موقع د. محمود صبيح

السلف ونفي الجهة والانتقال والحركة والمكان والعلو الحسي خلافاً للمجسمة.

- قال الإمام الطحاوي نافياً الجهات عن الله بما في ذلك جهة فوق : [تعالى الله عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات] اهـ

* من متن العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوي.

- قال الإمام الطبري نافياً الانتقال والزوال عن الله : [الحمد لله الأول قبل كل أول، والآخر بعد كل آخر، والدائم بلا زوال، والقائم على كل شيء بغير انتقال، والخالق خلقه من غير أصل ولا مثال].اهـ

* من : تاريخ الطبري (جـ1 / 2).

قال الإمام ابن حبان نافياً الحركة والانتقال عن الله : [صفات الله جل وعلا لا تكيف ولا تقاس إلى صفات المخلوقين فكما أن الله جل وعلا متكلم من غير الة بأسنان ولهوات ولسان وشفة كالمخلوقين جل ربنا وتعالى عن مثل هذا وأشباهه ولم يجز أن يقاس كلامه إلى كلامنا لأن كلام المخلوقين لا يوجد إلا بآلات والله جل وعلا يتكلم كما يشاء بلا آلة ويسمع من غير أذن وصماخين والتواء وغضاريف فيها بل يسمع كيف يشاء بلا آلة كذلك ينزل بلا آلة ولا تحرك ولا انتقال من مكان إلى مكان.] اهـ

* من كتابه : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (ج3 / 200)

قال الإمام ابن حبان نافياً الحد عن الله تعالى :[الحمد لله الذي ليس له حد محدود فيحتوى ، ولا له أجل معدود فيفنى ، ولا يحيط به جوامع المكان ولا يشتمل عليه تواتر الزمان.] اهـ

* من كتابه : الثقات (1/ 1)

في نفي العلو الحسى عن الله أي قرب وبُعد المسافة عن الله.

قال الإمام الطبري :[وقوله : (والظاهر) يقول : وهو الظاهر على كل شيء دونه ، وهو العالي فوق كل شيء ، فلا شيء أعلى منه . (والباطن) يقول : وهو الباطن جميع الأشياء ، فلا شيء أقرب إلى شيء منه ، كما قال : (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد).] اهـ

* من تفسيره : جامع البيان (جـ7 / 217)

قال ابن حجر في شرحه على صحيح البخاري : [قال الخطابي (وهو مكانه : يا رب خفف عنا " قال والمكان لا يضاف إلى الله تعالى إنما هو مكان النبي صلى الله عليه وسلم في مقامه الأول الذي قام فيه قبل هبوطه انتهى . وهذا الأخير متعين وليس في السياق تصريح بإضافة المكان إلى الله تعالى.] اهـ