موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: خير باب فيما ذكر من أحاديث الثواب والعقاب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 17, 2015 7:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7616

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأرض اللهم عن سادتنا صحابة سيدنا ومولانا رسولك الكريم خاصة الأربعة الراشدين والعشرة المبشرين وأصحاب بدر الغر الميامين وعن سائر الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعي التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد :-


الدين الإسلامي أحبابي في الله هو دين الخير والنماء والبساطة والصفاء واليسر ففي كثير من أمورنا الحياتية أموراً سهلة وبسيطة ولكن عليها الكثير من الأجر والثواب دون مشقة ولا جهد والكثير منا لا يعلم هذه الأمور وتمر عليه مرور الكرام دون إستغلال منه لها في زيادة رصيد حسناته ودرجاته.

وهناك أيضاً أخطاء قد يرتكبها البعض دون علم منه أن في ذلك ذنب أو معصية قد يعاقب عليها وتسجل عليه سيئة وذنب وهو في إمكانه أن يتجنب الوقوع فيها وبتجنبه لها يؤجر عليها ويزيد في رصيد حسناته وما أحوجنا إلى ذلك.


فكل إنسان مسلم أحبابي في الله يحتاج إلى زيادة رصيد حسناته والبعد قدر الإمكان عما يكون فيه سبب لكتابة أي سيئة عليه .

فنويت مستعيناً بالله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن أكتب موضوع يشمل كل الأحاديث النبويه الشريفة –قدر الإمكان- والتي تختص بالثواب والعقاب بمعنى إذا فعل الإنسان كذا يأخذ كذا حسنة وإذا فعل كذا تمحى عنه كذا سيئةوإذا فعل كذا تكتب عليه سيئة وذنب وهكذا ,وبذلك نكون مطيعين وفاعلين لما أمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومطيعين ومجتنبين لما نهانا عنه صلى الله ليه وآله وسلم وفي ذلك الأجر كله والثواب كله والخير كله .

خطة العمل:-

1-كتابة أسم الكتاب فى البداية ووضع هاي لايت باللون الأصفر علي كل أسم كتاب.
2- ذكر كل الأحاديث التي وردت في هذا الكتاب والتي تختص بهذا الباب.
3- عند نهاية النقل من كل كتاب أضع بعد آخر حديث علامة (أهـ) والتي تعني أن النقل من هذا الكتاب أنتهى وأن القادم هو كتاب آخر.
4- العمل سيتم على مرحلتين المرحلة الأولى هي مرحلة التجميع وفي هذه المرحلة سوف أنقل كل الأحاديث التي وردت في كتب الأحاديث –قدر الإمكان-عن هذا الباب, المرحلة الثانية ستكون في موضوع مستقل و هي عبارة عن مرحلة تنقيح والتي سوف أحذف منها الأحاديث المكررة سواء في الكتاب الواحد أو الحديث المكرر في عدة كتب وأكتفي بذكر رواية واحدة لهذا الحديث.


5- النقل قد يكون من أكثر من طبعة للكتاب الواحد.

6- سوف أقوم بمشيئة الله بالنقل من أغلب كتب الحديث الموجودة على الشاملة لذا فالموضوع سوف يستغرق فترة للإنتهاء منه بمشيئة الله لأن في أول محرك بحث ظهر لي أكثر من ستة آلاف نتيجة لهذا المحرك , والله المستعان.


_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: خير باب فيما ذكر من أحاديث الثواب والعقاب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 17, 2015 7:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7616

فضائل مكة للحسن البصري:-

(1-31\32):(( وَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: من طَاف حول الْبَيْت أسبوعا رفع اللَّهِ لَهُ بِكُل قدم سبعين ألف دَرَجَة، وَأَعْطَاهُ سبعين ألف حَسَنَة، وَأَعْطَاهُ سبعين ألف شَفَاعَة فِيمَن شَاءَ من أهل بَيته من الْمُسلمين، إِن شَاءَ عجلت لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَإِن شَاءَ ادخرت لَهُ فِي الْآخِرَة.))

صـ32-33((وَقَالَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: من طَاف حول بَيت اللَّهِ سبعا فِي يَوْم صَائِف شَدِيد الْحر، حاسرا عَن رَأسه، واستلم الْحجر فِي كل طوفة من غير أَن يُؤْذِي أحدا، وَقل كَلَامه إِلَّا من ذكر اله تَعَالَى كَانَ لَهُ بِكُل قدم يرفعها أَو يَضَعهَا سَبْعُونَ ألف حَسَنَة، ومحي عَنهُ سَبْعُونَ ألف سئية، وَرفع لَهُ سَبْعُونَ ألف دَرَجَة.
وَفضل الْحَاج الْمَاشِي على الْحَاج الرَّاكِب كفضل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر على سَائِر الْكَوَاكِب.))

صـ 37-38((وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: أَنه لم يبْق شَيْء من الْجنَّة غير هَذَا الْحجر الْأسود، وَلَوْلَا مَا مَسّه من أنجاس الْمُشْركين وأرجاسهم مَا مَسّه ذُو عاهة يستشفي بِهِ إِلَّا برأَ.
وَمن مَاتَ بِالْحرم فَكَأَنَّمَا مَاتَ فِي السَّمَاء الرَّابِعَة، وَمن مَاتَ فِي بَيت الْمُقَدّس فَكَأَنَّمَا مَاتَ فِي سَمَاء الدُّنْيَا، وَمن حج بَيت اللَّهِ تَعَالَى مَاشِيا كتب اللَّهِ لَهُ بِكُل قدم يرفعهُ ويضعه سبعين ألف حَسَنَة من حَسَنَات الْحرم. ))

صـ38-39((وَقَالَ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: أَن للْحَاج الرَّاكِب لكل خطْوَة يخطوها بعيره حَسَنَة من حَسَنَات الْحرم. قيل يَا رَسُول اللَّهِ وَمَا حَسَنَات الْحرم؟ قَالَ: كل حَسَنَة بِمِائَة ألف حَسَنَة. ))أهـ

صحيفة همام ابن منبه:-

1\41((وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:» إِذَا تَحَدَّثَ عَبْدِي بِأَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ حَسَنَةً مَا لَمْ يَعْمَلْهَا، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ بِأَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَأَنَا أَغْفِرُهَا لَهُ مَا لَمْ يَعْمَلْهَا، فَإِذَا عَمِلَهَا فَأَنَا أَكْتُبُهَا لَهُ بِمِثْلِهَا "))

1\55 ((وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلَامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ»))

1\55((وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبُّ، ذَاكَ عَبْدٌ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ، فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ»))أهـ


جامع معمر ابن راشد:-


10\389((أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَشَرَةٌ» ، فَجَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقَالَ: «عِشْرُونَ» ، فَجَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَقَالَ: «ثَلَاثُونَ» ، يَقُولُ: ثَلَاثُونَ حَسَنَةً))

11\40((أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا رَجُلٌ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ بِعَشْرِ آيَاتٍ، فَيُصْبِحُ قَدْ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا مِائَةُ حَسَنَةٍ، أَلَا رَجُلٌ صَالِحٌ يُوقِظُ امْرَأَتَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَإِنْ قَامَتْ وَإِلَّا نَضَحَ وَجْهَهَا بِالْمَاءِ فَقَامَا لِلَّهِ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ» ))

11\183((أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ فِي صَحِيفَةِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «مُوجِبَتَانِ، وَمُضْعِفَتَانِ، وَمِثْلًا بِمِثْلٍ، فَأَمَّا الْمُوجِبَتَانِ: فَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ، قَالَ: وَأَمَّا الْمُضْعِفَتَانِ: فَمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً كُتِبَتْ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَأَمَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ فَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً كُتِبَتْ عَلَيْهِ مِثْلُهَا»))

11\287((أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِالْحَسَنَةِ فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا عَشَرَةَ أَمْثَالِهَا، فَإِنْ هَمَّ بِالسَّيِّئَةِ فَعَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا وَاحِدَةً، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا حَسَنَةً»
))أهـ


الموطأ:-

1\256((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يذر شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، فالصيام لي وأنا أجزي به؛ كل حسنةٍ بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعفٍ إلا الصيام، فهو لي وأنا أجزي به)).
2\309((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ في يومٍ مئة مرة، كانت له عدل عشر رقابٍ وكتب الله له مئة حسنةٍ ومحيت عنه مئة سيئةٍ وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك، حتى يمسي ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك. ومن قال: سبحان الله وبحمده في يومٍ مئة مرةٍ، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)).

1\59:- عن نعيم بن عبد الله المجمر أنه سمع أبا هريرة يقول: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج عامداً إلى الصلاة فإنه في صلاةٍ ما كان يعمد إلى الصلاة وإنه يكتب له بإحدى خطوتيه حسنةٌ وتمحى عنه بالأخرى سيئةٌ. وإذا سمع أحدكم الإقامة فلا يسع فإن أعظمكم أجراً أبعدكم داراً!)). قالوا: ((لم يا أبا هريرة؟)) قال: ((من أجل كثرة الخطى)).

1\377((عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك! إنما يذر شهوته وطعامه وشرابه من أجلي! والصيام لي وأنا أجزي به كل حسنةٍ بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعفٍ إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به!)).أهـ


أحاديث إسماعيل بن جعفر:-

1\325((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً» ))أهـ

الزهد والرقائق لابن المبارك:-

1\229 ((أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا بقية قال: سمعت ثابت بن العجلان يقول: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من وضع يده على رأس يتيم ترحما، كانت له بكل شعرة تمر بيده عليها حسنة))

2\44((قال: نا أبو الخير، أنه سمع عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات، كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت حلقة، ثم عمل أخرى فانفكت أخرى، حتى يخرج إلى الأرض))

2\64((عن سعيد بن المسيب، أنه حضر رجلا من الأنصار الموت، فقال: من في البيت؟ قالوا: أهلك وإخوانك وجلساؤك في المسجد، فقال: أقعدوني، فأسنده ابنه إلى صدره، وفتح عينيه فسلم على القوم فردوا عليه، وقالوا له خيرا، فقال: أما إني محدثكم اليوم حديثا ما حدثت به أحدا منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم احتسابا، وما أحدثكموه اليوم إلا احتسابا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من توضأ في بيته فأحسن الوضوء، ثم [ص:65] خرج إلى المسجد يصلي في جماعة المسلمين، لم يرفع رجله اليمنى إلا كتب الله بها حسنة، ولم يضع رجله اليسرى إلا حط الله بها خطيئة، حتى يأتي المسجد، فليقرب أو ليبعد، فإذا صلى بصلاة الإمام انصرف وقد غفر له، فإن هو أدرك بعضا وفاته بعض، فإن ما فاته كان كذلك، فإن هو أدرك الصلاة، فأتم الصلاة ركوعها وسجودها كان كذلك))أهـ


الآثار لأبي يوسف:-

1\44((عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: " أَمَا إِنَّ لِكُلِّ حَرْفٍ تَلَاهُ تَالٍ مِنَ الْقُرْآنِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: الم، وَلَكِنِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً "))أهـ


مسند أبي داود الطيالسي:-

1\14((عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ دَخَلَ سُوقًا مِنْ هَذِهِ الْأَسْوَاقِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَبَنَى لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ "))

1\247((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَإِنِّي لَا أَحْسَبُ مِنْكُمْ أَحَدًا إِلَّا لَهُ مَسْجِدٌ يُصَلِّي فِيهِ فِي بَيْتِهِ، وَلَوْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَتَرَكْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَمْشِي إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةٌ وَيُرْفَعُ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَيُكَفَّرُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَى وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومٌ نِفَاقُهُ وَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ))

1\371((عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ: «الْحَسَنَةُ بِعَشَرَةٍ وَالسَّيِّئَةُ بِوَاحِدَةٍ أَوْ أَغْفِرُهَا، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي لَقِيتُهُ بِقُرَابِ الْأَرْضِ مَغْفِرَةً، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا))


4\274((قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، سَمِعْتُهُ مِنْ فِيهِ: «الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَشَاهِدُ الصَّلَاةِ يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حَسَنَةً، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا))

1\258((عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من طاف بالبيت سبعا يحصيه له كتبت بكل خطوة حسنة ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة وكان له عدل رقبة ))أهـ



الآمالي في آثار الصحابة للصنعاني:-

1\116((عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ بَكَى حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَجْدَةً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَرَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً))أهـ


مصنف عبدالرزاق:-

1\53((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا مَضْمَضَ الْعَبْدُ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهَا مَعَ الْمَاءِ إِذَا خَرَجَ مِنْ فِيهِ، وَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ فِي وَجْهِهِ مَعَ الْمَاءِ الَّذِي يَقْطُرُ مِنْ وَجْهِهِ، وَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ، خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيْهِ مَعَ الْمَاءِ الَّذِي يَقْطُرُ مِنْ يَدَيْهِ، وَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتِ الْخَطَايَا مِنْ رِجْلَيْهِ حِينَ يَغْسِلُهُمَا، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ مُحِيَ عَنْهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطِيئَةٌ، وَزِيدَ بِهَا حَسَنَةً حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ))

1\517((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «أَبْعَدُكُمْ بَيْتًا أَعْظَمُ أَجْرًا» قَالُوا: كَيْفَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: «كَثْرَةُ الْخُطَا يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِإِحْدَى خُطْوَتَيْهِ حَسَنَةً، وَيُمْحَى عَنْهُ بِالْأُخْرَى سَيِّئَةٌ))

3\373((عَنْ أَنَسٍ - أَوْ عَنِ الْحَسَنِ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ))

5\4((عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، خَرَجَ فَرَأَى رَكْبًا فَقَالَ: «مَنِ الرَّكْبُ؟» فَقَالَ: قَالُوا: حَاجِّينَ قَالَ: «مَا أَنْهَزَكُمْ غَيْرُهُ؟» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالُوا: لَا قَالَ: «لَوْ يَعْلَمُ الرَّكْبُ بِمَنْ أَنَاخُوا لَقَرَّتْ أَعْيُنُهُمْ بِالْفَضْلِ بَعْدَ الْمَغْفِرَةِ، وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ، مَا رَفَعَتْ نَاقَةٌ خُفَّهَا، وَلَا وَضَعَتْهُ، إِلَّا رَفَعَ اللَّهُ لَهُ دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً))

5\14-16((عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدُهُمَا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَالْآخَرُ مِنْ ثَقِيفٍ، فَسَبَقَهُ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلثَّقَفِيِّ: «يَا أَخَا ثَقِيفٍ، سَبَقَكَ الْأَنْصَارِيُّ»، فَقَالَ: الْأَنْصَارِيُّ: أَنَا أُبَدِّئُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَخَا ثَقِيفٍ، سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَنَا أَخْبَرْتُكَ بِمَا جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْهُ» قَالَ: فَذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ أَنْ تَفْعَلَ قَالَ: «فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ صَلَاتِكَ، وَعَنْ رُكُوعِكَ، وَعَنْ سُجُودِكَ، وَعَنْ صِيَامِكَ، وَتَقُولُ مَاذَا لِي فِيهِ؟» قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ قَالَ: " فَصَلِّ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَهُ وَنَمْ وَسَطَهُ قَالَ: فَإِنْ صَلَّيْتَ وَسَطَهُ فَأَنْتَ إِذًا قَالَ، فَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَرَكَعْتَ، فَضَعْ يَدَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَفَرِّجْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ إِلَى مِفْصَلِهِ، وَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الْأَرْضِ قَالَ: وَصُمِ اللَّيَالِي الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ " ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْأَنْصَارِيِّ، فَقَالَ: «سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ، وَإِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ» قَالَ: «فَذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ» قَالَ: " فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، فَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَجِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ وُقُوفِكَ بِعَرَفَةَ، وَتَقُولُ مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ " قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ قَالَ: " فَأَمَّا خُرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تَطَأُهَا رَاحِلَتُكَ، يَكْتُبُ اللَّهُ لَكَ حَسَنَةً، وَيَمْحُو عَنْكَ سَيِّئَةً، وَأَمَّا وَقُوفُكَ بِعَرَفَةَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ فَيَقَوُلُ: هَؤُلَاءِ عِبَادِي جَاءُوا شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَيَخَافُونَ عَذَابِي، وَلَمْ يَرَوْنِي، فَكَيْفَ لَوْ رَأُونِي، فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ، أَوْ مِثْلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا، أَوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّمَاءِ ذُنُوبًا غَسَلَهَا اللَّهُ عَنْكَ، وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ، فَإِنَّهُ مَذْخُورٌ لَكَ، وَأَمَّا حَلْقُكَ رَأْسَكَ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةً، فَإِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ، خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ "))

5\136((عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ لِكُلِّ نَظْرَةٍ تُنْظَرُ إِلَى الْبَيْتِ حَسَنَةً ))أهـ


مسند الحميدي:-

1\194((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسَبَ كُلَّ يَوْمِ أَلْفَ حَسَنَةٍ» فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسَبُ أَحَدُنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ «يُسَبِّحُ مِائَةً أَوْ يُكَبِّرُ مِائَةً فَهِيَ أَلْفُ حَسَنَةٍ))أهـ


الطهور للقاسم بن سلام:-

1\105((حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: ثنا أَبُو عُبَيْدٍ ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانُ، مَوْلَى جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْأَخْفَشِ الْغَطَفَانِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ فَيَغْسِلُ وَجْهَهُ إِلَّا تَنَاثَرَ مِنْ عَيْنَيْهِ مَعَ قَطْرِ الْمَاءِ كُلُّ سَيِّئَةٍ نَظَرَ بِهِمَا إِلَيْهَا , وَلَا يَسْتَنْشِقُ إِلَّا خَرَجَ مَعَ قَطْرِ الْمَاءِ كُلُّ سَيِّئَةٍ وَجَدَ رِيحَهَا بِأَنْفِهِ , وَلَا تَمَضْمَضَ إِلَّا خَرَجَ مَعَ قَطْرِ الْمَاءِ كُلُّ سَيِّئَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا بِلِسَانِهِ , وَلَا يَغْسِلُ شَيْئًا مِنْ يَدَيْهِ إِلَّا خَرَجَ مَعَ قَطْرِ الْمَاءِ كُلُّ سَيِّئَةٍ بَطَشَ بِهِمَا , وَلَا يَغْسِلُ شَيْئًا مِنْ رِجْلَيْهِ إِلَّا خَرَجَ مَعَ قَطْرِ الْمَاءِ كُلُّ سَيِّئَةٍ , مَشَى بِهِمَا إِلَيْهَا , فَإِذَا خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا حَسَنَةً , وَمَحَى عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً , حَتَّى يَأْتِيَ مَقَامَهُ))

1\155((قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ عَلَى طُهْرٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ , وَمَنْ ذَكَرَاللَّهَ عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ كَتَبَ لَهُ حَسَنَةً وَاحِدَةً))أهـ


التفسير من سنن سعيد بن منصور:-

1\52((عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم من تلا آية من كتاب الله - عز وجل - كانت له نورا يوم القيامة، ومن استمع آية من كتاب الله كتب الله له حسنة مضاعفة))

1\113((حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: " الْقُرْآنُ يَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ يَوَمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ جَعَلْتَنِي فِي جَوْفِهِ، فأَسْهَرْتُ ليْلَهُ، وَمَنَعْتُهُ كَثِيرًا مِنْ شَهْوَتِهِ، وَلِكُلِّ عَامِلٍ عَمَالَةٌ، فَيَقُولُ: ابْسُطْ يَدَكَ، أَوْ قَالَ: يَمِينَكَ، فَيَمْلَأُهَا مِنْ رِضْوَانِهِ فَلَا يَسْخَطُ عَلَيْهِ بَعْدَهَا، ثُمَّ يُقَالُ: اقْرَهْ، وَارْقَهْ، فَيُرْفَعُ لَهُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً، وَبِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً "))أهـ


سنن سعيد بن منصور:-

2\197((عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: " مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَلَغَ الْعَدُوَّ كُتِبَ لَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ سَيِّئَةٌ، وَمَنْ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فِكَاكُهُ مِنَ النَّارِ بِكُلِّ عُضْوَيْنِ مِنْهُمَا عُضْوًا مِنْهُ، وَمَنْ قَرَأَ خَمْسَ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ، قِيلَ: كَمِ الْقِنْطَارُ قَالَ: أَلْفٌ وَمِائَتَا أُوقِيَّةٍ، وَالْقِنْطَارُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ))أهـ


الفتن لنعيم بن حماد:-

2\712((قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حُضِرَ الْغَرِيبُ فَالْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فَلَمْ يَرَ إِلَّا غَرِيبًا فَتَنَفَّسَ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ نَفَسٍ تَنَفَّسَ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَحَطَّ عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، فَإِذَا مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا))أهـ


الأدب لابن أبي شيبة:-

1\181((حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ مَعَ مُعَاذٍ، فَجَعَلَ مُعَاذٌ لَا يَرَى أَذًى فِي طَرِيقٍ إِلَّا نَحَّاهُ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلُ جَعَلَ لَا يَمُرُّ بِشَيْءٍ إِلَّا نَحَّاهُ، فَقَالَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا؟، قَالَ: الَّذِي رَأَيْتُكَ تَصْنَعُ. قَالَ: «أَصَبْتَ أَوْ قَدْ أَحْسَنْتَ، إِنَّهُ مَنْ أَمَاطَ أَذًى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَمَنْ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ))

1\182((عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا: حَسَنِهِ وَسَيِّئِهِ، فَرَأَيْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا: الْأَذَى يُنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ، وَرَأَيْتُ فِي سَيِّيءِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ ))أهـ


مسند ابن أبي شيبة:-

1\62((عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ عَلَى سَبِيلِ مَا قَالَ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160] ، وَمَنْ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمَنْ قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، كُتِبَتْ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً ))

1\237((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَ اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ حِينَ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّي هَذَا الْمُصَلِّي فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطَّهُورَ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ إِلَّا كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وَتَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً، وَتَحُطُّ بِهَا عَنْهُ سَيِّئَةٌ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ))

1\250-251((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوَضُوءَ، ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدًا مِنَ الْمَسَاجِدِ فَيَخْطُو خُطْوَةً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً))

2\253-254 ((عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " النَّاسُ أَرْبَعَةٌ، وَالْأَعْمَالُ سِتَّةٌ، مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمُوَسَّعٌ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ، وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ، وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا، وَالْأَعْمَالُ سِتَّةٌ: مُوجِبَتَانِ، وَمِثْلٌ بِمِثْلٍ، وَعَشْرَةُ أَضْعَافٍ، وَسَبْعُمِائَةِ ضِعْفٍ، مَنْ مَاتَ مُسْلِمًا أَوْ مُؤْمِنًا لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ كَافِرًا دَخَلَ النَّارَ، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ حَتَّى يُشْعِرَهَا قَلْبَهُ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ لَا تُضَاعَفُ، وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ لَمْ تُضَاعَفْ عَلَيْهِ، وَمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً كُتِبَتْ لَهُ عَشْرَةُ أَمْثَالِهَا، وَمَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كُتِبَتْ لَهُ بِسَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ ))أهـ


_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: خير باب فيما ذكر من أحاديث الثواب والعقاب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 21, 2015 4:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7616

مصنف ابن أبي شيبة:-

1\203((عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «مَنْ أَذَّنَ كُتِبَتْ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً، وَإِنْ أَقَامَ فَهُوَ أَفْضَلُ))

2\22(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ حِينِ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى مَسْجِدِهِ، فَرِجْلٌ تَكْتُبُ حَسَنَةً، وَالْأُخْرَى تَحُطُّ سَيِّئَةً))

2\22((حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَتْ مَنَازِلُنَا قَاصِيَةً، فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَقَرَّبَ مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «لَا تَفْعَلُوهَا ائْتُوهَا كَمَا كُنْتُمْ، مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً))

2\23((حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، فَقُلْتُ: بَنُو سَلِمَةَ أَرَادُوا أَنْ يَتَحَوَّلُوا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ، فَذُكِرَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنَّ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً))

2\143((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْبُصَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَدَفْنُهُ حَسَنَةٌ))

2\350((عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَثَّنَا عَلَى الصَّدَقَةِ فَأَبْطَأُوا حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ، ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ جَاءَ بِصُرَّةٍ فَأَعْطَاهَا فَتَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ السُّرُورُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا))

3\122((عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ، لَمْ يَرْفَعْ قَدَمًا، وَلَمْ يَقَعْ لَهُ أُخْرَى، إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَحُطَّتْ عَنْهُ خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ أَحْصَى أُسْبُوعًا كَانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ))

3\173((عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ دَخَلَ فِي حَسَنَةٍ، وَخَرَجَ مِنْ سَيِّئَةٍ، وَخَرَجَ مَغْفُورًا لَهُ))

5\5((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «مَنْ مَشَى إِلَى رَجُلٍ بِحَقِّهِ لِيَقْضِيَهُ كُتِبَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ))

5\305((عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ مَعَ مُعَاذٍ فَجَعَلَ لَا يَرَى أَذًى فِي الطَّرِيقِ إِلَّا نَحَّاهُ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلُ جَعَلَ لَا يَمُرُّ بِشَيْءٍ إِلَّا نَحَّاهُ، فَقَالَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: الَّذِي رَأَيْتُكَ تَصْنَعُ، قَالَ: «أَصَبْتَ أَوْ أَحْسَنْتَ، إِنَّهُ مَنْ أَمَاطَ أَذًى عَنْ طَرِيقٍ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَمَنْ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ))

6\22((عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافَ، قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا دَعَا فَلَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ))

6\55((عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَنَا: «أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ فِي الْيَوْمِ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟»، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟، قَالَ: «يُسَبِّحُ اللَّهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، وَيُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ))

6\60((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ لَهُ كَعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكُنَّ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ سَائِرَ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا أَتَى بِهِ، إِلَّا مَنْ قَالَ أَكْثَرَ "))

6\103((حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: «فُضِّلَتْ الم تَنْزِيلُ وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ عَلَى سَائِرِ الْقُرْآنِ بِسِتِّينَ حَسَنَةً))

6\104((عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةُ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلَامِ أَرْبَعًا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ "، ثُمَّ قَالَ: " مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَ لَهُ بِهَا ثَلَاثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّ عَنْهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَةً "))

6\118((عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً، لَا أَقُولُ: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة: 2]، وَلَكِنَّ الْحُرُوفَ مُقَطَّعَةٌ عَنِ الْأَلِفِ وَاللَّامِ وَالْمِيمِ "))

6\130((عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ: " الْقُرْآنُ يَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ جَعَلْتنِي فِي جَوْفِهِ فَأَسْهَرْتُ لَيْلَهُ، وَمَنَعْتُهُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ شَهَوَاتِهِ، وَلِكُلِّ عَامِلٍ مِنْ عَمَلِهِ عِمَالَةٌ، فَيُقَالُ لَهُ: ابْسُطْ يَدَكَ، قَالَ فَتُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانٍ، فَلَا يَسْخَطُ عَلَيْهِ بَعْدَهُ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَهُ، قَالَ: فَيُرْفَعُ لَهُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةٌ "))

7\127((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُجْزِي الْمُؤْمِنَ بِالْحَسَنَةِ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ»، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُؤْمِنَ بِالْحَسَنَةِ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: " نَعَمْ، وَأَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَفِي الْقُرْآنِ مِنْ ذَلِكَ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَمَنْ يَدْرِي تَسْمِيَةَ تِلْكَ الْأَضْعَافِ، {وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40] "، قَالَ: الْجَنَّةُ))

7\168((حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَفَّانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَتَكُونَ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ))

7\202(( عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: «أَلَا رَجُلٌ يَقُومُ بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ، فَيُصْبِحُ قَدْ كُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ))

7\333((عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ , يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرَفِهِ , فَرَكِبْتُهُ فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلَقَةِ الَّتِي كَانَ يَرْبِطُ بِهَا الْأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ دَخَلْتُ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ ; فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ , فَقَالَ جِبْرِيلُ: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ قَالَ: ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , فَقِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , فَفَتَحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ , ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , فَقِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , فَفَتَحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِابْنَيِ الْخَالَةِ يَحْيَى وَعِيسَى فَرَحَّبَا وَدَعَوْا لِي بِخَيْرٍ , ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: وَمَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , قَالُوا: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , فَفَتَحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ وَإِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ , ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: وَمَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: جِبْرِيلُ , فَقِيلَ [ص:334]: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ , ثُمَّ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ «وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا» ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ فَقَالَ: مُحَمَّدٌ , فَقِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ , فَفَتَحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِهَارُونَ فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ , ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ مُحَمَّدٌ , فَقِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ , فَفَتَحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ , ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , فَقِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ , فَفَتَحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ وَإِذَا هُوَ مُسْنِدٌ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ , وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ , ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى فَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ وَإِذَا ثَمَرُهَا أَمْثَالُ الْقِلَالِ , فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَهَا تَغَيَّرَتْ , فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصِفَهَا مِنْ حُسْنِهَا , قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ مَا أَوْحَى , وَفَرَضَ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسِينَ صَلَاةً , فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلَاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ , فَإِنِّي قَدْ بَلَوْتُ بَنِيِ إِسْرَائِيلَ وَخَبَرْتُهُمْ , قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَقُلْتُ لَهُ: رَبِّ خَفِّفْ عَنْ أُمَّتِي , فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: مَا فَعَلْتُ؟ فَقُلْتُ: حَطَّ عَنِّي خَمْسًا , قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ , فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ , فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ رَبِّي وَبَيْنَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَيَحُطُّ عَنِّي خَمْسًا خَمْسًا حَتَّى قَالَ: يَا مُحَمَّدُ هِيَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , بِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرٌ , فَتِلْكَ خَمْسُونَ صَلَاةً , وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا , وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ لَهُ شَيْئًا , فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً , فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ "))

2\371((حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ , قَالَ : حدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : مَنْ أَذَّنَ كُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً ، وَإِنْ أَقَامَ فَهُوَ أَفْضَلُ.))

4\295((عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْعَلاَءِ بْنِ جَارِيَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِنْ حِينِ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسْجِدِهِ إِلَى بَيْتِهِ ، فَرِجْلٌ تَكْتُبُ لَهُ حَسَنَةً ، وَالأُخْرَى تَحُطُّ عَنْهُ سَيِّئَةً.))

4\295(( عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَتْ مَنَازِلُنَا قَاصِيَةً ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَتَقَرَّبَ مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : لاَ تَفْعَلُوهَا ، ائْتُوهَا كَمَا كُنْتُمْ ، مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً.))

4\297((حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، فَقُلْتُ : بَنُو سَلِمَةَ أَرَادُوا أَنْ يَتَحَوَّلُوا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ ؟ فَذُكِرَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِنَّ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً.))

5\149((عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَدَفْنُهُ حَسَنَةٌ.))

7\574((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلْكِ يَمِينِهِ لَيَضْرِبَنَّهُ فَكَفَّارَتُهُ تَرْكُهُ وَلَهُ مِنَ الْكَفَّارَةِ حَسَنَةٌ.))

8\32((عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ لَمْ يَرْفَعْ قَدَمًا ، وَلَمْ يَضَعْ أُخْرَى ، إِلاَّ كُتِبَتْ لَهُ بَهَا حَسَنَةٌ ، وَحُطَّتْ عَنْهُ بَهَا خَطِيئَةٌ ، وَرُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ.
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ أَحْصَى سُبُوعًا كَانَ كَعَدْلِ رَقَبَةٍ.))

8\138((عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ دَخَلَ فِي حَسَنَةٍ ، وَخَرَجَ مِنْ سَيِّئَةٍ ، وَخَرَجَ مَغْفُورًا لَهُ.))

11\665((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَنْ مَشَى إلَى رَجُلٍ بِحَقِّهِ لِيَقْضِيَهُ كُتِبَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ.))

13\429((حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ قَالَ : خَرَجَ رَجُلٌ مَعَ مُعَاذٍ , فَجَعَلَ لاَ يَرَى أَذًى فِي طَرِيقٍ إلاَّ نَحَّاهُ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلُ جَعَلَ لاَ يَمُرُّ بِشَيْءٍ إلاَّ نَحَّاهُ ، فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَك عَلَى هَذَا ؟ قَالَ : الَّذِي رَأَيْتُك تَصْنَعُ ، قَالَ : أَصَبْت ، أَوْ أَحْسَنْت ، إِنَّهُ مَنْ أَمَاطَ أَذًى ، عَنْ طَرِيقٍ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ ، وَمَنْ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ.))

13\564((عَنْ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ ، أَوْ مَازَ أَذًى عَنْ طَرِيقٍ فَهي حَسَنَةٌ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا.))

15\91((حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْمُسْلِمَ إذَا دَعَا فَلَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ.))

15\226((عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَنَا : أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ فِي الْيَوْمِ أَلْفَ حَسَنَةٍ ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ ، قَالَ : يُسَبِّحُ اللَّهَ مِئَة تَسْبِيحَةٍ , فتُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ , أو تُحَطُّ عَنهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ.))

15\248((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِئَة مَرَّةٍ : لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَانَ لَهُ كَعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ , وَكُتِبَتْ لَهُ مِئَة حَسَنَةٍ , وَمُحِيَ عَنْهُ مِئَة سَيِّئَةٍ ، وَكَانت لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ سَائِرَ يَوْمه إِلَى اللَّيْلِ , وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِلاَّ مَنْ قَالَ أَكْثَرَ.))

15\383((عَنْ طَاوُوس ، قَالَ : فُضِّلَتْ : {الم تَنْزِيلُ} ، وَ{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} عَلَى سَائِرِ الْقُرْآنِ بِسِتِّينَ حَسَنَةً.))

19\321((حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عفاق ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ فَتَكُونَ لَهُ بِأَلْفُ حَسَنَةٍ.))

1\224((حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : مَنْ أَذَّنَ كُتِبَتْ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً ، وَإِنْ أَقَامَ فَهُوَ أَفْضَلُ.))أهـ


_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: خير باب فيما ذكر من أحاديث الثواب والعقاب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 24, 2015 5:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7616

مسند إسحاق بن راهوية:-

1\198((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُغْفَرُ لِلْمُؤَذِّنِ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلِلشَّاهِدِ عَلَيْهِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حَسَنَةً))

1\265((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَشْرًا، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً))

2\354 ((عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ يُصِيبُهُ نَصَبٌ وَلَا وَصَبٌ حَتَّى الشَّوْكَةِ إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةٌ))

2\596-598((أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ ، نا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، نا أَبُو عُقَيْلٍ، وَهُوَ زَهْرَةُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ هِشَامٍ الْقُرَشِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ ، يُحَدِّثَانِ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ، أُخْتَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كَبِرْتُ وَثَقُلْتُ فَأَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ فَقَالَ: قُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ فَلَنْ تَسْبِقَكِ حَسَنَةٌ وَلَا تَتِرُكِ سَيِّئَةً وَقُولِي: اللَّهُ أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ يُكْتَبُ لَكِ بِهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ وَقُولِي سُبْحَانَ اللَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ يُكْتَبُ لَكِ بِهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُلَجَّمٍ مُسَرَّجٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَقُولِي الْحَمْدُ لِلَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ يُكْتَبُ لَكِ بِهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ رَقَبَةٍ))

3\701((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنْ صَلَاةِ، رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: " إِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا وَسَأَلْتُهَا عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ صَامَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ أَفْطَرَ قَدْ أَفْطَرَ، وَمَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كُلَّهُ مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَسَأَلْتُهَا عَنْ سُجُودِ الْقُرْآنِ، فَقَالَتْ: حَقٌّ لِلَّهِ تُؤَدِّيهِ أَوْ تَطَوُّعٌ لِلَّهِ تَطَوَّعُهُ، وَمَنْ سَجَدَ لِلَّهِ سَجْدَةً رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً أَوْ كُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً أَوْ حُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ))أهـ


مسند خليفة بن خياط:-

1\52-53((حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ الْعُصْفُرِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنَيْنِ زِحَامًا شَدِيدًا، وقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُزَاحِمُ عَلَيْهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لا يَضَعُ قَدَمًا وَلا يَرْفَعُ إِلا كُتِبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ» ))أهـ


الزهد لأحمد بن حنبل:-


1\25((عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي قَالَ: «إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنَ الْحَسَنَاتِ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» قَالَ: «هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ))

1\142((حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، حَدِيثٌ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْتُبُ لِلْمُؤْمِنِ الْحَسَنَةَ الْوَاحِدَةَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ» قَالَ: فَحَجَجْتُ ذَلِكَ الْعَامَ وَلَمْ أَكُنْ أُرِيدُ الْحَجَّ، فَلَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ قُلْتَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْتُبُ لِلْمُؤْمِنِ بِالْحَسَنَةِ الْوَاحِدَةِ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ قَالَ: لَيْسَ هَكَذَا قُلْتُ، وَلَمْ يَحْفَظْ الَّذِي حَدَّثَكَ عَنِّي، قَالَ: فَقُلْتُ: فَكَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، ثُمَّ قَالَ: أَوَ لَسْتُمْ تَجِدُونَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قُلْتُ: وَأَيْنَ؟ قَالَ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245] ، وَالْكَثِيرُ مِنَ اللَّهِ أَكْثَرُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْفٍ وَأَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ ))

1\147((حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ الْوَاسِطِيُّ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ قَالَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثِينَ حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْهُ ثَلَاثِينَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَتَبَ اللَّهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَمَحَى عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً ))

1\174((عَنْ مُهَاجِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَحَطَّ عَنْهُ أَلْفَ أَلْفَ خَطِيئَةٍ))أهـ


_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط