msobieh كتب:
الفاضل : أحمدر الكلام يطول شرحه
لكن تلخيصه في الآتي
آل البيت هم
1ـ أصحاب الدائرة العامة
2 ـ أصحاب الدائرة الخاصة
3ـ أصحاب دائرة خاصة الخاصة
4ـ أصحاب لب دائرة خاصة الخاصة من أنزلت فيهم آية التطهير أهل المباهلة
وكل دائرة ولها تعريف ولها أحكام
فأما الدائرة العامة فهى دائرة :
أ ـ آل محمد كل تقي
ب ـ كل من أحب قوما حشر معه, وغيرهم
وأما أصحاب الدائرة الخاصة فهم : بنو هاشم
ويدخل فيهم من اسلم من أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وأولادهم
وأما أصحاب دائرة خاصة الخاصة فهم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأولاده وذريته وسيدنا علي بن أبي طالب تخصيصا
وأما أصحاب لب دائرة خاصة الخاصة من أنزلت فيهم آية التطهير أهل المباهلة فهم : البضعة النبوية الشريفة وبعلها وأولاد البضعة الشريفة
فهم العترة المباركة والذرية الطاهرة وهما الثقل الثاني وفيهم وضعت الأسرار
إني تارك فيكم الثقلين, كتاب الله وأهل بيتي
أوصيكم الله في أهل بيتي
تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا
كتاب الله وعترتي أهل بيتي
وفيهم أيضا أولاد النبي صلى الله عليه وسلم كلهم لكن برحيلهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لم تبق إلا ذرية سيدتنا فاطمة البتول
أما سيدنا سليمان فأخذ أحد مقاعد أصحاب الدائرة الخاصة
بدلا من أحد الأعمام ممن لم يسلم كأبي لهب
فرغ مكانه فكان التعويض برجل قلبه معلق بالنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته
وهو سيدنا سلمان الفارسي صاحب أحد المقاعد
وهناك أسماء أخرى
كم بحث سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ يقال 120 سنة ويقال 180 سنة؟
وكم أحب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ودخل كهفهم وركب سفينتهم؟
فمن أراد الوصول فعليه بحب أهل البيت فإنه أخصر طريق للوصول
مثال ذلك قوله : صلى الله عليه وسلم:
"أحب الله من أحب حسينا"
خبر أو دعاء
خبر أن الله يحب كل من أحب حسينا
دعاء بأن يا الله أحب من أحب حسينا
ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم مستجاب
في كل الأحوال المعنى واحد تقريبا
وصل اللهم وسلم على سيد الخلق أجمعين وأهل بيته الطاهرين
مريد الحق كتب:
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد
جزاك الله خيرا سيدى المبارك دكتور محمود ... واطلب السماح لى بمشاركة ... أنقلها من كلام سيدنا محى الدين ابن العربى ... يقول رضى الله عنه :
( ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا محضا قد طهَّره الله وأهل بيته تطهيرا وأذهب عنهم الرجس - وهو كل ما يشينهم فإن الرجس هو القذر عند العرب هكذا حكى الفراء - قال تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فلا يضاف إليهم إلا مطهَّر ولا بد ... فإن المضاف إليهم هو الذى يَشِينهم .. فما يضيفون لأنفسهم إلا من له حكم الطهارة والتقديس .
فهذه شهادة من النبى صلى الله عليه وسلم لسلمان الفارسى بالطهارة والحفظ الإلهى والعصمة حيث قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم " سلمان منا أهل البيت "
وشهد الله لهم بالتطهير وذهاب الرجس عنهم ... وإذا كان لا ينضاف إليهم إلا مطهر مقدس وحصلت له العناية الإلهية بمجرد الإضافة .. فما ظنك بأهل البيت فى نفوسهم .. فهم المطهرون ... بل هم عين الطهارة .
فهذه الآية تدل على أن الله قد شرَّك أهل البيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} وأىُّ وسخ وقذر أقذر من الذنوب وأوسخ
فطهر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بالمغفرة .... فما هو ذنب بالنسبة إلينا - لو وقع منه صلى الله عليه وسلم - لكان ذنبا فى الصورة لا فى المعنى .... لأن الذم لا يلحق به على ذلك من الله ولا منا شرعا ... فلو كان حكمه حكم الذنب لصحبه ما يصحب الذنب من المذمة ، ولم يصدق قوله {ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}
فدخل الشرفاء أولاد فاطمة كلهم .. ومن هو من أهل البيت مثل سلمان الفارسى إلى يوم القيامة .. فى حكم هذه الآية من الغفران ... فهم المطهرون اختصاصا من الله وعناية بهم لشرف محمد صلى الله عليه وسلم وعناية الله به
ولا يظهر حكم هذا الشرف لأهل البيت إلا فى الدار الآخرة .. فإنهم يحشرون مغفورا لهم ... وأما فى الدنيا فمن أتى منهم حدًّا أقيم عليه - كالتائب إذا بلغ الحاكم أمره وقد زنى أو سرق أو شرب أقيم عليه الحد مع تحقق المغفرة كماعز وأمثاله ولا يجوز ذمُّه .
وينبغى لكل مسلم مؤمن بالله وبما أنزله أن يصدق الله تعالى فى قوله {ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فيعتقد فى جميع ما يصدر من أهل البيت أن الله قد عفا عنهم فيه .
فلا ينبغى لمسلم أن يلحق المذمة بهم ولا ما يشنأ أعراض من قد شهد الله بتطهيره وذهاب الرجس عنه ... لا بعمل عملوه ولا بخير قدموه .. بل سابق عناية من الله بهم {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}
وإذا صح الخبر الوارد فى سلمان الفارسى فله هذه الدرجة .. فإنه لو كان سلمان على أمر يشنؤه ظاهر الشرع وتلحق المذمة بعامله .. لكان مضافا إلى أهل البيت مَن لَم يذهب عنه الرجس فيكون لأهل البيت من ذلك بقدر ما أضيف إليهم وهم المطهرون بالنص
فسلمان منهم بلا شك .. فأرجو أن يكون عقب على وسلمان تلحقهم هذه العناية .. كما لحقت أولاد الحسن والحسين وعقبهم وموالى أهل البيت فإن رحمة الله واسعة ) انتهى النقل .
===================================
رابط الموضوع :
viewtopic.php?f=9&t=10751