[fot][align=center]ان اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر[/align][/fot][align=center] رايت ان اجمع ذلك الجهد البنّاء من المشارك الحكيم الشاذلي القاوقجي من خلال النقاش الدائر حول الي الأحباش تحت هذا المثبت الذي بدا مع اول نور لهذا المنتدي المبارك وبانوار شيخنا الكبير الفاضل وبالحكمة المعروفة لديه وفصل الخطاب حتي لا يخفي عن الامة ماخفي خلال اطماس وانجاس الوهابية التيمية التي جسمت علي الجسد والروح الاسلامية طوال سنين بعيدة وبدات في التغول والبث المريب لافكار مالها هدف الا النيل من الجسد الشريف والروح والحياة والبضعة المباركة والاهل والاصحاب لنبينا الكريم الحبيب صلوات الله وتسليماته عليه وعلي آله و صحبه وكل من والاه واتبع هداه الي يوم الدين [/align]
[fot][align=center] بسم الله الرحمن الرجيم اقتباس : أحبابي في الله "( أمة مولانا محمد خير الأنام )" إليكم "( المفاجأة الداحضة )" حكم المحدث العلامة السيد عبد الله الصديق الغماري رحمه الله تعالى ورضي عنه ببطلان حديث سيدنا جابر .. لا يعني قوله ببطلان أولية خلق النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم وجوده على سائر الموجودات وإليكم الدليل من كلام حضرته أعني العلامة الغماري نفسه رضي الله تعالى عنه وأرضاه قال الإمام العلامة المحدث عبد الله الصديق الغماري رحمه الله تعالى ورضي عنه ما نصه .. "( أن الله أفاض على روح نبيه الشريفة أو حقيقته المحمدية "1" وصف النبوة في وقت كان آدم لا يزال طريحا على الأرض قبل نفخ الروح فيه, وإفاضة النبوة في هذا الوقت تستلزم تقدم خلقه على غيره كما هو ظاهر )" إلى أن قال رضي الله تعالى عنه وأرضاه .. ما نصه : "( ولهذا جاء من طرق عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى : (( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم )) الآية قال : (( كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث , فبدأ به قبلهم. رواه ابن أبي حاتم وغيره, ورواه ابن سعد عن قتادة مرسلا بلفظ : كنت أول الناس في الخلق وآخرهم في البعث )" وقال أرضاه الرحمن .. ما نصه : "( قال المناوي في شرح الجامع الصغير ما نصه: جعله الله حقيقة تقصر عقولنا عن معرفتها وأفاض عليها وصف النبوة من ذلك الوقت , ثم لما انتهى الزمان بالاسم الباطن إلى الظاهر ظهر بكليته جسما وروحا اهـ. )" وقال رضي الله عنا به .. ما نصه : "( وفي حديث الإسراء من رواية أبي هريرة : وجعلني فاتحا وخاتما أي فاتحا لخلق الموجودات خاتما لظهور النبوات, ولذا كان من أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم الفاتح الخاتم. وقد أجاد في تقرير هذا المعنى وإيضاحه الإمام الحافظ تقي الدين السبكي في رسالة التعظيم والمنة في ((لتؤمنن به ولتنصرنه)) وهي مطبوعة في فتاويه , ونقل كلامه الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى والقسطلاني في المواهب اللدنية وغيرهما. )" إلى أن قال كان الله لنا وله ما نصه .. ((تنبيه))
"( عرض زكي مبارك في كتاب (التصوف الإسلامي) لموضوع الحقيقة المحمدية وزعم أن الصوفية تغالوا فيها كتغالي النصارى في الحقيقة العيسوية وتكلم على أحاديث : كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد فزعم بطلانها , وأيد زعمه بنقل كلام الذهبي في الميزان على بعض رجال هذه الأحاديث وكل ما أبداه خطا فاحش, فإن الصوفية لم يتغالوا بل ذكروا ما فهموه من الاحاديث بحسب ما ألهمهم الله , ومن عادة الذهبي أنه يصرح في (الميزان) ببطلان الحديث الصحيح, بل المتواتر أحيانا وهو يعلم صحته أو تواتره ولا يقصد بطلانه إطلاقا, ولكن يقصد بطلانه من طريق الراوي المترجم فقط, وهذه عادة كل من تكلم في الضعفاء كابن حبان وابن عدي والعقيلي, وهذا أمر معروف لمن مارس علم الحديث, فاعتماد زكي مبارك على ( الميزان ) في إبطال الأحاديث المذكورة جهل كبير لا يليق إلا بأمثاله )" ونختتم هذا بقوله رضي الله عنه برضوانه الأكبر الأتم الأدوم .. ما نصه :
"(وهذا ما يقصده أصحاب السير والموالد بقولهم : خلق نوره قبل الأشياء لأن روحه الشريف كان موجودا متصفا بالنبوة قبل نفخ الروح في آدم كما تبين والروح جسم نوراني لطيف كما حققه ابن القيم وغيره , وكذا اذا قلنا أن المراد حقيقته فإنها أمر نوراني تقصر عقولنا عن معرفته إذ الحقائق تقصر العقول عن معرفتها كما قال التقي السبكي في رسالة التعظيم والمنة. )" انتهى بحروفه من كتاب "الأحاديث المنتقاة في فضائل رسول الله " للعلامة المحدث عبد الله الصديق الغماري رحمه الله تعالى ورضي عنه آمين آمين آمين رب العالمين[/align][/fot]
[align=center] وأترك لك التعقيب الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا .. آمين يتبع بمشيئة الرحمن .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله والديه وأصحابه والتابعين وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين[/align]
[fot]"( هذا ............... من فيض )"
" أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب " ( صلى الله عليه وسلم ) تأليف الإمام العلامة الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى ورضي عنه
الفصل الأول
فيما اختص به صلى الله عليه وآله وسلم في ذاته من الدنيا
" اُختص صلى الله عليه وآله وسلم بأنه أول النبيين خلقاً، وبتقدم نبوته، فكان نبياً وآدم بين الماء والطين، وبتقدم أخذ الميثاق عليه، وأنه أول من قال: بلى يوم ((ألست بربكم))، وخلق آدم وجميع المخلوقات لأجله،وكتابة اسمه الشريف على العرش، وكل سماء وما فيها والجنان وسائر الملكوت "
وقال في نفس الكتاب :
" ولم يقع ظله على الأرض، ولا رؤي له ظل في شمس ولا قمر. قال ابن سبع: لأنه كان نوراً، وقال رزين: لغلبة أنواره. " ____________________________________________________________
المدخل لابن الحاج > فصل من العوائد الرديئة ما يفعله النساء في المواسم > المرتبة الثانية المواسم التي ينسبونها إلى الشرع وليست منه > فصل في خصوصية مولد الرسول بشهر ربيع الأول قال فيه :
" وَقَدْ نَقَلَ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّقَلِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِ الدَّلَالَاتِ لَهُ مَا هَذَا لَفْظُهُ . إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقًا أَحَبَّ إلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ النَّبِيِّينَ بَعْدَهُ ثُمَّ الصِّدِّيقِينَ وَالْأَوْلِيَاءِ الْمُخْتَارِينَ . وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَلَقَ نُورَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَجَعَلَهُ فِي عَمُودٍ أَمَامَ عَرْشِهِ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيُقَدِّسُهُ ثُمَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ نُورِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلِقَ نُورُ النَّبِيِّينَ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ مِنْ نُورِ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ انْتَهَى "
وقال أيضا :
"وَقَدْ أَشَارَ الْفَقِيهُ الْخَطِيبُ أَبُو الرَّبِيعِ فِي كِتَابِ شِفَاءِ الصُّدُورِ لَهُ أَشْيَاءُ جَلِيلَةٌ عَظِيمَةٌ . فَمِنْهَا .... وَفِيهِ أَيْضًا أَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ نُورُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْبَلَ ذَلِكَ النُّورُ يَتَرَدَّدُ وَيَسْجُدُ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَسَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ "
وقال أيضا :
" وَنُورُ الْمَعْرِفَةِ وَنُورُ الشَّمْسِ وَنُورُ الْقَمَرِ وَنُورُ الْأَبْصَارِ مِنْ نُورِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى ( أي كلام الامام أبو الربيع ) . وَقَدْ وَرَدَ فِي هَذَا الْمَعْنَى كَثِيرٌ فَمَنْ أَرَادَهُ فَلْيَقِفْ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ الشِّفَاءِ لِأَبِي الرَّبِيعِ . وَلِأَجْلِ هَذَا الْمَعْنَى قَالَ آدَم عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا نُقِلَ يَا أَبَا مَعْنَايَ وَيَا ابْنَ صُورَتِي " _______________________________________________________________
فتاوى الرملي > باب في مسائل شتى > برهان سيدنا محمد أقوى من براهين سائر الرسل
قال فيه الامام الرملي :
( فَأَجَابَ ) بِأَنَّ بُرْهَانُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْوَى مِنْ بَرَاهِينِ سَائِرِ الرُّسُلِ وَمَا خُصَّ نَبِيٌّ بِشَيْءٍ إلَّا وَكَانَ لِنَبِيِّنَا مِثْلُهُ فَإِنَّهُ أُوتِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَكَانَ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ وَغَيْرُهُ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا إلَّا فِي حَالِ نُبُوَّتِهِ وَزَمَانِ رِسَالَتِهِ فَأُعْطِيَ آدَم أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَهُ بِيَدِهِ وَأُعْطِيَ نَبِيُّنَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَوَلَّى شَرْحَ صَدْرِهِ بِنَفْسِهِ وَخَلَقَ فِيهِ الْإِيمَانَ وَالْحِكْمَةَ وَهُوَ الْخَلْقُ النَّبَوِيُّ وَتَوَلَّى مِنْ آدَمَ الْخَلْقَ الْوُجُودِيَّ وَمِنْ نَبِيِّنَا الْخَلْقَ النَّبَوِيِّ ، وَأَمَّا سُجُودُ الْمَلَائِكَةِ لَهُ فَلِأَجْلِ أَنَّ نُورَ نَبِيِّنَا كَانَ فِي جَبْهَتِهِ وَكَمَا عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا عَلَّمَ نَبِيَّنَا الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا وَذَوَاتَهَا
أي أن نور النبي صلى الله عليه وسلم كان في جبهة سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم , فدل على خلق نوره قبل جسده صلى الله عليه وسلم . وقال أيضا :
وَأُعْطِيَ نَبِيُّنَا أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يَنْتَقِلُ نُورًا فِي أَصْلَابِ الْآبَاءِ وَبُطُونِ الْأُمَّهَاتِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى أَنْ انْتَقَلَ إلَى عَبْدِ اللَّه
بلغة السالك لأقرب المسالك المعروف بحاشية الصاوي على الشرح الصغير > خاتمة الكتاب > نوره صلى الله عليه وسلم
قال صاحب المتن أَبِي الْبَرَكَاتِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّرْدِيرِ الْعَدَوِيِّ مَالِكٍ الصَّغِيرِ
( وَنُورُهُ ) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَصْلُ الْأَنْوَارِ ) وَالْأَجْسَامِ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : { أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ نُورَ نَبِيِّك مِنْ نُورِهِ } الْحَدِيثُ فَهُوَ الْوَاسِطَةُ فِي جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ وَلَوْلَاهُ مَا كَانَ شَيْءٌ كَمَا { قَالَ اللَّهُ لِآدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلَوْلَاهُ مَا خَلَقْتُك } الْحَدِيثُ إذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ .
قال الشارح الامام الصاوي شيخ المالكية في الأزهر الشريف في وقته :
قَوْلُهُ : [ الْحَدِيثُ ] : أَيْ وَنَصُّهُ : { أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَأَلْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوَّلِ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ ؟ فَقَالَ هُوَ نُورُ نَبِيِّك يَا جَابِرُ خَلَقَهُ اللَّهُ .............. الى أن قال " هَكَذَا كَانَ بَدْءُ خَلْقِ نَبِيِّك يَا جَابِرُ } ( ا هـ ) مِنْ شَرْحِنَا عَلَى صَلَوَاتِ شَيْخِنَا الْمُصَنِّفِ نَقْلًا عَنْ شَيْخِنَا الشَّيْخِ سُلَيْمَانَ الْجَمَلِ فِي أَوَّلِ شَرْحِهِ عَلَى الشَّمَائِلِ عَنْ سَعْدِ الدِّينِ التَّفْتَازَانِيِّ فِي شَرْحِ بُرْدَةِ الْمَدِيحِ عِنْدَ قَوْلِهِ : وَكُلُّ آيٍ أَتَى الرُّسُلُ الْكِرَامُ بِهَا فَإِنَّمَا اتَّصَلَتْ مِنْ نُورِهِ بِهِمْ قَوْلُهُ : [ وَلَوْلَاهُ مَا خَلَقْتُك . . . الْحَدِيثَ ] : أَيْ وَنَصُّهُ كَمَا فِي ابْنِ حَجَرٍ : { وَرَأَى أَيْ آدَم نُورَ مُحَمَّدٍ فِي سُرَادِقِ الْعَرْشِ وَاسْمُهُ مَكْتُوبًا عَلَيْهَا مَقْرُونًا بِاسْمِهِ تَعَالَى فَسَأَلَ اللَّهَ عَنْهُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ : هَذَا النَّبِيُّ مِنْ ذُرِّيَّتِك اسْمُهُ فِي السَّمَاءِ أَحْمَدُ وَفِي الْأَرْضِ مُحَمَّدٌ وَلَوْلَاهُ مَا خَلَقْتُك وَلَا خَلَقْت سَمَاءً وَلَا أَرْضًا ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ مُتَوَسِّلًا إلَيْهِ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَفَرَ لَهُ } ( ا هـ ) . قَوْلُهُ : [ إذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةُ ] : عِلَّةٌ لِقَوْلِهِ وَلَوْلَاهُ مَا كَانَ شَيْءٌ وَلِقَوْلِهِ وَلَوْلَاهُ مَا خَلَقْتُك وَقَوْلُهُ كَمَا قِيلَ أَيْ قَوْلًا صَحِيحًا فَلَيْسَتْ الصِّيغَةُ لِلتَّضْعِيفِ لِلنِّسْبَةِ . "[/fot]
[align=center]هدانا الله والمسلمين أجمعين .. آمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله ووالديه وأصحابه والتابعين وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين[/align]
|