موقع د. محمود صبيح

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه بعض الأسئلة التي أود معرفة إجابتها:ما علم الأديان؟والذين قالوا به؟مؤلفاتهم؟الموضوعات التي تدارسونها؟من أنكروه؟أدلتهم؟الترجيح؟ضوابط حوار العقائد؟ضوابط حوار الأديان؟
بارك الله فيكم

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام علي خير الانام سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم

هدايا ان صح النطق

علم الاديان او ما سمي حديثا بقارنة الاديان هو علمي اسلام بحت
بدا ظهوره على ايدي بعض علماء المسلمين امثال الشهرستاني والبيروني رحمهم الله

كان هدفه معرفة المجتماعات الغير مسلمه او الموحده لله ومن خلال ذلك تم تقسيم الي نوعين اديان وضعيه من فكر الانسان واديان سماويه وقد تطور العلم هذا حتي وقف تنميته واشهر من تكلم او كتب فيه الشيخ ديدات رحمه الله والدكتور احمد شلبي

ارجو ان اكون اوجزت واوضحت ما تبتغي

_________________



أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

الفاضل / hidaya

طرحت عدة أسئلة فى موضوع علم الأديان ... وهى على حد قولك :

ما علم الأديان ؟
والذين قالوا به ؟
مؤلفاتهم ؟
الموضوعات التي تدارسونها ؟
من أنكروه ؟
أدلتهم ؟
الترجيح ؟
ضوابط حوار العقائد ؟
ضوابط حوار الأديان ؟

ويقول العبد الفقير ... أرى أن هذه الأسئلة تتلخص فيما يلى :

- ما علم الأديان ؟ والموضوعات التي يتدارسها ؟
- الذين قالوا به ؟ ومؤلفاتهم ؟ وأدلتهم ؟
- من أنكروه ؟
- الترجيح ؟
- ضوابط الحوار فى مقارنة الأديان ؟

وهذه الأسئلة التى طرحتها .. تتطلب عدة مشاركات طويلة .. ولكنى سأحاول وضع مقدمة فى عدة عناوين قد تقربنا إلى المقصود .

1- معنى الدين والديانة :

الدينُ : الطاعةُ . ودانَ له، أي أطاعه . وهى من قولهم : دان القوم إذا ساسهم وقهرهم فدانوا له. ودانوه: انقادوا له. والديانة: ما يتعبد به لله . طلبا للجزاء ، وهو رجاء الثواب وخوفا وبعد عن العقاب .
انظر : أساس البلاغة (1/144) والصحاح في اللغة (1/220) ومعجم لغة الفقهاء (1/211) وغير ذلك فى مادة ( دين ) .

وذلك لا يكون إلا باعتقاد من ذلك المتدين .. لأصول .. ثم أعمال وشرائع .. تسمى فروع .

أما الأصول فهى .. الألوهية – النبوة والرسالة – اليوم الآخر – الكتب السماوية – الملائكة وعوالم الغيب .
وأما الفروع .. فهى العبادات والشرائع والحلال والحرام .

والأصل فى كلمة ( الديانة ) يتوجه إلى ما كان من وحى السماء من كتب سماوية منزلة على رسول بقصد التبليغ والتعبد .. وليس من وضع البشر .
وأما ما كان من وضع البشر فقد يدخل تحت الديانة من باب الطاعة والشعائر المؤداة .. وفى الأعم يطلق عليه ( نحلة ) .

والأديان السماوية - ويقصد بها الشرائع - وهى المشهورة المعروفة .. اليهودية والمسيحية والإسلام .. وكتبها السماوية هى :
التوراة والإنجيل والقرآن .

أما الأصل فواحد وهو توحيد الله والنبوة واليوم الآحر .. إلى غير ذلك من الأصول .. أما التشريعات فمختلفة لاختلاف الزمان والناس .. وذلك قبل التحريف .

وأما صحف سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى .. فهى مثل كتب الوعظ والرقاق والأخلاق .. ولا تتناول الحلال والحرام والبيوع والأحكام . لذلك لا تدخل فى علم مقارنة الأديان .

2- علم مقارنة الأديان :

إذا عرفنا ما مضى من معنى الديانة .. فعلم مقارنة الأديان له موضوع ... وغاية .

فموضوعه .. هو دراسة وعرض مقالات الأديان .. من حيث أصولها وفروعها وتاريخ
نشأتها .

وغايته ... بيان وجه الحق فى هذه الأديان .

وهذه إجابة السؤال الأول .. باختصار

ويتبع بمشيئة الله تعالى