إلى صاحبتها فمالت إحداهما ثم انقلعت تخد في الأرض حتى انضمت إلى صاحبتها فنزل فتوضأ خلفهما ثم ركب وعادت تخد في الأرض إلى موضعها ثم نزلنا منزلا فأقبلت امرأة بابن لها فقالت يا نبي الله ما كان في الحي غلام أحب إلي من إبني هذا فأصابته الموته فأنا أتمنى موته فادع الله له فأدناه نبي الله {صلى الله عليه وسلم} ثم قال بسم الله أنا رسول الله أخرج عدو الله ثلاثا ثم قال اذهبي بابنك لن تري بأسا إن شاء الله
ثم مضينا فنزلنا منزلا فجاء رجل فقال يا نبي الله إنه كان لي حائط فيه عيشي وعيش عيالي ولي فيه ناضحان فاغتلما ومنعاني أنفسهما وحائطي ولا يقدر أحد على الدنو منهما فنهض بأصحابه حتى أتى الحائط فقال لصاحبه افتح قال أمرهما أعظم من ذلك قال افتح فلما حرك الباب بالمفتاح أقبلا لهما جلبة كحفبف الريح فلما افرج الباب فنظرا إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} بركا ثم سجدا فأخذ النبي {صلى الله عليه وسلم} برؤوسهما ثم دفعهما إلى صاحبهما وقال استعملهما واحسن علفهما فقال القوم يا نبي الله تسجد لك البهائم فنحن أحق قال إن السجود ليس إلا للحي الذي لا يموت ثم رجعنا فجاءت أم الغلام فقالت والذي بعثك بالحق ما زال من غلمان الحي

الخصائص الكبرى - (1 / 428)
وأخرج ابو نعيم من طريق علقمة عن ابن مسعود قال كنا مع النبي {صلى الله عليه وسلم} في غزوة خيبر فأراد ان يتبرز فقال يا عبد الله انظر هل ترى شيئا فنظرت فإذا شجرة واحدة فأخبرته فقال لي انظر هل ترى شيئا فنظرت شجرة اخرى متباعدة من صاحبتها فأخبرته فقال قل لهما ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يأمركما ان تجتمعا فقلت لهما فاجتمعا ثم اتاهما فاستتر بهما ثم قام فانطلقت كل واحدة منهما إلى مكانها





الشجر تشق نصفين ثم تعود استجابة لأمر النبى صلى الله عليه و آله و سلم

الخصائص الكبرى - (1 / 213 – 215 )
وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن أبي أمامة قال كان رجل من بني هاشم يقال له ركانة وكان من أشد الناس وأفتكهم وكان مشركا وكان يرعى غنما له في واد يقال له أضم فخرج نبي الله {صلى الله عليه وسلم} ذات يوم وتوجه قبل ذلك الوادي فلقيه ركانة وليس مع النبي {صلى الله عليه وسلم} احد فقام إليه ركانة فقال يا محمد انت الذي تشتم آلهتنا اللات والعزى وتدعو إلى إلهك العزيز الحكيم ولولا رحم بيني وبينك ما كلمتك الكلام حتى أقتلك ولكن ادع إلهك العزيز ينجيك مني اليوم وسأعرض عليك أمرا هل لك ان أصارعك وتدعو إلهك العزيز الحكيم يعينك علي وأنا أدعو اللات والعزى فان أنت صرعتني فلك عشر من غنمي هذه تختارها فقال عند ذلك نبي الله {صلى الله عليه وسلم} نعم إن شئت فآخذها ودعا نبي الله {صلى الله عليه وسلم} إلهه العزيز الحكيم ان يعينه على ركانة ودعا ركانة اللات والعزى أعني اليوم على محمد فأخذه النبي {صلى الله عليه وسلم} فصرعه وجلس على صدره فقال ركانة قم فلست أنت الذي فعلت بي هذا إنما فعله إلهك العزيز الحكيم وخذلني اللات والعزى وما وضع احد قط جنبي قبلك ثم قال ركانة عد فإن أنت صرعتني فلك عشر أخرى تختارها فأخذه نبي الله {صلى الله عليه وسلم} الثانية ودعا كل واحد منهما إلهه كما فعلا أول مرة فصرعه نبي الله {صلى الله عليه وسلم} فجلس على كبده فقال له ركانة قم فلست أنت الذي فعلت بي هذا إنما فعله إلهك العزيز الحكيم وخذلني اللات والعزى وما وضع جنبي احد قط قبلك ثم قال ركانة عد فان أنت صرعتني فلك عشر أخرى تختارها فأخذه فصرعه نبي الله {صلى الله عليه وسلم} الثالثة فقال له ركانة لست أنت الذي فعلت بي هذا وإنما فعله الهك العزيز الحكيم وخذلني اللات والعزى فدونك ثلاثين شاة من غنمي فاخترها فقال له النبي {صلى الله عليه وسلم} ما أريد ذلك ولكني أدعوك إلى الاسلام يا ركانة وأنفس بك ان تصير الى النار إنك ان تسلم تسلم فقال له ركانة لا إلا ان تريني آية فقال له النبي {صلى الله عليه وسلم} الله عليك شهيد إن أنا دعوت ربي فأريتك آية لتجيبني إلى ما دعوتك إليه قال نعم وقريب منه شجرة سمر ذات فروع وقضبان فأشار اليها نبي الله {صلى الله عليه وسلم} فقال لها اقبلي باذن الله تعالى فانشقت باثنين فأقبلت على نصف شقها وقضبانها وفروعها حتى كانت بين يدي رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وبين ركانة فقال له ركانة اريتني عظيما فمرها فلترجع فقال له نبي الله {صلى الله عليه وسلم} عليك الله شهيد لئن انا دعوت ربي ورجعت تجيبني إلى ما أدعوك إليه قال نعم فرجعت بقضبانها وفروعها حتى التأمت لشقها فقال له نبي الله {صلى الله عليه وسلم} أسلم تسلم فقال له ركانة ما بي إلا ان اكون رأيت عظيما ولكني رأيت ان تحدث نساء المدينة وصبيانهم أني انما جئتك لرعب دخل في قلبي منك ولكني قد علمت نساء أهل المدينة وصبيانهم أنه لم يضع جنبي قط أحد ولم يدخل قلبي رعب ساعة قط ليلا ولا نهارا ولكن دونك فاختر غنمك فقال له النبي {صلى الله عليه وسلم} ليس لي حاجة إلى غنمك إذ أبيت ان تسلم فانطلق نبي الله {صلى الله عليه وسلم} راجعا فأقبل ابو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما يلتمسانه فأخبرا انه قد توجه قبل وادي أضم وقد عرفا انه وادي ركانة لا يكاد يخطئه فخرجا في طلبه وأشفقا أن يلقاه ركانه فيقتله فجعلا يصعدان على كل شرف ويتشرفان مخرجا له إذ نظرا إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} مقبلا فقالا يا نبي الله كيف تخرج إلى هذا الوادي وحدك وقد عرفت انه جهة ركانة وأنه من أفتك الناس وأشدهم تكذيبا لك فضحك اليهما النبي {صلى الله عليه وسلم} ثم قال اليس يقول الله عز وجل والله يعصمك من الناس انه لم يكن يصل إلى والله معي فأنشأ يحدثهما حديثه الذي فعل به والذي اراه فعجبا من ذلك فقالا يا رسول الله أصرعت ركانة فلا والذي بعثك بالحق ما نعلم انه وضع جنبه إنسان قط فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} إني دعوت ربي فأعانني عليه إن ربي أعانني ببضع عشرة وقوة عشرة




الشجر ينقاد لسيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كما ينقاد البعير

الخصائص الكبرى - (1 / 378 – 380)
وأخرج مسلم والبيهقي وأبو نعيم عن جابر بن عبد الله قال سرنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في غزوة ذات الرقاع حتى نزلنا واديا افيح فذهب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يقضي حاجته واتبعته بأداوة من ماء فنظر فلم ير شيئا يستتر به وإذا شجرتان بشاطى ء الوادي فانطلق رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إلى احدهما فأخذ بغصن من أغصانها وقال إنقادي بإذن الله فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى اتى الشجرة الأخرى فأخذ بعصن من أغصانها فقال انقادي علي بإذن الله فالتأمتا قال جابر فجلست أحدث نفسي فحانت مني لفتة فإذا انا برسول الله {صلى الله عليه وسلم} مقبل وإذا الشجرتان قد افترقتا فقامت كل واحدة منهما على ساق فرأيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وقف وقفة فقال برأسه هكذا يمينا وشمالا ثم اقبل فلما انتهى إلي قال يا جابر هل رأيت مقامي قلت نعم يا رسول الله قال فانطلق إلى الشجرتين فأقطع من كل واحدة منها عصنا فأقبل بهما حتى إذا قمت مقامي فأرسل غصنا عن يمينك وغصنا عن يسارك قال جابر فقمت فأخذت حجرا فكسرته وحسرته فانذلق لي فأتيت الشجرتين فقطعت من كل واحدة منها غصنا ثم أقبلت أجرهما حتى إذا قمت مقام رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أرسلت غصنا عن يميني وغصنا عن يساري ثم لحقت فقلت قد فعلت يا رسول الله فعم ذلك قال اني مررت بقبرين يعذبان فأحببت بشفاعتي ان يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين فأتينا العسكر فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يا جابر ناد بوضوء فقلت لا وضوء إلا وضوء قلت يا رسول الله ما وجدت في الركب من قطرة وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله {صلى الله عليه وسلم} الماء فقال لي انطلق إلى فلان الأنصاري فانظر في هل أشجابه من شيء فانطلقت اليه فنظرت فيها فلم اجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها لو أني أفرغه لشربه يابسه فأتيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأخبرته قال اذهب فأتني به فأتيته به فأخذه بيده فجعل يتكلم بشيء لا أدري ما هو ويغمزه بيده ثم اعطانيه فقال يا جابر ناد بجفنة فقلت يا جفنة الركب فأتيت بها تحمل فوضعت بين يديه فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بيده هكذا فبسطها في الجفنة وفرق بين أصابعه ثم وضعها في قعر الجفنة وقال خذ يا جابر فصب علي وقل بسم الله فصببت عليه وقلت بسم الله فرأيت الماء يفور من بين اصابعه ففارت الجفنة ودارت حتى امتلأت فقال يا جابر ناد من كانت له حاجة بماء فأتى الناس فاستقوا حتى رووا ورفع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يده من الجفنة وهي ملأى وشكا الناس إلى رسول الله الجوع فقال عسى الله ان يطعمكم فأتينا سيف البحر فألقى دابة فأورينا على شقها النار فشوينا وطبخنا وأكلنا وشبعنا قال جابر فدخلت انا وفلان وفلان حتى عد خمسة في حجاج عينها ما يرانا احد حتى خرجنا وأخذنا ضلعا من أضلاعها فقوسناه ثم دعونا بأعظم رجل في الركب وأعظم جمل في الركب فدخل تحته ما يطاطئ رأسه




الجذع يخور و يئن و يحن للنبى صلى الله عليه و آله و سلم

الخصائص الكبرى - (2 / 117 – 119 )
باب حنين الجذع
اخرج البخاري عن جابر بن عبد الله قال كان جذع يقوم إليه النبي {صلى الله عليه وسلم} فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار حتى نزل النبي {صلى الله عليه وسلم} فوضع يده عليه فسكت

وأخرج البخاري عن جابر أن النبي {صلى الله عليه وسلم} كان يقوم إلى نخلة فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي فنزل فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكن قال ( كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها )

وأخرج الدارمي من طريق عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان النبي {صلى الله عليه وسلم} يخطب إلى جذع فاتخذ له منبرا فلما فارق الجذع وعمد إلى المنبر الذي صنع له جزع الجذع فحن كما تحن الناقة فرجع النبي {صلى الله عليه وسلم} فوضع يده عليه وقال ( اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نيتك وتثمر فيأكل أولياء الله من ثمرتك فسمع النبي {صلى الله عليه وسلم} وهو يقول له نعم قد فعلت مرتين فسئل النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال اختار أن أغرسه في الجنة ) وأخرجه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم مثله من طريق عبد الله بن بريدة عن عائشة به

وأخرج البغوي وأبو نعيم وابن عساكر عن أبي بن كعب كان النبي {صلى الله عليه وسلم} يخطب إلى جذع فصنع له منبر فلما قام عليه حن الجذع فقال له ( اسكن أن تشأ أغرسك في الجنة فيأكل منك الصالحون وأن تشأ أن أعيدك رطبا كما كنت ) فاختار الآخرة على الدنيا

وأخرج ابن أبي شيبة والدارمي وأبو نعيم عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يخطب إلى جذع فصنع له منبر فلما قام عليه حن الجذع حنين الناقة إلى ولدها فنزل إليه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فضمه فسكن إليه

وأخرج البخاري عن ابن عمر أن النبي {صلى الله عليه وسلم} كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع فأتاه النبي {صلى الله عليه وسلم} فمسحه فسكن

وأخرج أحمد وابن سعد والدارمي وابن ماجة وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عباس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} كان يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما اتخذ المنبر وتحول إليه حن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن وقال ( لو لم احتضنه لحن إلى يوم القيامة )

وأخرج الدارمي والترمذي وأبو يعلى والبيهقي وأبو نعيم عن أنس قال كان رسول الله يقوم إلى جذع فلما اتخذ المنبر وقعد عليه خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد بخواره فنزل إليه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فالتزمه فسكت فقال ( والذي نفسي بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} )

وأخرج ابن سعد وابن راهوية في مسنده والبيهقي عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} كان يقوم إلى خشبة فلما اتخذ المنبر حنت الخشبة فأقبل الناس عليها فوقفوا إلى جنبها فرقوا من حنينها حتى كثر بكاؤهم فنزل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأتاها فوضع يده عليها فسكنت

وأخرج البيهقي وأبو نعيم عن أم سلمة قالت كان لرسول الله {صلى الله عليه وسلم} خشبة يستند إليها إذا خطب فصنع له منبر فلما فقدته خارت كخوار الثور حتى سمعها أهل المسجد فأتاها فاحتضنها فسكنت

وأخرج الدارمي وابن ماجة وابن سعد وأبو يعلى وأبو نعيم والبيهقي عن أبي بن كعب قال كان النبي {صلى الله عليه وسلم} يخطب إلى جذع فصنع المنبر فلما جاوز ذلك الجذع إليه خار حتى تصدع وانشق فنزل فمسحه بيده حتى سكن

وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن المطلب بن أبي وداعة قال كان النبي {صلى الله عليه وسلم} يسند ظهره إلى جذع في المسجد إذا خطب فلما جعل له المنبر وجلس عليه خار الجذع خوار الثور فأقبل عليه حتى التزمه فسكن وقال لا تلوموه فإن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لم يفارق شيئا إلا وجد عليه




الشجرة تنبت و تكبر فى لحظة لتدارى سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن أعين الأعداء

الخصائص الكبرى - (1 / 317)
واخرج ابن سعد وابن مردويه والبيهقي وأبو نعيم عن أبي مصعب المكي قال أدركت انس بن مالك وزيد بن أرقم والمغيرة بن شعبة فسمعتهم يتحدثون ان النبي {صلى الله عليه وسلم} ليلة الغار أمر الله بشجرة فنبتت في وجه النبي {صلى الله عليه وسلم} فسترته وأمر الله العنكبوت فنسجت في وجه النبي {صلى الله عليه وسلم} فسترته وأمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار وأقبل فتيان قريش من كل بطن رجل بعصيهم وهراويهم وسيوفهم حتى إذا كانوا من النبي {صلى الله عليه وسلم} بقدر أربعين ذراعا جعل رجل منهم ينظر في الغار فرأى حمامتين بفم الغار فرجع إلى أصحابه فقالوا له مالك لا تنظر في الغار فقال رأيت حمامتين بفم الغار فعلمت أنه ليس فيه أحد فسمع النبي {صلى الله عليه وسلم} ما قال فعرف أن الله قد درأ بهما عنه فدعا لهن النبي {صلى الله عليه وسلم} وسمت عليهن وفرض جزاءهن وانحدرن في الحرم فأفرخ ذلك الزوج كل شيء في الحرم





الشجرة تتكلم و تخبر سيدنا ابو بكر بوقت مبعث النبى صلى الله عليه و آله سلم و تنصحه.

الخصائص الكبرى - (1 / 51)
وأخرج ابن عساكر عن محمد بن عبد الرحمن البياضي عن أبيه عن جده قال قيل لأبي بكر هل رأيت قبل الاسلام شيئا من دلائل نبوة محمد {صلى الله عليه وسلم} قال نعم وهل بقي أحد من قريش او من غير قريش لم يجعل الله لمحمد في نبوته حجة بينا أنا قاعد في شجرة في الجاهلية إذ تدلى علي غصن من أغصانها حتى صار على رأسي فجعلت انظر إليه وأقول ما هذا فسمعت صوتا من الشجرة هذا النبي يخرج في وقت كذا وكذا فكن أنت من أسعد الناس به




النخل لا يطرح إلا حين يغرسه النبى صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم بيده الشريفة

الخصائص الكبرى - (1 / 39)
وأخرج البيهقي وأبو نعيم من طريق بريدة ان سلمان كاتب على كذا وكذا نخلة يغرسها ويقوم عليها حتى تطعم فجاء النبي {صلى الله عليه وسلم} فغرس النخل كله إلا نخلة واحدة غرسها عمر فأطعم النخل كله من سنته إلا تلك النخلة فقال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من غرسها قالوا عمر فنزعها وغرسها بيده فحملت من عامها

وأخرج ابن سعد وأبو نعيم من طريق ابي عثمان النهدي عن سلمان قال كاتبت اهلي على ان اغرس لهم خمسمائة فسيلة فإذا علقت فأنا حر فجاء النبي {صلى الله عليه وسلم} فجعل يغرس بيده إلا واحدة غرستها بيدي فعلقن إلا الواحدة





المشركين يرون الشجر كأنه جنود تطاردهم للقتل

الخصائص الكبرى - (1 / 449)
واخرج البخاري في التاريخ والبيهقي عن عمرو بن سفيان الثقفي قال قبض رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يوم حنين قبضة من الحصى فرمى بها في وجوهنا فانهزمنا فما خيل إلينا إلا ان كل حجر أو شجر أو فارس يطلبنا واخرج ابن عساكر عن الحارث بن بدل مثله





الجذع يتحول الى سيف و قضيب فى يد رسول الله صلى الله عليه و آله سلم

الخصائص الكبرى - (1 / 347)
وأخرج الواقدي حدثني عمر بن عثمان الحجبي عن أبيه عن عمته قالت كان عكاشة بن محصن قال إنقطع سيفي يوم بدر فأعطاني رسول الله {صلى الله عليه وسلم} عودا فإذا هو سيف أبيض طويل وقاتلت به حتى هزم الله المشركين فلم يزل عنده حتى هلك أخرجه البيهقي وابن عساكر

وقال الواقدي حدثني أسامة بن زيد الليثي عن داود بن الحصين عن رجال من بني عبد الأشهل عدة قالوا انكسر سيف سلمة بن أسلم بن حريش يوم بدر فبقي أعزل لا سلاح معه فأعطاه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قضيبا كان في يده من عراجين ابن طاب فقال أضرب به فإذا هو سيف جيد فلم يزل عنده حتى قتل يوم جسر أبي عبيد أخرجه البيهقي

وقال ابن سعد انا علي بن محمد عن ابي معشر عن زيد بن اسلم ويزيد بن رومان وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وغيرهم إن عكاشة بن محصن انقطع سيفه يوم بدر فأعطاه رسول الله {صلى الله عليه وسلم} جذلا من شجرة فعاد في يده سيفا صارما صافي الحديدة شديد المتن

الخصائص الكبرى - (1 / 366)
وقال عبد الرزاق انا معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي ثنا أشياخنا أن عبد الله بن جحش جاء إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} يوم أحد وقد ذهب سيفه فأعطاه النبي {صلى الله عليه وسلم} عسيبا من نخل فرجع في يد عبد الله سيفا اخرجه البيهقي





بعض الشجر مكتوب على أوراقه لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق

الخصائص الكبرى - (1 / 12)
واخرج ابن عساكر وابن النجار في تاريخيهما عن أبي الحسن علي بن عبد الله الهاشمي الرقي قال دخلت بلاد الهند فرأيت في بعض قراها شجرة ورد أسود ينفتح عن وردة كبيرة طيبة الرائحة سوداء عليها مكتوب بخط أبيض لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق فشككت في ذلك وقلت انه معمول فعمدت إلى حبة لم تفتح ففتحتها فرأيت فيها كما رأيت في سائر الورد وفي البلد منه شيء كثير وأهل تلك القرية يعبدون الحجارة لا يعرفون الله عز وجل





حتى الشجر فى الجنة كل اوراقه مكتوب عليه اسم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

الخصائص الكبرى - (1 / 12)
واخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ما في الجنة شجرة عليها ورقة إلا مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 10 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط