الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ"أمة سيد الخلائق صلى الله عليه وآله وسلم : ــــــ ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ،عَنْ حُذَيْفَةَ قَالاَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: "أَضَلَّ الله عَنِ الْجُمُعَةَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاءَ الله بِنَا، فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهِلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ". وَفِي رِوَايَةِ وَاصِلٍ: "الْمَقْضِيُّ بَيْنَهُمْ". ) ـــــــــ صحيح مسلم بشرح النووي، الإصدار 2.01 - للإمام محي الدين بن شرف النووي. الجزء السادس >> كتاب الجمعة >> -50- باب هداية هذه الأمَّة ليوم الجمعة ــــــــ { اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيب* صلاةً يَتَجَلَّى بِهَا الرَّبُ الْقَرِيب* فِي حَضْرَةِ التَّقْرِيب* فَنَفُوزُ مِنْ كَأْسِهِ الأَصْفَى بِأَوْفَى نَصِيب* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ }
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|